بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حدد اهدافك ’بين الطموحات والقدرات,

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 01-09-2006, 03:36 PM   #1
د. صالح التويجري
إمام وخطيب جامع الروّاف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2004
البلد: السعودية
المشاركات: 261
حدد اهدافك ’بين الطموحات والقدرات,

بسم الله الرحمن الرحيم ’’’’خطبة جمعة د/صالح التويجري ,جامع الرواف بريدة
الحمد لله وبعد ,,,,,وما نيل المطالب بالتمني..... بل أول النيل التمني

: على العكس المتبادر للأذهان يأتي حديثنا اليوم، فهذا البيت المشهور يتداوله الناصحون والموجهون الذي يطالبوننا بأننا لا بد وأن نبذل الكثير لنحصل على ما نريد، وأن هذه المعادلة تنطبق على الآخرة كما هي تنطبق على الدنيا، فلئن كان أهل الدنيا يتمايزون فيما بينهم بدرجة المغالبة التي يبذلونها كي يصلوا إلى مرادهم؛ فإن طريق الآخرة يلزمها جهد وبذل وكد مضاعف؛ ليحصل السائر فيها على نصيبه ومكانته.

ولكننا هنا لنقول: إن كان الطريق لا يتحصل عليه بالأماني فقط إلا أن هذا لا ينفي أن أول نيل ما تطلبه إنما يكون عن طريق الأماني لا غيرها، وأن الله تبارك وتعالى عادل لا يظلم أحدًا؛ فيعطي كل امرئ ما تمناه وأراده
.ونحن في زمن انفتاح كل شئ وعلى ابواب مهن غير مألوفة وعروض تستهوي الشباب ومضايق صراع بين المشروع والممنوع وبين العادات والتقاليد والسائد والطارئ الوافد ولدينا طاقات معطلة ومجالات مغلقة وحين تزدحم الفرض يضيق الاختيار وفي ميدان السباق يكثر العثار, ولقد وقفت بنفسي على حالات من التحولات عن العمل وسرعة التقلب وتغيير المهن الامر الذي ازعج الاولياء واشكل على المسؤلين وعطل الاعمال .. فمن يؤلف بين الطموحات والاماني وبين القدرات والمواهب . ومن ياخذ بالايدي في بداية الطريق حتى لا تربكنا الامزجة والاذواق وتكون على حساب العمل ونجاح المشاريع وعقد النفوس وعللها
تجلس مع الشاب والكهل والشيخ وتجد تشابها في تطلعات النفوس انه خلل عظيم لمن عرف السنن الكونية وعصف الحياة بتجربة واعية,فالسنون نفسها هي التي تمر على كل الاجيال ولكن من يعقل الاحداث ويستثمرالمواقف ,,اهداف تجارية وقلق لجمع المال هم الوظيفة اين ومتى وكيف مشاريع تجارية واخرى اجتماعية حتى الصغار حاصرناهم بهذه الهموم فلم يستمتعوا بطفولتهم

دعونا نتأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة؛ فالعينان زناهما النظر, والأذنان زناهما الاستماع, واللسان زناه الكلام, واليد زناها البطش, والرِجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ]]. رواه مسلم.
فهو التمني أولًا ثم الفعل والتصديق أو التكذيب، وهو المتوقف حقيقة على حجم التمني، فكلما علا قدره وصدق عزمه؛ نال من تصديق عضو الفعل القدر الأعلى وهكذا.

ولئن كان هذا هو المشهد في المعصية؛ –فلا بد أن لها صدى داخل نفسك- وهي أن الذنوب التي يستمر عليها أصحابها لا بد لها من تعلق بالقلب، وتلذذ وتمني من جهة أدق، حتى مع أن الشخص قد يصيبه الندم الشديد بعد ارتكاب المعصية المتكررة، إلا أن هناك جزءًا يتفنن في إخفائه، ألا وهو التلذذ بالفعل ذاته، وياترى ماهي اماني العظماء

وقلما تصفح الإنسان التاريخ إلا وجد رموزًا عظماء قد أثروا في أقوامهم،وقدموا نماذج ناصعة أضحت النور الذي يقتدي به الناس من حولهم وصاروا نبراسًا للعلم والحكمة والتحدي للظروف الصعبة والمتغايرة؛ فشكلوا الأسوة لغيرهم في تحدي العقبات،ومواصلة الليل بالنهار لتحقيق الأمنيات،مما كان له أبلغ الأثر في رفعة بلادهم ونهضة أممهم،مخلدين أسماءهم في صفحات التاريخ الزاهر.

ولعل ما يدفع عنك هذه الدهشة،ويقدم لك التفسير لهؤلاء الشوامخ، ما قام به أحد طلبة الماجستير في إحدى الجامعات الأمريكية من إجراء دراسة نادرة في مطلع القرن الماضي على خريجي الجامعات،وكان السؤال الذي وجهه إليهم هو: 'هل لك أهداف محددة مكتوبة؟' وكانت النتيجة أن 3 % فقط من هؤلاء الخريجين وضعوا أهدافًا محددة ومكتوبة عما يريدون القيام به في حياتهم، وبعدها بعشرين سنة رجع إليهم صاحب البحث في مواقع عملهم لكي يستطلع أحوالهم،فوجد أن الـ3 % قد حققوا نجاحات في وظائفهم وأعمالهم أكثر مما حققه الـ97 % الآخرون مجتمعون
إن هذا هو السر الذي يحكم هؤلاء الذين يغيرون مجاري الأحداث،ويصنعون بصمات عبر الأعوام والسنين؛ إذ كانت أهدافهم متجلية أمام أعينهم،لا تفارقهم ليلًا ولا نهارًا.
إن أهمية الأهداف في حياتنا كأهمية الوقود بالنسبة للمركبة، فكما أن الوقود لا يؤدي أثره إلا بعد أن يحترق لكي يعطي هذه الطاقة الجبارة لتسيير المركبات، كذلك هو الحال بالنسبة للأهداف، فهي التي تعطي معنى آخر للحياة، وتعطي القوة لتجاوز العقبات والعوائق لتحقيق كل ما هو غالٍ ونفيس، يحفظ للمرء أثره بعد مماته
ولا بد لكي تحقق الأهداف عملها من الاكتواء بنار التصبر على التنفيذ، ومواصلة الليل بالنهار، ولجم النفس بلجام المجاهدة، ومنع الملذات لتحقيق الأهداف العالية.
إن مما نهمسه اليوم في أذن كل مسلم : 'إنك إن لم تكتب مشوارك بيدك، وترسم ملامح طموحك بفرشاتك؛ فأنت للأسف تترك الآخرين يرسمون لك الطريق، وستصبح كالريشة في مهب الريح لا يؤبه إلى أي الطرق سلكت، ولا في أي البقاع سقطت.

أهداف قرآنية سامية:
إن الحياة - ما هي إلا ميدان كبير لجهاد النفس نحو تحقيق أكبر حلم وأغلى هدف خلق الإنسان من أجله، ألا وهو عبادة الله رب العالمين قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} سورة الذاريات [56]، والله عز شأنه قد حرض الناس نحو هذا الهدف الغالي فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [18] وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [19] لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ [20]} سورة الحشر[ 18-20]، وقال تعالى: {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا [123] وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا [124]} سورة النساء [123-124

والنبي عليه الصلاة والسلام ما بعث إلى الناس إلا بعد أن بين الله له أهداف هذه الرسالة: [ {إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ} - {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء } - {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} - {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } ]. بارك الله لنا في القرآن ورزقنا العمل به آناء الليل والنهار قلت ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم
,,,,,,,,,,,,,,,,,الخطبة الثانية,,,,,,,,,الحمد لله على احسانه والشكرله على توفيقه وامتنانه واصلى على نبينا محمد وآله واصحابه واخوانه اماى بعد
إن الأمم تسمو بسمو أهدافها، وما عرف التاريخ أمة سامقة الأهداف عالية المطالب نبيلة الوسائل قبل الغايات كمثل أمة الإسلام، ولذلك حق لها أن تكون هي خير أمة أخرجت للناس، وأن ينزع الله من غيرها القيادة، ويهبها لهذه الأمة التي غايرت أمم الأرض في علو أهدافها، بينما تركت حضارات الشرق والغرب في ظلمات الانتهازية والمصلحية، بلا قيم ولا أخلاق، اللهم إلا أقوال ألسنتهم ليس لها من رصيد في أرض الواقع، فانتشر الظلم بين البشر، وأصبح قانون الغاب هو ا لحكم بين الناس عندما غاب أصحاب الرسالة، وتنازلوا طواعية عن ما افترضه الله عليهم من إشاعة مبادئ العدل والمساواة والحرية بين البشر، وسيظل هذا العالم في هذا التخبط ما دامت الأمة في هذه الغيبوبة، ، وليت المسلمين تهزهم آلام العالم فينتفضوا لنجدته؛ فيتذكرون أهدافهم وغاياتهم، ولسان حالهم قول ربعي بن عامر حين دخل على رستم فقال له: [ إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة
وتنقسم مراحل تحديد الأهداف إلى مرحلتين رئيسيتين، الاولى صياغة الأهداف بشكل تفصيلي، ومرحلة تناسق الأهداف مع الذات،
إن وضع الأهداف يتعدى كتابة مجموعة من الأمنيات إلى وضع هيكل واضح، يتضح من خلاله كيف يكون التنفيذ، مع وضع الآلية اللازمة للتغلب على العوائق، و تحديد معايير تقييم الاهداف
اختر هدفًا يستحق العناء المبذول في سبيله:
لا بد وأن تستشعر أن الهدف يمثل قيمةحقيقية لك؛ حتى يفجر فيك طاقات العزم والتصميم والإرادة النافذة لتحقيقه، أما الأهداف التافهة فهي لا تحرك ساكنًا ولا تدفع عقبة، انماهي مجرد ملهاة عن ساحات الجد والكد والتعب.
وإياك أن تنسى أن يكون هذا الهدف مما يرضى عنه رب العالمين ليبارك لك فيه، ويعينك على تحقيقه
صغ ا هدفك بشكل إيجابي:
لا شك أن طريقة التفكير الايجابي تفتقر للمران وتحتاج للتدريب، فابدأ من الآن بصياغة أهدافك بشكل ايجابي، وإن كنت ممن يتأخرون عن أعمالهم، وتريد أن تتخلص من هذه العادة فلا تقل: أريد أ لا أتأخر عن العمل بل قل : أريد أن أتعلم المجيء إلى عملي مبكرًا.... وهكذا.
اياك والاغراق في الاهداف الخيالية فان الهدف لا يطلق عليه اسم الهدف إلا إذا كان يعبر عن واقع ملموس، وليس صورًا مشوشة أو أشكالا غامضة، اذ لا يتبين مغزاه إلا الابانجلاء الظلمة عن البيئة التي سينفذ فيها، كما أن ذلك هو الذي يجعل الأهداف قابلة للقياس والتقييم؛
وإن إطلاق العنان لنصف الدماغ الأيمن في هذه المرحلة يعد حجر زاوية في مضيك نحو أهدافك، فالهدف الذي تذوقت حلاوة تحقيقه، واستشعرت مشاعر لطيفة عند إنجازه، وتذكرت الابتسامات والأحزان المرتبطة به، كل ذلك وأنت ما زلت في مرحلة الصياغة؛ لحري بك أن تقطع المفاوز طلبًا لتحقيقه، ولا ريب في أن ذلك سيسهم إلى حد كبير في شحذ همتك نحو مواصلة الطريق، والتغلب على العقبات المعوقة.
اختر هدفًا يمكن تحقيقه بنفسك :
من الأهداف ما يتعدى إلى الغير -أي يتعلق تحققه بالغير- ولو تركنا هذه النوعية من الأهداف إلى ظروف الآخرين؛ لافتقد الهدف معناه، وضاعت قابليته للتقييم والمحاسبة، ولذلك عليك في مثل هذه الأنواع من الأهداف أن تتخير الجزء الذي يقع على عاتقك فقط فعله، ثم قيم نفسك على أساسه.
فالفرد الذي وضع هدفًا بأن يحسن علاقاته مع الآخرين فيحبوه؛ لا شك في أنه لن يجد وسيلة مستقلة لتقييم تقدمه نحو الهدف لارتباط هذا الهدف بالآخرين، وكان عليه أن ينتقي دوره في ذلك، فيحدد الآليات التي سيتعامل بها معهم، وماذا عليه أن يتجنبه في أحاديثه وتصرفاته معهم؛ فيتحول هدفه الفضفاض والمتملص من يديه إلى صورة يقع عبء تنفيذها عليه فقط!
: مرحلة تناسق الأهداف مع النفس
وهذه من اخطر المراحل حين تضع اهادفا تنفر منها نفسك او لا يوجد ادنى انسجام بينها وبين طبيعتك .كأن تكون الفترة الزمنية تجاوزت وقتها ,او لم يحن اوانها بعد
وهذه تتطلب صدقا ووضوحا مع النفس ودقة ملاحظة فهناك مهن ومجالات تقتضي الروح الاجتماعية والنفس الاريحية التى تسع الناس وتستمتع بخدمة الاخرين ,مع شئ من الصمود في وجة الذوبان الذي غالبا ما يعتري كثرة الخلطة اما العمل مع الآلات الجمادية في المصانع والمعامل والتي يركز فيها على الجانب الفكري والعضلي بعيدا عن الاحاسيس والمشاعر او المهن الفردية التي لامساس لها بالاخرين فانها اخف من الاخري في الجانب النفسي.وكذلك ما كان من جبلة المهنة كالعسكرية ونحوها يتجاوز فيها عن قدر من اللطف لتحقق المقصد الاعلى,وصدق المصطفى
صلى الله عليه وسلم] (7) يوم قال:"المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير من الذي لا يخالطهم (8) ولا يصبر على أذاهم".وهكذا رواه الترمذي من حديث شعبة، وابن ماجه من طريق إسحاق بن يوسف، كلاهما عن الأعمش، به (9) .واذا لم تعرف نفسك جيد فاختر من تثق به من خاصتك فاعرض فسك عليه واصدق في وصف داخلك يسددك باذن الله من التخبط في متاهات المجالات ويحفظ عليك زهرة العمر من كثرة التنقل
وعلى صعيد الجهات الحكومية فمن الممكن سن دورات في هذا الشأن سواء وزارة الشؤن الاجتماعية اوعمادات خدمة المجتمع او المكاتب الاستشارية كل في مجاله يكون من نتائج عملها معرفة الانسان قدر نفسه وجوانب الكمال والنقص فيه ورسم الخطوط العريضة لمسيرة حياته العملية بما يتوافق مع نفسيته وقدراته.هذا وصلوا
__________________
1) الملاحظات.
2) اقتراح موضوع خطبة مع دعمه بوثائق أو مراجع.

الرجاء التواصل عبر البريد الإلكتروني:
saleh31@gmail.com

حفظكم الله ...

آخر من قام بالتعديل د. صالح التويجري; بتاريخ 01-09-2006 الساعة 03:43 PM.
د. صالح التويجري غير متصل  


قديم(ـة) 01-09-2006, 04:01 PM   #2
محمد الكويتي
عـضـو
 
صورة محمد الكويتي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 665
.
.
شرف لي أني أكون أول من قرأء الخطبة ...
.

.
جزاك الله ياشيخ صالح وحفظك الله ونفع بك الامة وأطال عُمرك على الطاعة والدعوة ...
.
أبنك /محمد الكويتي
محمد الكويتي غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)