[الصارم]

نحن نربي .. لماذا وكيف ؟؟

دورات متنوعة في أساليب التربية وطرقها ، ومحاضرات عن كيف نربي ، ومؤسسات قامت على هذا الأساس ..
التربية ... التربية ... التربية .... ثم ماذا ؟؟
- ماذا تريدون منّا بهذه التربية ؟؟
- ( نريد أن ننشئ جيلاً يعبد الله ويكون ذخراً للأمة وينصر دين الله ).
حسناً نحن معكم في هذا ولكن ولأن الهدف عظيم والمقصد كبير فلننظر بتجرد وواقعية ما هي مشاريعكم في هذا ، وما هي النتائج ؟؟
كان المجال الأرحب لهذه الأطروحات (عملياً) هي : حلق تحفيظ القرآن ..
ولأنها هي المثال الأشهر والأدق فسوف يكون الكلام عليها ..
وقبل الشروع ينبري سؤال يجب علينا الإجابة عليه :
هل مشروع الحلق مشروع تسمين فكري ووجداني ، أم هو مشروع تربوي (عملي) -وركز على هذه -.
والحقيقة أن من رأى بإنصاف نتاج حلق التحفيظ يوقن أن المشروع تسميني عاطفي لا أكثر ..

ولبيان ذلك نعود على ما عرفوا به جهودهم ( نريد أن ننشئ جيلاً يعبد الله ويكون ذخراً للأمة وينصر دين الله ) ولننظر ما حظ هذا عملياً ..

المشاهد للواقع يرى أن ديدن التربويين إخراج جيل يحمل السواك في فمه مقصراً ثوبه مطيلاً لحيته ويتسابق على إمامة المساجد والأذان ( وبالتأكيد ليس لأجل الراتب ) ويكون مقدار نصره للإسلام والمسلمين – هذا إن نصر – أن يخلف حلقة مدة سنة أو سنتين ومن ثَم يتركها لأن الدولة قد وضّفته مدرساً في أحد المناطق ..
ولا تسأل عنه بعدها فهو بالتأكيد سيتزوج وينجب .. ثم يكبر ثم .... يموت ..
وإن كان حسن الحظ ومعه علم قليل فسيكون شيخاً ، أو على الأقل مشرفاً في جمعية تحفيظ القرآن ..

هذا هو المشروع التربوي باختصار ..

وبناء عليه أتسائل :
1- أين الجيل الذي يكون ذخراً للأمة ؟
2- أين الجيل الذي يكون نصراً للأمة ؟
3- أين تربية هذا الجيل على التربية العملية الواقعية ؟؟
فأين هو عند : الإنكار في الأسواق ، والوعض والإرشاد ، والجهاد ودعم المجاهدين – هذا ممنوع بلا شك –
4- وأين هم – وهذه رابعة الأثافي ، إن كان للأثافي رابع – أين هم بعـــد الــزواج ؟؟
أما والله لو كان الطريق صحيح لامتلأت ساحات الجهاد بالشباب (المتربي )و لغصت حكومات الخيانة بهم ، ولكنها تربية الانهزامية والتميع والتسمين جل همها أن تخرجه يطبق ظاهر الإسلام دون جوهره ولبه ..

وأرجوا ألا يأتيني آت فيقول : أنظر إلى فلان المجاهد أو فلان العالم فإنه تخرج من هذه الحلق ..
فأنا لا أنكر أن لها نفعا وأنه قد منّ الله على البعض منها بأستاذ مخلص مستقيم المنهج عرف كيف هي التربية فأخرج من أخرج ..
ولكن أين هذا مقارنة بأولئك ؟؟
نسأل الله السلامة والعافية
( فأما الزبد فيذهب جفاءا ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )


أخوكم / الصارم


[حقوق نشره في المنتديات مفتوحة لكل مسلم وجزى الله من ينشره خيرا ]

[الـصـمـصـام]

التربية في المجموعات في نظري على مستويات ، فمن المجموعات من يُربون على الثبات (و كثر خيرهم )، أي انهم ليسوا مؤهلين لأن يرتقوا لطلب العلم ، لكن غاية المربي في الإشراف عليهم هو انتشالهم من البيئة الفاسدة إلى مجتمع محافظ بشكلٍ عام
.
.
.
وهناك من يصبو من خلال تربيته للشباب إلى أن يجلعهم قوّاداً في ميادين الدعوة إلى الله
و هذه تتهيأ حسب الظروف المحيطة لبيئة الشباب ، في البيت و المدرسة إضافة إلى المسجد أو الحلقة ..
.
.
.
و هناك من يريد تخريج علماء ، فيكثف الدروس العلمية و يطرح على طلابه عدداً من المسابقات في حفظ المتون و حضور بعض الدروس للمشايخ و إعداد البحوث وغيرها من البرامج التي تقوي الملكة العلمية الشرعية ...
.
.
.
لكل صنف من هؤلاء ما يُناسبه ، و من الخطأ أن نخوض غمار التربية مع الشباب قبل التعرف على مستوياتهم و مداركهم بشكل عام ، إن على كل مربي أن يحاول التعرف على مقدار البناء التكاملي لشخصية كل طالب عنده ، مثل البناء الإيماني و البناء الأخلاقي و العلمي و الجسمي .. فينظر في مكامن الخلل فيبني برامجه عليها ..
جزاك الله خيراً أخي على موضوعك الراقي ...

[تأبَّط رأياً]

الشكر موصول للأخ الكريم الصارم
أشاركك الهم ، وأشاطرك الرأي
لكن كأي مشروع تكون فيه مثالب وأخطاء والجميع يستطيع النقد لكن الباقي من يفعله ؟ هناك قضايا لابد من طرحها وهي :
مالموازنات...؟ و ماالأسباب....؟ ومالحلول... ؟ هذه هو الفرق بين كل ناقد وآخر..
وشكرًا لكل ساهم في نهوض أمته ..

[حقيقة]

اسجل حضوري ..




لي عودة بإذن الله ..

[ياسر البريداوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك عزيزي الفاضل : ( الصارم ) ..
يبدو لي أنك كتبت ما كتبت وأنت في ساعة ( حماس زائد ) و ( غضب ) لأمر ما ...
فلذلك غاب عنك ( الإنصاف ) نوعاً ما ..

أخي الفاضل : اتفق معك على أن العمل التربوي في الحلق يعتريه ما يعتري من الأخطاء والمشكلات ما يعتري أيّ عملٍ آخر ..
أخي الفاضل : اتفق معك على أن الأهداف التربوية أحياناً قد لا تكون على المستوى المطلوب ..
أخي الفاضل : اتفق معك على أن الإلتزام والإستقامة ( مخبرٌ ومظهر ) لا أحدهما فقط ..

وهنا [ انتقادات بسيطة ] على كلامك ..

قلت عزيزي :

اقتباس المشاهد للواقع يرى أن ديدن التربويين إخراج جيل يحمل السواك في فمه مقصراً ثوبه مطيلاً لحيته ويتسابق على إمامة المساجد والأذان ( وبالتأكيد ليس لأجل الراتب ) ويكون مقدار نصره للإسلام والمسلمين – هذا إن نصر – أن يخلف حلقة مدة سنة أو سنتين ومن ثَم يتركها لأن الدولة قد وضّفته مدرساً في أحد المناطق .. ولا تسأل عنه بعدها فهو بالتأكيد سيتزوج وينجب .. ثم يكبر ثم .... يموت .. وإن كان حسن الحظ ومعه علم قليل فسيكون شيخاً ، أو على الأقل مشرفاً في جمعية تحفيظ القرآن ..

سبحان الله ..
شاب يحمل السواك في فمه مقصراً ثوبه مطيلاً لحيته ..
ويتسابق على إمامة المساجد والأذان ...
ويخلف حلقة لمدة سنة أو سنتين ..
وقد يكون شيخاً أو مشرفاً في جمعية تحفيظ القرآن ..

كل هذه الأعمال جعلتها لاشيء ؟!
كل هذه الأعمال جعلتها أهدافاً سهلةً ؟ ومظهرية ؟

ثم تقول :

اقتباس فأين هو عند : الإنكار في الأسواق ، والوعض والإرشاد ، والجهاد ودعم المجاهدين

حصرت الأعمال على هذه فقط ؟!
وماذا تعدل هذه الأعمال مقارنة بالأعمال السابقة ؟

ومن قال لك أن من يخلف حلقة لمدة سنة أو سنتين لا يعظ ولا يرشد ولا يوجه ولا ينكر ؟
ومن قال لك أن الشيخ أو المشرف في جمعيته لا يوجه ولا يرشد ولا يعمل ..
وأما الثالثة - وهي الأهم عندك - فليس المقياس ( هو الجهاد ودعم المجاهدين ) فقط ؟!
ولا تظن أن من لم يجاهد ولم يدعم المجاهدين فليس بشيء ؟
ولا تحصر النتاج التربوي بهذا العمل .. وكما نتمنى أن ( نموت في سبيل الله ) نتمنى قبلها أن ( نحيا في سبيل الله ) ..

ثم تقول :

اقتباس أين هم بعـــد الــزواج ؟؟ أما والله لو كان الطريق صحيح لامتلأت ساحات الجهاد بالشباب ( المتربي ) و لغصت حكومات الخيانة بهم ، ولكنها تربية الانهزامية والتميع والتسمين جل همها أن تخرجه يطبق ظاهر الإسلام دون جوهره ولبه ..

أوافقك بأن الشخص قد يقل عطاؤه وخاصة بعد الزواج وهذا ما يعانيه البعض ..
وأخالفك بقولك : ( لو كان الطريق صحيح لامتلأت ساحات الجهاد بالشباب ( المتربي ) و لغصت حكومات الخيانة بهم ) ..
وأقول : لا تحصر النتاج التربوي بهذا العمل .. فهل من لم يكن من الشباب ( في ساحات الجهاد ) فليس بشباب ( متربي ) ؟
وهل من لم يكن من الشباب ( غُصّة في حكومات الخيانة ) - كما تقول - ليس بشيء ؟
وإن لم تُخرج لنا التربية هذا فهي التربية الإنهزامية والتميع والتسمين ..
( هذا مفهوم كلامك ) ؟!

.. أخيراً :

- أخي الفاضل : بعد قراءتي لما كتبته - أنت - مراراً .. تبين لي أنك ركزت على جانب ( الجهاد ) .. وجعلته هو المقياس للتربية الجادة والتربية العملية الواقعية !؟ وهذا خطءٌ بيّن .
ولا تظن أن ( نصرة الدين ) إنما هو بالسيف فقط .. بل هي أعظم وأشمل .

- الإنتقاد والكلام سهلٌ .. والإقتراحات وإبداء الأخطاء كذلك .. لكن التصحيح والعمل التربوي صعبٌ .. وأكثر , فلا نطالب بالمثالية الزائدة , والأهداف الرفيعة العالية التي لا يكاد يصلها أيّ أحد , فنفاجئ بالإصطدام بـ( واقعيةٍ ) مغايره , ولكل زمان أهله .

- عزيزي : جميلٌ أن ننتقد ولكن أرجو أن يكون انتقادنا ( واقعياً ) لا ( مثالياً ) .

أشكرك مرة أخرى , ومعذرة إن أخطأتُ .

[حقيقة]

أخي ..
أشاطرك الرأي فيما قلت ..

ولكن على حسب تصوري أن هذا النوع من التربية نشأ حينما تصدر للتعليم من ليس من أهله ..
فحينما ترى اهتمامات كثير من معلمو حلقات هذا الوقت ترى اهتمامات تافهه جدا ..
وينشأ ناشئ الفتيان .....

تربيه على المظاهر والعاطفه فقط ..
فحينما يغيب الطالب عن عين معلمه يفعل العجائب ..
وحينما يأتي الحق مجردا من العواطف لا ترى له وجود ..
فكيف تريدهم إلا ماهو أعلى وأشرف من هذا ..
حقيقة نحن نريد قبل أن نربي الطلاب أن نربي المعلم ..

...
في الحقيقه ياليت الحلقات وضعها كما ذكرت أنت ..
الآن نشأ جيل مغتر بأشياء جعلته أكثر ميوعه (يسمونها كما يحلو لهم >موضة<) فحينما ترى الشاب ترى من التخصير الشيء العجيب (كأنما هو قارورة كولا!)
وحينما ترى وضع الشماغ (كأنما خادمة رأيت)
ناهيك عن الشعر وغيره ..
فإلى الله المشتكى ..

قديما تستطيع ان تفرق بين طالب القرآن وغيره .. من خلال المشاهده ..

بعد هذا ..
الحق أقول أن مقابل هؤلاء اناس لله درهم ..
وهبو أنفسهم لخدمة الدين وأهله ..
منهم من تخرج ومنهم في الطريق ..
ولكنهم في مقابل الطرف الآخر نسبتهم ضئيله ..

نسأل الله للجميع التوفيق والسداد ..

لي معك لقاء أخي الصارم ..


أخوكم/AL.Wafi

[مبروك 11]

هل ارتقت الألفاظ وبقيت المعاني

عندما نتكلم عن موضوع مطروح , أو نتناول قضية جديدة
تجد البعض منا يتكلم بكلام فيه رقي بالعبارة وكلام جميل , وما إن ترى لمعنى كلامه إلا وتجد شيئا من المعاني القديمة ... التجارب القديمة للشباب أيام بداية الحلقات كان الناس يسمونهم ( الموسوسين ) ,, واليوم حيث اللغة الراقية والحوار المفتوح تجد من يتكلم معك بهدوء وبصدر منشرح عن ( العقد النفسية ) و (مشروع تسمين عاطفي ووجداني ! )
وأنه يتوقع أن البعض { المتكلم طالع منها طبعاً } البعض عندهم شيء من هذه العقد والتسمين والشيء المفاجئ عند أصحاب الرقي اللغوي أن المشكلات التي تم العثور عليها وتنميق العبارة وصياغة الفكرة و.. أنها لاتزول .
أما عند شيباننا رحمهم الله : فالوسواس { الكلام للشايب } له أسباب , وفيه علاج , ويرجع عاقل إذا ترك التشدد >>> وهكذا حلها الآباء بالرفق بمن ينصحون لأنهم الأبناء وعيال الجيران ...
باختصار المسألة مسألة تربوية والتناول لا بد أن يكون تناولاً تربوياً .. لا تسطيح , ولا تجريح..

[تأبَّط رأياً]

أخي مبروك
كلام رائع جدا ولا يعني الاتفاق على أصل الإشكال
الاتفاق على وسيلة تناول هذه القضية
نعم أخي الصارم (شد وجذب) في اللفظ
ولا نقول ليته لم يطرح القضية لا لا
النقد الهادف مهم جدا ............ولكن بالوسيلة الحكيمة والطريقة المقبولة لا لتخلق من المشكلة مشكلة أخرى
ويعجبني براعة شيابنا وإخفاق شبابنا في معالجة بعض مظاهر أجيالنا .

[العـ روح ـالم]

أخي الصارم .....

بارك الله مسعاك وسدد على طريق الخير خطاك ......
أكرر شكري لك .......
في انتظار مواضيعك القادمة الهادفه.....
وإلى الأمام ....

أختك في الله .......
روح العالم.....

[هابيل]

ولكنها تربية الانهزامية والتميع والتسمين جل همها أن تخرجه يطبق ظاهر الإسلام دون جوهره ولبه ..

هلا بينت لنا ماهو جوهر الإسلام ولبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[تأبَّط رأياً]

الميدان ياحميدان

[وهج السنابك]

الصندوق يا مرزوق

[al sahafy]

اتق الله وحاسب على كلامك قبل أن تحاسب ....

ثم لن أحسن في الرد عليك كما فعل الأخ العزيز : ياسر البريداوي وفقه الله لكل خير ...

وإليك هذا الرد :

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ياسر البريداوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ياسر البريداوي أهلاً بك عزيزي الفاضل : ( الصارم ) .. يبدو لي أنك كتبت ما كتبت وأنت في ساعة ( حماس زائد ) و ( غضب ) لأمر ما ... فلذلك غاب عنك ( الإنصاف ) نوعاً ما .. أخي الفاضل : اتفق معك على أن العمل التربوي في الحلق يعتريه ما يعتري من الأخطاء والمشكلات ما يعتري أيّ عملٍ آخر .. أخي الفاضل : اتفق معك على أن الأهداف التربوية أحياناً قد لا تكون على المستوى المطلوب .. أخي الفاضل : اتفق معك على أن الإلتزام والإستقامة ( مخبرٌ ومظهر ) لا أحدهما فقط .. وهنا [ انتقادات بسيطة ] على كلامك .. قلت عزيزي : سبحان الله .. شاب يحمل السواك في فمه مقصراً ثوبه مطيلاً لحيته .. ويتسابق على إمامة المساجد والأذان ... ويخلف حلقة لمدة سنة أو سنتين .. وقد يكون شيخاً أو مشرفاً في جمعية تحفيظ القرآن .. كل هذه الأعمال جعلتها لاشيء ؟! كل هذه الأعمال جعلتها أهدافاً سهلةً ؟ ومظهرية ؟ ثم تقول : حصرت الأعمال على هذه فقط ؟! وماذا تعدل هذه الأعمال مقارنة بالأعمال السابقة ؟ ومن قال لك أن من يخلف حلقة لمدة سنة أو سنتين لا يعظ ولا يرشد ولا يوجه ولا ينكر ؟ ومن قال لك أن الشيخ أو المشرف في جمعيته لا يوجه ولا يرشد ولا يعمل .. وأما الثالثة - وهي الأهم عندك - فليس المقياس ( هو الجهاد ودعم المجاهدين ) فقط ؟! ولا تظن أن من لم يجاهد ولم يدعم المجاهدين فليس بشيء ؟ ولا تحصر النتاج التربوي بهذا العمل .. وكما نتمنى أن ( نموت في سبيل الله ) نتمنى قبلها أن ( نحيا في سبيل الله ) .. ثم تقول : أوافقك بأن الشخص قد يقل عطاؤه وخاصة بعد الزواج وهذا ما يعانيه البعض .. وأخالفك بقولك : ( لو كان الطريق صحيح لامتلأت ساحات الجهاد بالشباب ( المتربي ) و لغصت حكومات الخيانة بهم ) .. وأقول : لا تحصر النتاج التربوي بهذا العمل .. فهل من لم يكن من الشباب ( في ساحات الجهاد ) فليس بشباب ( متربي ) ؟ وهل من لم يكن من الشباب ( غُصّة في حكومات الخيانة ) - كما تقول - ليس بشيء ؟ وإن لم تُخرج لنا التربية هذا فهي التربية الإنهزامية والتميع والتسمين .. ( هذا مفهوم كلامك ) ؟! .. أخيراً : - أخي الفاضل : بعد قراءتي لما كتبته - أنت - مراراً .. تبين لي أنك ركزت على جانب ( الجهاد ) .. وجعلته هو المقياس للتربية الجادة والتربية العملية الواقعية !؟ وهذا خطءٌ بيّن . ولا تظن أن ( نصرة الدين ) إنما هو بالسيف فقط .. بل هي أعظم وأشمل . - الإنتقاد والكلام سهلٌ .. والإقتراحات وإبداء الأخطاء كذلك .. لكن التصحيح والعمل التربوي صعبٌ .. وأكثر , فلا نطالب بالمثالية الزائدة , والأهداف الرفيعة العالية التي لا يكاد يصلها أيّ أحد , فنفاجئ بالإصطدام بـ( واقعيةٍ ) مغايره , ولكل زمان أهله . - عزيزي : جميلٌ أن ننتقد ولكن أرجو أن يكون انتقادنا ( واقعياً ) لا ( مثالياً ) . أشكرك مرة أخرى , ومعذرة إن أخطأتُ .

[وهج السنابك]

وجزاك الله خير على سماحك لنا بنقل الموضوع إلى المنتديات الأخرى
وسيكون النقل وفق آلية معينة حتى لا ينتشر الموضوع في كل المنتديات العربية بسرعة فيملوا منه . بل على خطوات

والله يحفظكم