[قصيمي رحال]

إعدام 37 صقرا في السعودية بعد إصابة 5 منها بانفلونزا الطيور
لم يعرف بعد ما إذا كان من الفصيلة القاتلة


اضغط للوصول للمصدر



قالت وزارة الزراعة السعودية السبت 28-1-2006م ان السلطات اعدمت مجموعة تضم 37 صقرا بعد اكتشاف خمس حالات بينها يشتبه انها مرض انفلونزا الطيور.

وقالت الوزارة في بيان بثته وكالة الانباء السعودية ان عينات من الصقور الخمسة ارسلت لفحصها لتحديد ما اذا كانت اصيبت بفيروس (اتش.5 ان.1) القاتل. وذكرت ان الفيروس الذي اكتشف في الطيور الخمسة يطابق النوع (اتش.5) لكن لم يتحدد بعد ما اذا كان يطابق ايضا فصيلة (ان) الفرعية.

ولم ترد تقارير عن حالات اصابة بانفلونزا الطيور في السعودية حيث تكثر تربية الصقور. واعلنت الكويت المجاورة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي عن اول حالة اصابة معروفة بفيروس انفلونزا الطيور القاتل في منطقة الخليج وقالت ان طائر بشاروش تم اعدامه كان يحمل فيروس (اتش.5 ان.1) الذي تسبب في وفاة

اكثر من 80 مريضا معظمهم في اسيا.

على صعيد آخر وفي إطار الاستعدادات لمواجهة المرض في حالة تحوله إلى وباء يصيب البشر، تدرس الامم المتحدة استخدام "وحدات تنبؤ بشان الانفلونزا" على غرار وحدات النشرة الجوية في التلفزيون وذلك لنشر المعلومات الحيوية اذا ما تفجر وباء عالمي للانفلونزا.

وحسبما ذكر ديفيد نابارو كبير منسقي الامم المتحدة بشان الانفلونزا يمكن ان تبث تلك الوحدات اخر التطورات من منشاة للتعامل مع الطوارئ لدى منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة في جنيف.

وقال نابارو لرويترز في مقابلة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "سترسم وحدات التنبؤ بشان الانفلونزا الخرائط وتجعل الناس مشاركين بين حين واخر... وتبث من مركز التعامل مع انفلونزا الطيور وغيرها من الامراض القاتلة التابع لمنظمة الصحة العالمية".

وتعد هذه المنشاة في جنيف والتي تكلفت خمسة ملايين دولار وبنيت في سينما سابقة المركز العصبي للعالم في التعامل مع انفلونزا الطيور وغيرها من الامراض القاتلة. وستصبح مركز قيادة عالمي اذا ما تحور فيروس انفلونزا الطيور من سلالة اتش5ان1 الذي قتل 83 شخصا على الاقل في اسيا منذ عام 2003 الى شكل ينتشر

بسهولة بين البشر وادي لحدوث وباء انفلونزا يمكن ان يقتل الملايين.

ويمكن ان يربط المركز المزود بشاشات وحدات التنبؤ بشان الانفلونزا بشبكات التلفزيون عبر عمليات بث بالقمر الصناعي.

وكان نابارو يتحدث فيما حللت الامم المتحدة نتائج محاكاة على مستو عال لكارثة من اجل وضع سياسات تتخيل ان تعمل الحكومات والشركات ووسائل الاعلام معا لمكافحة وباء عالمي للانفلونزا. واظهر التجربة نتائج مفاجئة يمكن ان تكون رئيسية ان بدأ المرض في الانتشار بسرعة بين البشر.

وابلغ نابارو رويترز ان احدى اهم النتائج كانت ان المحافظة على البنية التحتية وهي الماء والطاقة وتوفير الطعام يمكن ان تمثل اولوية اعلى من توفير الرعاية للمرضى. وقال "قد يكون التركيز على اساسيات الحياة للذين يعيشون اهم حتى عن التركيز على علاج المرضى. لقد علمنا الكثير".

ويمكن ان يؤدي تفشي وباء الى توقف السفر والتجارة واضطرار العمال الى البقاء في المنازل واغلاق المدارس وعدد من الاجراءات المؤثرة الاخرى التي وضعت للحد من انتشار الوباء.

وقال نابارو ان الامم المتحدة تسعى الى صياغة شراكات ثابتة مع الاطراف الرئيسية التي ستشارك في اي جهود للاستجابة لتفشي وباء والتي سوف تشمل جماعات العمل المدني وجماعات اغاثة مثل الصليب الاحمر وشركات ووسائل اعلام.

[الإعصار]

حمانا الله وإياكم من كل سوء ومكروه

شكرا لك حبيبي قصيمي
وبورك فيك