[:المثنى القصيمي:]

خطباء السنة في العراق.........؟

في إحدى الجمع الماضية سمعت ذلك النبأ الذي هز كياني وأوقف فؤادي حائراً..

خطيب في الفلوجة يصف (علماء العالم الإسلامي بالشياطين )

ولماذا سماهم بهذه التسمية؟

أم ما هي مبررات العلماء؟

أم لماذا تأخر بهذا النداء؟

أنا أقف مع هذا الخطيب معه رأياً في تخاذل علماء المسلمين حتى بالفتوى ( ولكن قد لا يلزم إتفاق بالتسمية)

فوا لله إنهم تخاذلوا عنهم خذلوا 14 مليون سني في العراق.........

فلا أدري ما هي مبرراتهم الواهية،

وما نداء هذا الخطيب فوق منبر الجمعة إلا بعد أستخبثت الرافضة وأستلعنوا وطغوا وأفسدوا

ولم ينادي هذا الخطيب إلا بعد أن أحرقت مسجد أهل السنة ومزقت مصاحفهم وهتكت أعراضهم وأسر رجالهم،

فلماذا نحن نهزم في الهزيمة ونذل في الذل ونبتغي الدنيا وإخواننا إجتمعت عليهم جيوش الكفر والردة تقصف منازلهم وتقتلهم والبعض لا يزال لا يرى الجهاد هناك ومشروعيته بتخبطات واهية ليس له من الحق مدخل،

بل البعض لا يزال يحارب أهل السنة المقاومين للإحتلال وأذنابهم،

فالمسلمين تهتك أعراضهم ونحن لا نرى مشروعية الجهاد

المسلمين يشردون ونحن لا نزال متعلقين برجال؟ سوء،

المسلمين يقتلون ونحن نقذف في المقاومة ونحاول أن نعيبها، ونصفهم بأوصاف لا يرددها إلا بنو علمان والأمريكان؟،

أما كفى ذلا وهوانا

أما كفى استعباد

تحرروا من ذل التعلق بالدنيا إلى عزة الإقدام والتضحية

تحرروا من التخبط إلى التثبت

أما كفانا سكوتا ففي كل بلد يستباح لنا عِرضُ

أما كفانا ذلاً ففي كل ساح لنا ذِلُ

قوموا بعزةٍ فإن سيف الحق أوشك أن يقع

قوموا فإن الخيول أرجفت ذلك العرش(1)

إن لم تكونوا رجالا فأنتم نساء

وإن لم تكونوا على ذلك الثغر فأنتم على ثغور النساء

عباد الله الآن إذا سمعنا قصف أمريكي أو حصار نعلم أنه يستهدف أهل السنة ومناطقهم

وهناك التعاون الذي تفتخر به الحكومة العراقية مع الأمريكان، وكم في هذه الأيام كثر تستهدف بعقوبة السنية، من قِبل الأمريكان والحكومة العميلة، بعقوبة الأبية أصبري فإنا خوالف، بعقوبة أصبري النفاق على قلوبنا طغى،

أخوكم/ المثنى القصيمي





(1) عرش أمريكا

وللمعلومية أهل السنة لم يصلوا الجمعة خمسة أسابيع في بغداد بسبب حقد الرافضة وربها أمريكا