[راعى الزين]

أن المراهقات بعد انتشار القنوات الفضائيه بحاجه الي توعيه مكثفه, لان الفتاة أصبحت مبهوره في مايبث على القنوات من افلام وقصص مكسيكيه وعربيه وغربيه التي تبث علي مدار العام واصبح بعض الفتيات يعجبن في عادات الغرب وقصصهم التي تغذي عقل الفتاة البرئيه المسلمه العفيفه بقصص الحب والغرام أي (الزنا) والاخلاص والوفاء للحبيب أي (خيانه الزوج او الاهل) والتحرروالتفتح (الاختلاط المحرم) اصبحن يتعلمن من هذه القنوات الفسادوالتحرر, وسوف يحملن ويورثن هذا التحررالمنحرف للأجيال القادمه, اغلب الاسر تركت بناتها تغذي عقولها في هذه الافكارالهدامه التي هدفها تحرير الفتاة السعوديه العربيه بنت الحرمين الشريفين من الحجاب والدين والعفاف وذلك هدف من الكفار مخطط ومدبر بأحكام لبنات المسلمين حسدا منهم لما تنعم به الفتاه السعوديه من نعمة الامن والايمان الذي حفظها اكثرمن1400سنه ,هؤلاء الكفار يتمنون ان بنات المسلمين يذقن ماذقته نساء الغرب من شعار التحررالذي في بطانتة عذاب واغتصاب وجريمه وتشرد باسم تحرير المراه ,,

للاسف الشديد اليوم اشاهد كثيرمن الفتيات مابين ثمان سنوات الي خمسه وعشرون سنه غسلت عقولهن من الافكار والمبادىء الاسلاميه واصبحن بلا هويه لاهن مسلمات ولاهن كافرات وللأسف ان اغلب هذه الفتيات من وسط نجد السعوديه بلاد الشرف والدين والعفاف!!انه من المحزن للقلب والدين ان يظهرفي بلاد الحرمين جيل من الفتيات بلا هويه دينيه فكيف بعد سنوات ستربي هؤلاء الفتيات اطفالهن! هل ستربيهم علي الدين الاسلامي اوالمسيحي فانا والله العظيم مشفقه علي جيل (2010م) لاانه سيصبح جيل بلا دين غريب بين الاديان لايعلم اين يتجه لان نصف الجيل القادم مغرب دينيا وثقافيا واجتماعيا,فقد ذكرلنا الحديث الشريف ان القابض علي دينه فى هذا الزمان كاالقبض علي جمره,,ان اطفالنا اليوم يعيشون عيشه منعمه مرفهه هدفهم المتعه والعب وزيارة المطاعم فقط ,وهدف ابائهم توفير سبل المتع لهم,,

فياليت الأباء يسخرون مالهم وطاقتهم لتغذية عقول اطفالهم بأصول العلم والتربيه الصحيحه,, لكن المشكله في الاباء انفسهم لانهم هم مفتونون الان بمايسمي الحضاره والتفتح و التطور,وتركوا اطفالهم وفتياتهم يغرفن ويتشبعن من هذا التفتح والتطورالذي والله سيعظون اصابع الحسره والندم علي فلذات اكبادهم بعد سنوات,,

والله انني اليوم اشاهد في الاسواق والمطاعم والمستشفيات والمشاغل شابات واطفال يدمي ويحزن القلب سلوكهم وشكلهم واتأكد ان الغزوالفكري فاز وانتصر في تغريب بعض اطفالنا وفتياتنا,, قبل سنوات كنت احلم في التفتح وتقليد الكافرات في كل شي واتمني ان اكبر حتي اقتدى بهن واقراء واشاهد القصص التى تدعوالى هدم اخلاق المسلمات لكن بعدان تشبعت من هذه القصص التي تدعوللتحرر اصبحت في سن المراهقه وأشتريت كتب جديده تسمي رساله الي حواء للدكتور رشيد العويد كنت اعتقد من غلاف الكتاب انه سيزيد ثقافتي عن التفتح والتحرر الغربي ولكن كانت المفاجاه وحسن حظي انني وقعت علي هذا الكتاب ووجدت فيه التحررالحقيقي للمراه الذي غسل عقلي وغير افكاري تماما عن نساء الغرب اللاتي كن مثال لي للمراه المتفتحه ووضح هذا الكتاب النعيم الذى تعيشه المرأه المسلمه و العذاب والاغتصاب التي تواجهه المراه الغربيه بسبب التفتح والتحرر والعمل المختلط مع الرجال ووضح ان المراه الغربيه تنازلت عن انوثتها وفطرتها بسبب التحرير وخسرت هويتها الاصليه الانثويه صارت لاهي تنتمي للنساء ولاتنتمي للرجال ووضح الكتاب ماذا جنت وحصدت المراه الغريبه من التحرر وقال ان المراه الغربيه تحسد المسلمات علي نعمة الاسلام الذي حفظ حقوقها كامله وهي في قعر دارها,, قالت المراه الغرييه لوذاقت المسلمه نار وجحيم التحرر لشكرت الله في الليل والنهارعلى نعمة الحجاب والاسلام, فبعد ان قراءت هذه لاجزاء من الكتاب تحررت من الافكار الغربيه الخبيثه واصبحت اقراء عن الاسلام والمراه المسلمه واقارن حال المراه الغربيه وحال المسلمه واشكرالله علي نعمة تحرير المراه المسلمه الذي والله لن تجد مراه علي وجه الارض معني التحرير الاالتحرير القراني الاسلامي,,اليوم يحزنني ماسمع واشاهد من المراهقات يطالبن في الاختلاط في الاسواق والجامعات وايضا لايمانعن من فكرة قيادة السياره, انا لاالومهن لان التعليم فى مدارسنا يدرس العلوم العلميه للفتيات لكن لايعلموهن علوم تربويه وتثقيفيه تفتح عقولهن وكيف يواجهن الحياة المتطوره المتقلبه؟ وكيف يربين اجيال وكيف يحاربن التحررالذي سوف يسلبهن انوثتهن وحريتهن ,,

اتمني من الرئاسه العامه للتعلم ان توجه الفتيات في محاضرات اسبوعيه اوحصص يوميه تربويه اجتماعيه وتعلم الفتاة المراهقه كيف تواجه الحياه وكيف تحافظ علي تحريرالاسلام الذي لها رغبه في ان تبدله في التحرير الغربي وهذا جهل منها لاانه لايوجد من يوجهها ,,فمثلا كتاب رساله الي حواء لواصبح مادة رئيسيه ويدرس حصه كل يوم والله انه سيغير عقول كثير من الطالبات لانه يقارن بين المراه الغربيه والمسلمه ,, لماذا يدرس في المدارس العلوم العلميه فقط؟ فالفتاة الان بحاجه الي علوم اجتماعيه تربيويه تثقيفيه من السنه الاولي ابتدائى فاغلب الاطفال لايعرفون التعامل مع المواقف البسيطه ولايعرفون التعامل مع الاخرين فاذا وصلوا سن المراهقه بداء ظهور علامات الخجل والتلعثم والانطوي لانهم فجاءه بدون مقدمات مجبرين علي التفاعل مع المجتمع لانهم اصبحوا كبار لكن للاسف انهم فى الطفوله لم يتدربون ولم يتعلمون فن التعامل مع الحياة وفن التعامل مع الاخرين وفن مواجهة الحياة,, فبعد ذلك نبداء بعد فوات الاوآن في تعلم الشباب والشابات فن التعامل وننسي ان التعليم في الصغر كاالنقش علي الحجرأن اطفالنا وشبابنا بحاجه لمثل هذه العلوم التى تنمى عقولهم وتعلمهم مواجهة الحياة المتقلبه,,,

اتمني ان يدرس المرحله المتوسطه والثانويه كتاب رساله الي حواء, لتحرير بنات وامهات المستقبل من الافكار الغربيه التي تنشرها القنوات لتدميرمجتمعنا المسلم المتحررمن كل المنكرات والجرائم والهوي والشهوات المؤقته والله انني خائفه جدا علي اخواتي وبنات بلدي ومجتمعي ان يضيعن نعمة الدين والشرف والعفاف بسبب تفريط المسؤلين عن توجيه وتوعية الاسره من هذا الخطرالمغلف باالحضاره والتفتح والتحرر, واخشى ان يتوارث الاجيال المسلمه الافكار الغربيه وتضيع افكارومبادى التربيه الاسلاميه

ادعو كل اب وام وشاب وشابه ان يقراء كتاب رساله الى حواء الذى وضح لنا حقيقة المجتمع الغربى المقيدالذى يدعى التحرر... والسلام عليكم

[Qassimy online]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ارى انك يا اختي شددتي على فكرة القراءة كطريقة لتوعية الناس وخصوصا الفتيات من خلال الكتاب الي ذكرتيه ( رسالة الى حواء), المشكلة يا اختي اننا شعب لايقرأ!!
اضافة الى انه مثل هذا النوع من الكتب المفيده لاتلقى دعاية او رواجا له الانادرا بعكس بعض الكتب التي تدعوا الى الفساد والرذيله وما رواية( بنات الرياض) عنها ببعيد !!
الي حبيت ان اقوله عندما نريد توعية الناس يجب انا نتبع الوسائل اتي تكون اقرب اليهم واعتقد انها القنوات الفضائية والانترنت هي الاقرب للشباب , لانستطيع ان نحجب الفضائيات حتى اننا في الوقت القريب سوف نستطيع مشاهدات عن طريق الجوال !
ولكن علينا ان نوجه شبابنا الى ماهو مفيد من هذه القنوات.

وكثر الله من امثالك

[راعى الزين]

جزاك الله الف خير