طفل ضحية بلا ذنب .

ابن الإسلام · 14-10-2006, 03:21 PM

من المؤلم أن يدفع الانسان ثمن ذنب لم يفعله .. ويعُاقب على جريمة لم يرتكبها .. والمؤلم أكثر أن يستمر معه هذا العقاب طوال حياته .. أما قمة الألم فإن يكون هذا المُعَاقب طفل .. فتح عينيه على الدنيا ليجد نفسه مذنبا ينتظره عقاب قاسي لايعرف له سببا ..!!

ينشأ يتيم بلا أب .. ولا أم ..- رغم إنهما على قيد الحياة – لكنه لم يلتقيهما ابدا ولايعرف حتى اسميهما ..سأل عنهما كثيرا ولكن دون جواب
كل أمله الآن أن يجد أسرة بديلة وأب يتطوع لتعويضه عن حنان أبيه .. وأم تتطوع لتضمه لصدرها عوضا عن أمه التي ألقت به إلى الشارع وتركته لدور الأيتام لتحتضنه مع كثيرين غيره ممن يسميهم المجتمع بـ ( اللقـطــاء ) ..
ياله من بؤس وألم يتجرعه هؤلاء الأطفال كل يوم ..خاصة وهم يرون بعض إخوانهم في دار الأيتام يخرجون مع أسر بديله تتقرب إلى الله في احتضانهم وترجو صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم بكفالتهم ..
كم طفل وطفله يتمنى أن يكون الدور القادم عليه فيخرج من هذه الدار التي حفظها إلى الدنيا الواسعه ويتذوق حنان الأم ومحبة الأب التي طالما حلم بها

حدثتني إحدى قريباتي والتي تساهم في حضانة هؤلاء الأطفال كأسرة صديقه تقوم بإستضافة الطفل في إجازة نهاية الأسبوع ليقضي لديها يومين تعيده بعدهما إلى الدار ..حدثتني كيف كان كل طفل يرجوها أن تأخذه هو .. ويقول لها إنها لم يخرج ابدا مع أسرة صديقه .. وكيف كانوا يتعلقون بأطراف عباءتها ..قالت :
كان الوضع مأساوي بالنسبة لي تمنيت لو أستطيع أخذهم كلهم ..ولكن إمكانياتي لاتسمح إلا بطفل واحد خاصة وإنها التجربة الأولى لي
تقول تركت الآخرين بعد أن دعوت لهم أن يوفقهم الله بمن يستضيفهم أو يتبناهم .. ليندمجوا في بناء المجتمع ويعيشوا حياة طبيعيه مع أسرة ترعاهم و تهتم لشؤونهم ... ثم حكت لي بعض القصص التي حدثت لها مع هذا الطفل والذي يدرس في الصف الرابع ويبلغ من العمر عشرة أعوام .. تقول في أول يوم بعد أن أخذته من الدار كنا نجلس إلى طاولة الطعام ولاحظت أن الطفل يطيل النظر في الأصناف التي أمامه .. تقول : فأخذت ورقة خس وقدمتها له ورفضها متسائلا : أتأكلون هذه ؟ تقول : استغربت تصرفه وسألته عن الخس فلم يعرف اسمه !! فأخذت أصنافا أخرى من طبق الفاكهه وعرضت عليه فلم يعرفها ايضا وكأنه لم يشاهدها من قبل .. ولك أن تتخيل الوضع !!

وتقول حدث ذات مره أن سافرنا لقضاء إجازة نهاية الأسبوع في المنطقة الشرقية وكان معنا .. كان متحمسا يريد السباحة في البحر ولكنني رفضت لبرودة الجو .. فلما رأى اصراري أقترح علي التالي :
( مارأيك أن نجلس في السيارة ونغلق علينا النوافذ وننزل البحر نتفرج ونعود ) !!
تقول : صدمني اقتراحه فقد كان يعني كل كلمة يقولها .. حتى أن طفلي ذو السبع سنوات استغرب وقال ستغرق السيارة إذا نزلت في الماء .. إلا إنه لم يقتنع وأخذ يجادل !!

وفي النهاية إن مما يثلج صدورنا ويطمئننا على هؤلاء الأطفال وجود من نذر نفسه لفعل الخير مهما كلفه ذلك محتسبا فعله لوجه الله تعالى .. نسأل الله أن يعينهم ويوفقهم لما يحبه ويرضاه .

أردت فقط أن ألفت انظاركم لهذه الفئة من الأطفال .. وأقول أن كفالتهم من السهولة بمكان ولن تكلف شيئا فالحكومة أعزها الله تدفع لكافل اليتيم معونة شهرية تزداد إذا بلغ الطفل سن المدرســة .. وقد وعد الرسول صلى الله عليه وسلم كافل اليتيم بصحبته في الجنة .. وفي كفالة اليتيم باب خير وأجر عظيم

القصة طبعا نقلتها من احد المواقع بعد أن أعجبتني لكي تعم الفائده

(<*أبولجين*>) · 15-10-2006, 03:22 AM

اليتيم

كلمة أكبر من أن نعبر عنها ...

قصة حياة أكبر من أن يكتبها قصاص ...

مأساة ليس لها قياس ...

يعيشون الغربة في أوطانهم ...

يرون علامات الإبتسامة بلا معنى ...

فهم فاقدون لإبتسامة الأم والأب .. فضلاً عن أبتسامة أهله ... فلا يرى الإبتسامة إلا من يشفق عليه .. فيراها بمعاني الشفقة ...

فلا مقارنة بين إبتسامة شفقة وإبتسامة رحمة وعطف الوالدين والأهل ...

فلكم الله يا إخواننا .. لإانتم دوماً في قلوبنا ... ولكن للأسف ... الكثير منا لا تتعدى تلك الكلمات شفتيه ... فينساهم كما نسي كل مسكين مجهول عن أعين الذين أنعم الله عليهم ...

فنحن لا نرى منهم أسفل منا ... ولكننا نرى من هم أعلى منا ونحاول التقرب منهم ...

فما أسعدكم .. يامن انزلتم أعينكم لترى من سقطوا في ظلام الفقر واليتم ...

أسأل الله أن يعلي ما منزتكم في جنان الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء ...

أخوكم المقصر

أبولجين

النماص · 15-10-2006, 05:00 AM

عزيزي ابن الاسلام
والله لقد راقت الدمعه في عيني وأنا اتجول بين كلماتك التي تكون اشبة بالسياط على اجسادنا

هل نحن مسؤلون امام الله عن مثل هذا الطفل ..!!!

أخي الكريم

كم من يتيم وأبوية أحياء

شاهدت معانات اطفال والدهم مدمن على الكحول ووالدتهم تطرد من البيت بين الحين والاخر

حسبنا الله ونعم الوكيل

15-10-2006, 02:52 PM

من يخالط هؤلاء الأيتام سيجد في نفسه قربا من الله وسيعلم كبير نعمة الله تعالى عليه فلقد خالطتهم زمنا وجدت فيه أنهم بحاجة لنا ووجدت أننا نعاقبهم بذنب غيرهم ، نعاقبهم بهجراننا لهم بتجاهلهم .. لقد رأيتهم في العيد وكنت أتمنى أنني أملتك مفاتيح السعادة لأسعدهم بها ، بعد صلاة العيد من رمضان الماضي استضافهم أحد ذوي النفوس الكبار في بيته بعد صلاة العيد مباشرة ليبرهن لهم أنه يحبهم وأنه سيترك أهله وأقاربه من أجل أن يفرح معهم بالعيد وكانت الفرحة لا تسعهم طبعا حضر جمع من الإخوة ولكن كانت جوالاتهم لا تقف من اتصالات أهليهم عليهم يردونهم ان يعجلوا بالحضور ومكنت أرقب هؤلاء الأيتام الذي خبت اصوات جوالاتهم إلا من رسائل يتيمه تأتيهم بين الفينة والأخرى مهنئة بالعيد وعلى استحياء ...

رحمكم الله أحبتي

yasmeena · 15-10-2006, 11:15 PM

أحيا الله قلبكم بذكره أخي
وأحسن إليكم لفتح هذا الموضوع
إن مأساة هؤلاء الأبرياء
تحيي القلب الميت
ولكن المشكلة أن الغالبية بعيد عنهم جداً
مأساتهم عمر كامل خارج حدود الزمن
وقد صدقتم بأننا نعاقبهم على ذنب لم يرتكبوه
سواء تعمدنا ذلك ام لا

لقد عشت معهم يوماً كاملاً
في بيتنا عندما عزمهم أخي الصغير
في الصف الخامس الابتدائي
حيث كانت مجموعة منهم يدرسون معه في نفس الصف

لن تصدقوا مدى الحزن الكامن في نفوسهم
رغم الفرح الظاهر
فعيونهم تنطق بما لاتنطق به شفاههم
وكأنهم يتساءلون
لماذا لسنا مثلكم؟!
مالذي ينقصنا عنكم؟!
ومالذنب الذي ارتكبناه لنعاقب هكذا؟!

والله إن منظرهم كان يقطع القلب
ولا تملك أمامه إلا أن تبكي إلى أن تجف دموعك
عندما حان موعد عودتهم للدار
وهم يطلبون ويرجون أن يعودوا مرة أخرى
فالجو العائلي له طعم مختلف
حتى لو لم تكن عائلتك

ألا ليت تلك النفوس الدنيئة
ترى بعين بصيرتها نتاج نزواتها العابرة

ولكن الله يمهل ولا يهمل

ودمتم في رعاية الله

ياسمينه

ابن الإسلام · 17-10-2006, 02:36 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها (<*أبولجين*>)


	اليتيم كلمة أكبر من أن نعبر عنها ... قصة حياة أكبر من أن يكتبها قصاص ... مأساة ليس لها قياس ... يعيشون الغربة في أوطانهم ... يرون علامات الإبتسامة بلا معنى ... فهم فاقدون لإبتسامة الأم والأب .. فضلاً عن أبتسامة أهله ... فلا يرى الإبتسامة إلا من يشفق عليه .. فيراها بمعاني الشفقة ... فلا مقارنة بين إبتسامة شفقة وإبتسامة رحمة وعطف الوالدين والأهل ... فلكم الله يا إخواننا .. لإانتم دوماً في قلوبنا ... ولكن للأسف ... الكثير منا لا تتعدى تلك الكلمات شفتيه ... فينساهم كما نسي كل مسكين مجهول عن أعين الذين أنعم الله عليهم ... فنحن لا نرى منهم أسفل منا ... ولكننا نرى من هم أعلى منا ونحاول التقرب منهم ... فما أسعدكم .. يامن انزلتم أعينكم لترى من سقطوا في ظلام الفقر واليتم ... أسأل الله أن يعلي ما منزتكم في جنان الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء ... أخوكم المقصر أبولجين

أبو لجين لك مني كل الشكر والتقدير على هذا التعليق الجميل

لا فض فوك ولا عدمك محبوك

محبك

ابن الإسلام · 17-10-2006, 02:38 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها النماص


	عزيزي ابن الاسلام والله لقد راقت الدمعه في عيني وأنا اتجول بين كلماتك التي تكون اشبة بالسياط على اجسادنا هل نحن مسؤلون امام الله عن مثل هذا الطفل ..!!! أخي الكريم كم من يتيم وأبوية أحياء شاهدت معانات اطفال والدهم مدمن على الكحول ووالدتهم تطرد من البيت بين الحين والاخر حسبنا الله ونعم الوكيل

هلا والله بالنماص وأبها حياك ربي أخي الغالي
ولك مني كل الشكر والتقدير على مرورك

محبك

عاشق المستحيل · 17-10-2006, 03:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ثم والله ثم والله انه لخير كبير ولايعرف اثر هذا الخير الا المجرب ولكن لو تحكي لكل الناس بفضل كفالتهم للندمج معك كلامك واعطيته بالاحديث الشريفة لسالت عينيه ولكن يبقى لدى العقول الصغيرة عذر وهو اقبح من ذنب ( كلام الناس )
وهذي قصة لي انا شخصي كنت منذ صغري احب الخير ولكن كنت احس بنقص كنت اذا ذهبت للحرم ورايتهم يبكون وانا مااستطيع عرفت انها قسوة القلب
وقد ذكر العلما ان من لين القلب مسح على راس يتيم ولا ولك اجر بعشر امثالها لك شعرة
المهم ذهبت الى هذا الدار ومسحت على راس يتيم بنية الاجر والله ماخرجت الا قد انتهى الذي اشعر ولكن كانت مشكلة تواجهني ان اعزي فلاااستطيع ان اخذه
فقد ذكر لي احد الموظفين بالدور انه يوم الاربعاء بعد نهاية المدرسة والغداء ياخذ كل طفل معه حقايبه ينتظر احد ياخذه كل اربعاء ينتظر وبعدها يذهب للنوم وهكذا يقول اغلبهم لهم مدة طويلة على هذي اخي محب الايتام انصحك وانصحب القراء بشريط من ذهب وهو طفل الخطيئة للشيخ صالح الونيان فارجوك ان تسمعه

14-10-2006, 03:21 PM	#1
ابن الإسلام عـضـو تاريخ التسجيل: Jan 2002 البلد: حيث أكون المشاركات: 2,585	طفل ضحية بلا ذنب . من المؤلم أن يدفع الانسان ثمن ذنب لم يفعله .. ويعُاقب على جريمة لم يرتكبها .. والمؤلم أكثر أن يستمر معه هذا العقاب طوال حياته .. أما قمة الألم فإن يكون هذا المُعَاقب طفل .. فتح عينيه على الدنيا ليجد نفسه مذنبا ينتظره عقاب قاسي لايعرف له سببا ..!! ينشأ يتيم بلا أب .. ولا أم ..- رغم إنهما على قيد الحياة – لكنه لم يلتقيهما ابدا ولايعرف حتى اسميهما ..سأل عنهما كثيرا ولكن دون جواب كل أمله الآن أن يجد أسرة بديلة وأب يتطوع لتعويضه عن حنان أبيه .. وأم تتطوع لتضمه لصدرها عوضا عن أمه التي ألقت به إلى الشارع وتركته لدور الأيتام لتحتضنه مع كثيرين غيره ممن يسميهم المجتمع بـ ( اللقـطــاء ) .. ياله من بؤس وألم يتجرعه هؤلاء الأطفال كل يوم ..خاصة وهم يرون بعض إخوانهم في دار الأيتام يخرجون مع أسر بديله تتقرب إلى الله في احتضانهم وترجو صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم بكفالتهم .. كم طفل وطفله يتمنى أن يكون الدور القادم عليه فيخرج من هذه الدار التي حفظها إلى الدنيا الواسعه ويتذوق حنان الأم ومحبة الأب التي طالما حلم بها حدثتني إحدى قريباتي والتي تساهم في حضانة هؤلاء الأطفال كأسرة صديقه تقوم بإستضافة الطفل في إجازة نهاية الأسبوع ليقضي لديها يومين تعيده بعدهما إلى الدار ..حدثتني كيف كان كل طفل يرجوها أن تأخذه هو .. ويقول لها إنها لم يخرج ابدا مع أسرة صديقه .. وكيف كانوا يتعلقون بأطراف عباءتها ..قالت : كان الوضع مأساوي بالنسبة لي تمنيت لو أستطيع أخذهم كلهم ..ولكن إمكانياتي لاتسمح إلا بطفل واحد خاصة وإنها التجربة الأولى لي تقول تركت الآخرين بعد أن دعوت لهم أن يوفقهم الله بمن يستضيفهم أو يتبناهم .. ليندمجوا في بناء المجتمع ويعيشوا حياة طبيعيه مع أسرة ترعاهم و تهتم لشؤونهم ... ثم حكت لي بعض القصص التي حدثت لها مع هذا الطفل والذي يدرس في الصف الرابع ويبلغ من العمر عشرة أعوام .. تقول في أول يوم بعد أن أخذته من الدار كنا نجلس إلى طاولة الطعام ولاحظت أن الطفل يطيل النظر في الأصناف التي أمامه .. تقول : فأخذت ورقة خس وقدمتها له ورفضها متسائلا : أتأكلون هذه ؟ تقول : استغربت تصرفه وسألته عن الخس فلم يعرف اسمه !! فأخذت أصنافا أخرى من طبق الفاكهه وعرضت عليه فلم يعرفها ايضا وكأنه لم يشاهدها من قبل .. ولك أن تتخيل الوضع !! وتقول حدث ذات مره أن سافرنا لقضاء إجازة نهاية الأسبوع في المنطقة الشرقية وكان معنا .. كان متحمسا يريد السباحة في البحر ولكنني رفضت لبرودة الجو .. فلما رأى اصراري أقترح علي التالي : ( مارأيك أن نجلس في السيارة ونغلق علينا النوافذ وننزل البحر نتفرج ونعود ) !! تقول : صدمني اقتراحه فقد كان يعني كل كلمة يقولها .. حتى أن طفلي ذو السبع سنوات استغرب وقال ستغرق السيارة إذا نزلت في الماء .. إلا إنه لم يقتنع وأخذ يجادل !! وفي النهاية إن مما يثلج صدورنا ويطمئننا على هؤلاء الأطفال وجود من نذر نفسه لفعل الخير مهما كلفه ذلك محتسبا فعله لوجه الله تعالى .. نسأل الله أن يعينهم ويوفقهم لما يحبه ويرضاه . أردت فقط أن ألفت انظاركم لهذه الفئة من الأطفال .. وأقول أن كفالتهم من السهولة بمكان ولن تكلف شيئا فالحكومة أعزها الله تدفع لكافل اليتيم معونة شهرية تزداد إذا بلغ الطفل سن المدرســة .. وقد وعد الرسول صلى الله عليه وسلم كافل اليتيم بصحبته في الجنة .. وفي كفالة اليتيم باب خير وأجر عظيم القصة طبعا نقلتها من احد المواقع بعد أن أعجبتني لكي تعم الفائده

15-10-2006, 03:22 AM	#2
(<أبولجين>) عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2003 المشاركات: 1,871	اليتيم كلمة أكبر من أن نعبر عنها ... قصة حياة أكبر من أن يكتبها قصاص ... مأساة ليس لها قياس ... يعيشون الغربة في أوطانهم ... يرون علامات الإبتسامة بلا معنى ... فهم فاقدون لإبتسامة الأم والأب .. فضلاً عن أبتسامة أهله ... فلا يرى الإبتسامة إلا من يشفق عليه .. فيراها بمعاني الشفقة ... فلا مقارنة بين إبتسامة شفقة وإبتسامة رحمة وعطف الوالدين والأهل ... فلكم الله يا إخواننا .. لإانتم دوماً في قلوبنا ... ولكن للأسف ... الكثير منا لا تتعدى تلك الكلمات شفتيه ... فينساهم كما نسي كل مسكين مجهول عن أعين الذين أنعم الله عليهم ... فنحن لا نرى منهم أسفل منا ... ولكننا نرى من هم أعلى منا ونحاول التقرب منهم ... فما أسعدكم .. يامن انزلتم أعينكم لترى من سقطوا في ظلام الفقر واليتم ... أسأل الله أن يعلي ما منزتكم في جنان الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء ... أخوكم المقصر أبولجين __________________ اللهم أنت ربي إلى مــن تكلـــني إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي

15-10-2006, 05:00 AM	#3
النماص عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2006 البلد: النماص بلد العز المشاركات: 40	عزيزي ابن الاسلام والله لقد راقت الدمعه في عيني وأنا اتجول بين كلماتك التي تكون اشبة بالسياط على اجسادنا هل نحن مسؤلون امام الله عن مثل هذا الطفل ..!!! أخي الكريم كم من يتيم وأبوية أحياء شاهدت معانات اطفال والدهم مدمن على الكحول ووالدتهم تطرد من البيت بين الحين والاخر حسبنا الله ونعم الوكيل __________________ knane555@hotmail.com

15-10-2006, 11:15 PM	#5
yasmeena عـضـو تاريخ التسجيل: May 2006 البلد: .. قــــ الطفولة ـــلب .. المشاركات: 274	أحيا الله قلبكم بذكره أخي وأحسن إليكم لفتح هذا الموضوع إن مأساة هؤلاء الأبرياء تحيي القلب الميت ولكن المشكلة أن الغالبية بعيد عنهم جداً مأساتهم عمر كامل خارج حدود الزمن وقد صدقتم بأننا نعاقبهم على ذنب لم يرتكبوه سواء تعمدنا ذلك ام لا لقد عشت معهم يوماً كاملاً في بيتنا عندما عزمهم أخي الصغير في الصف الخامس الابتدائي حيث كانت مجموعة منهم يدرسون معه في نفس الصف لن تصدقوا مدى الحزن الكامن في نفوسهم رغم الفرح الظاهر فعيونهم تنطق بما لاتنطق به شفاههم وكأنهم يتساءلون لماذا لسنا مثلكم؟! مالذي ينقصنا عنكم؟! ومالذنب الذي ارتكبناه لنعاقب هكذا؟! والله إن منظرهم كان يقطع القلب ولا تملك أمامه إلا أن تبكي إلى أن تجف دموعك عندما حان موعد عودتهم للدار وهم يطلبون ويرجون أن يعودوا مرة أخرى فالجو العائلي له طعم مختلف حتى لو لم تكن عائلتك ألا ليت تلك النفوس الدنيئة ترى بعين بصيرتها نتاج نزواتها العابرة ولكن الله يمهل ولا يهمل ودمتم في رعاية الله ياسمينه __________________ . . إني أحلم .. بأن ألتقي المرء..فأقرأه ككتاب مفتوح ..لماذا نضيع السنين في الخداع .. والتظاهر!!؟

15-10-2006, 02:52 PM	#4
أسد العقيدة Guest المشاركات: n/a	من يخالط هؤلاء الأيتام سيجد في نفسه قربا من الله وسيعلم كبير نعمة الله تعالى عليه فلقد خالطتهم زمنا وجدت فيه أنهم بحاجة لنا ووجدت أننا نعاقبهم بذنب غيرهم ، نعاقبهم بهجراننا لهم بتجاهلهم .. لقد رأيتهم في العيد وكنت أتمنى أنني أملتك مفاتيح السعادة لأسعدهم بها ، بعد صلاة العيد من رمضان الماضي استضافهم أحد ذوي النفوس الكبار في بيته بعد صلاة العيد مباشرة ليبرهن لهم أنه يحبهم وأنه سيترك أهله وأقاربه من أجل أن يفرح معهم بالعيد وكانت الفرحة لا تسعهم طبعا حضر جمع من الإخوة ولكن كانت جوالاتهم لا تقف من اتصالات أهليهم عليهم يردونهم ان يعجلوا بالحضور ومكنت أرقب هؤلاء الأيتام الذي خبت اصوات جوالاتهم إلا من رسائل يتيمه تأتيهم بين الفينة والأخرى مهنئة بالعيد وعلى استحياء ... رحمكم الله أحبتي

17-10-2006, 03:55 PM	#8
عاشق المستحيل عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2006 المشاركات: 329	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله ثم والله ثم والله انه لخير كبير ولايعرف اثر هذا الخير الا المجرب ولكن لو تحكي لكل الناس بفضل كفالتهم للندمج معك كلامك واعطيته بالاحديث الشريفة لسالت عينيه ولكن يبقى لدى العقول الصغيرة عذر وهو اقبح من ذنب ( كلام الناس ) وهذي قصة لي انا شخصي كنت منذ صغري احب الخير ولكن كنت احس بنقص كنت اذا ذهبت للحرم ورايتهم يبكون وانا مااستطيع عرفت انها قسوة القلب وقد ذكر العلما ان من لين القلب مسح على راس يتيم ولا ولك اجر بعشر امثالها لك شعرة المهم ذهبت الى هذا الدار ومسحت على راس يتيم بنية الاجر والله ماخرجت الا قد انتهى الذي اشعر ولكن كانت مشكلة تواجهني ان اعزي فلاااستطيع ان اخذه فقد ذكر لي احد الموظفين بالدور انه يوم الاربعاء بعد نهاية المدرسة والغداء ياخذ كل طفل معه حقايبه ينتظر احد ياخذه كل اربعاء ينتظر وبعدها يذهب للنوم وهكذا يقول اغلبهم لهم مدة طويلة على هذي اخي محب الايتام انصحك وانصحب القراء بشريط من ذهب وهو طفل الخطيئة للشيخ صالح الونيان فارجوك ان تسمعه