|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-05-2006, 10:35 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 121
|
الحمدلله الذي بعث لي أخي (محبة الاسلام) في خطب الدكتور الشيخ صالح بن عبد العزيز التويجري فكنت أتمناها فالشيخ خطبه ممتعه وشيقه وتتحدث عن الواقع الحاضر وكذلك مختصره وكنت إذا رأيت المنبر يعلوه شخص آخر تنتابني ضيقة الصدر . فأشكر أولاً فضيلة الدكتور وأقول له سر نحو الأمام أشكر ثانياً أخي( محبة الاسلام) أرسل لنا الخطب الجديده....
|
30-05-2006, 06:28 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1,374
|
أخي السهل الممتنع
أنا جمعت خطبه اللي موجودة بالمنتدي منزله الشيخ بنفسه وجزاك الله خيراً على مرورك
__________________
http://www.rasoulallah.net |
30-05-2006, 11:21 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: ** بريدة **
المشاركات: 1,115
|
محبة الإسلام ..
جزاكِ الله خير الجزاء على ما قدمتِ من جهد .. وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
__________________
آية الله : مالكوم إكـXــس |
30-05-2006, 03:26 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1,374
|
جزاك الله خيراً على مرورك
وما دعاني إلى جمعها هو موضوعك
__________________
http://www.rasoulallah.net |
30-05-2006, 04:08 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
أختي محبة الإسلام
وفعلاً أقسم بالذي أقسم بمحمد والنجوم والقمر بأنك قد أبدعت بهذه الزخرفة أيما إبداع جزاكِ الله بالاحسان احسانا وبارك فيكِ مجهودك الرائع وزادكِ الله قرباً منه ورزقكِ قلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً شاكرا وملأ قلبكِ بنور اليقين ومتعكِ بحلاوة الايمان واسعدكِ في الدارين ...
__________________
|
30-05-2006, 05:03 PM | #7 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1,374
|
اللهم آمين وإياك
__________________
http://www.rasoulallah.net |
|||||||||||||||||||||||
01-09-2006, 05:19 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1,374
|
حدد اهدافك ’بين الطموحات والقدرات, الاعلام وصناعة الرأي العام ’’مسؤلية من’’ مضايق القرار(ومخارج المآزق) الدين سبب الاجتماع .. قراءة في أحداث لبنان الأخيرة عــــــــــــــــلاج القلق ماذا تعرف عن حـــــلاوة الإيمان؟؟ المناشط الصيفية في الإجازة إلى أين؟؟؟؟ التفحيط والامتحان هند ـ الى اين تسافر يا ابي( خطبة )
__________________
http://www.rasoulallah.net |
02-09-2006, 05:12 AM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
البلد: الزمن المبهوت
المشاركات: 1,903
|
جزاك الله خير
ونفع الله بك
__________________
. |
03-09-2006, 03:04 AM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: .buraydahcity.
المشاركات: 3,435
|
الله يجزاك الخير..
الشيخ .. بحق رائع .. بارك الله فيكما ..
__________________
. . لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. استغفر الله وأتوب إليه.. |
03-09-2006, 12:31 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
|
بورك فيك وجزاك الله خير
__________________
يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل |
01-04-2008, 11:33 PM | #12 |
إمام وخطيب جامع الروّاف
تاريخ التسجيل: Sep 2004
البلد: السعودية
المشاركات: 261
|
اللهم اجعل اخي او اختي محبة السلام شركاء في الاجر وهذا العمل الرائد يزيد من اهتمامي فإن الوعي حادي العطاء
__________________
1) الملاحظات. 2) اقتراح موضوع خطبة مع دعمه بوثائق أو مراجع. الرجاء التواصل عبر البريد الإلكتروني: saleh31@gmail.com حفظكم الله ... |
01-04-2008, 11:36 PM | #13 |
إمام وخطيب جامع الروّاف
تاريخ التسجيل: Sep 2004
البلد: السعودية
المشاركات: 261
|
بسم الله الرحمن الرحيم // خطبة جمعة 1/1/1429هـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. لإيمان، العظمة، القوة، الكرامة، العزة، السيادة، الزعامة.. أقلّ ما يمكن أن يوصف به قائدٌ شهمٌ من قيادات أمتنا، وبطلاً من أبطال عزتنا.. إنها أقل ما يوصف به أسدٌ من أسود الله ورسوله، فإن لله ولرسوله أسوداً في كل زمان يذودون عن حمى الإسلام وكرامة الأمة، حمزة بن عبدالمطلب أسد الله وأسد رسوله، و القائد قتيبة بن مسلم وصلاح الدين ومحمد الفاتح أسوداً لله ولرسوله في أزمانهم، وفي زماننا وعصرنا هذا اسود فمن يرشح نفسه منكم ولئن كانت حياة العظماء مدرسة فموتهم حياة للأمة، وموتهم مشعل الزيت الذي يشعل روح الأمة وينير دروبها.فكيف نالوا الشرف والتمكين درسنا الأول نأخذه أن سر العظمة والشموخ والقوة والعزة هي بالاتصال الوثيق مع صاحب القوة المطلقة والعزة والعظمة، إنه توثيق الصلة بالله عز وجل، تمتين العلاقة معه سبحانه. صلاة الفجر.. ملتقى الأبرار وزاد الأبطال وسر العظمة والرفعة.. وكأن التاريخ يعيد نفسه ليخبر المسلم أن صلاة الفجر هي مصنع الرجال والمجاهدين، وسر من أسرار النصر والتمكين. اسمع للتاريخ يروي لنا كيف مات عمر بن الخطاب وهو يصلي الفجر، وعثمان يموت بعد صلاة الفجر وعلي بن أبي طالب يقتل وهو خارج لصلاة الفجر. إنها ملتقى العظمة وملتقى الرفعة، فحريٌ بنا جميعاً أن نضيء طرقاتنا إلى صلاة الفجر حتى يضيء الله لنا دروبنا في الدنيا والآخرة، « بشّر المشّائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة ». فكم منّا من صحيحً معافىً، ولكنه قعيد الهمّة محطم الإرادة، كم منّا اليوم يضيع طاقته وقوته في غير مرضاة الله، كم من ألوف بل ملايين شباب المسلمين اليوم يسخّرون طاقاتهم وتفكيرهم فيما لا ينفعهم بل يضرهم؟! ، فماذا قدمتم يا شباب؟ أين أنتم في بيوت الله؟ أين انتم وكتاب الله؟ أين أنتم وأخلاق الإسلام؟ أين انتم والدعوة إلى الله؟ شبابنا اليوم ضائع بين القنوات والمجلات ومحلات الإنترنت، ضائع في برامج سخيفة تافهة، الهدف منها مسخ الهوية وتمييع الجيل، وكم هي كثيرة على محطاتنا. لا تسقني كاس الحياة بذلّةٍ ***بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ وكثيرة هي الدروس التي تستقيها الأمة من موت العظماء.. سير المفكرين والفقهاء والمخترعين و الأدباء ورجال الأعمال والعلماء ممن اشتركوا فى خصلة واحدة وارتبطوا فيما بينهم برابطة مشتركة… ألا وهى اليتم، فكلهم فقدوا آباءهم فأصبحوا بلا عائل، وتركوا أمام الدنيا كجندى بلا سلاح وربان بلا سفينة، تأخذهم المصاعب وتتلاعب بهم المتاعب. إلا أنهم علموا أنهم ما خلقوا لذلك، فتحدوا الحياة وخاضوا غمارها، فلم توقفهم العقبات ولم تحل دون ما أرادوه المصاعب و الأزمات، ولم يختبؤا خلف يتمهم ولم ينتظروا رأفة الآخرين وإحسانهم، وعلموا أن الحياة مغامرة مثيرة، وأن الوصول إلى القمة يتطلب السير فى القاع …فى النهاية حققوا مالم يحققه غيرهم، وأنجزوا ما عجز عنه الآخرون، ليسجلوا أسمائهم على نجوم الإبداع وصفحات التاريخ … إنها العظمة بحق .هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فاتحة أمل له ولأصحابه، وكان من مآثر الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه أن ربط تاريخنا بهذا الحدث العظيم لتظل دروساً في حياتنا نستفيد منها.الهجرة النبوية حدث يحمل في طياته معالم الشجاعة والصبر والتوكل والاعتزاز بالله، فقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثة عشر عاماً يدعو الناس إلى عبادة الله وحده، يمحو من عقولهم الخرافة والجهل والشرك بالله تعالى ليرقى بالإنسان إلى المكانة التي أرادها الله تعالى له، إلا أن الخصوم ظلوا يؤذونه حتى هموا بقتله، وقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن ذلك بقوله “وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”. وتعدى هذا الإيذاء لأصحابه لأنهم يحملون في قلوبهم نور التوحيد ويرفعون راية العلم حتى جأروا إلى الله بلسان الشكوى “ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا”. فعندها أذن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ولأصحابه بالهجرة إلى المدينة فدخلها عزيزاً كريماً ينشر فيها الأمن والأمان بعد الخوف والعدوان، والعلم والمعرفة بعد الجهل والضلال، والخير والإحسان بعد الشرك والإساءة. و دروس الهجرة كثيرة فمنها أن منزلة هذا الدين غالية عند الله تعالى، فمن أجله ضحى الأنبياء في سبيله وأوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فصبر واحتسب، وقد قال ورقة بن نوفل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حينما أخبره بخبر الوحي في أول يوم: ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أومخرجي هم”، قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي. ومن هذه الدروس: درس الأخذ بالأسباب، والتخطيط للحياة مع التوكل على الله تعالى، والاعتصام بحبله المتين، فقد خطط رسول الله صلى الله عليه وسلم لرحلة الهجرة تخطيطاً دقيقاً، فكان هو قائد الرحلة ورفيقه أبوبكر والذي بات في فراشه علي والتي تجهز لهما المؤونة أسماء بنت أبي بكر، والذي قام بالتغطية والتمويه عامر بن فهيرة، ودليل الرحلة عبدالله بن أريقط والمكان غار ثور، وموعد الانطلاق في الهجرة بعد ثلاثة أيام، وخط السير طريق الشاطئ، وهذا دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نأخذ بالأسباب في حياتنا الدنيا، وأن نجعل لنا هدفاً في الحياة يوصلنا إلى محبة الله ورضاه، مع الاعتماد والتوكل عليه في جميع الأمور. ومن دروس الهجرة أن الإنسان إذا نشأ في بيئة الصلاح والتقوى نشأ على العمل الصالح، فهذا علي لم يتردد أن ينام على فراش النبي صلى الله عليه وسلم.رجال يقفون عند النصر كما يقفون عند الهزيمة ويفسرون الاحداث بعيدا عن التغليف وانما مواجهة الحياة والواقع **وكان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فى المدينة ينتظر أنباء فتح مصر، وهو أشد ما يكون استعجالاً لنبأ سقوط الإسكندرية في أيدي المسلمين، ولكن هذا النبأ أبطأ عنه أشهرًا، فذهب يبحث عن السبب وهو لم يقصر عن إمداد عمرو بما يحتاج إليه من المساندة التى تكفل له النصر، وخشي أن تكون خيرات مصر قد غَرَّت المسلمين فتخاذلوا،وقال لأصحابه :" ما أبطأوا بفتحها إلا لما أحدثوا" – أى لما أحدثوا من ذنوب – وكتب إلى عمرو بن العاص: أما بعد فقد عجبتُ لإبطائكم عن فتح مصر، إنكم تقاتلونهم منذ سنتين، وما ذاك إلا لما أحدثتم وأحببتم من الدنيا ما أحب عدوكم فبما نفسر هزائمنا على مستوى الفرد والجماعة وعلى مستوى الشعب والدولة وعلى مستوى الجناية في حق الله وحق الناس يجب أن نقاطع الهــوى ونصلح حالنا ثم ننتقل لمقاطعة الآخــــر فحين يصلح الحــال وينتشر الفكر الأصيل .ونرجع إلى الداخل لنعلن التوبة من جـــديد .. لنحترم ذاتنا ونخاطب الآخــر من خلال تطبيق مقاصـــد الرسالة و تحقيق العبودية ونشر الفضيلة وإقامة العــدل سوف يكون الواحد منا بريدا سريعا يصل العالم بالإسلام ويمثل دعوة ودعاية مسبقة الدفع لدينه الذي عصم دمه وماله وعرضه فهل نحن فاعلون **
__________________
1) الملاحظات. 2) اقتراح موضوع خطبة مع دعمه بوثائق أو مراجع. الرجاء التواصل عبر البريد الإلكتروني: saleh31@gmail.com حفظكم الله ... |
01-04-2008, 11:37 PM | #14 |
إمام وخطيب جامع الروّاف
تاريخ التسجيل: Sep 2004
البلد: السعودية
المشاركات: 261
|
بسم الله الرحمن الرحيم خطبة البلوتوث 20/10/1428
د صالح التويجري الثقافة قبل التقنية فمن مشاكلنا استقدام واستخدام التقنية قبل نشر الوعي والثقافة التي تحقق منافع التقنية ان أهمية رفع المستوى الثقافي والوعي لدى المجتمع، واصلاح الخلل الحاصل لدى شريحة كبيرة ومهمة من شبابنا، وأرجو الا أكون (جارحا) في صراحتي ونحن بصدد مراجعة النفس والحوار البناء من أجل مجتمع يتلمس عيوبه ومشاكله، ويصلح الخلل الذي تعرض له المجتمع على اثر خطوات التحول والتغيير /إن انغماس الشباب في ظاهرة (الإنترنت) والبلوتوث وجلسات (الحوار أو الشات) الذي تم اختراعه لكي يكون مصدرا ثريا للمعلومات العامة والثقافة، وليس مجالا لترفيه غير مفيد، ان لم يكن الضار، مما ساعد على الانحراف وصرف الوقت وإنهاك الذهن في متابعة المواقع الكثيرة المشبوهة، مما ادى الى انخفاض معدلات النجاح وتكرار الرسوب في الامتحانات وانخفاض مستوى التعليم بشكل ملحوظ./ وانحسار التواصل بين جيل الآباء والجيل الجديد الذي وصل الى حد ما يشبه (القطيعة)، الامر الذي أدى الى حرمان هذا الجيل من مصدر ثري للمعلومات والثقافة العامة. لقد كانت مجالس الآباء أو الاخوة الاكبر سنا منهلا لهذه الثقافة والمعرفة /من المسؤول عن توعية المجتمع ورصد مؤشرات الانحراف وتجاوز الحكم العشوائي على الناس المثقف..ام الممؤسسات التعليمية ام الجهات الأمنية ام منابر الدعوة والاصلاح سؤال يطرح نفسه. ويبحث في قضية الوعي الذي ينبغي ان يسود في المجتمع /ان هناك مجموعة من القنوات تصب في تنمية الوعي و تسهم في اذكاء الروح واليقضة لدى الافراد والعمل على تعميق الانتماء للدين والقيم.. والتاريخ. ودون شك فان المثقف والاعلام يأتيان في مقدمة هذه المسؤولية فلا يتوقف العطاء عند المديح وانما يسهم اسهاما فاعلا في ايضاح الحقائق ورصد السلبيات والايجابيات لان المثقف والاعلام رائد والرائد لا يكذب أهله//ولا بد من رؤية واضحة في هذا الشأن ولكن ينبغي الاشارة الى ان المؤسسات الثقافية في بلادنا في مجملها غائبة عن أداء دورها خاصة في محاربة الأفكار الهدامة والسلوكيات المنحرفة.. والمفترض ان تقام ندوات ومحاضرات في هذا الشأن ان مشكلة الثقافة مشتتة الادوار والمفترض توحيد الجهود والتنسيق ما بين المؤسسات الثقافية حتى تقوم بدورها على أحسن وجه جوال الكاميرا والبلوتوث" تقنية حديثة، والناس تلهث وراء كل جديد بغض النظر عن حاجتهم إليه.مجرد تقليد ومباهاة وتفاخر.. وتقليد أعمى وخوض في الأعراض وانحطاط جنسي وإيذاء للآخرين وابتزاز لدرجة الوقوع في المحرم. ونحن نعتز بعقيدتنا ونلتزم بها ولنا قيمنا وتقاليدنا وأخلاقنا الفاضلة، التي تعلمناها من ديننا الحنيف، وقد حثنا ديننا على التمسك بهذه الأخلاق. والتقنية الحديثة نعمة من نعم الله ولابد من الاستفادة منها في الخير لا في إشاعة الفواحش أصبحت التكنولوجيا عماد المجتمع المعاصر حيث لا يخلو مجال إلا ولها فيه نصيب ، ولكن هذه التكنولوجيا تنقلب إلى نقمة عندما يكون لها آثار اجتماعية سلبية أويساء استخدامها وتزداد عواقبها سوءاً إذا تعلقت بقيم المجتمع ومنظومته الأخلاقية التي يقوم عليها. أجهزة الهاتف النقال تدخل في إطار هذه التكنولوجيا التي أحدثت ثورة في عالم الاتصالات، رغم بعض السلبيات الصحية أو الاجتماعية البسيطة التي لا تتعلق مباشرة بالأخلاق والنظام الاجتماعي العام، إلا أن الأجيال المستحدثة منها وخاصة ما يعرف ب"البلوتوث" ساء استخدامها وانحرف مستعملوها عن أهدافها إلى ارتكاب جرائم لاأخلاقية قد تهز مجتمعاً بأكمله. فهناك من يستخدمها في بث الصور المنافية للآداب، أو التقاط الصور في الأماكن الخاصة كالحفلات والأعراس وغيرها ليتم نشرها وتداولها في الهواتف المحمولة، بعض الشباب يقوم باستخدام البلوتوث في المعاكسات بالأسواق التجارية والأندية والمطاعم، // إن تصوير عملية الاغتصاب والاكراه جرائم من إنتاج "السذاجة" و"التقليد" الأهوج و"الإغراءات" التي تنهال على الشباب من الفضائيات التي استباحت المحرمات بشتى ألوانها وأنواعها، ووسط انشغال المجتمع بقضايا استهدفت كيانه الأساسي. ومقترفو هذه الجريمة يريدون أن يكونوا "سوبر ستارز" إباحياً، كما يعرض عليهم، ولكن بطريقتهم الخاصة في ارتكاب الجريمة، وواضح أن تأثير "أفلام رعاة البقر"، و"الجنس العاري" و"أفلام البورنو" جعلهم يبالغون في جرائمهم والذعر الاجتماعي لا يكاد يخفى فقد أثار ذلك حالة من الخوف والهلع لدى الأسر ,الخوف من التقاط صور من قبل المتلصصين والفضوليين والسفهاء في المجتمعات النسائية، والخوف من نشر هذه الصور بعد عمل مونتاج لها وإعادة "دبلجة" وإخراج، خاصة صور الأفراح ,مثل هذه النوعية من الجرائم جعلت الجميع يتوقف عند هذه الكارثة الأخلاقية، ويعيد النظر في حساباته، وتعاملاته ويبدأ يدقق في الأمر، فالقضية ناقوس خطر للجميع، قضية غريبة على مجتمعنا، وعلى ديننا وعلى أخلاقنا، إنها تصرفات وسلوكيات عاهرة ، وقتل الضحية بأكثر من سكين باردة، لابد من إعادة النظر فيما يحدث وضبط إيقاع الشباب،فقل ان ترى طفلين اوشابين منفردين بالحديث الاوالجوال وسيط فاعل وقناة تواصل // لا أدري لماذا هل نحن أمه تبدع في استخدام الأشياء في غير محلها وفي غير استخدامها الصحيح ونبدع في استخدامها في مضرتنا أم نحن مبهورين بهذه التقنية مع افتقادهم سعة الأفق والمواكبة الإنسانية المتطورة للتقنيات الحديثة، ويرتبط هذا بقلة العلم وضعف الفهم، فنتجه إلى التعامل الخاطئ معها. أم نحن محصلين للثقافة والفهم لكننا نفتقد الأخلاق الإسلامية،و الاجتماعية التي يفترض فيها البعد عن وهدة الفحشاء ودرك المنكر، وثمة ارتباط وثيق في أغلب الأحوال بين افتقاد هذه الأخلاقيات ونوعية الثقافة التي يحملونها. ام نحن مدى وأدوات لأشخاص أصابهم العطب في الجوانب الجنسية نتيجة مؤثرات محددة، سواء كانت تلك المؤثرات مما تعرضوا له في مراحل الطفولة، أو لدى مراهقتهم، أو لدى اتصالهم بثقافات منحرفة من خلال السفر أو عبر الإنترنت خدمة البلوتوث صارت ظاهرة شائعة في معظم الجوالات التي يمسك بها الشباب، الذكور والاناث على حد سواء. وصار مشهد الشاب أو الفتاة وهي تمسك بالجوال وترسل أو تستقبل رسائل البلوتوث، أمراً عادياً وغير مستغرب.ومن غير مسائلة اوتوجيه فمن يجرؤ منا على ترك جواله بين اولاده وزوجته ومن منا يطلع على رسائل ولده او ابنته ليس تلصصا ولا خوض في الخصوصيات ولكن بعد ان تعطي الوعي وتصنع المناعة وتعمل بسد الذرائع , اتح فرصة لتنقية الاجواء وامنح الثقة المسؤلة وحاسب على قدر الصلاحيات ولاتفجأ الناس بتخون اوفضيحة وكن جريئا في التراجع والتوبة والندم يكن لك سلطان في المحاسبة والمواحهة / علاج لدينا في الشريعة علاج كل داء فهل نطالب بسن قوانين وتشريعات تجرم مثل هذه الأفعال المخلة بالآداب، وعلى كل من يحمل جهازاً نقالاً به خدمة البلوتوث ألا يفتح هذه الخدمة في الأماكن التي يحتمل أن يستقبل فيها هذه الرسائل الماجنة.حيث انتهت بعض الدول المجاورة من إعداد قانون يجرم نشر صور الفتيات والنساء عبر خدمة "البلوتوث" ووصف المسؤل بأن هذه الأمور جريمة كبيرة بحق المجتمع، الأمر الذي دفع بالحكومة إلى إيجاد وسائل لحمايته من هذه الانحرافات غير الأخلاقية.ولدينا قول الله تعالى ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا) ويقول تعالى ( ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وانتم لاتعلمون)ويقول ص (من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو بجوف رحله ")، ( وقوله ص من رأى منكم منكرا فاليغيره بيده ,,,) على أن وعي الجماعة (سلطة مهيمنة ثابتة) تقوم بتفعيل الانسجام الداخلي لوعي المجتمع والارتباط الوظيفي بين معاييره وهذا بدوره يسهم في المحافظة الاخلاق و على الملامح الخاصة (لهوية المجتمع) وتحارب فيروسات التذويب ودور الحماية والانسجام بين المستورد الثقافي والتنقية كفعل توجيهي لحماية ثقافة المجتمع من التفكك والانهيار مقابل المستورد الثقافي فأي تغيير يتم ضد ارادة سلطة المعايير الثابته هو اغتصاب لوعي المجتمع وحين تميز المجتمع الامريكي بتعدد سلطة المعايير فقد وحدته فهو مجتمع لا يستطيع ان يتفق على معايير سلوكية واحدة في مجال اللغة والاخلاق او على ما ينبغي ان يسمع ويرى فهناك نظم متصادمة من القيم) وحماية المجتمع لدينا من درجة التصادم بين معايير التغيير شأن المثقفين وتنظيم المؤسسات وبناء الانسان
__________________
1) الملاحظات. 2) اقتراح موضوع خطبة مع دعمه بوثائق أو مراجع. الرجاء التواصل عبر البريد الإلكتروني: saleh31@gmail.com حفظكم الله ... |
الإشارات المرجعية |
|
|