[مثلث برمودا]

المال قوة !!




- قال تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) و المال قوة! ...
- قال رسول صلى الله عليه و سلم:
( إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي )
( المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف )
( .. نعم المال الصالح للرجل الصالح)

** إشارات :

- إذا كنت قوي مالياً تستطيع أن تحقق ما تصبوا إليه
- إذا كنت قوي مالياً تستطيع مد يد العون لغيرك فيما يحتاجونه من مال ..
- إذا كنت قوي مالياً تستطيع أن تخلف بعدك وقفاً يدر عليك حسنات بعد رحيلك من هذه الدنيا ..
- و لقد قيل " لأن تبقى لنا من دون مال خير من أن يأخذك المال عنا " ..


** أهمية أن تكون قوي مالياً :

سأدخل في الموضوع مباشرة .. فلاشك أن الذي يحرك العالم الآن من وجهة نظري هو الاقتصاد فهو الذي يوجه السياسة و العلاقات بين الدول في عالم اليوم.. ولو ضيقنا الدائرة أقل وأقل حتى نصل إلى دائرة المجتمع فنجد أيضاً أن الذي يحرك المجتمعات هو المال على مستوى المجتمع الذي يوازي الإقتصاد على مستوى الدول ..
فإذاً لكي تعيش حياة كريمة وتكون حرأ في قراراتك و تستطيع تحقيق ما تصبوا إليه فإنك ولابد _إضافة إلى أمور عدة مهمة_ فأنت محتاج إلى المال أيضاً .. وكذلك لتستطيع مد يعد العون لغيرك فلابد أن تملك المال فكثير ما يحتاج الناس إلى المال .. وغيرها من حاجيات و كماليات هذه الحياة الدنيا التي تطلب توفر المال..

** النقطة الشائكة في هذا الموضوع :

ثم هنالك نقطة شائكة حيال هذا الأمر .. وهي أن المال يلهي صاحبه عن واجباته التي عليه بمختلف أبعادها الدينية و الأسرية و الاجتماعية و الجسدية بصفة عامة و عن العبادة وعمل الطاعات بصفة خاصة ..
ومنهج ديننا وسط في ذلك فهو يحث الإنسان على أن يعمل و يكسب ويحصل على قوته بنفسه ويحث على العمل و الكسب الحلال والاستغناء عما في أيدي الناس .. وفي المقابل يطلب منا التوازن فلا يكون على حساب أمور مهمة في حياتنا .. فلا إفراط و لا تفريط .. والأدلة على ذلك من الكتاب و السنة كثير منها ما ذكر في البداية ..

** نحتاج إلى المال .. ولكنه يصرفنا عن أمور هامه فما هو الحل إذاً ؟

سأحاول في هذه السطور وصف الصورة التي يرى فيه كثير منا مسألة الغناء و طلب المال ..
في مجتمعنا يفضل كثيرين البعد عن الانشغال في السعي لطلب المال و الغناء ويفضلون الاكتفاء فقط بما يسد حاجتهم وأسرهم .. فيكتفون بذلك إما من باب الزهد أو خوفاً من أن ينجرفون وراء المال .. ولاشك أن المال محبب جداً للنفس كما قال تعالى (ويحبون المال حباً جما)..
ويشبه البعض منا بعض أولئك الساعين وراء المال كمن يسير في طريق منحدر من يسلكه يصعب عليه أن يعود لما كان عليه فيجد نفسه قد وقع في وضع صعب يتصارع فيع بين متعة حب المال و بين ألم التقصير في الطاعات والواجبات .. الذين يرون أن كثيراً ممن حولهم قد حصل له ذلك بعد أن أصبح غنياً .. وعلى الجهةالآخرى .. وممن ينطبق عليه ذلك _ أي التقصير في الطاعات و الواجبات _ تجد البعض منهم يعترف بالوضع ويواجه مشكلته ويراجع حساباته.. والبعض الآخر يجد أن " الشق أكبر من الرقعة " كما يقال وقد تكون قد غلبت عليه متعة المال ورغم أن الألم يصارعه فمع الوقت يجد أنه من الصعب التنازل عما أعتاد عليه من تقصير في بعض الأمور فيسلم بالأمر الواقع ويستمر معه ناقوس الألم الذي يؤنبه.. ويستمر بالتسويف وقد تأتي تلك اللحظة التي يواجه فيها نفسه و يراجع حساباته .. وقد لا يمهله العمر ويرحل وهو على تلك الحال ..


** اليهود و المال :

في آخر الإحصائيات عدد اليهود في العالم لا يتجاوز 10 مليون يهودي .. بينما يتجاوز عدد المسليمين في العالم المليار و مائتي مليون مسلم !!
هذا العدد القليل من اليهود هم من يدير العالم _من خلف الكواليس_ اليوم .. و استطاعوا إنشاء دولة في عمق أراضينا _فليس حديثنا هنا عن تلك الدولة وشرعيتها _ ولكن حديثنا هو كيف وصلوا إلى ما وصلوا إليه ؟
لقد وصلوا إلى ذلك بعدما وصلوا إلى قناعة " أن من يملك المال يملك العالم " وبالتالي .. فكروا وقرروا و خططوا .. ووصلوا لما يريدون ؟ و أنظر كيف وصلوا بهذا العدد القليل إلى ما صلوا إليه من نفوذ في معظم دول العالم ؟
أليس يستحق منا ذلك الأمر إلى اقتطاع جزء من أوقاتنا .. و التفكير بحل لمشاكلنا و قضايانا العديدة التي أثقلت كاهلنا عن طريق دراسة كيف فعل اليهود ذلك و أحكموا سيطرتهم و وصلوا إلى ما وصلوا إليه ؟ .. هذا مع أننا نحمل دين عظيم و قدوات ضحت بأنفسها في سبيل الله على رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وصحابته الكرام و غيرهم من العظماء الذين نفتخر بهم حتى وقتنا الحاضر .. و كذلك مع أننا نملك مبادئ و قيم و قناعات عظيمة .. فهل قد يا ترى أن زهدنا في المال _ إن صح التعبير_ أحد أسباب تخلفنا ؟!

أخيراً .. رأي و شرط

ما أريد أن أصل إليه _ ومن وجهة نظري الخاصة _ إنني أميل إلى أن المال _ إضافة إلى أمور أخرى لا تخفى_ قوة لابد منها في عالم اليوم لمن يريد تحقيق ما يصبوا إليه بشرط أن يجاهد من يسعى للغناء و طلب المال .. ألا يؤثر ذلك على عمل الطاعات والواجبات وأن يتم ذلك بشكل متوازن مع باقي جوانب الحياة الأساسية .. وثمة تنبيه أخير و هو التحذير من " النظرة القارونية للمال" كما يطلق على من أتخذ المال له ربا ..كما فعل قارون .. وقد عاقبه الله على ما أقترف ..

إذاً هل أنت على استعداد لقبول التحدي ( الشرط ) والحصول على المال مع عدم التقصير في الطاعات و الواجبات ؟؟ .. أم أنك لست متأكد من أنك ستفي بالشرط من عدمه ؟؟
الكرة في ملعبك ..


وأترك الميكرفون لكم أعزائي ..
و تقبلوا خـــــــــــــالــص التحايا ...


قد يكون لي موضع قادم بعنوان : صاحب المال دائماً على حق !!


و دوماً على دروب الخير والعلم النور نلتقي .،

[سميّة بنت خياط]

[align=justify]
موضوع مهم أخي وحساس ...

وتذكر أني جعلته في ( محفوظاتي ) لحاجتي إليه ..

اسمح لي ببعض المداخلات :[/CENTER]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مثلث برمودا [color=#666666] ** أهمية أن تكون قوي مالياً : سأدخل في الموضوع مباشرة .. فلاشك أن الذي يحرك العالم الآن من وجهة نظري هو الاقتصاد فهو الذي يوجه السياسة و العلاقات بين الدول في عالم اليوم.. ولو ضيقنا الدائرة أقل وأقل حتى نصل إلى دائرة المجتمع فنجد أيضاً أن الذي يحرك المجتمعات هو المال على مستوى المجتمع الذي يوازي الإقتصاد على مستوى الدول .. فإذاً لكي تعيش حياة كريمة وتكون حرأ في قراراتك و تستطيع تحقيق ما تصبوا إليه فإنك ولابد _إضافة إلى أمور عدة مهمة_ فأنت محتاج إلى المال أيضاً .. وكذلك لتستطيع مد يعد العون لغيرك فلابد أن تملك المال فكثير ما يحتاج الناس إلى المال .. وغيرها من حاجيات و كماليات هذه الحياة الدنيا التي تطلب توفر المال..

[align=justify]نعم عصب الحياة كما ذكرت ...أما رأينا كيف صار لليهود عصب يضرب في عمود الإتحاد الأوربي وفي فقرات التجمع الأمريكي ..فمابالنا نحن المسلمين تركنا العصب لنبحث عن الأطراف !!
[/CENTER]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مثلث برمودا ثم هنالك نقطة شائكة حيال هذا الأمر .. وهي أن المال يلهي صاحبه عن واجباته التي عليه بمختلف أبعادها الدينية و الأسرية و الاجتماعية و الجسدية بصفة عامة و عن العبادة وعمل الطاعات بصفة خاصة .. ومنهج ديننا وسط في ذلك فهو يحث الإنسان على أن يعمل و يكسب ويحصل على قوته بنفسه ويحث على العمل و الكسب الحلال والاستغناء عما في أيدي الناس .. وفي المقابل يطلب منا التوازن فلا يكون على حساب أمور مهمة في حياتنا .. فلا إفراط و لا تفريط .. والأدلة على ذلك من الكتاب و السنة كثير منها ما ذكر في البداية ..

[align=justify]نعم الوسطيّة مطلوبه في كل الأمور ...لكن مايحير هو لِمَ عرف الصحابة كيف يستفيدون من مالهم دون أن يلهيهم عن ذكر الله وإقامة الصلاة والجهاد بل كان أحد المقومات الأساسية لنصرة الدين وبذل المزيد ..
ثمَّ عوداً على ماسبق لمَ اليهود النجس الرجس خدموا دينهم بهذا المال ونجد أغنى رجل في العالم ( بيل غيتس ) صاحب مكرسوفت مثلاً يفاخر بأنه يهودي ويقدم المساعدات لإخوانه في الملة ...أين أغنياؤنا ؟ أم هم فقط يعدون ويذكرون وتسرد ملايينهم المملينه في البنوك ويتفاخرون بذلك لكنهم حين يعد الذين يخدمون دينهم بالمال رأيت كثيراً منهمُ أصفارا !!؟ [/CENTER]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مثلث برمودا ** نحتاج إلى المال .. ولكنه يصرفنا عن أمور هامه فما هو الحل إذاً ؟ سأحاول في هذه السطور وصف الصورة التي يرى فيه كثير منا مسألة الغناء و طلب المال .. في مجتمعنا يفضل كثيرين البعد عن الانشغال في السعي لطلب المال و الغناء ويفضلون الاكتفاء فقط بما يسد حاجتهم وأسرهم .. فيكتفون بذلك إما من باب الزهد أو خوفاً من أن ينجرفون وراء المال .. ولاشك أن المال محبب جداً للنفس كما قال تعالى (ويحبون المال حباً جما).. ويشبه البعض منا بعض أولئك الساعين وراء المال كمن يسير في طريق منحدر من يسلكه يصعب عليه أن يعود لما كان عليه فيجد نفسه قد وقع في وضع صعب يتصارع فيع بين متعة حب المال و بين ألم التقصير في الطاعات والواجبات .. الذين يرون أن كثيراً ممن حولهم قد حصل له ذلك بعد أن أصبح غنياً .. وعلى الجهةالآخرى .. وممن ينطبق عليه ذلك _ أي التقصير في الطاعات و الواجبات _ تجد البعض منهم يعترف بالوضع ويواجه مشكلته ويراجع حساباته.. والبعض الآخر يجد أن " الشق أكبر من الرقعة " كما يقال وقد تكون قد غلبت عليه متعة المال ورغم أن الألم يصارعه فمع الوقت يجد أنه من الصعب التنازل عما أعتاد عليه من تقصير في بعض الأمور فيسلم بالأمر الواقع ويستمر معه ناقوس الألم الذي يؤنبه.. ويستمر بالتسويف وقد تأتي تلك اللحظة التي يواجه فيها نفسه و يراجع حساباته .. وقد لا يمهله العمر ويرحل وهو على تلك الحال .. ** اليهود و المال : في آخر الإحصائيات عدد اليهود في العالم لا يتجاوز 10 مليون يهودي .. بينما يتجاوز عدد المسليمين في العالم المليار و مائتي مليون مسلم !! هذا العدد القليل من اليهود هم من يدير العالم _من خلف الكواليس_ اليوم .. و استطاعوا إنشاء دولة في عمق أراضينا _فليس حديثنا هنا عن تلك الدولة وشرعيتها _ ولكن حديثنا هو كيف وصلوا إلى ما وصلوا إليه ؟ لقد وصلوا إلى ذلك بعدما وصلوا إلى قناعة " أن من يملك المال يملك العالم " وبالتالي .. فكروا وقرروا و خططوا .. ووصلوا لما يريدون ؟ و أنظر كيف وصلوا بهذا العدد القليل إلى ما صلوا إليه من نفوذ في معظم دول العالم ؟ أليس يستحق منا ذلك الأمر إلى اقتطاع جزء من أوقاتنا .. و التفكير بحل لمشاكلنا و قضايانا العديدة التي أثقلت كاهلنا عن طريق دراسة كيف فعل اليهود ذلك و أحكموا سيطرتهم و وصلوا إلى ما وصلوا إليه ؟ .. هذا مع أننا نحمل دين عظيم و قدوات ضحت بأنفسها في سبيل الله على رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وصحابته الكرام و غيرهم من العظماء الذين نفتخر بهم حتى وقتنا الحاضر .. و كذلك مع أننا نملك مبادئ و قيم و قناعات عظيمة .. فهل قد يا ترى أن زهدنا في المال _ إن صح التعبير_ أحد أسباب تخلفنا ؟!..

[align=justify]اعتقد هذا التحليل المنطقي هو تحليل واضح لكيفية السيطرة على العالم مرة أخرى ...

إن لعبة الكراسي يجب أن يدخل فيها المسلمون ليكونوا داخل الدائرة لاخارجها ولايكون ذلك إلا بالمال ...وتلك الأيام نداولها بين الناس ..[/CENTER]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مثلث برمودا أخيراً .. رأي و شرط ما أريد أن أصل إليه _ ومن وجهة نظري الخاصة _ إنني أميل إلى أن المال _ إضافة إلى أمور أخرى لا تخفى_ قوة لابد منها في عالم اليوم لمن يريد تحقيق ما يصبوا إليه بشرط أن يجاهد من يسعى للغناء و طلب المال .. ألا يؤثر ذلك على عمل الطاعات والواجبات وأن يتم ذلك بشكل متوازن مع باقي جوانب الحياة الأساسية .. وثمة تنبيه أخير و هو التحذير من " النظرة القارونية للمال" كما يطلق على من أتخذ المال له ربا ..كما فعل قارون .. وقد عاقبه الله على ما أقترف .. إذاً هل أنت على استعداد لقبول التحدي ( الشرط ) والحصول على المال مع عدم التقصير في الطاعات و الواجبات ؟؟ .. أم أنك لست متأكد من أنك ستفي بالشرط من عدمه ؟؟ الكرة في ملعبك ....

[align=justify]تركت الكرة في ملعبنا بعدما اتحفتنا واشبعتْ الموضوع ولم تترك شيئاً ...لكن حسبنا أن ملعبنا لازال خالينا من المال ولا اقصد مالاً فردياً بل اقصد مالاً جماعياً ...لو فكرنا أخي أين أموال الأمة ؟ أين الزكاة التي منعت ؟ أين الضرائب التي فُرضت ؟ أين الملايين التي كُنزت ؟

سأختصر بكلمةٍ ...اعطنا فكراً ومالاً أعطيك حضارة وريادة ...


شكراً لك ![/CENTER]

مثلث برمودا
يكفيني فقط أن أضع آلاف المسامير
وأطرقها بمطرقة الإشراف لأجعل من هذا الموضوع
شامة شرف على جبين هذا المنتدى ...




أسد .

[سميّة بنت خياط]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أسد العقيدة مثلث برمودا يكفيني فقط أن أضع آلاف المسامير وأطرقها بمطرقة الإشراف لأجعل من هذا الموضوع شامة شرف على جبين هذا المنتدى ... أسد .

ما أحلى هذه المسامير , حين تُعلق مثل هذا الموضوع المهم ...

شكراً لكم !

[ميمون]

جميل جدا ما كتبت ..
يأتي على المرء وقت يجد كتابة حرف أثقل عليه من هدّ جبل .. وقد تكون الفكرة واضحة في مخيلته ولكنه لا يستطيع التعبير عنها كما يريد فيأتيه آخر كأنه قد قرأ فكره فصاغها أحسن صياغة ، عندها يحس كأنه قد وجد شيئا ثمينا ضاع منه في زحمة الحياة ..
أشكرك عزيزي على أن أهديتني ما كنت أبحث عنه بل وزدت وأبدعت ..

بورك فيك ..
وبانتظار جديدك القادم ..

[Abufahd]

كلامك جميل أخي

وأنا أتفق مع أصل الفكرة

لكننا نملك المال وأرصدة المسلمين تحتل مكانة لا بأس بها في البنوك العالمية .

اذن أين الخلل ؟!


وشكراً على مقالك الرائع
وأنتظر منك الجواب

[فيتامين]

أهلا أخي الفاضل مثلث برمودا ..
وأسعد الله مسائكـ ..


هل أزمة الأمة فكرية أم مالية ؟
وألا تعتقد أننا إذا تمكنا من الحصول أوالوصول إلى الأول حتما سيكون الثاني ..
حتى وإن صادف المال شخصا لايملك الفكر كان وبالا عليه ..؟

والتقدم المادي كماتفضلت بلاتقدم فكري أخلاقي هو في النهاية طريق مسدود ..
فالناس بحاجة لترشيد عام في الحياة في السلوك في الفكر في العقيدة في التجارة ..

والمال القوة .. والفكر الأقوى ؟
وأمة تحمل فكرا سديدا ووعيا راشدا في كل شئ ..
هي حتما ستأتي بالمال رغما عنه ..!
وستأتي بالقوة كذلكـ ..

وهنا أذكر مقالا للدكتور البكار عبدالكريم بكار يحدث فيه عن تحدي الرخاء وقال فيما قال:
(إن بعض علماء الحضارات يُرجعون تخلف (أفريقية) إلى الرخاء الذي كانت تحظى به، حيث الأنهار الكثيرة العذبة والفاكهة التي لا تجد من يجمعها، وحيث أنواع كثيرة من الحيوانات التي يمكن صيدها بسهولة، بالإضافة إلى اعتدال الجو والذي لا يتطلب التفكير في توفير طاقة للتدفئة. إن سهولة العيش في أفريقية جعلت أهلها لا يشعرون بأي حاجة لتطوير مفاهيم وعادات وسلوكات يواجهون بها الشدائد، كما لم تدفعهم إلى توطين الصناعة والتقدم فيها، فظلت أفريقية بلداً رعويًّا وزراعيًّا بامتياز. وحين كثر الناس وتنوعت الحاجات وحلَّ الجفاف، وجدوا أنفسهم من غير حول ولا طول...) الخ

المهم ..
أنني ربما أكون فهمت منه فهما أقول فيه :
أن أفريقية لاتشكي فقرا أو مالا
بقدر ماتشكي فكرا وتوجيها يجعلها تستغل هذه الثروة التي تملكها وتستثمرها ..
وعلى مستوى العالم ربما الجميع يعلم أن العالم العربي هو من الأكثر أو الأكثر نفطا وثروة وكماقال الشيخ سلمان: ( أغنى دول العالم .. أفقر دول العالم )
وربما نكون واقعيين حين نقول أن اليهود يقتاتون منا ونحن غذائهم ..
ومن هذا يبدوا لي اننا لسنا بحاجة إلى تحفيز الناس أو الدول إلى جمع المال بقدر مانحن بحاجة إلى تعليم الناس ( سرالمال والمال الناجح وكيف يكون )

فالمال القوة .. والفكر الأقوى ...؟

هذه مداخلة بين جنبات موضوعك الكريم ..
وأسعد بتوجيهك ..
وشكرا لك ياعزيزي ..

[شموخ نجد]

السلام عليكم

اقتباس إذاً هل أنت على استعداد لقبول التحدي ( الشرط ) والحصول على المال مع عدم التقصير في الطاعات و الواجبات ؟؟ .. أم أنك لست متأكد من أنك ستفي بالشرط من عدمه ؟؟ الكرة في ملعبك ..

إذا ضمن الحصول على المال مقابل الشرط أو التحدي فأنا أقبل الشرط


وأنا على قناعة تامة أني لن التزم به أو أن أمور أخرى كثيرة ستجد علي فأنشغل بالحلال عن الطاعات والتقرب.

أحدهم أحسبه والله تعالى حسبه من أهل الخير

وقوي في قراره لا يجامل ولا يحابي حدودة حدود الشرع لا يغفر ولاتسامح إذا كان الأمر دخل نطاق (حلال_حرام_شبهه)

إلا أنه ومن فنرة سنوات بسيطة فتح الله عليه بالشيء اليسير من المال ((يسير قياساً بأصحاب الحسابات الخارجية))

أنشغل بالبحث عن الجديد والبضائع وحسابات المحلات و...و...و...

ولازلنا نرتجي ونتوسم فيه الخير الكثير

لكن أعتقد أن المال طريق الشيطان لإشغال أهل الطاعات عن طاعتهم

والسلام أصدق ختام

[مثلث برمودا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولاً .. أعتذرجداً عن التأخر في الرد.. فغالباً يكون دخولي للمنتدى نهاية الأسبوع ..

أختي سمية بنت خياط .. الموقرة

ما أروع ما ختمتي به تعليقاتك الرائعة ..

_________________________________

...اعطنا فكراً ومالاً أعطيك حضارة وريادة ...
_________________________________

أحب أن أكرر أنني من المعجبين جداً بأطروحاتك ..و أشكرك على تعليقاتك المتميزة .. وأحب أن أعلق على تساؤلك حول الزكاة التي منعت ؟؟
كم أتألم حين أفكر في مثل هذا الموضوع .. فلا أعلم في عدم رؤيتنا أثر للزكاة في سد حاجات الفقراء .. والله لن يبقى فقير بالسعودية لو وزعت الزكاة كما ينبغي ! .. فقد يكون المشكلة في الإدارة و التخطيط أو في التلاعب أو عدم إخراجها ..
فقط تخيلي أختي لو حسبنا ميزانية أغنى رجل أعمال سعودي الذي هو .. صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الذي تبلغ ثروته للعام المنصرم ( 97 مليار ريال) حيث ستكون زكاتها حوالي (2425 مليون ريال _ مليارين و 425 مليون ريال _ !!) .. هذا غير جال الأعمال الآخرين الموجودين في المملكة .. و لا أقصد أنهم لا يخرجون الزكاة بل معلوم أن شركة المملكة مثلاً تخرج قائمة في تهاية كل سنة بقوائم الزكاة وكثير من الشركات .. ولكن التساؤل : هل وزعت مبالغ كل التجار كما ينبغي ؟ .. هل وضع لها إدارة محكمة؟ .. هل عطيت لمن يستحقها؟ ..أعتقد لو وزعت كما ينبغي وفق سياسة منضبطة خلال سنوات قليلة قد لا نجد من يأخذ الزكاة خصوصاً في دولة مثل المملكة ..
أكرر شكري .. وأشكرك على تعليقاتك المتميزة ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أسد العقيدة مثلث برمودا يكفيني فقط أن أضع آلاف المسامير وأطرقها بمطرقة الإشراف لأجعل من هذا الموضوع شامة شرف على جبين هذا المنتدى ... أسد .

أخي أسد العقيدة .. الموقر

أشكرك أخي أسد العقيدة على تثبيت الموضوع و على ثناءك .. "لكن أحس أنك رفعت بي زود حبتنين ،، " ..
يعلم الله أنه قد أكون أنا المستفيد الأول من طرح هذا الموضوع أكثر ممن يقرأه .. ففي عالم المتغيرات المتسارعة اليوم .. أعباء الحياة و إلتزاماتها في إزدياد .. وطموحاتنا وأحلامنا كبيرة .. وتقتنا في خالقنا أكبر و أكثر .. ولايسعفنا الوقت لأن نتأنى و نبحث و نؤجل البت في مواضيع أساسية في حياتنا كالمال مثلاً .. فالمركبة تسير ولا تراعي من لم يحسم أمره هل سينضم أم ما زال يطلب مهلة أطول .. وعندما يقرر الركوب حتى لو سبقه غيره للحصول على مقعد أفضل في المركبة .. لكن كونك تنضم عن قناعة مدروسة أفضل أن تكون " مع الخير يا شقراء .. إن مشوا مشينا .. وإن قعدوا قعدنا " كما يقال ..

فكثير ما نتناقش في مثل هذه المواضيع و لكن غالباً يتكلم الواحد منا ويوظف الأدلة و النظريات حسب رؤيته وتجربته الشخصية للموضوع .. وقد تصيب أو تجانب الصواب .. فهدفي الأول من هذا الموضوع إطلاق أزندة التفكير في موضوع أرى أن صورتنا حوله يشوبه شيء من الغبار .. أردت من طرحه أن نزيل هذه الأغبرة لنرى الصورة على حقيقتها ..
أكرر شكري .. وكم أحترم قلمك و الإحترام موصول لمن وضعت صورته تحت إسمك !


لي عودة للرد على باقي المداخلات ..
لكم أخلص التحايا .. و لاتحرمونا من تجاربكم و مرئياتكم و نصائحكم ..

و دوماً على دروب الخير و العلم و النور نلتقي .،

[أبوفارس الخالدي]

كفاني فخراً أن أشكرك..

والفخر يزيد حين أعقب فأقول :

المال ركيزة من ركائز البناء التدميري أو النهضوي وهذه هي القوة فيه ..

قائد ناجح ومصلح صالح سيوفق لإسثماره لخدمة الإسلام ..

أو

قائد نفسه إلى حتفه ستجتاله الأفكار الشيطانية فيسعى للدمار شعر أم لم يشعر ..

بوركت حديثاً ومحدثاً ..

أصلحك ربي ووفقك ..

[مثلث برمودا]

أخي .. أبوفارس الخالدي ..
حياك الله .. أشكرك على إطراءك ..
أعتذر عن تأخري في الرد ..

وتعقيباً على حديثك .. نعلم أن كل شخص هو حر في تصرفه بأمواله .. وقد يوفق وقد يجانبه الصواب ..ومسئولية المجتمع أن يسعى لمد جسور تواصل إيجابية مع أصحاب الأموال الصالحين منهم و المبذرين بتذكيرهم بأن هذا المال نعمة وقد يكون نقمة .. وتنبيهم على حجم المسئولية التي عليهم بتملكهم لهذا المال وأنهم مسئولون عن كل صغيرة وكبيرة فيه ... لأن المال سلاح .. فإذا لم نستطع توجيه السلاح فيما ينفعنا سيرتد علينا ..

و دوماً على دروب الخير و العلم و النور نلتقي .،