|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-08-2006, 02:40 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
|
الرد على شبهة الذين اعتبروا أن ما حصل وحدث هو انتصار لـ ( حزب اللات ) .
الرد على شبهة الذين اعتبروا أن ما حصل وحدث هو انتصار لـ ( حزب اللات ) .
ـــــــــــ الذين اعتقدوا أن ( العقلاء والحكماء والواقعيين ) في الأمة ، خسروا الجولة على حد زعمهم ورأيهم .. .. واعتبروا أن ما حصل وحدث هو انتصار لـ ( حزب اللات ) . نقول لهم : إذا كان هذا هو تقييمكم لمعنى الانتصار ؟ . فهل يعقل أن لا نتجنب كل هذه الحرب والدمار من أجل استعادة أسيرين أو ثلاثة ؟!! دون أن نخسر كل ما خسرناه من : ـــ نزوح أكثر من 915792 شخص بينهم 220 ألف غادروا لبنان ، حسب ما ذكرته الهيئة العليا للإغاثة . ـــ والخسائر المادية التي قدرت بستة مليارات دولار . ـــ وتدمير 30 من المنشآت الحيوية : ( مطار بيروت ، و موانئ ، وخزانات مياه ضخمة ، ومحطات لتوليد الطاقة الكهربائية ) . ـــ وتدمير 630 كيلومتر من الطرقات . ـــ وتدمير 23 محطة بنزين . ـــ وتدمير 145 جسر وجسر فرعي . ـــ وتدمير 7 آلاف مسكن . ـــ وتدمير 9 آلاف ( مصنع ، ومحل تجاري ، ومزرعة ، وسوق ) . ـــ وتخريب محطات الإرسال التلفزيوني ، والإذاعي ، وهوائيات الهاتف الخلوي . فهل هذا الذي حصل من هذا المنظور هو الانتصار الكبير الذي حققه ( حزب اللات ) ؟!! . وما هي الفائدة المحصلة من هذا كله والتي اندلعت صباح يوم 12 / 7 / 2006 م ؟. الحقيقة أنها ليست إلا أمجاداً زائفة وشعارات تردد في غير أوانها الصحيح . أما الجماهير الحاشدة التي خرجت في تظاهرات غاضبة وهي تردد الشعارات ، فقد اعتدنا على رؤيتها تهيّج وتسيرها العواطف الملتهبة ولكن شتان بين من يتخذ قرار بفعل الهياج ومن يتخذ قرارا عقلانيا ويزن الأمور بميزانها الشرعي الصحيح . أليست هذه الجماهير هي التي هتفت لصدام حسين عندما غزا الكويت ، وعندما رمى صواريخه الدعائية على تل أبيب ؟ . فماذا أغنت هذه الجماهير عن صدام حسين عندما تمت أزاحته عن كاهل العراق ؟ لا شيء ، مجرد صراخ وعويل ودعاء بالويل والثبور . وقد يقول قائل : فعلا لم تغن هذه الحرب التي شنها ( حزب اللات ) في إزاحة الكيان الصهيوني عن ارض فلسطين والجولان ، ولكن على الأقل رفعت رأس العرب وأعادت لنا الكرامة الجريحة . ونقول : لم نتعلم من دروس الحياة ، ما الفائدة من التغني بالشعارات ما دامت توسع الهوة بين الشعوب العربية والإسلامية ؟ فهل يعقل أن يشن ( حزب اللات ) حربا ضد الكيان الصهيوني بتوقيت سري لا يعلمه حتى رئيس الوزراء اللبناني ثم نطالب الدول العربية والإسلامية بمساندة ( حزب اللات ) ؟!! . فإذا فوجئت الدول العربية بتوقيت الحرب ولم يكن بمقدورها دخول هذه المواجهة غير المعلومة العواقب اتهمت بالعمالة والتخاذل والانهزامية !! . إذا فقد خسر العرب اكثر مما ربحوا ، خسروا توحدهم وتضامنهم ، فقد أدت هذه الحرب إلى زيادة الانقسام والتشرذم بينهم . وهذه هي أمنية الأماني عند ( دهاقنة الرفض ) في ( قم ومشهد وطهران ) و ( جبل عامل ) . |
الإشارات المرجعية |
|
|