|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 288
|
صوتك حلو .. بس جرّب ! ( الحلقه الثانيه )
سلام علاكم
![]() والله واشتقنا .. ![]() بدايةً .. أشكر كُل من راسلني على الخاص أو التلفاكس ( وش هو ذا التلفاكس ؟ ) .. أشكرهم من كُل أعماق قلبي لأنهم فقدوني الأسبوع الماضي .. لاطلّه ولاحضور .. حتى المراسيل مادزّيتهم عشان أطمئنهم على صحتي ! ما أنسى أبشّركم جميعاً أن " كبينة التلفون " اللي أعمل فيها أوشكت الآن على الترميم النهائي .. بعد ما أحترق جزء كبير منها الأسبوع الماضي .. لأن فيه زبون دخل علينا - جعل راسه يكسر - وكان شابّ " الزقاره " ونسى يطفيها ... والحمد لله أنقذنا جميع اللي في الكبينه من موت كان " محتُّم " - لولا حفظ الله - .. حتى أن فيه بنقالي جاته " كتمه صدريه " بس أني سويت له حركت تنفس سريعه .. وطلّع اللي في بطنه كلّه .. وقام مثل الحصان ! ![]() خلوّنا في الأهمّ .. طرحت لكم قبل أيام الحلقه الأولى من موضوع ( صوتك حلو .. بس جرّب ) .. واليوم بنعطيكم الحلقه الثانيه والأخيره .. خلوكم معنا بعد الفاصل .. ! = = = [ عطر همسه .. عطر الرجُل الحقيقي .. أقتنيه الآن .. وبخّ لك كم بخّه قدّام المعزّبه .. وشرط أن تحبّك زود .. وتطلب منك عطر همسه النسائي ! ] = = = أهلاً وسهلاً بِكم . ومرحباً بِكُم من جديد .. وان شاء الله أن الفاصل الإعلاني .. اللي شفتوه قبل شوي أعجبكم .. لايهمونكم تراهم حراميه .. وريحة العطر مخيسه ![]() نصيحه اللي ماقرا الحلقه الأولى .. لايقرا هالحلقه .. لأن المواضيع مُترابطه ومُتماسكه .. زي مكرونة " بيتوني " للخليجيين .. و " اندومي " للاندنوسيين " .. ! ![]() وصلنا عند هيثم الأعور .. يوم أنه قلّطنا في بيتهم أنا وزيد الملتوي .. شرب أخونا " هيثم " العصير .. وأكل الفطاير .. وانا فاتح " ثمي " أتفرّج عليه وهو كل شوي يلحّق الفطيره أختها .. ثم يدزّها بكاس عصير ![]() شوي .. ودعانا أخونا " هيثم " لغرفه مجاوره فيها " أجهزة " وسمّاعات .. صراحه أنا خفت .. وتوقعت أن عنده سلاح نووي .. أو أن وراه بلى .. لكن هانت علي كل هالأمور يوم أني شفته معلّق على الجدار .. ثلاث صور لثلاثة أخوان .. كلهم طوال عمر وراعين رزّاه ومقدار ! جلّسني على الكرسي .. وخلاني من ورى ساتر .. وحط في أذني سمّاعات وعطاني في يدي مايك .. وقال " أستعن بالله بارك اللهُ فيك " ! قمت من الكرسي وقلت له وانا مختبص .. أخوي " هيثم " .. ياخي ترى صوتي " نشاز " .. والكلام اللي سمعته من " زيد " ماهو صحيح ! ![]() أنا " شاب " أكحّ في اليوم ثلاث مرّات .. الأولى تمشي زي الحلاوه .. والثانيه توجع الراس وتجيب الصداع .. والثالثه أطلّعها قبل النوم وبعدها " تنهيك " وماتخلي في أذنك أثر همسة صوت عذب ! بعدها " تغيّر " لون وجه أخونا هيثم .. وبدى يزمر .. وصرت أشوف عيونه " خمس " وبدت يديه تقرب " لمّي " .. ! مُباشره .. غيّرت مكاني .. وبديت أتوسل له أنه يصفح عني .. ويتحمّلني .. ويحاول يطردني بكرامتي وشرفي ![]() تدخّل زيد .. وطلب من أخونا " هيثم " أنه يجيب له كاس عصير وثلاث حبّات فطاير زعتر .. عشان يروّق عليها .. ويصير آدمي .. ويترك عنه الوحشيه .. ونتفاهم صحّ ! ذلف أخونا " هيثم " مع الباب .. وحاول زيد يقنعني أني أنشد أي نشيد .. حتى لو أنشد ( أُمي ربةُ بيتٍ .. أُمي ما أحلاها ) ! وافقت على " مضض " .. وجلست على الكرسي .. ! دخل أخونا اللوح " هيثم " .. وعطاني ورقه مكتوب فيها كم بيت شعر .. وقال : يالله ( غرّد ياغُراب ) << ينفخ علي عشانه في بيتهم ! ![]() كانت القصيده تتكلم عن ( حُب الذات ) و ( كراهية المُجتمع المُسالم ) ... ماكنت أذكر القصيده بالضبط .. لكن كانت أبياتها جميله .. ! سألت " هيثم " عن كاتب القصيده .. فرد علي بأنها مسروقه من مجلّة عربيه ... وطلب مني أن ( أنثبر واسكت .. ولا أكثّر كلام ) << يذكّرني بمجالس الأُمه العربيه .. أسمع .. واسكت .. ولاتتكلم .. وفي النهايه كل واحد يرجع لديرته .. والوجه من الوجه أبيض ! بديت أتنحنح .. ووقفت .. وبديت أغرّد .. بدى يأشّر لي .. حرّك يديك .. ( أيش دخّل يدي في صوتي ! ) .. ناس غريبه ! ![]() حرّكت يدي اليمين .. ثم الشمال .. حرّكتها فوق .. تحت .. يمين .. شمال ! ... تذكّرت أيام الطابور الصباحي .. أيام ماكان مُدرّسنا ( أبو سليم المنطلق ) يرفع صوته ويقول ( أرفع يدّك ياطالب .. والا ترى الطرد بيكون مصيرك .. والفصل بيكون نهايتك المأساويه المصيريه ) .. صراحه كان تعذيب نفسي .. يذكّرني بِسُجناء قونتناموا ! بديت أتحمّس مع ترداد النشيد اللي كرره " هيثم " .. واخوي " زيد " واقف في نهاية الغُرفه .. وكان معطيني " إبتسامه "كانت توحي لي بأنها " إبتسامة غدر " مُرادُها ( أسرق الصوت الحلو .. وخليّك كسبان الجمايل ) ! شوي .. إلا وصوتي بدى يتغيّر .. حسيّت أن هذا صوت واحد ( مُبدع وثلاث حبّات star ) .. صوت عذب .. يعطي قوّه ونشاط وحيويه << محمد الطلحه على غفله ! خذيت نفس .. وكحيّت ... ! زعل مني هيثم .. وأشّر لي ( لاتكحّ .. ترى الكحّه ممنوعه وماهي من نصّ النشيد ) .. قلت ( أبشر ) وأكملت المسيره .. أشّر لي مرّه ثانيه .. وطلب مني أوقّف عن الصُراخ ! ![]() طلبت منه سماع النشيد .. خيّرني .. تبغى أحطّ لك في ثنايا النشيد " مؤثرات إسلاميه " .. قلت كيف ( مؤثرات إسلاميه ) .. قال يعني زي مانحط ( الطماطه في صحن زيتون ) ! .. قلت له ( لا ) .. أنا عندي " ضغط " وما أحرص أني آكل طماط ! شوي .. إلا والغرفه بدت تهزّ .. ! تبين لي في مابعد .. أنه أدخل " كمّ " كبير من المؤثرات الصوتيه اللي جعلتني في حيره ... وتركتني لاشعورياً " أحك ظهري " و " أحرّك رجلي اليسار للأمام " ! أتسائل .. مافرق نشيدُنا اليوم عن حُداء الأمس ؟ أنثُرُها شَفَةَ مُسائلة لِكُلِ مُنشد .. ماهي تِلكَ المؤثرات التي تستخدِمُها .. أهي " حلال " أم تدخُل في باب " الحُرمه " ! دعني أفتحُ قلبي لك .. وللأخ " هيثم " وللمدعو ( مؤثر صوتي ) .. إلى متى نسير هكذا ؟ ![]() إلى متى نَستَبِقُ " حُبّ الماده " على ( الإصلاح التربوي عبر الأشعار المُعتدِله ؟ ) طلبت من الأخ " هيثم " حذف النشيد .. وأغلقت باب الشيطان - والذي أعرف أنه لم يَمُتْ حتى هذه اللحظه - وتذكّرت أن أبواب الهوى كثيره .. وأن أعظمُها فتكاً بالإنسان ( هوى النفس ) ! نصيحه لِكُلِ مُنشِد : دع حُداك مقروناً بِشرعِ الله .. فَبِهِ النجاة .. ومنه الخير .. وله المسيرُ المُبارك .. سلام أخوكم : مُدمن شاهي ! ![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|