بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » تجارة.........

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-06-2006, 02:45 AM   #1
:المثنى القصيمي:
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 20
تجارة.........

هذا مقال للشيخ محمد الشريف


محمد الشريف




تجارة الفجور

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد....
· الفضيلة000العفة000الإستقامة000التقى000الإيمان000كل مات عِذاب وعبارات براقة تطرب لسماعها الآذان وتتمتع برؤيتها الأبصار وتلتذ بنعيمها القلوب.

صدى معانيها صدح في سويداء قلوب ذوي الشرف والهدى وإشعاع أنوارها أشرق في نفوس أصحاب المنهج السوي.

· سعى أهل الصلاح ومنظمو الإصلاح لصبغ المجتمع بتلك المعاني الشريفة والمثل العالية والأخلاق النبيلة.

· أطلوا على نفوس الأمة من منافذ الكلمات الطيبة والكتب القيمة وولجوا قلوبهم من طريق الأذن المصغية والعين الناظرة.

· عطروا حياة الجيل وأضاؤا شموع الهداية في جنبات طريقه وقضوا حياتهم نصحاً وتوجيهاً واستنفذوا أعمارهم إرشاداً وتعليماً فألفوا الكتاب المفيد وسطروا المقالة النافعة وكتبوا المطوية الهادفة ونشروا الصوت الناصح وأذاعوا الكلمة الصادقة دعوة مخلصة لإحياء هذه المعاني في النفوس و إيقاظها في الضمائر وحرب كل قيم فاسدة تضادها وإبادة كل أخلاق ساقطة تناقضها, مشوا في هذا السبيل فأخذوا بحجز المجتمع فلا يهوي في مهاوي الرذيلة ورعوه فلا يسلك سبل الفساد وحصنوه فلا يركن لدعاة النار و لا يستجيب لنداءات المفسدين الفجار.

· فهي دعوة صالحة بعثت في الأمة روح التدين ونشرت مبدأ الإستقامة فآتت أكلها وأينعت ثمارها وسار المجتمع بكل طبقاته وبجميع شرائحه نحو الفضيلة واتجه صوب العفاف فتجمل بالإستقامة والصلاح ونمت فيه معاني التقوى وبرزت مظاهر الإيمان فشكر سعيهم وحمد عملهم.

· رغم ما ساد المجتمع من موجات إصلاح وغمره من تيارات ناصحة وموجهة إلا أن في مجتمعنا المعاصر شريحة لم تقبل الهدى ولم تصغ لداعي الحق فرؤوس أهلها

· سكنها الضلال وقلوبهم استوطنها الانحراف وأفئدتهم استقر بها الإلحاد ونفوسهم عشقت الرذيلة وضمائرهم حبب إليها المجون وهامت في طلبه وأعطت الغالي والرخيص وبذلت الحقير والنفيس لتحصيله والظفر به.

· فسار هؤلاء الأنجاس في طريق الضلال وحثوا خطاهم الآثمة في سبيل نشر الباطل في المجتمع بكل صوره وأشكاله فنفثوا سموم أفكارهم الفاسدة وبثوا قبائح آرائهم الباطلة.

· مع أن الأمة صرفت وجهها عن هؤلاء وعبثهم, ومقتت سبيلهم وأعلنت رفض هذا الخواء الثقافي في الماضي, وتلفظ دعاته في الحاضر ولا تريده في المستقبل فهم غثاء على ضفاف سواحل الثقافة وزبد على جنباتها فلا يسمع صوتهم ولا يقرأ كلامهم إلا مقروناً بعبارات الشتم والاحتقار ومشفوعاً بألفاظ الاستخفاف و الاستهزاء إذ هم فويسقات خضراء تعبث في الظلام.

· فنتاجهم سيئات متراكمة يشعر المطلع عليه بالخطيئة حال تصفحه على عجل تماماً كالمار بديار القوم المعذبين ويسارع بعد تقليب أوراق كتاباتهم بالاستغفار قبل غسل ما علق بيديه من الغبار.

· من هؤلاء المفسدين والشرذمة الهدّامين وثلة المجرمين الذين يجب على الأمة النفير لتعريتهم ويتحتم عليها كشف كل الحجب وإنزال جميع الأستار عن باطلهم حتى يبدوا ظاهراً للعيان مكشوفاً غير مقنّع لأنهم تطاولوا بكل جرأة على مسلّمات ديننا القويم وثوابت أخلاقنا الأصيلة فمحاربة تلك الأقلام الفاجرة التي تقذف بالأفكار الهدامة وترمي بالأخلاق المنحلة من أولويات الدين إذ هم بثور على سطح جلد الأمة لابد من المسارعة بإزالتها قبل استفحال دائها

· {تركي الحمد} ذلكم الاسم الذي ما إن تلفظه الألسنة وتسمعه الآذان إلا تبادر في ذاكرة السامع وارتسم في مخيلته قائمة التفاهة والوقاحة والفسوق وقلة الأدب والحياء وفوق ذلك الزندقة الصراح والكفر البواح, إنها قائمة ترسم صورةً مشوهة لذاك المخلوق البذي وتبعث في النفس المؤمنة وتثير في الضمير الحي حالة من التقزز والغثيان

· لأن هذا الوضيع يعمل على مخاتلة النشء البريء ليقتات من نتاج فكره المسموم ويخادع شباب الأمة لإغراقهم في مستنقعات كفره وعهره وانحلاله بل حاول الحقير تجريع الأمة ما تقيئه من الضلال فهو من (الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) فقد تمادى في الغي والإجرام وورد موارد الفجور والإلحاد بكل جرأة وصفاقة لا يبالي بشرف ولا يردعه دين.

· أقدم هذا الإقدام بغية تدمير المقدّس وتجاوز المحرم بأطروحات ممجوجة وألفاظ سوقية وضلالات فكرية وانحرافات تصورية حتى صدق عليه إبليس ضنه فاتبعه وصار من الدعاة إلى طريقه والمنادين لسلوك سبيله بواسطة كلماته التي ركسها في مستنقع كفره وعهره وعبر أقواله التي جردت من كل مبدأ عقدي سليم وخلق إسلامي رفيع ومروءة دينية بل وشيمة عربية فليس لديه حدود ولا عنده شريعة ولا يلتزم قيماً فلذا ملئت كلماته بكل صنوف البذاءة وجميع صور التهتك والانحطاط فهي كتابات وأقوال لفضتها الفطر السليمة وأنكرتها العقول المستقيمة فقد خد خندقاً إباحياً ملحداً وطرح هوساً فكرياً مكشوفاً مجرداً من المبادئ الصالحة والأخلاق الشريفة بفهم منحرف وتيه بالغ أوَجه.

· فقد أرسل لسانه القذر ساخراً ومستهزءاً بالله جل في علاه وهذا الفعل منه اتجاه صريح لهدم الأخلاقيات النبيلة واعتداء واضح على الأمة وإجرام ظاهر في حق المجتمع ومصادمة للواقع وتزييف لحقائقه ورفضاً كاملاً للآخرين ونفياً لوجودهم.

· وما علم الجهول أن الأمة لفضت منذ زمنٍ مثل هذه الإفرازات السيئة التي استخدمها قبله ثلة للفت النظر إليهم فهو امتداد لمحترفي الإجرام الثقافي وتجار الضلال.

· لقد استفزه الشيطان و أجلب عليه بخيله ورجله فاستفرغ ما في وِفاضه ليشاركه في محاولة شيطنة المجتمع و إغراقه في الضلال و أغواه إبليس فجعله يسكب ما في وجدانه المنتن ويسطر ما في جنانه المتعفن من الزندقة على ورق ضاق بها ذرعاً وبمداد استعاذ برب البرية من تلك البلية فضخ كماً هائلاً من الضلال والفجور مريداً بطرحه لهذا الفكر المنبوذ تأجيج نار الشهوات وقاصداً إيقاد مواقد الفتنة في النفوس وهذا لاشك نوع من الطيش وصنف من الجنون.

· لئن وسعنا أن نسكت على مضمض وإحساس بالخطيئة يوم أن كانت أفكاره وقناعاته وضلالاته ومجونه وإنحرافه يدور في فلكه ولا يتخطاه إلى سواه أما بعد كتابتها وطبعها ونشرها فلا يسعنا السكوت, وعلم الله ثم علم الناس أن هذا الضلال المتراكم كتب ونشر وما علم الكاتب والناشر أن من وصله الكتاب إما بطريق الإهداء أو السهو في شرائه أو المجاملة في اقتنائه أنه سيمسكه على هون أو يدسه في التراب أو يمزقه ويلقيه في يوم عاصف لئلا يقدر بشر على حيازة شيء منه أو يُركِبه متن الريح لتهوي به في مكان سحيق, وإذا ذُكِّر يوماً بحيازته ضل وجهه مسوداً وهو كضيم يتوارى من القوم من سوء ما ذكر به

· إن هذا الشقي في طرحه البذي لم يحترم شعور الأمة ولم يقدر أحاسيسها فنال بكل وقاحة من معبودها جل في علاه واستهزأ بدينها وزور حقبة من تاريخها.

أقول: كما أنه ليس من المنطق ولا المعقول أن يُترك شخص أو أشخاص يملؤون أفواههم قذارة ويبصقونها في وجوه الناس أو يضعون تلك القذارة على ملابسهم الفضفاضة وأجسامهم النظيفة بحجة الحرية فكذلك ليس من المنطق ولا من المعقول أن يتستر بهذه الحجة ويلطخ دين الأمة ويستهزئ به ويسخر منه.

· لقد انشرح صدره للكفر واتسع قلبه للضلال فاحتنكه الشيطان فصار في تعلقه بالأمة والتصاقه بها بمثابة العذرة التي تعلق على السبيلين – كرمكم الله – وقد جاء الشرع بإزالتها والاستطابة منها بثلاثة أحجار منقية فهذا القذِر وأمثاله يجب أن تزيلهم الأمة عن جسمها بثلاثة أحجار (من نوع خاص)...!!!ولقد جاء الشرع المطهر أيضا بقتل ما يؤذي من الهوام في المال والبدن في الحل والحرم فكيف بمن يؤذي في الدين.

إن شيبة مثل هذا الحقير لا يجوز أن تجل ولا تحترم لأنها شابت على غير الإسلام بل محاربة له

· إن من بالغ حكمة الله سبحانه تأجيل عقوبة مثل هذا الشقي وإنساء أجله بل إمداده بالغي (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين ) وليعلم الله من يغار على دينه ويثور في وجه هذا المجرم وأضرابه.

· إني أربأ بالقارئ وأحترم ذوقه و مشاعره وأقدر إحساسه وأجل شعوره فلا أريد تخويضه ولا أحب إيلاجه في مستنقعات ضلالات (الحمد) إذ يزعجني أن أدنس فطرته وأشوش فكرته وأمس بسوءٍ عقليته وأحترز عن تعذيب القارئ بالنظر في هذه الإفرازات النتنة فلن أنقل كل ما كتبه ولن أذكر جميع ما سطرته أنامله الآثمة التي اغترفت كلماتها وانتزعت حروفها من عقلية ممزقة تاريخياً وعقدياً وثقافياً إذ خرجت من رأس ترسب فيه الضلال الذي لا تحيط بذكره هذه الورقات و لكنها نظرة خاطفة عاقلة وجولة سريعة فاهمة تحدد فساده وتجسد عظيم جرأته وهي كفيلة – بإذن الله – بإسقاطه مهما عظم وتضخم ولتعطينا المبررات الموضوعية والأخلاقية لتعريته وفضحه 000

قال في الكراديب ص22-26 مستهزئا بالله ساخرا من جنته (وأخذ يسير على غير هدى في الصحراء وفي خضم كل ذلك كانت نسمات هوى منعش تأتي من واحة وارفة الظلال تنبعث منها تلك الأضواء التي رآها من بعيد كانت محاطة بأسلاك شائكة من كل جوانبها فلم يستطع الدخول وأخذ يحوم حولها حتى تبين له الباب من بعيد اتجه إليه وأراد الدخول بعجلة إلا أنه في اللحظة تلك برز له شخص من حيث لايدري يحمل صوطا طويلا وملامح غريبة فقد كان له وجه ثور في رأس وجسم بشريين له مخالب في يديه ورجليه أشبه بمخالب الكلب في مؤخرته يبرز ذيل لولبي أشبه بذيل الخنزير استوقفه هذا الكائن وهو يخور قائلا إلى أين أيها الإنسان ؟ أريد المأوى والطعام والسلام هل هذا كثير ؟ وهل تعتقد أن الدخول بهذه البساطة ؟ الواحة واحتي لايدخلها إلا من يدفع الثمن وثمنها بخس جدا قبول شروطي ؟ واحتك ؟ شروطك ؟ من أعطاك إياها ؟ قوتي هي من أعطاني إياها إنها لي وحدي القوه لا تصنع حقا الحاجة أساس الحق ونخر الكائن الغريب ثم قال بنفاذ صبر :قوتي هي الحق هنا وإن كنت في شك من ذلك فحاول الدخول رغما عني ولم يجد بدا من الإستسلام وقد كانت الحرارة والبرودة والظلام والصحراء لاتطاق فقال حسنا وماهي شروطك ؟ وافتر وجه الكائن عن بسمة رضا واسعة وأخذ العاب اللزج يسيل من بين أسنانه الضخمة فيما تحول انفه إلى اللون الأرجواني وهو يقول : الآن اصبحت عاقلا وحكيما ثم استطر : ليس لي إلا شرط واحد لا غير أن تطيعني في كل ما آمرك به ولك أن تتمتع بالماء والهواء والثمار والسلام ياله من سعر باهظ ويالها من ثمار طيبة وإن رفضت ؟ليس لك إلا الصحراء والجوع والعطش وكلاب الطريق لماذا الظلام دامس في الواحة رغم الألوان والأنوار التي تتراءى من بعيد ؟ لم لا تقول إنك أنت من يكره النور كي لاتري أحد وجهك المسخ وهناك ثار الكائن واخذ ينخر بشدة 000 ) وقال في ص 62 مسكين أنت يا الله و قال ص78 الإنتحار نصر على الله ففي الإنتحار تفوت الفرصة على الله أن يختار لك مصيرك فأنت تدخل النار بإرادتك حين تنتحر وتعلم أن مصيرك هو النار ليس الله هو من أدخلك النار بل أنت من فعل وقال ص125 كان الشيعة مع الحق كانوا مع علي ابن أبي طالب في مواجهة عمر وأبي بكر وعبيدة أصحاب المؤامرة لنزع الحق من أهله ص 137 فالله والشيطان واحد هنا ، وكلاهما وجهان لعملة واحدة وقال ص215 عن القضاء والقدر أنه مجرد عبث اعتدناه فأصبح نظاما وفي ص19 وص242 استهزأ بالملائكة عليهم السلام وفي ص122 وص 213 سخر بالأنبياء والمرسلين 0

وقال في كتابه الموتور الشميسي ص68 وكانت مادتي القرآن والتجويد أصعب وأبغض المواد عند التلاميذ وقال ص169على لسان محبوبته (سوير زوجة جاره) أنا أعبدك ياهشام والعبد لايشرك مع معبوده شيئا 000 إذا انت ربي ترحمني وتعذبني وكل شي منك مقبول ومحمود000 فيما ارتمت هي في أحضانه بعنف وأخذت تشمه بصوت مسموع وهي تردد أحبك أحبك ياهشام أعشقك أعبدك0 وهشام هنا هو الحمد كما صرح به في جريدة عكاظ الصادرة في

1-8-1419 0

وقال الخبيث في كتابه العدامة ص51 لا فرق عندي بين هذا المذهب أو ذاك بل إني لا أهتم بكل المذاهب الدينية

(6)

· وليعذرني القارئ من إيراد هذه القبائح وإدخاله هذه الأجواء الملوثة ولم أتعقبها بالرد لأنها معلومة البطلان ضرورة فنقلها كافٍ عن ردها كما أن الرد على مثل هذه الخزعبلات والتفاهات يضفي عليها مسوح الجدية ويلقي على إطارها لباس الموضوعية وهي تعتبر محاولة عاجزة من عقل هزيل وفكر خَرِفٍ لكسر جسور الحياء وتدمير حواجز الدين و القيم في مجتمع إسلامي محافظ

· وبعد هذه العجالة نخلص إلى عدة نقاط منها :

1- معرفة مدى عقلية الكاتب وخلو وِفاضه من الدين

والأدب والعقل والمروءة وإيغاله في الضلالة وارتكاسه في أوحال الرذيلة ومع هذا الانتكاس والارتكاس في الكفر والإلحاد والانغماس بالزندقة لا يزال يعيش عمق الإحساس بالأمان حيث احتضنه النظام ولو أنه تكلم بالسياسة وحاول الإمساس بالكراسي المحضورة لأُخذ بالنواصي والأقدام ولأُثقل جسمه الشائخ المجعد بالحديد والأغلال ولرجم في غياهب السجون يقاسي أصناف العذاب.

2- جهالة المدافعين عنه وبُعد غفلتهم حيث اعتذروا له بأعذار تافهة ليبرؤه من أوزار كتاباته وتبعة ضلالاته ذلك أنه كتبها بزعمهم بطريقة روائية مع أنه من المعلوم بداهة أن (ما في النص من كفر وإلحاد هو من كفره وإلحاده وأي غثاء وانحراف في النص هو من غثائه وانحرافه فهو الذي يحرك النص ويسيره ويبعث الحياة والتفاعل في تراكيبه وكلماته وهو كذلك الذي يفجر الأحداث ويصنع الأحداث في العمل الأدبي فهو المفعِّل للنص وهو كذلك المسؤول الأول والأخير عنه)[1] ولو أنه سب ذواتهم المقدسة عند أتباعهم وتغزل بنسائهم وتشبب ببناتهم بنفس الطريقة لتغير موقفهم ولانقلبت فتواهم.

3- إتضحت صورة أصحاب الغيرة المزورة وأهل النصح الكاذب الذين لبسوا العباءة وظهروا بوسائل الإعلام المرئية و المقروءة والمسموعة فقرضوا أعراض المجاهدين وصدروا الفتاوى ضدهم وكفّروا رموزهم فقد خرست ألسنتهم وعميت أبصارهم وصمت آذانهم عن كفر هذا الزنديق وضلاله فإلى متى تثق الأمة بمن هذه صفته.



(7)

4- شَرَحَ صدورَ أهل الإسلام ودَشَّن الأمل في قلوبهم يَقْظَةُ الأمة وانتفاضتها ضد عباد الصليب لما راموا مخالفة الله في قَدَرِهِ وشرعه فأرادوا وضع من رفعه الله وحاولوا إهانة من أكرمه الله فقاموا بعملهم الإجرامي وصوروا الرسوم الاستهزائية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونالوا من جنابه الشريف فغضبت الأمة وثارت ثورة جماعية عارمة انتشر صداها في الآفاق فظهرت الملصقات بعبارات رائقة تحوي معاني الحب والتعظيم وتحمل صدق المنافحة والذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسابق الشعراء لصف أبيات القصائد وسارعوا لنضم كلمات الأشعار فرسموا لوحات إبداعيةً مُوَشَّحةً بفضائل وشمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم ومهاجمةً المعتدين وعقدت الندوات وألقيت المحاضرات التي أحيت جانب الولاء و البراء وأوقفت المسلم على عداوة الكفار له وألقيت الخطب الرنانة والكلمات الملتهبة وملئت أوراق الصحف والمجلات بالحديث عن هذا الحدث العظيم الذي هز الضمائر المؤمنة وأثار الغيرة الإيمانية في قلوب الأمة المحمدية ولازلنا نعيش امتداد ذلك الحدث ورد الفعل تجاهه.

وإننا نتوجس تلك الأفواه الناطقة ونلتمس هاتيك الأقلام الكاتبة ونبحث عن القصائد و أصحابها أين هم ممن يسب إلهنا ويسخر بديننا ويستهزئ بنبينا وهو يعيش ببلادنا أَوَليس (مجاهرتنا بسب إلهنا ونبينا وديننا أشد علينا من المحاربة)[2]... (أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر) قطع الله دابر المفسدين 0

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه /محمد بن عبد العزيز الشريف










[1] : الكبريت في يدي ص 76.


[2] : أحكام أهل الذمة ج2 ص 313.
:المثنى القصيمي: غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)