بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » إهداء للخطباء والوعاظ ( خطبة عن الثبات )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 19-06-2006, 08:03 AM   #1
ابن العشيرة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: تحت أديم السماء
المشاركات: 313
إهداء للخطباء والوعاظ ( خطبة عن الثبات )

بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الجمعة بتاريخ 20/5/1427هـ

( الثبات )

الحمد لله الذي شرح صدور المسلمين , وثبتهم على الحق المبين , وأعانهم فكان لهم خيرَ معين , وحماهم من إبليس وحزبه الغاوين من شياطين الإنس والجن أجمعين , والصلاة والسلام على خير الأنام رسول ذي الجلال والإكرام المبعوث رحمة للعالمين ودلالة للحائرين دعا إلى الله حتى أتاه اليقين وصبر فكان صبره معونة للسالكين وثباتاً للمؤمنين .

أما بعد فيا أيها المسلمون : تُفتتح الخطب بالأمر بالتقوى والوصية به , ولكن ! هل تدبرنا ذلك المعنى العظيم ؟ إن التقوى أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية بفعل المأمور وترك المحظور , عظيم أمره !! هو من أعظم حكم الصيام {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة , عظيم أمره !! فالعلم مرهون به {وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ} (282) سورة البقرة , عظيم أمره !! فتيسير الأمور مرتبطة به وهو من أعظم أسباب الرزق {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (2) (3) سورة الطلاق , إذاً فلنتق الله عباد الله فإن من اتق الله وقاه ومن توكل عليه كفاه .

معشر المسلمين :وجه عمر بن الخطاب جيشاً إلى الروم وفيهم عبد الله بن حذافة من أصحاب النبي r فأسره الروم وذهبوا به إلى ملكهم فقالوا : إن هذا من أصحاب محمد r فقال له الطاغية : هل لك أن تتنصر وأشركك في ملكي ؟ قال عبد الله : لو أعطيتني جميع ما تملك على أن أرجع عن دين محمد طرفة عين ما فعلت , قال : إذاً أقتلك ! قال : أنت وذاك , قال : فأمر به فصلب وقال للرماة : ارموا قريباً من رجليه وهو يعرض عليه وهو يأبى ثم أمر به فأنزل , ثم دعا بقدر فصب فيها ماء حتى احترقت ثم دعا بأسيرين من المسلمين فأمر بأحدهما فألقي فيها وهو يعرض عليه النصرانية ويأبى ثم أمر به أن يلقى فيها فلما ذُهب به بكى فقيل له : إنه قد بكى فظن أنه جزع فقال : ردوه فعرض عليه النصرانية فأبى قال : فما أبكاك إذاً ؟ قال : أبكاني أني إن قتلت فهي نفس واحدة تلقى الساعة في هذا القدر فتذهب , فكنت أشتهي أن يكون بعدد كل شعرة في جسدي نفس تلقى هكذا في الله فقال له الطاغية : هل لك أن تقبل رأسي وأخلي عنك ؟ قال له عبد الله : وعن جميع أسارى المسلمين ؟ قال : وعن جميع أسارى المسلمين, فدنا منه فقبل رأسه فدفع إليه الأسارى فقدم بهم على عمر فأخبر عمر بخبره فقال : حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله بن حذافة , وأنا أبدأ فقام عمر فقبل رأسه .

إنها صورة من صور الثبات في سبيل الله كم نحن بحاجة لمثلها في زمن كثرت فيه الفتن وعظمت فيه المحن وتتابعت فيه الإحن وصار الثبات على الدين قليلاً في الناس إلا من فئة قليلة وهبت نفسها لله واستصغرت في جنبه سبحانه ما تلقاه فصارت تدعو إلى الدين الصحيح وتجتنب البدع والمعاصي الخفي منها والصريح ونادت بالرجوع إلى ما كان عليه الرسول r والصحابة y من إقامة لشعائر الإسلام وإحياء ما اندرس من السنن والأحكام , هذه الفئة قد ارتقت مرتقاً راسياً شامخاً لا يتزعزع , إنه جبل الثبات , والثبات هو : الاستقامة على الهدى والتمسك بالتقى وإلجام النفس وقسرها على سلوك طريق الحق وعدم الالتفات إلى صوارف الهوى والشيطان ونوازع النفس والطغيان مع سرعة التوبة والأوبة حال ملابسة الإثم والعدوان .

إن العبرة عند الله بالخواتيم فلا يكفي أن يستقيم الإنسان ردحاً من الزمن ثم يرجع القهقرى لذلك جاء التوجيه الرباني للمؤمنين بالثبات على الدين حتى الممات {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (102) سورة آل عمران , وفي حديث ابن مسعود t ( وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ) .

أيها المسلم : ما سُمي القلب قلباً إلا لتقلبه وسرعة تحوله فعن أبي موسى t
أن النبي r قال ( إنما سمي القلب من تقلبه إنما مثل القلب مثل ريشة بالفلاة تعلقت بأصل شجرة تقلبها الريح ظهراً لبطن ) رواه أحمد وصححه الألباني , لذلك كان أكثر دعاء النبي ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) وكان كثيراً ما يحلف بقوله ( لا ومقلب القلوب ) .

معشر المسلمين : الثبات شجرة راسخة الجذور وفرعها في السماء شامخ تؤتي ثمارها كل حين بإذن ربها ’ إن الثبات عزيز ولكن ثماره يانعة فمن ثماره وثمراته : النصر على الأعداء , قال تعالى {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (214) سورة البقرة , إن سؤالهم : ( متى نصر الله ) ؟ لَيصور مدى المحنة التي تعيشها مثل هذه القلوب الموصولة ولن تكون إلا محنة فوق الوصف تلقي ظلالها على مثل هاتيك القلوب فتبعث منها السؤال المكروب ( متى نصر الله ) ؟ وعندما تثبت هذه القلوب على مثل هذه المحنة المزلزلة عندئذ تتم كلمة الله ويجيء النصر من عند الله ( ألا إن نصر الله قريب ) إنه مَدخر لمن يستحقه , ولن يستحقه إلا الذين يثبتون إلى النهاية الذين يثبتون على السراء والضراء الذين يصمدون للزلزلة الذين لا يحنون رؤوسهم للعاصفة الذين يستيقنون ألا نصر إلا من عند الله وعندما يشاء الله .

أيها المسلمون : إن للشيطان مداخل على النفس البشرية تفعل الأفاعيل في هدم الثبات فالموفق من وفقه الله وهداه والمخذول من خذله الله وأخزاه , قال r ( إن مما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رُأيت بهجته عليه وكان ردؤ الإسلام اعتراه إلى ما شاء الله انسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك ) , إن من أعظم صور التراجع والنكوص عن جادة الحق والهدى المستقيم ما نراه من تساقط عن الجادة السوية من كثير من أمة محمد على كافة الأصعدة , داعية همه الدعوة إلى هدي المصطفى فما تلبث أن تراه مظلم الوجه قد نبذ ما كان يدعو إليه من قبل , قد بدا لك في مظهره ما يخفيه مخبره من نكوص وملل من تكاليف الدين الحنيف ( يا عباد الله .. اثبتوا ) , وشاب آخر لم تُعهد له صبوة يعينك على ما يقربك من ربك فما تلبث أن تراه قد رضي بالدون وآثر الدعة والركون وانشغل بدنياه عن آخرته
( يا عباد الله .. اثبتوا ) وفتاة هي مضرب المثل بين بني جنسها في الالتزام والعفاف فما تلبث أن تُرى وقد ضاقت ذرعاً بعباءتها وجلبابها وحجابها وكأني بها تعلن عن تغير مخبرها بلسان حالها ( يا عباد الله .. اثبتوا ) وشاب يحمل في صدره أعظم كتاب إنه كتاب الله ومع ذلك فقد صبر نفسه مع أهل الخير كما أمره الله ثم ينقطع عنهم فما يلبث أن يُرى وقد رجع القهقرى ( يا عباد الله .. اثبتوا ) كان ابن السقاء من الطلبة الذين يحضرون حلق العلم وكان مقرئاً مجوداً حافظاً للقرآن فحضر يوماً حلقة شيخ الإسلام أبي يعقوب الهمذاني فقام وآذى الشيخ وسأله عن مسألة فقال : اجلس فإني أجد من كلامك رائحة الكفر ولعلك تموت على غير الإسلام , فاتفق إن ابن السَّقاء ذهب في صحبة رسول طاغية الروم وتنصر بقسطنطينية , ورُئي في القسطنطينية مريضاً على دكة فسُئل : هل القرآن باق على حفظك ؟ قال : ما أذكر منه إلا آية واحدة {رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ} (2) سورة الحجر , فنعوذ بالله من الكفر بعد الإسلام ومن الزيغ بعد الهداية .


أقول ما سمعتم وأستغفر الله ولي ولكم فاستغفروه إنه كان غفاراً .







ا.هـ الأولى



















الخطبة الثانية 20/5/1427هـ ( الثبات )

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على قائد الغر الميامين محمد الهادي الأمين أشرف الخلق أجمعين .

أما بعد فيا عباد الله :

إن الثبات على الحق مطلب كل مؤمن وهم كل داعية لا سيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه الابتلاءات والفتن وتنوعت فيه وسائل الإضلال والمحن حتى أصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر , فما أسباب الثبات وما هي الأمور المعينة عليه ؟

الثبات نعمة إلهية ومنحة ربانية يربط الله تعالى بها على قلوب أحبابه ويرسخ بها أقدام أولياءه وقد امتن الله تعالى على نبيه بنعمة الثبات والهداية قال تعالى {وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً} (74) سورة الإسراء , ولهذا لهج الأنبياء والصالحون وعباد الله المتقون بسؤال الله تثبيتهم لا سيما أيام الفتن والكروب فهؤلاء الربيون يدعون الله فيقولون {ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (147) سورة آل عمران , وهذا سيد البشر يقول ( اللهم ثبت قلبي على دينك ) , ومن وسائل الثبات على دين الله : البعد عن أصحاب الأهواء الذين يبحثون عن الرخص في الدين من خلال بوابة الخلاف بين العلماء وليس معنى الخلاف أن تختار ما يناسب ذوقك وما يهواه هواك ولكن ما سانده الدليل فالإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتلك الناس وأفتوك , قال ابن تيمية رحمه الله : جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين فإنه لا يقدر على جهادهم حتى يجاهد نفسه وهواه أولاً حتى يخرج إليهم فمن قهر هواه عزَّ وساد ومن قهره هواه ذلَّ وهان وهلك وباد ’ وكذلك فإن من وسائل الثبات على دين الله : الارتباط بالصحبة الصالحة لما فيها من التعاون على الخير والتواصي بالحق وشغل الوقت بما يقرب الإنسان إلى ربه ويعينه على نفسه , وإذا كانت صحبة الصالحين من أسباب الثبات فإن صحبة الطالحين من أعظم أسباب الانتكاس والفتور قال تعالى {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا , يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا,لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا} (29,28,27) سورة الفرقان , وإن خير ما غنم المسلم في الحياة أخ صالح يحب لك من الخير ما يحب لنفسه , قال تعالى {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (67) سورة الزخرف , قال رجل لداوود الطائي أوصني قال ( اصحب أهل التقوى فإنهم أيسر أهل الدنيا عليك مئونة وأعظمهم لك معونة )

إذا ما صحبت القوم خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي

عن يزيد بن الأصم قال : كان رجل من أهل الشام ذو بأس وكان يفد إلى عمر بن الخطاب ففقده عمر فقال : ما فعل فلان بن فلان ؟ قالوا : يتابع في الشراب , قال : فدعا عمر كاتبه وقال له : اكتب من عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير , ثم قال لأصحابه : ادعوا لأخيكم أن يقبل بقلبه وأن يتوب الله عليه , فلما بلغ الرجل كتاب عمر جعل يقرؤه ويردده ويقول : غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب قد حذرني عقوبته ووعدني أن يغفر لي , ولم يزل يرددها على نفسه ثم بكى ثم نزع فأحسن النزع فلما بلغ عمر خبره قال : هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخاكم زل زلة فسددوه ووفقوه وادعوا الله أن يتوب عليه ولا تكونا أعواناً للشيطان عليه .

أيها المسلمون : قال تعالى {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء} (27) سورة إبراهيم , إن من ثبت على طريق الحق والهدى المستقيم حري أن يثبته الله عند سكرات الموت تلك السكرات التي أقلقت العارفين وأخذت بمجامع قلوب الطائعين , بكى سفيان الثوري ليلة إلى الصباح فقيل له أبكاؤك هذا على الذنوب فأخذ تبنة من الأرض وقال الذنوب أهون من هذه إنما أبكي خوف الخاتمة .

لما حضرت الوفاة عبد الله بن المبارك فتح عينيه وضحك وقال : {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ} (61) سورة الصافات , ولما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته فقال : ما يبكيك ؟ انظري إلى تلك الزاوية التي في البيت فقد ختم أخوك القرآن في هذه الزاوية ثمانية عشر ألف ختمه ! , ودخل المزني على الشافعي – رحمهما الله – فقال : كيف أصبحت با أبا عبد الله ؟ قال : أصبحت من الدنيا راحلاً وللإخوان مفارقاً ولسوء عملي ملاقياً ولكأس المنية شارباً وعلى الله تعالى وارداً ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها أو إلى النار فأعزيها ثم أنشأ يقول :



ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت رجائي نحو عفوك سلما

تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظم

فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما



اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد , اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على طاعتك , اللهم يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلوبنا على طاعتك , اللهم أحينا مسلمين وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين برحمتك يا أرحم الراحمين .

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعدائك أعداء الدين واخذل الكفار أجمعين إنك قوي عزيز

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك لإعلاء كلمتك في كل مكان , اللهم مكنهم من رقاب أعدائهم ومكن لهم في الأرض , اللهم اجعل لهم من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ومن كل بلاء عافية .

اللهم من أرادنا وأراد بلاد المسلمين بسوء فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره وأدر عليه دائرة السوء يا رب العالمين .

اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك وسنة نبيك محمد , اللهم هيئ لهم الجلساء الناصحين والبطانة الصادقين إنك سميع الدعاء .

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين , اللهم اجعل ما أصابهم تمحيصاً لهم برحمتك يا أرحم الراحمين , اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات برحمتك يا مجيب الدعوات .

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

ا.هـ الثانية
__________________
[يمنع وضع الإيميل [/center]

نوح سابقاً
ابن العشيرة غير متصل  


قديم(ـة) 20-06-2006, 09:28 PM   #2
السياسي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
البلد: في هذا الكوكب ,
المشاركات: 426
بوركت

يرفع
السياسي غير متصل  
قديم(ـة) 20-06-2006, 10:44 PM   #3
أخوكم في الله
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: بريدة
المشاركات: 434
بارك الله فيك وجزاك خيراً
أخوكم في الله غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)