نداء لنصرة الإخوة الفلسطينيين - الشيخ سفر الحوالي*

بسم الله الرحمن الرحيم


نداء لنصرة الإخوة الفلسطينيين



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين أما بعد:

فإبراءً للذمة وأداءً للحق الواجب بخصوص ما يعانيه شعبنا المسلم المرابط في فلسطين المحتلة أذكّر بما يلي:

فإني وإن كنت أعتقد بوجوب دفع الزكاة لإخواننا في فلسطين قبل وضع حكومة حماس الشرعية المنتخبة لما يعانيه الشعب الفلسطيني من فقر وشدة وضيق فلهي اليوم أوجب ، لما يقوم به العدو الصهيوني الظالم على مشهد من العالم من حصار وتضييق وتجويع واجتياح للممتلكات والمزارع ، والناس سكوت لا يتكلمون ، فعلى أهل اليسار وأرباب الأموال أن يتقوا الله فيما أعطاهم وليتذكروا حق المسلم على أخيه المسلم ، ولذا فإن نجدتهم حق واجب ونصرهم فرض لازم لجميع المسلمين بمقتضى نصوص الكتاب والسنة، وقال: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) وقال: ((وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ)) وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه}.

وإني لأذكِّر نفسي وجميع إخواني بعموم الآيات والأحاديث في فضائل الجهاد بالمال الذي قدمه الله تعالى في أكثر المواضع من القرآن الكريم على الجهاد بالنفس كقوله تعالى: ((انْفِرُوا خِفَافاً وثِقَالاً وجَاهِدُوا بِأمْوالِكُم وأنْفُسِكُمْ في سَبِيْلِ الله)) وقوله: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)) . وقال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)) وقوله: ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)) .

إن خذلانهم أو التهاون في مناصرتهم ورفع الظلم والاضطهاد عنهم ذنب عظيم، وتضييع لفرصة كبيرة في تحطيم آمال الصهيونية، وتعريض للمسلمين والعرب جميعاً لخطر مُدْلَهِمّ، فإن لم يغتنم المسلمون اليوم الفرصة فسيندمون على فواتها إلى أمدٍ الله أعلم به، وإن تغييب الأمة عن ذلك وإشغالها باللهو واللعب يبلغ درجة الإجرام في حقها وحق قضاياها.

وإن التعاون على نصرتهم بكل أنواع النصرة الممكنة - مع كونه واجباً على المسلمين كما تقدم وكونه من الجهاد في سبيل الله - هو أيضا داخل دخولاً أوّلياً تحت قوله تعالى: ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) ، ولهذا فإن حض المسلمين على التبرع بسخاء لإخوانهم هو عمل صالح {ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله} وفي ذلك اقتداء بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين كان يحض أصحابه على الإنفاق في سبيل الله تعالى وتجهيز الجيوش، كما حصل في غزوة تبوك في جيش العسرة المشهورة قصته في الصحيحين وغيرها، وفي كتب السيرة .

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم الذي لـه الخلق والأمر وبيده الملك وإليه يرجع الأمر كله أن ينصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان، وأن يقر أعيننا بعزة دينه وعلو كلمته وخذلان أعدائه من أهل الكتاب والمنافقين والمفسدين في الأرض إنه على كل شيء قدير.

كتبه: الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي

19/3/1427

*رئيس الحملة العالمية لمقاومة العدوان

المصدر هـــــنــا

[فيتامين]

اللهم انصر اخواننا المجاهدين
واشف عبدك الفقير سفر الحوالي ..

لله دره لم يمنعه مرضه من حمل هم الأمة وتوصية الناس
ونحن مازلنا نتناطح حول (سلمان العودة) واحد يحبه واحد مايحبه وشريط(مرحوم) واحد معجبه واحد ماأعجبه !
فصارت هذه القضايا عند البعض أعظم من قضية فلسطين ..؟
والعالم يتقدم ونحن نتقادم ..

[أبو لسان طويل]

الشيخ سفر الحوالي حفظه اللخ
الشيخ أسد العقيدة بارك الله فيه
أهل بريدة الأحباب
السلام عليكم و رحمة الله
"و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا و أعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون"
و السلام عليكم و رحمة الله

[فيتامين]

وهذا بيان آخر ....


بسم الله الرحمن الرحيم
أنقذوا الشعب و السلطة الفلسطينية(الإسلامية) من الحصار

منذ إنشاء السلطة الفلسطينية، وهي تعتمد على السند المالي الأوربي والأمريكي ، وقد أصبح هذا الدعم غلا في العنق الفلسطيني، يجره إلى التنازل عن الحقوق الفلسطينية.

وعندما أذعنت سلطة الاحتلال للفلسطينيين ليقيموا سلطتهم الخاصة ، أرادتها سلطة مكبلة الأيدي والأقدام، هشة ضعيفة معزولة عن الرأي العام، فلسطينيا وعربيا وإسلاميا. فهل حصارها المالي للسلطة الفلسطينية اليوم من أجل ذلك ؟

التأمل فيما يجري يقودنا إلى الأمور التالية:

الأول: أعضاء الحكومة الأمريكية يعلنون: بأن سبب العنف والإرهاب هو الاستبداد السياسي. تلك حقيقة معروفة ولكن الحكومات الغربية، فجأة- وبعد زمن طويل من اضطهاد الفلسطينيين والعرب والمسلمين- اكتشفت هذه المسألة البدهية(!!) لماذا إذاً يحاصرون إرادة الشعب الفلسطيني، التي عبر عنها سلما؟.

إن تعاملهم على الساحة العربية والإسلامية عامة، والفلسطينية خاصة، يدل على الانفصام بين الأقوال الأفعال. الثاني:أن الحكومة الأمريكية خاصة والحكومات الأوربية عامة،تكشف الستار عن تناقض صارخ بين المبادئ التي تدعو إليها: الديموقراطية حكم الشعب بإرادة الشعب، وبين التطبيق ؛ لقد رسبت في الامتحان الفلسطيني، الشعب الفلسطيني اختار حماس، في انتخابات حرة نزيهة-باعتراف الجميع- فلماذا إذن يرفضون نتيجة الانتخابات؟. لماذا يتنكرون للإرادة الشعبية الديموقراطية؟.

الثالث: المطلوب إذاً من العرب والمسلمين ديموقراطية شكلية، تتقبل التفريط بالحقوق الفلسطينية، وتتخلى عن المفهوم الإسلامي للحكم وهو الشورى الشرعية التي لا يمكن أن تتجسد ضماناتها إلا بـ(النظام الدستوري)، وتتقبل الإملاءات اليهودية والأمريكية، مهما كانت ظالمة.

الرابع: لم تكن نتائج الانتخابات مفاجئة لمراكز صنع القرار الغربية ولا اليهودية :ستفوز حماس. إذاً ما المطلوب؟. هل المطلوب تلويث سمعة حماس(الإسلامية)، بحيث تجرجر إلى تنازلات، توقع الاتجاه الإسلامي في وحل التفريط بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ، بعد أن وقعت فيه أغلب الاتجاهات الأخرى ، بحيث يصبح التركيع مقبولاً من جهتين إرادة الأغلبية الشعبية ، والإرادة الإسلامية (حماس) !!.

الخامس: معنى ذلك أن الغرب لا يريد نجاحا لتجربة الحكم الإسلامي ، الذي ينبني على مفهوم سلطة الأمة وقوامتها، والدستور المبني على ،مبادئ (النظام الشوري)، وإجراءاتها المسماة (النظام الدستوري) ، الذي يحتضن قيم العدل والكرامة والمساواة والشورى، والحرية المسئولة والتسامح، وكأن المطلوب من المسلمين أن يستنسخوا النموذج العلماني، الذي يربطهم بإحدى مقطورات القطار الأمريكي ، ليس هذا فحسب بل وعلى الفلسطينيين أن يشكلوا ديموقراطية شكلية لاتحقق مطالبهم ولا تعطيهم حريتهم واستقلالهم.

إن الضغط على الإرادة الفلسطينية؛ ليس بجديد فهو متواصل، منذ أكثر من خمسين عاما ، فهل ما يحدث اليوم فصل جديد، يراد به معاقبة الفلسطينيين عموما، والسلطة الفلسطينية(الإسلامية) خصوصا ؟!

من أجل ذلك نذكر بما يلي:

أولا: نشكر الحكومات العربية والإسلامية، التي تعهدت بمساندة الشعب الفلسطيني، كالسعودية، و قطر والجزائر ، كما نطالب الحكومات العربية عامة والخليجية النفطية خاصة العمل للتحرير الإرادة الفلسطينية، من رهون المساعدات الغربية، بأن تلتزم بكامل نفقات الشعب الفلسطيني وسد حاجته حتى، لا تكون المساعدات الغربية، مدخلا لتركيع هذا الشعب .

ثانيا: ندعو منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، إلى اتخاذ قرارات ملزمة بذلك. ثالثا: ندعو الأمة الإسلامية في كافة أقطارها، ولا سيما العربية، أفراداً وتجمعات أهلية، وفعاليات علمية وفقهية وثقافية ورجال أعمال- ونخص بالحض الشعوب الخليجية عامة والموسرين منهم خاصة- إلى المشاركة في إنقاذ الشعب و السلطة الفلسطينية(الإسلامية)، من براثن الطاغوت اليهودي ، والغطرسة الأمريكية، بدعمها ماليا، من خلال أمرين:

أ-إقامة لجان شعبية موثوقة لجمع تبرعات شهرية عاجلة، فذلك ليس بابا من أبواب الزكاة فحسب، بل هو باب من أبواب الجهاد بالمال لا يعذر فيه أحد، لقول الله تعالى"انفروا خفافا وثقالا، وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله "، وليتذكر الجميع أن نتائج شل السلطة الفلسطينية(الإسلامية)، هي إفشال تجربة نموذج الحكم الإسلامي الشوري ينجي الأمة من التخبطات العلمانية، التي فرطت في أخلاق الأمة وهويتها ودينها، وصرفتها عن التنمية الحقيقية في جميع الميادين،ومن الاستبداد الذي دمر إرادة الأمة، تحت شتى الشعارات. ب-حث الحكومات عبر كل الوسائل السلمية المتاحة، ومطالبتها بفك الحصار عن السلطة الفلسطينية، وإغنائها عن شروط المساعدات الغربية.


"وقل: اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة، فينبؤكم بما كنتم تعملون".

/ حرر في الرياض/ الأربعاء28/3/1427هـ(26/4/2006م)



الموقعون :


1- د.إبراهيم بن عبدالله الجارالله أستاذ سابق للدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى

2-إبراهيم الحارثي / داعية وخطيب

3- الدكتور إبراهيم الخولي أستاذ بجامعة الأزهر

4- د/إبراهيم بن صقر المسلم/ أستاذ جامعي في الوراثة.

5- إبراهيم بن عبد الله المبارك/ محام /متخصص في العلوم الشرعية.

6-أحمد القطان / داعية إسلامي

7- ايمان بنت عبدالله العقيل- اعلامية

8 - إيمان القدوسي كاتبة صحفية

9- أيمن بن أحمد خياط /رجل أعمال

10- د.جاسم مهلهل آل ياسين رئيس الحركة الدستورية بالكويت

11- جمال سلطان مدير عام جريدة المصريون الإليكترونية

12- حسن عبدالله ناظر /تاجر

13- د. حسين مشهور الحازمي /أستاذ الفيزياء بجامعة الملك سعود سابقاً

14- د.حمزة بن زهير حافظ / أستاذ أصول الفقه بالجامعة الإسلامية وعضو المجلس البلدي

15- د/خالد بن إبراهيم الدويش/أستاذ جامعي في الهندسةبجامعة الملك سعود

16- خالد بن سليمان العمير/ ناشط في مجال حقوق الإنسان

17- خالد محمد الطاهر/ رجل أعمال

18- د.خالد بن عبد الله العجيمي / أستاذ اللغة العربية بجامعة الإمام وأمين عام مقاومة العدوان

19- زهير عبد الحميد حافظ / عضو المجلس البلدي

20- زهير عبدا لحميد عبد الغفور خياط إداري

21- د.سرحان دبيل العتيبي أستاذ العلوم السياسية-جامعة الملك سعود

22-سعود محمد العقيلي / كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

23-د.سعيد بن ناصر الغامدي / أستاذ الأدب بجامعة أم القرى

24- سليمان بن إبراهيم الرشودي/قاض سابق/ ومحام/ وعضو مؤسس في لجنة حقوق الإنسان الأهلية:1413هـ(1994م).

25- سيف الدين فيصل الشريف/ ناشط في مجال حقوق الإنسان

26- مهندس سيد حسن رجل أعمال

27- أ. د. طه عبد الرحمن، أستاذ جامعي ورئيس منتدى الحكمة للمفكرين والباحثين

28- عادل بن عبدالقادر المكينزي- اعلامي

29- عامر عبد المنعم رئيس تحرير جريدة الشعب

30- د/ عبد الحميد المبارك/ شيخ المدرسة المالكية/ وناشط في مجال حقوق الإنسان.

31- د/عبد الرحمن الشميري/ أستاذ جامعي سابق في التربية الإسلامية.

32- عبدالعزيز بن سليمان الحربي / تاجر وناشط اجتماعي

33- عبد العزيز بن محمد الوهيبي/ محام/ ومتخصص في العلوم الشرعية/ عضو في لجنة حقوق الإنسان الأهلية:1413هـ(1994م.

34- د.عبدالله أبو سيف أستاذ بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية

35- د/ أبو بلال عبد الله الحامد/ أستاذ جامعي سابق/ وعضو مؤسس في لجنة حقوق الإنسان الأهلية:1413هـ(1994م).

36- د.عبدالله بن عبدالرحمن الصبيح أستاذ علم النفس بجامعة الإمام

37- أ.د.عبدالله بن عبدالله الزايد نائب رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً

38- عبدالله بن عقيل العقيل- الأمين العام المساعد لرابطة العالم الاسلامي سابقا

39- عبدالله بن محمد الناصري محام 40- عبدالله مصطفى الأمين

41- عصام حسن بصراوي/ محام/ ومستشار قانوني/ وناشط في مجال حقوق الإنسان .

42- عطاف خريبي ناشطة فلسطينية

43- د. علي بادحدح / أمين عام لجنة مقاومة العدوان وعضو المجلس البلدي

45- د. علي بن حمزة العمري / ناشط في حقوق الإنسان

46- علي بن محمد الغذامي/ رجل أعمال/ وناشط في مجال حقوق الإنسان.

47- عيس بن حامد الحامد

48- فايز صالح جمال /رجل أعمال

49- فوزي عبدالله ولي

50- الدكتور كمال السعيد حبيب باحث وكاتب

51- مبارك بن سعيد آل زعير / كاتب وباحث

52- مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل

53- الدكتور مجدي قرقرجامعي وأمين مساعد حزب العمل

54- محفوظ عزام / محام ونائب رئيس حزب العمل

55- محمد الحسن الددو الشنقيطي / رئيس رابطة علماء المسلمين بشنقيط

56-د. محمد موسى الشريف / أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى

57- د. محمد الصغير/ أستاذ علم النفس بجامعة الملك سعود

58- د. محمد عمر جمجوم / أستاذ الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز

59- د.محمد بن عبدالرحمن الحضيف / أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود سابقاً والمستشار الإعلامي

60- د. محمد عمر زبير / مدير جامعة الملك عبد العزيز سابقاً

61- د. محمد الهرفي / إعلامي وناشط في حقوق الإنسان.

62-د. محمد مورو / رئيس تحرير مجلة المختارالإسلامي

63- مهنا محمد الحبيل / ناشط في حقوق الإنسان

64- د.موسى بن محمد القرني/محام/أستاذ جامعي سابق في أصول الفقه.

65- نواف بن عبد الرحمن القديمي/صحفي

66- وجنات عبدالرحيم ميمني /أستاذ أصول الفقه بكلية المعلمات

67- وليد بن بسام البسام /تاجر

68- وليدعبد الله النويصر أكاديمي

69- هاني إبراهيم بكر زهران /محامي ومهندس استشاري

70- يزيد بن عبد العزيز القديري/ناشط في مجال حقوق الإنسان.

[ارتقاء]

اللهم أعطي منقا خلفا وأعطي ممسكا تلفا . .

ياأخوان الامر ليس بالبسيط والهين , هذه فيه عقاب وعذاب من الله أن تساهلنا بحق أخواننا المسلمين . . قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) . .
وقال الله تعالى ( يا أيها الذين أمنوا جاهدوا بأموالكم وأنفسكم . . . الآيه) . .
فقدم الله جهاد المال على جهاد النفس في مواقع كثيره من كتاب الله عز وجل . . وهذا لعظم النصره بالمال . . فالامم الصليبيه تتناصر فيما بينها في كل صغيرة وكبيره . .
ونحن في خيبتنا يوما بعد يوم , لهو ولعب وكشتات وروحات وجيات ورحلات وقيل وقال وغيبه ونميمه وكذب وغش وخداع ونفاق وتمرد على الصالحين ومضايقتهم ووصمهم بالارهابين القتله المجرمين وأطلاقه عليهم بصيغة العموم , وكردوس من بني علمنه تنشر ورودها برائحة السم , واوقات ضائعه بمتابعة الرياضه والفن والتعصب لها وربما أحدث تشققات بالمجتمع بسببها , ونقاش وحوارات بلا فائده . والبعد الكبير عن كتاب الله عزوجل , وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . . للأسف ضاع الهدف الاسمى عن كثير من الناس . . وأصبحوا كالانعام بل هم أضل سبيلا
. . . ولكن لها رجالا تخرج في الصعاب وتغار لدين الله هم أصحاب حلقات تحفيظ القران وطلبة العلم الحقيقين . . وهم قادمون بأذن الله كما وعدنا النبي صلى الله عليه وسلم فيما معنىالحديث ( ستبقى طائفة من أمتي منصوره ظاهرة بالحق لايظرها من خالفها الى يوم القيامه )
ونسأل الله باسمه الاعظم أن يقيظ لهذه الامه من يعز دينها ويجعلنا ممن ينصرونه . . امين . .


--