[محمدالمساعد]

مما لاشك فيه أن أمزجة الناس وأذواقهم تختلف من شخص لآخر ، وبالتالي نجد كل واحد له منشد معين يحب الاستماع إليه ويرتاح لصوته أو طريقته .
فهل الارتياح لهذا المنشد أو ذاك يرتكز على أسس أو جوانب معينة تمثل أهمية كبرى للمستمع يكون هذا المنشد يطرحها في أناشيده سواء جانب المواضيع أو ألأداء أو الألحان ....إلخ ، وهل هذا الارتياح يصل إلى حد التعصب الذي يقود إلى غض الطرف عن أخطاءه؟؟ ؛ وهل يقود هذا الإعجاب إلى الانصراف عن أونقد بل حتى استهجان أعمال الآخرين ؟؟ أم أنك كمستمع لم تجعل لك ركائز أو أسس للاستماع ؟؟
أنا هنا أطرح التساؤل عن الأسس أو الركائز التي تبحث عنها كمستمع وليس كيفية الاستماع حتى لا يتم الخلط بين الأمرين ، فأتمنى أن يدلي كل مطلع بما لديه من ركائز وأخص الشريط الإنشادي بالذات ؛ لأن هذا من أسباب التواصل بين المنشد والمستمعين ، فقد يكون المنشد غفل عن أشياء يكون المستمعون بحاجة إليها فلا تبخلوا فالغرض الفائدة ، كما أنني لم أقصد كذلك عمل المقارنة بين المنشدين و لا أحب أن يسمى أحد منهم ولكن ضع أسسك بشكل عام .

وتمنياتي للجميع بالرأي السديد

أخوكم المخلص........!!!!!!!!

[بندر الباحوث]

ثانياً:يشرفني التعقيب على موضوعك


يشدني الى النشيد
1-الأداء
2-الأبيات
3-ألألحان
4-حسن الأختيار والطرح

أقوم بشراء بعض أشرطة المنشدين دون النظر الى محتواها وذالك لأحدى أمرين:
1-الثقة بالمنشد وما يقدمة
2-الأنتضار لشريط المنشد



بل ويشدني الى أي شريط يحتوي على اسمه من الأشرطة المنوعه

لااظن ان الأرتياح الى منشد معين يسبب التعصب له الا عند القلة




ابوخبيب عندي سؤال إذاأمكن ؟


مع تمنياتي لك باتوفيق

اخوك المحب

[مالكوم إكس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الإرتياح للمنشد يتم بعدة أسباب :
1/إختيار الكلمات .. فحينما أستمع للمنشد بكلماته الرائعة يشدني أكثر ..
2/حسن الأداء واللحن .. وهذا باعتقادي أنه يأتي بالمرتبة الثانية بعد الكلمات .. بغض النظر عن صوته .. لأن المنشد حينما يكون ذواق بالألحان .. تجده محل إعجاب الجمهور ..
3/يأتي بعد ذلك حسن الصوت .. فهو من وجهة نظري أن حسن الصوت لابد أن يصاحبه الكلمات الرائعة وحسن الأداء ..

عموماً .. المنشد المبدع هو من يستطيع الجمع بين هذه الصفات كلها أو ألأولى والثانية فقط ..

ومن المنشدين المبدعين والذين جمعوا تلك الصفات الثلاث .. هم : ابو عبدالملك .. محمد المساعد .. (بدون مجاملة) .. خاصة الأشرطة القديمة ..

تحياتي : مالكوم إكس

[نبع الحنان]

من واقع الناس... أن اللحن يشدهم إلى المنشد أكثر...
ولكن هذا خطأ... فلو نظرنا إلى الألحان وتركنا الكلمات... لما كان شريط في الأسواق صالحا للشراء...
ولكن الكلمات - من نظري - تأتي أولا... ومن ثم الأداء ومن ثم اللحن والصوت...

--------000000000------------0000000------------
أخوي بندر الباحوث....
بإمكانك وضع سؤالك في المقابلة مع أخي المنشد أبو خبيب....
وشكرا على تواصلك...

[الأكاديمي]

أهلا بك أخوي المنشدالكبير أبو خبيب بين أحبائك في مدينة بريدة........ بصراحة
تساؤلك يدل على إهتمامك بما يريده الناس وخاصة من جميع الأذواق لكن بصراحة أريد أن أقول كلام وقد يكون قاسي شوي لكن هذه الحقيقة مرة دائما
النشيد بصراحة بدأ يتجه إتجاه ثانوي بعد إن كان يمثل دورا مهما وخاصة بعد تطفل المؤثرات الصوتية الحديثة التي جانست بين المنشدين حتى دخل في عالم النشيد كل أحد وإن كان لايملك هذه الموهبة موهبة الصوت فعند زيارتك للتسجيلات الإسلامية تجد كما هائلا من الشرطة الجديدة التي تحوي أسماء جديدة على عالم النشيد ويفتقر الكثير بل الغالب منهم أسس الإنشادوكذلك سرعة إلإصدار بغض النظر عن السلبيات فخرجت الإصدارات الجديدة بقالب ضعيف هزيل يجعل المستمع يتردد ألف مرة لشراء هذا الإصدار وإن كان هناك من المنشدين الجدد ممن أثبتوا نجاحهم ولكنهم قلة وللأسف وسلك المسلك الجديد بعض المنشدين القدامى فغيروا إتجاههم السابق من تمازج جميل بين قوة في الكلمة والأداء وعدم تكلف في الإلقاءوروعة في الصوت إلى عكس ذلك وإن كان جزئيا احيانا لكن الذهب يشوهه الغبار وكذلك تهاون بعض المنشدين القدامى في شبهات النشيد فمسألة فيها إختلاف يمكن أن نعمل بها ولوكانت شبهه فاي طرف قول من العلماء ولو كان مرجوحا نتمسك به وخير شاهد لكلامي انتشار الدف بشكل مدهش وغض النظر عن الإجماع الذي حكم به الغالب من العلماء وكل ذلك لإرضاء الجمهور هل كان الجمهور يوما من الأيام درجة من درجات التنازل نقدمها على حساب الشرع .
أنا لااقصد احد بعينه حتى لايذهب ذهن القاريء بعيدا لكن هي أهات في النفس احببت أن أخرجها لكم ولمنشدنا الغالي فلعله أن يبلغها لكل من وقعوا بها دون نظر للعواقب فالأهم النجاح ورضاء الناس !!!
أما بصدد موضوعك أخي الحبيب فمن أهم أسس إرتياح السامع للمنشد عدة أمور وههي إجتهاد مني فلعلي أدنو من الصواب :
1-قوة الكلمة: للكلمة دور فاعل في النشيد فهي القلب النابض له ومن أجلها بذل النشيد فمتى ماتوفرت مع عدة مقومات فهي المطلوب الأول للجميع لاسيما العارفين منهم.
2-حسن الآداء: وهذا هو العامل الثاني ويرتبط بالصوت الطبيعي في النشيد فمتى ماتوفر أضفى على النشيد رونقا جميلا وحللا حسنة.
3- الألحان القوية: وهي بمثابة الشكل النهائي للنشيد فإن تبعثرت شوهت الشكل الخارجي وإن كانت الكلمة قوية.
ولقد إفتقدنا الألحان القوية خاصة في الأناشيد الجديدة والتي من أهمها الحماسية الت تبث في النفس النشاط وتشحذ الهمم ونرجوا أن يتم ذلك على يديك أخي ابو خبيب .كما هو سابق عهدك في الأناشيد القديمة مثل وصية شهيد . ولقد صارت بعضالأناشيد الحالية تنشد على أساس اللحن قبل كل شيء وهذا مما ييشوهها فلابد من إجتماع قوة الكلمة وحسن الآداء والألحان القوية ليتمخض عن ذلك نشيد هادف رائد يفيد سامعة ويوصل مؤدية إلى ثقة الناس به وحصول الأجر من الله عليه.
وبعد هذا الكلام الذي يتسم بالعرض السريع الذي قد يشوبه بعض النقص نرجوا ان لانكون قد بعثرنا أفكاركم المرتبة وأمالكم المعلقة.
ودمتم،
أخوكم في الله:
الاكاديمي