[بقايا المجد]

العودة : الشتامون في منتديات الإنترنت يفتقدون الإحساس بحقوق الآخرين



في محاضرة بنادي جدة الأدبي ركز فيها على حقوق الإنسان
جدة: الوطن
انتقد الشيخ الدكتور سلمان العودة استغراق الأمة الإسلامية في الشعارات، ووقوعها في مأزق الانفصال بين النظرية والتطبيق. وأوضح أن هناك خطابا دينيا جديدا ينحو منحى الحضارة والقيم النبيلة، وأن هناك ممارسات سلوكية كثيرة في واقعنا تخالف تعاليم الإسلام مثل العنصرية سواء ضد العرق أو المذهب أو اللون وكلها ممارسات أدانها الإسلام، إضافة إلى غياب ثقافة الاحترام، واستشهد بأن كثيرين من أبناء الإسلام في العصر الراهن إذا اختلفوا مع شخص أهدروا حقوقه بالشتم والتحقير والاغتياب. وأرجع العودة هذه الممارسات إلى فقدان الإحساس بحقوق الآخرين، وضرب مثلا على ذلك بما يحدث في منتديات الإنترنت بين الفرقاء من أبناء المجتمع الواحد، ووصف الجميع بأنهم فاقدون للحس بالعدل واحترام الآخر، وعدم تربيتهم على معرفة حقوقهم وممارستها بالشكل الذي نادى به الدين الإسلامي.
وقال العودة في محاضرة ألقاها بنادي جدة الأدبي مساء أول من أمس وصفها بأنها مجموعة من الأفكار والمفاهيم عنونها بـ"يا أيها الإنسان" وركز فيها على قضية حقوق الإنسان : إن الدين الإسلامي نادى منذ ظهور الرسالة المحمدية بضمان حقوق الإنسان، وهو أول دين جاء بالمدونة الأساسية لحقوق الإنسان قبل أن تتوصل إليها الدول الحديثة عقب الحرب العالمية الثانية، واستشهد بواقعة حلف الفضول التي حدثت في عصر ما قبل الإسلام وأشاد بها النبي صلى الله عليه وسلم، معتبرا إشادة الرسول دعوة صادقة إلى أن الأمم الأخرى قد تدعونا إلى مثله. ورأى العودة أن ميثاق حقوق الإنسان العالمي ربما يكون شكلا من أشكال مثل هذه الدعوات، منتقدا النظرة السلبية لميثاق حقوق الإنسان العالمي من قبل كثير من المسلمين، ووصف وضع العالم الإسلامي مقارنة بأوروبا والغرب بأنه متأخر ومؤلم فيما يتعلق بحقوق الإنسان حيث أشار إلى شعور الإنسان هناك بالقيمة الإنسانية والاحترام.
كما تطرق إلى مفهوم الحقوق كتربية، مستشهدا بالذين يختزلون الدين في أداء الصلاة مثلا ولا يتورعون عن انتهاك حقوق الآخرين وهم في طريقهم لأداء الصلاة كقطع إشارة المرور أو الإساءة لغيرهم، وطالب بضرورة تربية الناس على حفظ حقوق بعضهم بعضاً.


موقع الإسلام اليوم ..

[أبوشهد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بقايا المجد ووصف وضع العالم الإسلامي مقارنة بأوروبا والغرب بأنه متأخر ومؤلم فيما يتعلق بحقوق الإنسان حيث أشار إلى شعور الإنسان هناك بالقيمة الإنسانية والاحترام. كما تطرق إلى مفهوم الحقوق كتربية، مستشهدا بالذين يختزلون الدين في أداء الصلاة مثلا ولا يتورعون عن انتهاك حقوق الآخرين وهم في طريقهم لأداء الصلاة كقطع إشارة المرور أو الإساءة لغيرهم، وطالب بضرورة تربية الناس على حفظ حقوق بعضهم بعضاً.

ولمثل هذا يذوب القلب من كمدا ،، وهذا سر إعجابي بالحضارة الغربية مع الأسف الشديد !!

وليس الإنسان فقط من يشعر بتلك القيمة المعطاه له و التي هي حق مفروض له , بل حتى الكلاب و القطط وجدت العناية ودور الرعاية ,,

وعزائي للقطط و صغار الكلاب التي تداس في بعض شوارع الجلوف من بني قومنا :D