الدولة الهاشمية والخيانات المتتابعة
لا زالت الدولة الهاشمية الأردنية تضرب لنا أروع الأمثلة على الخيانة ، وترينا صنوفاً من فنون العمالة العمياء ، وضروباً من الغدر والخديعة، فالخيانة والغدر والخديعة تسري في عروقهم وتستشري في دمائهم فلا نكاد نصحوا من نكبة وخيانة حتى تصدمنا بأخرى ليست أقل من أختها خيانتاً وغدراً فبالأمس القريب تصدمنا (بقلب حبل المجن ) على دولة حماس المجاهدة حماها الله تعالى واتهامها بتهريب الأسلحة وكل هذا لأن الأم أمريكا لم ترضى عن دولة حماس وكذا مطارة المجاهدين من دولة حماس والمناضلين للدولة الاسرائيلية كل هذا حتى ترضى أمريكا وإن نسينا فلا ننس هذه الحثالة التي تجمعت في قدسنا الشريف ويذكرنا التاريخ إن الذي أتى بهم هي الدولة الأردنية وبحمايتها وتغطية منها ، وتفجأ الأمة بطعنها في ظهرها بخنجر مسموم وتعين المستعمرين على القضاء على أسد الفرات وأمير المجاهدين في أرض الرافدين الشيخ أبا مصعب الزرقاوي ، فالذي قضى عليه هي المخابرات الأردنية بالتعاون مع المخابرات الأمريكية ،فمثلت الطابور الخامس في العالم الاسلامي .فاكتب يا تاريخ واشهد يا زمن . فيا دولت العمالة إرفعي بالحق رأساً وأعلي للإسلامي مجداً ، ولا يكتب التاريخ عنك
الخيانة والغدر ، فالتاريخ لا يحابي أحداً والزمان لا يرحم .
__________________
|