|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
كاتب و إعلامي
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 46
|
حميدان التركي والقيم الامريكية
قيم أمريكية منهارة خالد عبدالله المشوح * البيت الأبيض ينبه على توخي الدقة في ضرب المواقع الفلسطينية * جندي أمريكي يغتصب فتاة عراقية * القضاء الأمريكي يدين المبتعث السعودي حميدان التركي ثلاثة أخبار تعنينا كعرب ومسلمين الطرف فيها أمريكا (كالعادة) فمنذ نهاية التسعينيات وقبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبالتحديد مع تولي المحافظين الجدد ونحن نعيش على وقع رحمة التطرف الأمريكي الذي أكملت مبرراته أحداث سبتمبر والذي لا يفوت فرصة صغيرة كانت أو كبيرة إلا ويبين فيها عن عنصريته وعدائه للعرب والمسلمين وثمة سياسات لا يمكن لأي متأمرك إلا أن يكون صهيونيا للدفاع عنها, ولأننا في زمن العجائب فقد طالعنا بعض الكتاب بمقالات عما يحدث في الأراضي الفلسطينية وأنه مبرر بسبب اختطاف الجندي الإسرائيلي ولاحظوا أنه جندي وإسرائيلي؟ ألم أقل لكم إننا في زمن العجائب لأنه عندما يكون الطرف الخاطف والمبتدي إسرائيليا فإن بعض هؤلاء الكتاب ينقلب بضغطة زر إلى الحديث عن العقلانية وضبط النفس وعدم الزج بالأبرياء في الصراع إلخ إلخ... إن الذي يقع في فلسطين وتؤيده أمريكا هو أعتى صنوف الإرهاب والإجرام المولدة لذات الجنين الذي يشكو منه العالم اليوم. ومن فضيحة سجن أبو غريب إلى جوانتانامو إلى اغتصاب الفتاة العراقية من قبل جنود أمريكان لم تتجاوز الخمسة عشر عاما! هذه هي مؤشرات أخلاق أقوى جيش في العالم جيش مليء بالقيم الهمجية وانتهاك حقوق الإنسان وكرامته ومن أيام أبو غريب عرفنا أنها ليست حوادث فردية بل قيم ومبادئ منحطة يتعلمها الجيش الأمريكي ويجعلها استراتيجية عمل؟ * أوشكت مسرحية المبتعث السعودي حميدان التركي على الانتهاء على الطريقة الأمريكية, فكل من تابعها شعر بمدى العنصرية المقيتة التي يدعمها القضاء من أجل الإيقاع بحميدان التركي على أساس دينه وجنسيته, دراما هزيلة تفتقر لأبسط مقومات النجاح لكن لأن الطرف فيها عربي مسلم فنسبة نجاحها تزداد وسجن هذا العربي المسلم يجب أن يأخذ مجراه حتى ولو انكرت الخادمة ألف مرة وتقاضت مائتين وخمسين ألف ريال من الادعاء وعقد عمل إغراء لا يستطيع مقاومته أي عامل بسيط أجرته لا تتجاوز المائتين دولار في الشهر, ولا تستطيع هيئات ادعاء أخرى تقديمه ما لم يكن المستهدف على منوال حميدان التركي, والادعاء على منوال الادعاء الأمريكي! لقد كان للعدالة والقيم الأمريكية سحر وبريق يأسر كل منصف لهذه الحضارة والدولة الكبرى, لكن يبدو أن الأمور سارت في هذا البلد إلى قوى لا تريد الخير والعدل للشعب الأمريكي وإنما شعارها تموت أمريكا وقيم أمريكا لتحيا إسرائيل. http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-07-07/writers.htm |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|