 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-07-2006, 05:48 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 288
|
أذوب في ملح الساحل الشرقي !
سلام علاكم
 صراحه مادريت أننا عايشين في " جو حَارّ وموت حَمرْ " إلا لما زرقت للشرقيه .. وشمّيت هواهم الجميل .. وأنِست بالجلوس على " كورنيشهم " الحلو .. ! أربعة أيام بالضبط .. تركت فيها " غبار " ملعب الحاره .. ودكّة سوق الحمام .. وجلسة الشارع الأصفر ! صراحه أرتحت وانا أهفهف رجلي على البحر .. واجلس أنطلها يمين وشمال .. وراشد جالس جنبي ولابس " الهاف " الأخضر .. وفاتح خشته نصف متر ! وارتحت أكثر .. لما شفت ناس تسأل عني على الرسايل الخاصه .. وتقولين وينك يامُدمن .. عساك " متْ " عشان نرتاح من شرّك ! أيامنا الأربعه الماضيه قضيناها تنقُلاً بين الدمام عشان كورنيشهم الحلو .. والخُبر عشان مطاعمهم " النص كُمْ " والقطيف عشان نُلقي مُحاظراتنا في الحُسينيات عن " حُب علي " رضي الله عنه ! المواقف " كالعاده " كثيره .. مِنها المُحزن [ موقف واحد فقط ! ] .. ومِنها المُضحك [ ستميه وثلاثين موقف وربع ! ] كُنّا في الرحله .. ستة أشخاص ! الُمدمن .. وراشد .. وزيد الملتوي .. وحمد ولد العرج .. وماهر السوداني .. وعبيد المنجطل ! كنّا في سياره وحده .. متحاشرين فيها .. حتى أن أخونا ( راشد ) بغى يطيح مع الدريشه أكثر من مرّه ! أستقبلنا واحد من أهل الشرقيه ... وودانا للشقّه خلّوني بدايةً أعطيكم تصوّر عن شقتنا الجميله اللي أخذناها في حي راقي جداً على حِساب أحد الأشخاص .. صراحه ذاك الرَجّال ماقصّر معنا أبداً .. خاصّه زيارته اللي كانت بين الفينه والفينه لنا في الشقّه للإطمئنان على صحة الجميع .. و يشوف بعد كان فيه أحد خرّب شي ولاشي ! الشقّه عِباره عن ثلاث غُرف .. ودورتين مياه .. ومطبخ صغير .. وبلكونه مُطِلّه على المنور ! غرفه خاصّه بي أنا وراشد والثانيه لماهر وعبيد والثالثه لزيد وحمد أنا وراشد صرنا مشكّلين فريق للإزعاج ! وماهر وعبيد كانوا في صف الأقوى ! وفي النهايه فريق زيد وحمد .. واللي كانوا هم " الندّ " لنا أنا وراشد .. ومن العجيب أن لوحة تحكُم المكيف المركزي كانت عندهم .. يعني إذا زعلوا علينا .. مُباشره .. يشغّلون مكيّف غرفتنا على الحار .. وماتشوف إلا ( فطائر بالقمح نص استوى ) تروح وتجي في الغرفه ! يومنا الأول قضيناه على الكورنيش .. برفقة أحد الإخوه من أهل الدمام .. وجزاه الله خير .. جاب لنا ( ثلاث سنّارات صيد ) .. وعطى كل ثنين " سنّاره " ! أنا وراشد صدنا ( جزمه مقطّعه ) وأعتقد أنها لشخص متزاعل هو وزوجته .. وماتزاعلوا إلا على الكورنيش .. وحاول " يفضخ " راس مرته بس ماقدر وكانت نهاية جزمته ( الغرق في كورنيش الدمام .. ! ) ماهر وعبيد صادوا لهم ( كيس نايلون أسود .. مقاس 13 ) .. وتبيّن لي في مابعد أنه مُستخدم إستخدام حِشمه .. وانه بقايا ناس ماجمعوا عفشهم .. وكانوا ذيك الليله شاوين " كباب عراقي " ! زيد وحمد .. صادوا لهم ( سروال داخلي ) لواحد شكله يسمع بالإستحمام .. وشكله جاي للبحر يبي يتروّش .. ويوم حسّ بالموت ترك عفشه وولّى هارباً !جلس خوينا اللي جاب السنّارات يضحك علينا لين بغي يموت .. وقعد يجمع [ سمكنا ] اللي صدناه .. وقام يجاملنا ويقول .. اليوم تجربون الصيد .. بكره بتعرفون تصيدون ! << ياحبيبي .. شكلك ماتعرفنا زين ! مره دخل علينا خوينا اللي مستاجر الشقّه .. ولقى أخونا ( ماهر السوداني ) جالس في الصاله ولابس فنيلة " علّاقي " ويغني ( يالبرتقاله .. عذّبتي حالي ) .. بعدها ماصار يدخل مُباشره إلا لما يطق الباب ( ست مرّات ! ) يومنا الثاني قضيناه في " الهاف مون " .. وصراحة وكلمة حق .. كان [ شاطئ ] جميل ... وهادي .. وأجمل مافيه .. أصوات الطيور اللقلاقه قُبيل غروب الشمس ! سهرنا لحد الليل .. وشوينا سرطانات .. ! أنا صراحه أوّل مره آكل هالسرطانات .. بس كان طعمها جميل خاصّه لما تقرمش في الفم ... ثم أغصّ بعظم ! ركبنا الدبابات البريه .. وتكسّر فينا من تكسّر .. وطلع منّا من هو مُعافى بِحفظ الله ورعايته .. ! مرّه بغى يغرق " راشد " بس حفظه الله .. وكنت أتمنى أنه يموت .. عشان أورث عفشه وأغراضه اللي كان شاريها لأهله ! مرّه رحنا لمحل حلويات في منطقة الخُبر ... وبالصدفه شفت واحد .. ومن يوم شفته .. وانا بديت أتخوبص .. وماصرت أركّز .. حتى أني أبغى أشتري ( كروسان بالجبن ) رحت شريت ( صامولي ) ! شوي إلا ويطق ظهري من ورا .. ويسلّم علي .. وقال لي : ماذكرتني يامُدمن ؟ قلت : لا قال : أنا فلان .. درّستك في ديرتكم مادة التوحيد والصرف ! قلت : أنت فلان .. والله أني كل ماذكرتك أدعي لك << أقسم بالله أني كذّاب ! ودّعني وودعته .. بعد مادفع حساب الصامولي ! في يومنا الثالث تعشينا في مطعم ( خيالي ) ... أكلهم رهيب .. والخدمه رائعه .. حتى مغاسلهم تهبّل ! تعشينا مع واحد من زُملاء حمد .. طلب لنا عشاء عمري ماشفت زيّه ! شي لونه أخضر .. وشي لونه أحمر ... وفي النهايه قدّموا لنا صحون صغيره كبر " كف اليد " فيها شوية مويه وحبّة نعناع .. ! أنا صراحه أحسبها عصير .. على طول شربتها .. شوي إلا ويضحك راشد .. لأنها صارت لغسيل اليد من دون مالواحد يكلّف على نفسه ويروح للمغاسل ! قدّموا لنا على العشاء شي طعمه كنّه " دوا " آخر شي صاروا يسمونه ( شوربة قباقب ) .. تصوروا إلى آلحين والطعم في " فمّي " ! ماضيّق صدري إلا ذاك الإندنوسي إللي واقف على راسي .. وكل شوي يهزّ راسه يبيني آمره ! .. آخر شي قلت له ... رح جب لنا ثنين عصير منتهيه صلاحيته من البقاله اللي على الطريق السريع ! << أبيه ينقلع ! قبل نطلع من الشرقيه .. خذنا لنا قحشة هدايا للأهل والزُملاء والأصدقاء .. ! عاد كل ربعي إللي معي خذوا لهم ( حلاو بحريني ) .. أنا صراحه ماخذتها .. أخاف أمي تتوقع أني رايح للبحرين ! << ماتدري أنهم يبيعونها في الشرقيه ! المواقف كثيره .. ومافي الجُعبه لايَسَعُه مقال واحد ... ولكن أستميُحكم عذراً للتوقّف .. لأني بروح أتعشى تونه وأنام مبكّر .. عشان بُكره عندي قومه الساعه ثمان الصبح .. بروح أكفل دحيّم من حجز المرور لأنه قاطع الإشاره ومعه سويّر بنت بن رويسان الأجرب .. ! الكفاله ماهي لعيونه .. لعيون الضعيّفه المغلوب على أمرها !سلام |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي