[المتروي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة قبل الإسلام

اسمي قبل الإسلام: دلفين بزارتي، فلبيني الجنسية ثم اختارت السمي بعد الإسلام:عبد الكريم بزارتي اعمل في مؤسسة في القصيم . بريده.

قبل أن ادخل في الإسلام كنت كاثوليكي ديانة تنتمي إلى النصرانية قبل أن اعرف الإسلام أعتقد أن كاثوليك دين حق حيث أن أسرتي كلها تدين بدين كاثوليكي لذا تجد أن بيتي وبيوت إخواني وأخواتي وأبي جميعها مليئة بالأوثان والأصنام وصور عيسى بن مريم عليه السلام حتى أصبحت من الموظفين في الكنيسة الكاثوليكية ثم تغير رأيي في الكاثوليك بعد أن أصبحت عضواً في جماعة " إن ب إ "هذه الجماعة لا تعترف بإله وهي تعيش في الغابة غالباً وفي الأماكن النائية والجبال وهي تحارب الحكومة الفلبينية. ذات يوم من الأيام حدث بيننا وبين الحكومة حرب مدمرة فأطلق الجيوش رصاصات على جسدي وكدت أن أموت في هذا اليوم ولم أذكر اسم أي إله وكلما أتذكر هذا الموقف وهذا الحادث بعد أن دخلت الإسلام وعرفت الحقيقة تصيبني واقعة على الأرض حيث لو أني متُ لكنت من أهل النار وكلما يحدث لي هذا أدعو ربي مباشرة رافعا يدي إلى السماء قائلاً يا الله اغفر لي اغفر لي ذنوبي وألوم نفسي وأشكر الله لأنه أتاح لي فرصة التوبة إليه.

وفي عام 2004 ميلادي فكرت أن أسافر إلى السعودية للعمل في أحدي المؤسسات ببريده أري أن الله أراد لي هذا حيث سهل لي الأمر حيث بعد شهرين تم السفر من مانيلا إلى السعودية دون أية مصائب ومشقة وفي شهر مارس 22 عام 2004م . وصلت إلى السعودية وبعد استقرار أمري سألت نفسي لماذا قالوا لي في الفلبين قبل أن أسافر أن المسلمون لا إله لهم ولكن كلما أسمع الأذان يغلق المحلات والمؤسسات والشركات والمسلمون يذهبون إلى المسجد لأداء الصلاة لماذا هذا؟

مع أن جماعة "إن ب إ " قالوا لي خلاف هذا ما لحقيقة إذن؟

في شهر جون 24عام 2004ميلادي جاء إلي الداعية الفلبيني ومعه أحد السعوديين إلى المؤسسة التي أعمل فيها وأستأذن من مدير المؤسسة ليدعونا الفلبيني إلى الإسلام معي الأخ رجوسي أكتأخ وأسمه بعد الإسلام عمر أكتأخ ثم نادنا مدير المصنع للخروج من الداخل إلى المكتب فرأيت الداعية الفلبيني والسعودي الذي معه ثم تعارفنا فيما بيننا ثم بدأ الداعية كلماته حول موضوع الإسلام وبدأ بالسيرة الإنسانية ثم كلمته عن الله وقال أن الإله واحد ثم شرح لنا الإسلام صراحةً أحببت كلماته ولكن بعد الأسلة والأجوبة التي دارت بيني وبين الداعية قد تبين لي أن دين الإسلام هو دين الله ودين صحيح فدخلت الإسلام ودخل معي الأخ عمر وبعد أن دخلة الإسلام دعوة الله أن يهديني وأن يكون الإسلام واضحة لي ثم بعد أشهر أقام المركز برنامج العمرة إلى مكة فطلبنا من الكفيل السماح لأداء العمرة فوفقنا الله تعالى لأداء العمرة مع المركز مع أنني لم تكن لدي الإقامة حيث أقول في نفسي أقول كيف وصلت إلى الأماكن المقدسة بدون إقامةٍ سبحان الله رب العلمين . لذا كل يوم الخميس والجمعة أبذل جهدي للذهاب إلى قسم التعليم للحصول على العلوم الإسلام لأدعو أخواني وأخواتي وأسرتي جميعهم إلى الإسلام لعل الله أن يهديهم إلى الدخول إلى الإسلام وأخيراً قد حدث لي حوادث مؤلمة بعد أن دخلة الإسلام ولكن قلت لنفسي هذه اختبارات من الله سبحانه لي هل أتحمل هذه الاختبارات والمحن أم لا؟ والمحن هي كالتالي .

أولاً:أن أسرتي كلها غضبوا غضباً شديداً بعد أن عرفوا أنني مسلم وهددوني بالقتل وعرضوا لي المال لكي أرجع إلى دينهم.

ثانياً: قد حدث لي مشكلة كبيرة بيني وبين زوجتي وأرجو أن تعذروني بعدم الذكر،أن شاء الله سوف أسافر في شهر نوفمبر وأدعوهم إلى الإسلام وأتمنى من الله أن يسلموا جميعهم حتى أولادي وها أنا أرسل لهم الكتيبات الإسلامية وعلى نفقة المركز .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملاحظه: القصة ليست من نسج الخيال ولكنها تحكي عالم الحياة الذي نعيش فيه.