[أمين المجلس]

بسم الله الرحمن الرحيم

بما أنَّ المقبرة الجديدة في مدينة بريدة تحتاج إلى مزيد من التحسين والاهتمام ، فقد طرح الأستاذ / إبراهيم الربدي أحد أعضاء المجلس موضوع ( أهمية تحسينها ) على المجلس البلدي للوصول إلى نتيجة تساعد على تطوير المقبرة، ومحيطها لتحقيق الهدف المنشود بإذن الله.


وبناء على تكليف المجلس له بكتابة وإعداد تقرير وعرضه على الإخوة الأعضاء، والاستنارة بما لديهم،فقد تمَّ ما يلي:
1.الاجتماع والتشاور مع نائب رئيس المحاكم ورئيس لجنة المقابر بالقصيم الشيخ سليمان الربعي.
2.الاجتماع والتشاور مع مدير مجمع الإمام محمد بن عبد الوهاب الشيخ صالح الونيان والدكتور خالد النقيدان.
3.التشاور الدائم مع مدير عام إدارة صحة البيئة بالأمانة ،والاستفادة من وجه نظره وآرائه.
4.زيارة المقبرة أكثر من مرة لمعرفة بعض الحلول من خلال الواقع.
5.أخذ رأي ووجهة نظر بعض المواطنين ، والاستنارة بما لديهم.
6.رصد أحاديث المشيعين المليئة بالتمني داخل وخارج المقبرة.


إيضاحات:
1.القسم المعني بالمقابر بالأمانة؛ إدارة صحة البيئة قسم الوقاية الصحية شعبة المقابر.
2.* في عام 1423هـ تمَّ تشكيل لجنة المقابر؛ مكونة من عضو من المحكمة، وعضو من الأمانة،وعضو من الشؤون الإسلامية، وعضو من الإمارة. تجتمع عند الحاجة.
*أصبحت هذه اللجنة المرجع الأوَّل في كل ما يتعلق بالمقابر.
* هذه اللجنة محل تقدير ورضا وثقة الناس ؛ حسب ما اطلعت عليه من حل بعض القضايا المتعلقة بالمقبرة.
3 -هناك مغسلة تابعة للبلدية غرب جامع خادم الحرمين الشريفين تعمل على مدى أربع وعشرين ساعة ، لمباشرة الوفيات التي تحدث من جراء الحوادث، وفي المنازل، والنقل من المستشفيات، وتجهيز الجنائز التي سوف ترحل خارج المملكة.
4- يشرف على المقبرة مندوب من الأمانة( رئيس شعبة المقابر)
5- تبلغ مساحة المقبرة (117587)متر مربع وتستوعب (31738) قبر تقريبا.
6- تمَّ تخطيط المقبرة بشكل هندسي ،موزعة على شكل بلكات، ويمكن التعرف على أي قبر من خلال الخارطة والبيانات على الحاسب، وهذه النقلة لها ايجابيات كثيرة؛ منها تقليل الكتابة، والرموز على جدار المقبرة.
7- تمَّ افتتاح المقبرة الحالية في 1/1/1427هـ والعمر الافتراضي للمقبرة حسب معدل الوفيات الحالي عشرون إلى خمسة وعشرين عاما كحد أعلى.
8-المقبرة الجنوبية وتستوعب (25000) قبر وعمرها الافتراضي المتوقع حسب معدل الوفيات في ذلك الوقت( 15 ) سنة.
9-حتى تاريخه دفن في المقبرة الجديدة خلال(110) أيام (280) كبار، و (124 ) صغار بمعدل أربع جنائز في اليوم. ليصبح جملة ما يدفن في العام (1215) حسب معدل الوفيات الحالي، والمؤشرات تفيد بارتفاع المعدل.


التوصيات :
وبناء على ما سبق من عرض فقد توصلت إلى ما يلي:

1.أعمال خارج المقبرة
•إنشاء نفق للمشاة من المسجد وحتى المقبرة
•تحسين وتجميل الشوارع المحيطة بالمسجد وخاصة الشارع الواقع بين المسجد والمقبرة.
•إعادة تخطيط المواقف الجنوبية للمقبرة لتصبح |أكثر ملاءمة من الوضع الحالي.
•إنشاء ممرات آمنة للمشاة في المنطقة الواقعة بين المسجد والمقبرة .
•وضع إشارة مرورية أو مطبات صناعية بمواصفات خاصة لإعطاء المشاة حقهم في المرور،من المسجد ومحيطه إلى المقبرة.
•وضع لوحات إرشادية وتوعوية خارج المقبرة ( بنر أو كهربائية).
•وضع إضاءة خارج المقبرة على الأرصفة المحيطة موجهة إلى الداخل تُفْتَحُ عند الحاجة لذلك.
•إنشاء مركز للمرور ملحق بمجمع الإمام محمد بن عبد الوهاب؛لمباشرة الاختناقات وقت الجنائز والتنظيم المروري ، ولخدمة جنوب بريدة.
•الاهتمام والاعتناء ببرادات مياه الشرب وتوزيعها على أكثر من مكان ، وتحديد جهة الإشراف عليها.
•إعادة النظر في أسوار المقبرة ، ومطابقتها للمواصفات الهندسية ، وخاصة بعد الإضافات الأخيرة.
•إمكانية إرجاع السور الشرقي نحو الغرب، والاستفادة من ذلك كمواقف للسيارات. وبناء سور مكشوف تتحقق منه منافع شرعية وغيرها، أسوة ببعض المقابر في بلادنا.

2-توصيات داخل المقبرة.
•فتح أبواب للمشاة من جميع الجهات للوضع الحالي والمستقبلي، تفتح حسب الحاجة،ثلاثة أبواب من الشرق، وثلاثة أبواب من الغرب، وبابين من الشمال وكذلك من الجنوب.
•تخصيص بابين للزيارة واحد من الجهة الجنوبية وواحد من الجهة الشرقية مقابل المسجد. تبقى مفتوحة طوال اليوم.
•فتح باب للمشاة قريب من باب دخول السيارات من الجهة الجنوبية؛ لحفظ حق المشاة.
•وضع حواجز قابلة للنقل لتحديد وقوف السيارات للحد من العشوائية وتقليل إثارة الغبار.
•إيجاد سيارة خدمة يكون فيها ماء وأدوات الدفن والِّبِن والأحجار وغيرها، وتصمم لهذا الغرض.
•تغطية القبور المحفورة بغطاء مناسب لتفادي السقوط فيها.
•بعد انتهاء العمال من الحفر يجب جمع جميع الأدوات من مساحي وعتل وعربات ومحافر وفواريع ووضعها في مكان بعيدا عن القبور المحفورة ؛لئلا تعيق أو تؤذي، ويترك ما يفي عند الحاجة للدفن.
•تخصيص زاوية في المقبرة لتصنيع اللبن ولتخزين مستلزمات المقبرة من طين أو بطحاء أو حجارة أو غيرها.لتقليل انتشار العوائق داخل المقبرة.
•تصميم مظلة متنقلة يجلس فيها ذوو الجنازة لتلقي العزاء وقت الأمطار أو حرارة الشمس.
•توفير كراسي ذات جودة عالية لكبار السن والمحتاجين لها.
•تحديد الممرات داخل المقبرة ورصفها ، لتسهيل تنقل الناس والمحافظة على حرمة الموتى.

3-توصيات أخرى:
•تكليف حراس للمقبرة توكل إليهم الجوانب الأمنية والتنظيمية ، وقفل الأبواب، وهذا مطلب ومحل ترحيب مِنْ جميع مَنْ التقيت بهم.
•تأهيل الإداريين في المقبرة لتفعيل جميع المتطلبات اللازمة لتطويرها والوقوف على معالجة السلبيات.
•استثمار الجزء الغربي والشرقي من المقبرة ليعود ريعه لصالح المقبرة.


نداء :
للبحث عن موقع مناسب كمقبرة للمدينة، بعد امتلاء المقبرة الحالية ما دام الأمر في سعة ، وأن تكون نظرتنا ذات بعد كأسلافنا ،الذين خططوا بفطرتهم ونظرتهم المستقبلية ، فنعمنا بنتائجها ، وستنعم بها جيلنا القادم حتى ثلاثين سنة قادمة إن شاء الله. فجزاهم الله عنا كل خير.


توصية أخيرة :
أرى أن يحيل المجلس هذه التوصيات بعد المداولة والإضافة أو الحذف للأمانة لإضافة ما لديها ومن ثَمَّ إحالتها للجنة المقابر سالفة الذكر.
أطلب من المجلس الموقر طلب عقد ورشة عمل تجمع لجنة المقابر والأمانة ومجمع الإمام محمد بن عبد الوهاب وإدارة المرور؛ لتفعيل التوصيات التي يتم التوصل إليها بعد فرزها وتحديد أولوياتها من قبل لجنة المقابر.



* بعد مناقشة الموضوع في أحدى جلسات المجلس تمت عليه المداخلات التالية :

1 ـ اقترح أحد الأعضاء ضرورة وجود حاجز لحماية مصادر المياه داخل المقبرة من التلف والنظر في إعادة دهان السور .
2 ـ التأكيد على مقترح أهمية الحراسة الأمنية ووجوب توفيرها في المقابر التي يدفن بها .
3 ـ التأكيد على مقترح أحد الأعضاء أن وجود مطبات صناعية بالطريق أنسب من جسور المشاة .
4 ـ اقترح أحد الأعضاء أهمية فتح جميع الأبواب حتى المجاورة للمنازل ورد عليه آخر مفيداً أن بعض أصحاب المنازل المجاورين للمقبرة قد يعترضون على فتح الأبواب التي أمام منازلهم .
5 ـ التأكيد على مقترح إيجاد مكان لأصحاب العزاء للتسهيل على الناس وعدم التزاحم .
6 ـ اقترح رئيس المجلس إنشاء ممر خاص للمشاة مبلط يتجه مباشرة من مسجد محمد بن عبدالوهاب إلى مدخل باب المقبرة الجنوبي .
7 ـ اقترح أحد الأعضاء أهمية توفير إدارة للمقبرة عند بابها الرئيسي .
8 ـ اقترح أحد الأعضاء أهمية توفير مقبرة بشمال بريدة بأرض الراجحي وقد عقب رئيس المجلس عن اختيار أرض واسعة شرق بريدة لهذا الغرض لكون أرض الراجحي صخرية يصعب الحفر بها.
9 ـ التأكيد على مقترح إيجاد باب من الغرب والعمل على سقف القبور المحفورة بصاج متحرك لمنع سقوط المشيعين عند الدفن والنظر في نظام ترقيم القبور بالحاسب كمرجع.


* بعد الكتابة للأمانة حول الموضوع أفادت أنها ترى الآتي :

1 ـ أهمية الاستفادة من السور الشرقي والغربي بإقامة محلات تجارية يعود ريعها للمقابر في جميع أنحاء المدينة .
2 ـ إيجاد سكن للعمال خارج المقبرة بجوار مكتب إدارة المقابر .

بعد ذلك صدر قرار المجلس رقم 9/1 في 13/4/1427هـ بالاجماع الموافقة على ماجاء بالتقرير وإحالته إلى لجنة المقابر مع إضافة مداخلات الأعضاء ومالدى الأمانة للنظر في محتواه وتحديد ماتراه مناسباً للتنفيذ مما جاء به ، وتبلغه للأمانة لتنفيذه . .



والله الموفق ؛؛؛