[أنامل]

أهي ذكريات كاذبة أم واقع متغير



لم أكن لاأتوقع حينما رأيته مصادفة بعد مضي


زمن طويل تغير حاله وقد كان مثال يقتدى


ممن يحملون همّ الدعوة فلاشي بقي ممايدل


على التزامه بالدين وبهدي النبي


امتعض قلبي وجلت بخاطري


فلم يكن أول من صدمت به


بل هم كثر ممن كانوا مضربا للمثل


حينها سألت نفسي سؤالا ::


هل كانوا ممن كانت عندهم مساحة الثوابت كبيرة حتى ادخلو المتغيرات في مساحتها وكانت تلك التنازلات ؟؟؟





--------------
الموضوع فقط للنقاش الجاد الهادف حول الموضوع
بدون كلمات رفع الموضوع وزيادة المشاركات
أتمنى من أهل الفكر في هذا المنتدى المشاركة
--------------

لفتة ::: يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

[أنامل]

هل هي وليدة تغير داخلي بالنفس أم مؤثر خارجي يحتم هذا التغير لمواكبة المؤثر ؟؟؟

[Abufahd]

السلام عليكم :

أولاً : قيِّم هذا التغير . فما تراه قد يكون أهون بكثير مما (ضخّم) في نفسك .

بعدها اعلم أن المسلمين صف واحد وإن تباينت الأفهام .


واحذر أن تسرع في دفعه بدلاً من أن تجذبه ..!


والسلام ,,,

[أنامل]

الغالي Abufahd


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنا هنا لست أشخص حالة شخص معين

ولكن حالة تغيُر استشرت كثيراً

في أوساط بعض المستقمين

يمكن ان يقال لماذا تضخيم المسألة

وأنها في حدود التقصير في الواجبات

ولم تصل الى كبائر


لكن انا هنا اسأل لماذا هذا التغُير ؟؟


:: ملحوظة ::
موضوعوي لاأتطرق فيه الى من قصر في حدود اختلاف العلماء
هذا موضوع اخر

[يا بريدة قلبي]

كلام جميل ,,
ربما طغت المؤثرات الخارجية,, مع وجود استعداد لتغيرات نفسية داخلية,,
شكراً لك..

[المستشار]

موضوع قيّم و جميل جدا ..
يكفي فيه أن تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبي على دينك ) ..

لحظة أخي القارئ ..
ركز جيدا في ألفاظ الأحاديث لفظا ً لفظا ً..
أولا : من هو الذي كان يدعو بهذا الدعاء و في أجل الأوضاع ـ حال السجود .. ؟؟

هل تفكرت ..

إنه الذي ما ينظق ُ عن الهوى إنه إلا حي ٌ يوحى ..
إنه .. النبي المعصوم يدعو ربه حال سجود ـ أي أقرب َ ما يكون العبد ُ من ربه و هو ساجد ..
كان يقول ( يا مقلب القلوب و الأبصار .. ثبت قلبي على دينك .. )

هناك دعوة أخرى للتأمل أكثر و أكثر ..
إنه عليه الصلاة و السلام لم يدعو أن يثبت الله قلبه على الطاعة أو على الإستقامه ..
بل دعاه بأن يثبت قلبه على ما هو اعظم إنه الدين ..


و أما نحن ..
أو حال الكثير منا إلا من رحم ربي ..
لا يكاد يفكر يوما ً ما أنه قد يبدل الله حاله من حال ٍ إلا حاااااااااال ..
نحن و للأسف نكون في حالة ٍ أشد مانقول فيها أننا نزكي أنفسنا ..
و قليل ٌ منا إلا ما رحم ربي من يدعوا بقوله يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبي على دينك ..



هذا .. سبب ٌ رئيس و هو عدم الدعاء بالثبات ..


و لي عودة ..
لأسباب ٍ أخرى كثيرة ..
لكني أفضل أن أترك المجال لغيري ..
و أسعود قريبا ً إن شاء الله ..

[قناص الفوائد]

اعلم أخي الكريم : أن هذا وأجناسه
لم يربو أنفسهم على مباديء وأسس الثبات والتي ألخصه في نقاط :
1- الدعاء المتكرر بالثبات على دين الله والشفقة والخشية من سوء الخاتمة ولتقرأ بعض فصول الجواب الكافي للقيم ( ابن القيم ) لترى العجب .
2- الإخلاص لله في جميع الأعمال وجعلها لله وحدة لارياء ولاسمعة .
3- الحرص على طلب العلم على أيدي العلماء الراسخين وهم كثر ولله الحمد وهذا من أهم الأسباب التي تثبت الإنسان ولذا تجد أن أكثر من ينتكس لم يكن لديه جلد وحرص على طلب العلم و- وإن وجد - تجده لا يحرص ولا يثابر ويعتمد على أرائه وكتابه فيكون بذلك خطأه أكثر من صوابه .
4- صحبة الجادين وعدم الإكثار من صحبة البطالين والذي سميتهم في مقال آخر بــ ( عرابجة المطاوعة )الذين لا هم لهم إلا النشيد لا ويختمونه ( بالإسلامي ) ولو جمعت الآهات فيه لوصلت للربع ساعة بل قد تربو وكذلك همهم ما آخر شيء صدر من الجوالات وموديلات السيارات وطلعات البر للصمان وللتنهات وعلى الدائري وفي سفوح الطرفية .

فلله المشتكى من شباب هذا همه !

والذي يدمي القلب ويفطره فطراً أن يتولى هؤلاء رعاية وتدريس بعض حلق القرآن ثم إذا انتكس أحدهم تجد من يتأسى له مثل ما ذكر أخينا .. وإذا رجعنا للأصل وجدناه فارغاً قابلاً لأي شيء يطرح فتستمر النكت حتى يعلوه الران والله المستعان .

وفي هذا قصص لو رويتها لطال المقام ...

5- قراءة القرآن وتدبره واحرص على قراءته وجعله ورداً يومياً وانتبه يا من حفظت القرآن لا تراجع القرآن لتضبطه بل راجعه ليكون معيناً لك في الطلب ودافعاً لك في الازدياد من الخير فبهذه النية تحصل الأمرين الضبط والإعانة وفقك الله للخير .
وأذكرك ببيت القيم ابن القيم في نونيته التي شفت صدور قوم مؤمنين:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى ** فالعلم تحت تدبر القرآن
وبما قاله الحكمي حافظ :
هو الكتاب الذي من قام يقرؤوه ** كأنما خاطب الرحمن بالكلم .

وقد أكون قد خرجت عن صلب موضوعنا ولكن كما قيل الحديث ذو شجون والكلام يجر بعضه بعضاً وأنا من محبي الاستطراد الذي لا يصل إلى الاملال ... وفقكم الله للخيرات وجنبكم المنكرات ..



محبكم :
قناص الفوائد .

[أنامل]

يا بريدة قلبي

هل ماترمي اليه هو وجوده

في واقع لايحبذه بل فرضيات الاقارب والاصدقاء

إلتزاماً أجوفاً بالشكل لاغير؟؟

وحانت فرصه للخروج من ذلك ؟؟؟

[أنامل]

المستشار سررت بتواجدك هنا

الغالي المستشار

الترهي بالحال وتزكية النفس

ورؤية النفس أنها معصومة

ورؤية الغير مستقيم بنظرة دونية

هذا من أشنع الاسباب

"الحمدلله الذي عافاني ممابتلاهم به وفضلني على كثير ممن خلق "


"يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "

بوركت أخي الغالي ولاعدمنا نفعك

[أنامل]

قناص الفوائد
لاعدمنا قلمك
المشكلة ان كثير من ظاهره الاستقامه
هذا حاله ( عرابجة المطاوعة )
ولكن الى الله المشتكى

أصبح دينهم فقط مظهريات يلتقطون أي فتوى إباحة مهما كانت الغرابة

حتى يصبح القلب وهينا قد ران وتكدست عليه تبعات

دنيا واهنه

فلاقلب كسير ولاعين دامعة

ولابصيرة حق ولاعمل خالص

[قناص الفوائد]

بارك الله فيك أخي العزيز ،،

موضوع يستحق الصعود لقمة المنتدى لإثراءه من قبل كتاب المنتدى ــ

[أنامل]

لي عودة لتبيان أسباب أخرى

مازلت أتطلع الى بعض أقلام في هذا المنتدى
لم تشاركنا الموضوع حتى الان
لكي تثريه

وبوركو اخوتي الذين بينوا

[التويجري]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قناص الفوائد اعلم أخي الكريم : أن هذا وأجناسه لم يربو أنفسهم على مباديء وأسس الثبات والتي ألخصه في نقاط : 1- الدعاء المتكرر بالثبات على دين الله والشفقة والخشية من سوء الخاتمة ولتقرأ بعض فصول الجواب الكافي للقيم ( ابن القيم ) لترى العجب . 2- الإخلاص لله في جميع الأعمال وجعلها لله وحدة لارياء ولاسمعة . 3- الحرص على طلب العلم على أيدي العلماء الراسخين وهم كثر ولله الحمد وهذا من أهم الأسباب التي تثبت الإنسان ولذا تجد أن أكثر من ينتكس لم يكن لديه جلد وحرص على طلب العلم و- وإن وجد - تجده لا يحرص ولا يثابر ويعتمد على أرائه وكتابه فيكون بذلك خطأه أكثر من صوابه . 4- صحبة الجادين وعدم الإكثار من صحبة البطالين والذي سميتهم في مقال آخر بــ ( عرابجة المطاوعة )الذين لا هم لهم إلا النشيد لا ويختمونه ( بالإسلامي ) ولو جمعت الآهات فيه لوصلت للربع ساعة بل قد تربو وكذلك همهم ما آخر شيء صدر من الجوالات وموديلات السيارات وطلعات البر للصمان وللتنهات وعلى الدائري وفي سفوح الطرفية . فلله المشتكى من شباب هذا همه ! والذي يدمي القلب ويفطره فطراً أن يتولى هؤلاء رعاية وتدريس بعض حلق القرآن ثم إذا انتكس أحدهم تجد من يتأسى له مثل ما ذكر أخينا .. وإذا رجعنا للأصل وجدناه فارغاً قابلاً لأي شيء يطرح فتستمر النكت حتى يعلوه الران والله المستعان . وفي هذا قصص لو رويتها لطال المقام ... 5- قراءة القرآن وتدبره واحرص على قراءته وجعله ورداً يومياً وانتبه يا من حفظت القرآن لا تراجع القرآن لتضبطه بل راجعه ليكون معيناً لك في الطلب ودافعاً لك في الازدياد من الخير فبهذه النية تحصل الأمرين الضبط والإعانة وفقك الله للخير . وأذكرك ببيت القيم ابن القيم في نونيته التي شفت صدور قوم مؤمنين: فتدبر القرآن إن رمت الهدى ** فالعلم تحت تدبر القرآن وبما قاله الحكمي حافظ : هو الكتاب الذي من قام يقرؤوه ** كأنما خاطب الرحمن بالكلم . وقد أكون قد خرجت عن صلب موضوعنا ولكن كما قيل الحديث ذو شجون والكلام يجر بعضه بعضاً وأنا من محبي الاستطراد الذي لا يصل إلى الاملال ... وفقكم الله للخيرات وجنبكم المنكرات .. محبكم : قناص الفوائد .

سبحان الله ..!!

ألم يقل الحبيب عليه الصلاة والسلام : (.. ساعة وساعة ..) ..

نعم أنا أتفق معك أنه يوجد من يغلب أحد الجانبين على الآخر ..

لكن لا نعمم ..

هناك من ليسوا بالقلة ممن جعل اللهو 23 ساعة وساعة مقسمة على العبادات ..



متابع ..

[أنامل]

هل كانوا ممن كانت عندهم مساحة الثوابت كبيرة حتى ادخلو المتغيرات في مساحتها وكانت تلك التنازلات ؟؟؟

أقول قد يكون سبباً فجعل من متغيرات الدين الفقهية

أو من عادات المجتمعات

((ثوابتاً)) لاتقبل التنازل

حتى اذا ماكسر المجتمع هذه العادة

أوتنازلو عنها

أحس بالتغير المرير وذلك

جراء فهمه السقيم

حتى ماتلبث أن تكون

الثوابت الحقيقة في الدين

قابلة للتنازل

ومن هنا يحدث التحول ..