|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
|
عبر وعظة ... الرد على شبهات ( حزب اللات ) و ( جوقة التضليل والتطبيل الإعلامي )
عبر وعظة ... الرد على شبهات ( حزب اللات ) و ( جوقة التضليل والتطبيل الإعلامي )
ـــــــــ عبر وعظة ... الرد على شبهات وتلبيسات وتدليسات ( حزب اللات ) و ( جوقة التضليل والتطبيل الإعلامي ) المطبلين لـ ( حزب اللات ) من ( دعاة القومية العربية والجماعات الإســــلامية الحزبية السياسية " الإخونجية الهوى والمشرب " ) . ( 1 ) أولاً : قضية الأسيرين الصهيونيين قال : دهاقنة الرافضة .. .. ومن ورائهم ( زعماء المايكروفونات .. .. .. ومثقفي النكبات .. .. .. وأزمة كل أزمة نمر بها .. .. .. الذين يريدون من أفراد وجماعات في الأمة الإسلامية أن تتحرك للتصدي للكيان الصهيوني بإمكاناتها القليلة وظهرها المكشوف !!! ) . أن " حزب الله " ، عندما قام بعمليته التي اختطف فيها الجنديين الإسرائيليين من داخل إسرائيل ، أعلن أنه أراد بها تخفيف الضغط عن حركة حماس التي كانت تعرضت لعمليات إسرائيلية نتيجة عملية قام بها رجال حماس وخطفوا الجندي الإسرائيلي " جلعاد شاليت " . والذي حدث أن تخفيف الضغط على حماس الذي كان يريد ( حزب اللات ) تحقيقه لم يحدث ، والكيان الصهيوني على العكس انتهزت فرصة انشغال العالم العربي بأحداث لبنان ونسيانه القضية الفلسطينية ، وهي الأساس ، وانطلقت في : المطاردة وفي قتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني وتدمير المزيد من بيوتهم ، بحيث لم يعد يمر يوم واحد دون أن يخرج سكان القطاع لتوديع قتلاه وشهدائه إلى مقابرهم .. ! . ثم تجلت حقيقة الأمر عندما قال رئيس المكتب السياسي لـ ( حزب اللات ) في قناة المنار : إن الحزب اختطف اثنين من الإسرائيليين للتفاوض على معتقلي الحزب ، وقد سلم قائمة بأسماء الأسرى إلى الوسيط الألماني . فأقول للمنخدعين بهذا الحزب إنه لم يدع إلى جهاد إسلامي ضد اليهود ، بل إلى مساومة من أجل أسراهم وليس أسرى المسلمين وهدفهم امتداد حركة التشيع الإيراني العالمي . إن هذا الحزب أيها السادة هم الذين كانوا ينثرون الورود على الجيش الصهيوني لما دخل جنوب لبنان وشاركوا مع اليهود في تصفية إخوانكم الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا . ونود أن نسأل ( نصر اللات ) واتباعه ومريديه .. .. .. سؤالا واحدا هو : يوجد في سورية اكثر من 450 أســـــــــــيرا لبنانيا ، أسرتهم حزب البعث الحاكم في سورية أثناء الاحتلال السوري للبنان ، وأثناء انسحاب وحدات الجيش السوري المحتل ـ مرغما من لبنان ـ . ما زالوا في معسكرات الاعتقال التابعة لحزب البعث الحاكم في دمشق والموزعة على المحافظات السورية . فلماذا لم يطالب ( حزب اللات ! ) بالإفراج عنهم ، كما طالب بالإفراج عن أتباعه المحكومين في السجون الصهيونية ؟ . وحتى يتكرم ( نصر اللات ) واتباعه ومريديه بالإجابة عن هذا السؤال فإنني افترض أن السبب هو أن معظم الأسرى اللبنانيين الذين اختطفهم حزب البعث السوري من لبنان هم من الوطنيين الأحرار اللبنانيين الرافضين للاحتلال السوري للبنان . وبهذه الصفة فان ( حزب اللات ! ) غير معني بهم ، ولا يمثلون له قيمة كبرى أو أولوية قصوى وفق أيويولوجياته ومبادئه المساندة والمؤيدة لحزب البعث الحاكم في دمشق بينما المحكومون في السجون الصهيونية من أتباع ( حزب اللات ) هم اللبنانيون الحقيقيون في نظر ( حزب اللات ! ) آخر من قام بالتعديل جروان; بتاريخ 20-09-2006 الساعة 07:29 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
|
( 2 )
ثانياً : الرافضة والقضية الفلسطينية شعارات التضامن مع القضية الفلسطينية هي مظللة لا مناص من الإستظلال بها لأي حزب سياسي في المنطقة وإلا فشل ، وما من حزب على الإطلاق إلا ورفع هذه الشعارات . ( من المفارقات التي تستدعي التنبيه ، وحسن التفسير موقف الشيعة الروافض ـ ممثلين بدولة إيران الصفوية التي ترعى وتدعم جميع حركات التشيع في العالم ـ من قضايا المسلمين الهامة ، وعلى رأسها قضية فلسطين بكل أبعادها .. وبخاصة أن كثيراً من عوام المسلمين بل ومثقفيهم .. نجدهم ينساقون وراء العواطف ، والشعارات البراقة ، من دون الالتفات إلى حقائق الأمور ، ومراميها ! من جهة نجد الشيعة الروافض .. قد وقفوا ـ ولا يزالون ـ مع الغزاة الصهاينة والأمريكان وحلفائهم ضد المسلمين في أفغانستان .. وتآمروا معهم ـ بكل ما تعني كلمة التآمر ـ لإسقاط دولة الطالبان .. التي كانت تمثل أكثر 95% من مسلمي أفغانستان .. لا لسبب ؛ سوى أن هذه الدولة سنية .. تمثل شعباً مسلماً سنياً! نجدهم قد وقفوا ـ أي الشيعة الروافض .. ولا يزالون ـ بكل ما أوتوا من قوة وتقية ودهاء مع الغزاة الصهاينة والأمريكان وحلفائهم .. على غزو العراق .. وعلى تدمير العراق .. ونهب العراق .. وقتل مسلمي أهل العراق .. وانتهاك أعراض وحرمات المسلمين العراقيين .. وتدمير مساجد العراق .. حتى أن الذين يُقتلون من المسلمين العراقيين على أيدي الشيعة الروافض .. وبتوجيه من الشيعة الروافض ؛ وبخاصة شيعة وروافض الدولة الصفوية الإيرانية .. أكثر بكثير من الذين يُقتلون على أيدي الغزاة المعتدين .. فهي فرصتهم للانتقام التي كانوا ينتظرونها بفارغ من التقية والصبر منذ أكثر من ألف ومائتي سنة ! وفي المقابل من الجهة الأخرى نجد خطابهم الموجه للفلسطينيين والخاص بالقضية الفلسطينية .. يغلب عليه الحماس .. والوطنيات .. ولغة التحدي .. للغزاة الصهاينة اليهود ! لذا أدركت إيران ومعها الشيعة الروافض في جميع أمصارهم وتواجدهم .. أهمية القضية الفلسطينة بالنسبة للمسلمين .. ومكانتها العالية في قلوبهم .. وكيف أن قلوبهم تهفو وتميل نحو كل من يوجه سهماً نحو الغزاة من الصهاينة اليهود .. أو يخدم القضية الفلسطينية .. ولو حتى بمجرد الشعارات والبيانات .. وقليل من الدريهمات ! أدرك الشيعة الروافض ذلك .. وأدركوا أن بوابتهم إلى قلوب المسلمين في العالم كله .. ومن ثم تشييعهم والهيمنة عليهم وعلى بلادهم .. هي فلسطين .. والقضية الفلسطينية .. واللعب على وتر الانتصار للفلسطينيين وقضيتهم .. وأدركوا أن من يتظاهر بالانتصار للقضية الفلسطينية ـ ولو كان كاذباً ـ يُغفر له عند الشعوب ما تقدم من ذنبه وطغيانه .. وتآمره .. وخياناته .. مهما عظمت وكبرت .. وما أكثر تآمر الشيعة الروافض على الأمة ودينها ومصالحها لأجل ذلك كله نجد الشيعة الروافض ، ومنذ أن قامت دولتهم الرافضية الخمينية في إيران يُغازلون القضية الفلسطينية .. ويضربون على وتر نصرة وتأييد الشعب الفلسطيني في صراعه مع المحتلين من الصهاينة اليهود .. ويمدون أحياناً يد العون لبعض الفصائل الفلسطينية .. ويوجهون بين الفينة والأخرى رسائل تحدي للصهاينة الغزاة .. بل قد زرعوا في لبنان حزباً بكامله ـ يُسمى زوراً حزب الله .. خصصوا له من الدعم والأموال ما يكفي لميزانية دولة بكاملها ـ ليقوم بهذا الدور المشبوه والمريب .. ويُمارس هذه الدعاية المكثفة للشيعة والتشيّع في المنطقة .. وقد نجحوا وللأسف ـ إلى حدٍّ كبير ـ في مخططهم ونهجهم هذا ! كيف ..؟! أقول : من خلال هذا الأسلوب الدعائي .. وهذا النهج الباطني المريب الذي ينتهجه الشيعة الروافض ممثلين في دولتهم إيران .. وعينهم الساهرة النشطة في لبنان والممثلة في حزب الله .. ها قد بتنا نسمع عن تشكيل ووجود جماعة شيعية رافضية في فلسطين .. ومن أبناء فلسطين .. يقولون بقول الشيعة الروافض في أمهات المؤمنين .. وفي الصحابة .. وفي القرآن والسنة! ها نحن نجد آلاف الفلسطينيين يهتفون باسم زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله .. وباسم إيران .. وآيات وأحبار ورهبان إيران .. وتُرفَع صورهم على الصدور .. وهذا إنجاز كبير بالنسبة لقادة وأحبار التشيع والرفض! كذلك بتنا نرى في الشارع السني على امتداد العالم الإسلامي .. من يهتف باسم " حسن نصر الله " واسم قادة وآيات إيران .. وهذا لا شك أنه يُعد إنجازاً كبيراً وفق المقاييس الشيعية الإيرانية ! وكذلك بتنا نجد من المسلمين ومن مثقفيهم .. من لا يقبل أي طعن أو تشكيك في الشيعة الروافض .. لكونهم يتحدون الصهاينة اليهود .. مع علمهم أن أصولهم تقوم على مبدأ هدم الدين وعلى مبدأ العمالة ضد الأمة ومصالحها .. ومنهم من تجاوز فنادى بضرورة السير تحت راية وزعامة حزب الله الرافضي .. وآيات وأحبار إيران .. وهذا إنجاز كبير جداً وفق المقاييس الشيعية الإيرانية! إذاً القوم قد نجحوا إلى حدٍّ كبير فيما يصبون إليه .. ويخططون له .. كان من آخر حركاتهم الدعائية هذه ) منقول ................ ولكشف الحقيقة فلنعد إلى الوراء قليلاً .. .. .. في عام ( 2005م ) وفي عملية تبادل الأسرى بين ( حزب اللات ) و ( الصهاينة ) كان من شروطها منع المقاومة الفلسطينية من اتخاذ جنوب لبنان منطلقاً لعملياتها . وقد صرح بذلك سلطان أبو العينين ، أمين سر حركة فتح في لبنان حيث قال : ( لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينيين خلال أسبوع وقدمهم للمحاكمة ... نعيش جحيماً منذ ثلاث سنوات ، ومللنا الشعارات والجعجعة ) . وقد دفع هذا الأمر صحيفة ( ها آرتز ) الإسرائيلية إلى امتداح أمين حزب الله بسبب محافظته على الهدوء في شمال إسرائيل ، بدرجة تفوق جيش العميل انطوان لحد . وتذكروا المطبلون لـ ( حزب اللات ) القائلون أن ( حزب اللات ) يحارب الكيان الصهيوني في حين أن ( حزب اللات ) باعتراف عميل إيران في لبنان " نصر اللات " وهو ينفي .. .. .. في مؤتمر صحفي عقده في الضاحية الجنوبية ببيروت نية حزب الله التصعيد في الجنوب وأخذ لبنان والمنطقة إلى الحرب ، لكنه حذر إسرائيل من أنها إذا اختارت المواجهة والتصعيد فإن المقاومة جاهزة للذهاب إلى أبعد ما يمكن " وعليهم أن يتوقعوا المفاجآت " . ونفى أيضاً : أن يكون لهجوم اليوم أي علاقة بالحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة عقب أسر المقاومة الفلسطينية جنديا للاحتلال في معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع ، مشيرا إلى أن العملية مخطط لها منذ ثلاثة أشهر . http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E...A7EE356E87.htm أضف إلى هذا .. .. .. أن ( حزب اللات ) لم يؤسس أصلاً لتحرير فلسطين ، وإنما رأس جسر وقاعدة لتصدير الثورة الباطنية الإيرانية كما صرح بذلك المسؤولون في سفارة إيران في بيروت الذين أشرفوا على تأسيسه . ولم يخفِ زعماء في ( حزب اللات ) رأيهم في مناسبات كثيرة بأن قضية فلسطين هي من مسؤولية الفلسطينيين . ثم أضف إلى هذا كله .. .. .. رفض ( حزب اللات ) أن يتحول الجنوب إلى جبهة للجهاد الإسلامي ضد الكيان الصهيوني يأتيها كل باغٍ للشهادة من كل فج عميق . ورفض أن يكون ساحة للصراع الإسلامي الصهيوني ، بل ولا حتى اللبناني الصهيوني ، فقد منع غير الشيعة ، وتحديداً ( أهل السنة والجماعة ) من الشعب اللبناني من القيام بأعمال المقاومة التي كانوا قد إبتدأوها هم بالأصل . وعندما سئل " فتحي يكن " أحد زعماء الجماعة الإسلامية " الإخوان " في لبنان عن غياب عناصر جماعته عن المقاومة اللبنانية ، رد بالقول : أ ن الإخوة في حزب الله لا يسمحون لعناصرنا العمل في الجنوب ! . لقد اختفى شعار التحرير الكامل لفلسطين وحل محله تحرير الجنوب اللبناني منذ إخراج الفلسطينيين والقوى الوطنية اللبنانية من جنوب لبنان ، والويل والثبور مصير من لا ينسحب من مزارع شبعا وليس من فلسطين . وتوقفت قوات ( حزب اللات ) عند الحدود الدولية كـ ( كلب حراسة ) !!! . ولنتذكر ما قاله الكاتب اليهودي ( آمنون شاموش ) السوري المولد في مقابلة مع صحيفة هاآرتس بتاريخ 27 / 6 / 1999 م : ( الحدود اللبنانية كانت أهدأ حدود والمنطقة الأمنية لم تكن موجودة ..... الشيعة كانوا الفئة الأكثر هدوءاً ، ومن داخلهم ظهر حزب الله ، ونحن سبب ظهوره .... وبإمكانك من أجل توخي الدقة أن تعود إلى أرشيف برنامج " مســـــاء جديد " عشية بدء عملية " سلامة الجليل " حيث قلت في المقابلة التي أجريت معي ما أقوله لك اليوم ) . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
|
( 3 )
وشهد شاهد من أهلها ... الكشف عن الدور المشبوه لـ ( حزب اللات ) الشرق الأوسط ، العدد 9067 الخميس 28 / رجب / 1424 هـ ـ 25 / 9 / 2003 م جاء الحديث الصحفي لصبحي الطفيلي أحد أقطاب الشيعة اللبنانية و الذي ساهم بشكل أساسي في تأسيس ( حزب اللات ) جاء حديثه أشبه بالشهادة المنتظرة على الدور المشبوه الذي لعبه و لا يزال يلعبه هذا الحزب بين المسلمين . فماذا قال الطفيلي : ( لقد بدأت نهاية هذه المقاومة " يقصد حزب الله " مذ دخلت قيادتها في صفقات كتفاهم يوليو " تموز " 1994 وتفاهم إبريل " نيسان " 1996 الذي اسبغ حماية على المستوطنات الإسرائيلية وذلك بموافقة وزير خارجية إيران ) . وأردف قائلا : ( ما يؤلمني أن المقاومة التي عاهدني شبابها على الموت في سبيل تحرير الأراضي العربية المحتلة " حسب زعمه " تقف الآن حارس حدود للمســـتوطنات الإسرائيلية ، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون ) . وأضاف الطفيلي : ( فوجئت بورثة الخميني " حزب الله " يقفون إلى جانب سارقي المال العام وناهبي ثروات الدولة والمعتدين على الشعب ضد شعبنا وأمهات الشهداء والفقراء ) . ولم تقتصر هذه التصريحات على الطفيلي فقط فأقطاب الحكم من النصارى في لبنان يدعمون رأيه في هذا الحزب و لكن من زاوية الرضا عن مواقفه : يقول ميشال سماحة وزير الإعلام اللبناني أن حزب الله قد جعل الحياة مستقرة في جنوب لبنان بسيطرته على الأنشطة العنيفة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين القذرة المتناثرة في أنحاء المنطقة ورصدها أحيانا . وأضاف إن أمريكا وقعت في خطأ أحمق بعدم سعيها إلى التفاهم مع حزب الله . وأشار سماحة إلى أن الجماعة ملتزمة بإصرار سوريا على منعها منفذي العمليات الانتحارية الفلسطينيين المحتملين عبور الحدود إلى إسرائيل . اعتراف صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله بأن الحــزب حامـــي المستوطنات الإسرائيلية !! http://www.d-sunnah.net/files/u1/up/hizbollah.rm وفي حديث له مع قناة الجزيرة الفضائية في 23 / 7 / 2004 أكد صبحي الطفيلي مرة أخرى لسامي كليب على قيام حزب الله بتقديم خدمات لإسرائيل . الرافضي الطفيلي يؤكدها مرة أخرى ( " حزب اللات " حرس لحدود الكيان الصهيوني ) قناة العربية .......... اسم البرنامج : بالعربي مقدم البرنامج : جيزال خوري تاريخ الحلقة : الخميس .. .. .. 11 / 4 / 1427 هـ ـ 4 / 5 / 2006 م ضيف الحلقة : الشيخ صبحي الطفيلي ( الأمين العام السابق لحزب الله ) ( المذيعة : سماحة الشيخ أنا ما بدنا نتوسع كثير بعدين بنحكي عن فلسطين ولازم أعطي الكلمة للإعلان بدي منك بس شغلة ، شو الحل لسلاح المقاومة ؟ فيه سلاح مع حزب الله واليوم فيه طاولة حوار شو الحل ؟ الرافضي صبحي الطفيلي: أنا أريد أن أقول المسألة لا نستطيع أن نتناولها من هذه الزاوية بالخصوص إذا أردنا الحل ، أول شيء ما فيه حوار بلبنان ما فيه طاولة حوار ، فيه الكل يخادع الكل ، والكل يفكر بمصلحته الضيقة دون مصلحة البلد ، وهذا الحوار لن يصل إلى نتيجة ولن يصل إلى نتيجة ، الكل يحاول أن يقطع الوقت هذه واحدة . الأمر الثاني المقاومة كانت عنصر وحدة حينما كانت مقاومة ، كان إذا ناديت يا حسين يفهم الناس أنك تنادي في وجه العدو الإسرائيلي ، إذا أخرجت مظاهرة يفهم الناس أن هذه المظاهرة هذا الحشد الشعبي ضد العدو الإسرائيلي ، اليوم وصلنا إلى مأساة في لبنان ، حسين صار يقابله بالطرف الآخر يا عمر ، والحشد هنا يقابله حشد آخر وكأن الحشود متضادة ، نحن اليوم أمام أزمة حقيقية ، أمام صراع دموي داخلي ، وأنا مؤمن لن يقبل أحد أن تكون في لبنان طائفة مسلحة والآخرون عُزل هذا أمر مستحيل القبول به ، ولن يصل إلى نتيجة نعم سيوصلنا إلى حرب أهلية ، لهذا يحزنني جداً جداً جداً أن يتحول هذا السلاح الطاهر إلى سلاح شعار فتنة قادمة ، وأعتقد أن السبب هو إيقاف المقاومة ، وأعتقد أن السبب هو القبول بالتفاهم الذي فُرض على اللبنانيين وفرض على المقاومة ، لهذا أنا لا أستطيع أن أفهم المسألة من خلال هذه الصيغة ، حرس هذه ليست وظيفة يؤهل لها ، يعني اليوم في أنه نحن نريد نحمي الجنوب نحن نريد أن نحمي الحدود ، يعني وظيفة حزب الله وظيفة المقاومة اليوم حرس حدود ، هذه الوظيفة جداً سيئة ، أقبح وظيفة أشنع وظيفة يمكن أن يكلف بها شباب المقاومة ، لا أقبل ولا بأي صيغة ولا تحت أي عذر أن تكون وظيفة شباب المقاومة حماية وحراسة ، لأنه الحراسة يعني حراسة العدو قبل أن تكون حراسة الشعب ) إ . هـ . إن حزب الله الرافضي لعب دور كلب الحراسة المزدوج ؛ فهو عندما يحرس الجبهة الجنوبية اللبنانية مع حدود الدولة العبرية .. فهو من جهة يقدم خدمة كبيرة للنظام السوري ؛ لأنه يمنع الفصائل الفلسطينية المسلحة الموجودة في لبنان من ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن فلسطين أو تسلل أي عمل فدائي .. بصورة أفضل بكثير من النظام السوري ذاته لو أراد أن يحرس الحدود اللبنانية بقواته وجيشه .. وهذا يرفع الحرج عن النظام السوري الموكلة إليه ـ دولياً ـ مهمة حراسة الحدود السورية واللبنانية من أي عمل جهادي فدائي فلسطيني وغير فلسطيني! وهو ـ أي حزب الله الرافضي ـ من جهة أخرى يقدم خدمة جليلة للصهاينة اليهود إذ يمنع عنهم أي عمل عسكري يمكن أن تقوم به تلك الفصائل الفلسطينية الشرسة .. فالصهاينة اليهود يهمهم أمنهم بغض النظر عن نوع ولون الكلب الذي يحرسهم ؛ سواء كان سورياً من جند البعث النصيري ، أم لبنانياً من جند الشيعة الروافض ! ولو كان حزب الله الرافضي صادقاً في دعواه للجهاد .. وصادقاً في زعمه تحرير أرض فلسطين من الصهاينة الغاصبين .. ودعم المجاهدين الفلسطينيين .. لماذا يمنع عشرات الآلاف من الفلسطينيين المقيمين في لبنان وغيرهم من المسلمين السنة الذين يتحرقون للقتال والجهاد في سبيل الله .. من ممارسة حقهم في الجهاد ضد الصهاينة اليهود عبر الحدود الجنوبية ؟!! . منقول |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
|
( 4 )
قال : ياسر البعلبكي .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : ( حقيقة " حزب الله " .. الأسطورة والتاريخ .. ) . شعارات زائفة !! هل يهدف حزب الله إلى تحرير كامل التراب الفلسطيني كما يزعم ؟ باختصار ... لا ... بل فلسطين ليست من أهدافه ... ولو ادعى مسبقاً أنه سيحرر الأقصى ، فبعد الانسحاب الإسرائيلي لم يقم بعمليات اختطاف أو إسقاط طائرات أو هجوم على مواقع دفاعية بل دُكت مواقعه .. إذاً المسالة ليست سوى ضجيج إعلامي .. ثم من يفسر لنا بعض المواقف والتصريحات التي تثير أكثر من علامة استفهام : ـــ في عملية تبادل الأسرى الأخيرة كان من شروطها منع المقاومة الفلسطينية من اتخاذ جنوب لبنان مركزاً لها ، والمفرج عنهم استثني منهم العسكريون والأردنيون والمقدسيون وسكان أراض 48 وأهالي الجولان وأصحاب الأحكام العالية .. ولم يفرج إلا عن من لا تتعدى أحكامهم سنتين ومن قاربت محكومياتهم على الانتهاء .. ومن هم تحت لواء الحزب !! ـــ وها هو صُبحي الطفيلي " الأمين العام الأسبق لحزب الله " يتهم الحزب بحماية إسرائيل وصد أي عمل جهادي ضدها ، وفي مقابلة له مع جريدة الشرق الأوسط جاء في معرض الأسئلة : إذاً أنت تعتبر أن المقاومة انتهت ؟ أجاب : " وهل ذلك موضع نقاش ؟ لقد بدأت نهاية هذه المقاومة مذ دخلت قيادتها في صفقات كتفاهم يوليو ـ تموز ـ 1994 وتفاهم إبريل ـ نيسان ـ 1996الذي أسبغ حماية على المستوطنات الإسرائيلية وذلك بموافقة وزير خارجية إيران ، لكن هذا التفاهم اعتبر انتصاراً للبنان لأنه حيد المدنيين اللبنانيين واعترف بشرعية المقاومة ، مع أن عمليات المقاومة تحصل في مزارع شبعا بين الحين والآخر .. هذا التفاهم الهدف الأساس منه تحييد المقاومة وإدخالها في اتفاقات مع الإسرائيليين ، كما أن العمليات الفولكلورية التي تحصل بين حين وآخر لا جدوى منها لأن الإسرائيلي مرتاح ، وهل هناك فرق بين الإسرائيلي في مزارع شبعا والإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ؟ هذا اعتراف بالاحتلال ، أنا أرى أن الخيام ـ بلدة حدودية لبنانية ـ هي مثل عكا وحيفا . وما يؤلمني أن المقاومة التي عاهدني شبابها على الموت في سبيل تحرير الأراضي العربية المحتلة ، تقف الآن حارس حدود للمستوطنات الإسرائيلية ، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الاسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون ) !! مزاعم الدفاع عن فلسطين .. ولا ريب أن تشدق حزب الله بمناصرة القضية الفلسطينية ليس سوى أكذوبة يستميل بها قلوب العامة ، ولعل في الإجابة عن التساؤلات التالية ما يؤيد ذلك ويوضح الصورة كاملة ويشهد بمخادعة ذلك الحزب وإلا فمن الذي يمنع الفلسطينيين من اختراق شمال إسرائيل لضرب العدو الصهيوني ؟ وللنظر إلى ماضي منظمة أمل الرافضية التي خرج منها " حزب الله " .. إنه بلا شك ماض أسود فلقد : قتلوا المئات من الفلسطينيين وأهل السنة في المخيمات الفلسطينية بداية من 20/ 5/1985م وحتى 18/6/ 1985م ــ وعلينا ألا ننسى قبل ذلك أنه في الوقت الذي كانت فيه القوات الصهيونية تجتاز الحدود اللبنانية ، فيما عرف آنذاك بحملة سلامة الجليل ـ حزيران/ يونيو 1982 ـ ، كانت التجمعات الباطنية الموجودة في قرى الجنوب اللبناني تجمع الورود لنثرها على قوات التحرير ، وفي تلك الأيام كانت المرجعية الدينية قد تحولت من العراق في النجف إلى قم في إيران ، كنتيجة لسقوط نظام الشاه وسيطرة الخميني على الحكم في إيران ، فأصبح شأن لبنان بيد الملالي يحركونه كيفما يشاؤون خدمة لمصالح الجمهورية الصفوية الفارسية !! أدلة وبراهين ـــ تصريح حيدر الدايخ أحد زعماء حركة أمل لمجلة الأسبوع العربي : ( لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني من الجنوب ) !! وبالفعل فقد تضافرت جهود اليهود والباطنية والنصارى في اقتلاع السنة من الجنوب فأخمدت صوت المقاومة المسلمة في الجنوب اللبناني بعد مجزرة صبرا وشاتيلا ، والتي نفذها عناصر حركة أمل واللواء السادس للجيش اللبناني الذي انفصل بأغلبيته الباطنية عن الجيش ليلتحق بحركة أمل التي ساندتها القوات المارونية والصهيونية في تنفيذ تلك المجزرة الرهيبة . وبذلك تحقق حلم رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق وأحد حكماء الساسة اليهود بن جوريون بأن تكون إسرائيل محمية بحزام من الأقليات والطوائف غير السنية . ولن ننسى أن مقاتلي منظمة أمل والتي يترأسها رئيس البرلمان اللبناني الحالي نبيه بري هم من نفذ مجزرة مخيم صبرا الفلسطيني وكان ذلك في رمضان من عام 1405هـ عام -1985- ؛ وبمشاركة من لواءين من الجيش اللبناني فخلَّفوا أكثر من 3000 بين قتيل وجريح في صفوف الفلسطينيين حيث هاجمت قوات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا ، وارتكبت فيهما مجازر أبشع من التي ارتكبها اليهود والقوات اللبنانية ، وفي 18/6/1985م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها أمل ، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع ، والذي دفعهم لأكل القطط والكلاب ، خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90% منها و 3100 بين قتيل وجريح و 15 ألف من المهجرين أي 40% من سكان المخيمات . ـــ وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985م والوطن في 3/6/1985م أن قوات أمل اقترفت جريمة بشعة ، حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم . وردد مقاتلو أمل في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985م احتفالاً بيوم النصر ، بعد سقوط مخيم صبرا : ( لا إله إلا الله العرب أعداء الله ) !!. وكان إيلي حبيقة القائد النصراني وكتائبه ، سبق نبيه بري بثلاث سنوات فقط في تنفيذ مذبحة في المخيم ذاته مع مخيم شاتيلا ، وبتواطؤ ( إسرائيلي ) يقوده ـ عسكريا ـ الغائبُ عن الحياة شارون ؛ ما أسفر وقتها عن سقوط ربع هذا العدد تقريباً من القتلى . ـ طالع كتاب : أمل والمخيمات الفلسطينية ـ . ـــ التجاهل الصهيوأمريكي لمسألة ـ إرهابية ـ حزب الله التي يطنطنون بها ليل نهار واستعداد وافر لدى الصهاينة للتعامل مع الحزب الإرهابي متى كان ذلك ممكنا . |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
|
( 5 )
في 18 / 2 / 1974 م ، وقبل بداية الحرب الأهلية اللبنانية بعام تقريباً ، وقبل اندلاع الثورة المجوسية الرافضية الإيرانية بسنوات قليلة ، وقف موسى الصدر أمام حشد كبير من شيعته ليقول : ( إن اسمنا ليس المتاولة ، إننا جماعة الانتقام ، أي هؤلاء الذين يتمردون على كل استبداد ، حتى إذا كان ذلك سيكلفنا دمنا وحياتنا ، إننا لم نعد نريد العواطف ، ولكن نريد الأفعال ، نحن تعبون من الكلمات والخطابات ، لقد خطبت أكثر من أي إنسان آخر ، وأنا الذي دعا أكثر من الجميع إلى الهدوء ، ولقد دعوت إلى الهدوء بالمقدار الذي يكفي ، ومنذ اليوم لن أسكت أبداً ، وإذا بقيتم خاملين ، فأنا لست كذلك ) . انظر / الإمام المستتر ، فؤاد عجمي ، ص 155 . وبهذا الإعلان الثوري كانت بداية جديدة للحركة السياسية الرافضية في لبنان ، وكانت نقطة الانطلاق التي اتفق فيها الصدر مع الرجل الزئبقي ( محمد حسين فضل الله ) . بعد حرب العام 1948 م لجأ إلى لبنان أكثر من ( 150 ) ألف فلسطيني ، وفي منتصف السبعينيات من القرن العشرين وصل هذا العدد إلى أكثر من ( 400 ) ألف فلسطيني . وفي أعقاب الصدام العنيف في " ايلول الأسود " من عامي 1970 م ، 1971 م ، بين المنظمات الفلسطينية والسلطات الأردنية ، لجأ كثير من هذه المنظمات إلى لبنان ، وبطبيعة الحال فإن هذه المنظمات كانت أفضل تسليحاً وتنظيماً من أي قوة أخرى في الجنوب . وفي ذلك الوقت كان المجتمع الرافضي في حالة صحوة ، واجتمع للرافضة عدة عوامل تزيد من عدم رغبتهم في هذا الوجود الفلسطيني ومنها : ـــ عامل التاريخ : وهو ذلك العداء القديم لأهل الســـــنة ، فهاهم الآن في معقل من معاقلهم ( جبل عامل ) وبقوة مسلحة تستطيع تهديدهم بشكل مباشر ، ولهذا كان الشيعة أول من سارع لمساندة الجيش اللبناني " الموارنة " في الاشتباكات التي جرت مع المنظمات الفلسطينية ، وبل ومساعدة اليهود في ذلك أيضا ، فالموارنة لا يريدون تكثير " السنة " لأجل إنشاء دولتهم النصرانية ، واليهود لا يريدون الفلسطينيين في لبنان لئلا يتهدد أمنهم من الشمال ، والشيعة لا يريدونهم كذلك ، لأنهم يمثلون عائقاً أمام تحقيق وجودهم وكيانهم الذي يسعون من أجله . ـــ عامل الجغرافيا : وهو الرغبة في عدم إثارة الكيان الصهيوني " الجارة " وهذه الإثارة تنتج عن مهاجمة المنظمات الفلسطينية لأي أهداف صهيونية سواء من داخل لبنان أم خارجها ، وذلك ان الكيان الصهيوني دأبت على تأديب سكان الجنوب كلما حدث ذلك لتزيد من النقمة الرافضية على الفلسطينيين ، وعند الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 م ، استقبل سكان الجنوب من الرافضة القوات الصهيونية بالورد والأرز لفرحتهم بأنهم سوف يخلصونهم من الفلسطينيين . ـــ عامل الأيديولوجيات الثورية : حيث إن الشيعة في حال جديدة ، رغبة في التطلع لوضع سياسي واجتماعي يدفعهم نحو الدولة الحلم في لبنان ، والتمكين للطائفة في الواقع اللبناني ، وحيث إن الجنوب هو معقلهم التاريخي ، فلا مناص إذاً من التخلص من هذا العائق الكبير الذي يقف أمام هذا الحلم . التعـاون اليهـــودي الرافضـــــــــي : تعاون الرافضة مع العدو الصهيوني في جنوب لبنان ثابتة وليس أسطورة اخترعها خصوم الرافضة . لقد تحدثت الصحف ووكالات الأنباء المحلية والعالمية عن التعاون ، ولمسه المسلمون والنصارى في الجنوب لمس اليد ، واعترف به الطرفان : الرافضي والصهيوني ، اعترف به اليهود عبر أجهزة إعلامهم ، واعترف به الرافضة من خلال تبادل الاتهامات فيما بينهم . ــــ فزعيم منظمة أمل الإسلامية حسين الموسوي اتهم حركة أمل ـ بري ـ بالتعاون مع العدو الصهيوني ، في خطاب ألقاه في يوم القدس في بعلبك يوم 19 / 7 / 1982 م . ــــ سئل بري عن الجيش الشيعي الذي أنشاه اليهود في الجنوب فأجاب : ( محاولات إنشاء جيوش ، وخاصة ( الجيش الشيعي ) الذي هو أبعد ما يكون عن الإسلام والشيعة تحت ذريعة وجود القوات اللبنانية ) . وسئل عن موقف حركته من هذا الجيش فأجاب : ( سنقاوم ما يسمى بالجيش الشيعي وسنقاوم كل محاولة لإقامة كانتونات طائفية أو دويلات ) . أدلى نبيه بري بهذا التصريح لصحيفة ( ليبراسيون ) الفرنسية في 30 / 6 / 1982 م ، والصحيفة التي أجرت اللقاء مع بري كانت تعلم بأن الجيش الشــــــيعي الجنوبي فصيلة من ( فصـائل أمـــل ) كما صرح بذلك حسـين الموســوي وما كانت الصحيفة تنتظر من بري الاعتراف بتعاون حركته مع العدو الصهيوني ، ولكنها أرادت تسليط الأضواء على المشكلة من كافة جوانبها .. وحسبنا هنا أن نبيه بري وحســين الموسوي لـم ينكرا تعاون العدو الصهيوني مع الرافضة في الجنوب .. وإذا كان هذا التعاون قديماً فسوف نذكر فيما يلي شواهد جرت بعد الاجتياح الصهيوني سنة 1982م . |
![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|