|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-06-2006, 05:32 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 98
|
( حقائق الحوار)...........محاضره قيمه عن ادب الحوار (للشيخ العوده)
( حقائق الحوار)...........محاضره قيمه عن ادب الحوار (للشيخ العوده)
وفي المحاضرة التي جاءت تحت عنوان ( حقائق الحوار) قال الدكتور العودة إن ممارسة الإقصاء ضد الآخر لا تتم فقط بالسلاح مثلما يحدث في العراق ولكن هناك من يمارس حرب الإقصاء بالكلمات. وأضاف أن المشكلة تكمن في اعتقاد البعض بأنه لا يستطيع الإنجاز إلا بتدمير الآخر، مشدداً على ضرورة إشاعة ثقافة الحوار بدءاً من البيت ومروراً بمراكز الأحياء وفي المدارس والجامعات، وطالب بتخصيص مواد في المناهج المدرسية والجامعية لدراسة ثقافة الحوار والتسامح. كما طرح الشيخ ست حقائق وتطبيقات عملية في «أدب الحوار» أولها: أن «الاختلاف واقع لا مفر منه» مشيراً إلى أن هذا أمر رباني وقدري وفطري وجبلة وطبيعة حتى بين الملائكة والأنبياء والصحابة والعلماء والأئمة، وثانيها «الموقف مع الآخر» الذي أوضح فيه أن «الآخر» كلمة فضفاضة ليس لها مضمون محدد فقد تكون مع المختلف معك ديناً أو فكراً لكنها أصبحت تطلق على المخالف في الحضارة والثقافة وقال فضيلته معقبا: الإسلام يعترف بالآخر ولا يعني أن هذا الآخر هو «الحق»، لكنه قد يكون على «حق» في بعض الجوانب مثل العلوم والتقنية مشيرا إلى أن الإسلام لم يقم علاقته مع المخالفين على المفاصلة والقتل والعدوان. وثالث حقائق أدب الحوار هو: المجادلة بالحكمة» مشيراً إلى أن «المجادلة» في القرآن لم تأت ِ وحيدة إلا في مقام الذم بل جاءت موصوفة «وجادلهم بالتي هي أحسن. أما رابع الحقائق لأدب الحوار هو «الغلبة ونهاية الحوار» موضحاً أن «الغلبة» قد تكون بالإقناع والوصول إلى الحق وقد تكون أحيانا بـ«الصمت» ولا تكون برفع الصوت الذي يجعله البعض تعويضاً عن نقص الحجة مشيراً إلى أن «الغلبة» ليست بالقوة المادية بل هي بـ«الحجة». عرج بعدها الشيخ العودة إلى خامس حقائق أدب الحوار وهو «أزمات الحوار» الذي أوضح فيه أن الحوار يعيش في العالم الإسلامي أزمات منها: «أزمة الاستماع» الذي يفتقد كثيراً عند الحوار مثل ما يحصل في الفضائيات والإنترنت، و«أزمة الفهم» مثل الذي يتكلم فيما لا يحسن أو ينقل دون إدراك، و«أزمة الأخلاق» بوصف المخالف ببعض الكلمات دون تثبت مطالبا بحسن الظن والتسامح والإنصات والعدل والرحمة والتواضع والبعد عن الكبرياء والغطرسة سواء مع المخالف أو الموافق. وفي سادس حقائق أدب الحوار «إشاعة الحوار» طالب العودة المسلمين بالتواصل فيما بينهم حتى لو كانوا مختلفين، وان تكون المدارس ومراكز الإحياء ووسائل الإعلام ومنابر الخطاب الديني والبيوت وأروقة السياسة محاضن للتربية على «الحوار» المتزن بعيداً عن الإقصاء والطعن في الآخرين مشيراً فضيلته تعقيباً على مداخلات الحضور إلى توسيع دائرة الحوار وتعلم «فقه الخلاف» موضحاً أن هناك أزمة أخلاق خارج دائرة الحوار لكنه أكد أن هناك أناساً من جميع الأطياف سواء كانت إسلامية أو ليبرالية أو علمانية وغيرها يتصفون بالخلق الفاضل لكن الأغلبية لا تعرف الأخلاق عند الاختلاف. وتعرض العودة إلى فتاوى الدكتور حسن الترابي وقال إنها لامست قضاياً تم القطع بها منذ 14 قرناً ولا يعقل أن المسلمين طوال هذا التاريخ سكتوا عما أظهره الترابي اليوم، وفسر فتاوى الترابي بالقول "ربما أثر عليه طول عمله في الشأن السياسي" وأشار إلى أنه بفتاواه هذه "فشل فشلاً كبيراً وضيع جهد عمره الطويل" . (منقول) الرابط لمزيد من الفائده http://www.islamtoday.net/albasheer...nt.cfm?id=54780
__________________
لا عزة لنا الا بالاسلام وإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله |
الإشارات المرجعية |
|
|