بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » العواجي مع الشيخ حمود العقلاء أقزام ترتقي على أكتاف العمالقة

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 17-10-2006, 01:51 PM   #1
albra
عـضـو
 
صورة albra الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 236
العواجي مع الشيخ حمود العقلاء أقزام ترتقي على أكتاف العمالقة

العواجي مع الشيخ حمود العقلاء

أقزام ترتقي

على أكتاف العمالقة



كتبه
أبو سعيد الغامدي






بسم الله الرحمن الرحيم

تمثلت وأنا أرى حال محسن العواجي وأمثاله مع الشيخ حمود العقلاء رحمه الله وغيره من أهل العلم بقول الشاعر :

وابن اللبون إذا ما لُز في قرنٍ ـــــ لم يستطع صولة البزْل القناعيسِ

فهذا العواجي عجز - هو و أمثاله - مع الظهور بين الحين والآخر , في الانترنت و القنوات و أعمدة الصحف وغيرها - أن يصلوا إلى القمم حتى ولو كان ذلك على أكتاف أهل العلم والجهاد , هاهو مدعي الإصلاح اشغل الناس بكثرة كلامه , في كل حدث يخرج فيه يلقي بعض الكلام المكرر , يحرك فيه الماء الراكد , ليلفت الأنظار إليه , يكذب ويكذب ويتحرى كذبات أخرى يقولها حتى يصدقه الناس , ليكتب عند الله كذابا .

الأمة اليوم تعيش أسوأ أيامها , وقد تكالب عليها الأعداء من كل حدب وصوب , من الداخل والخارج , وقد أصبح الإنسان لا يدري ما يوجه اهتمامه إليه , أإلى العراق أم إلى الصومال أم إلى بلاد الأفغان أم إلى الفلبين أم إلى فلسطين أم إلى المستضعفين من إخواننا وأخواتنا في أصقاع الأرض في بلاد و سجون الطواغيت , آم يوجه اهتمامه إلى هذا الفارغ الذي جعل اكبر همه حذو طريقة أبي بن سلول في تخذيل المسلمين وزعزعت الصف , وبث الفتنة , والتشكيك في مسلمات الدين , والثناء على من يوافق هواءه من منتكسين أو ملاحدة .

في مقابل سبه لأهل الدين والتشكيك بمواقفهم وآرائهم لقول أو اجتهاد خالفوا فيه أهواء أمثال العواجي . وقد نسي العواجي كثرة ثرثرته حول الاجتهاد وفتح المجال للرأي الآخر في منتداه الوسطية , في طريقة ملتوية ماكرة , لتمهيد ما يرى من أمور لم يتعود عليها أهل هذه البلاد من تحسين الباطل وتشويه الحق , حتى إذا وطد أركان ضلاله واسند ظهره وركن إلى الذين ظلموا اخرج ما كان يمهد له سنوات , حتى بدا لأهل الحق أن كل ما يظهر فيه هذا العواجي منتصرا له ففي ما يخالفه الحقيقة , إلا ما رحم ربك . وما ينتصر له وقد يوافق الحق ففي انتصاره له هوى وخبيئة .

يوهم نفسه بالإصلاح , وقد قال تعالى ( وجوه يومئذ خاشعة , عاملة ناصبة ) ولا اجر لها .. نسي أن الإصلاح لا يكون بالكذب , ولا بالرقي على أكتاف أهل العلم والجهاد . وقد صدق عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من قلوب الناس ، ولكن بموت العلماء ، فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسألوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) , فذكر في الحديث أن الناس هم من يتخذ هذه الرؤوس الجاهلة , لا أن هذه الرؤوس تقدر بنفسها , و العواجي أول من يصدق عليه هذا الحديث ..

ولا يعني أن يكون كلام العواجي في بعض الناس ممن يوصف بالخلل الفكري والمنهجي لا يستفاد منه .. كلا , بل إن الله قد ينصر هذا الدين بالفجرة وبأقوام لا خلاق لهم , وبالسفهاء وبمن يتخذهم الناس رؤساء وهم جهله , والتاريخ شاهد على ذلك .

ولكن ( بعض ) الناس لا تمييز لهم في ذلك , فإذا خرج علينا ملتح أو من يتكلم بأسلوب أهل العلم والدين ممن يدعم قوله بقال الله وقال الرسول – على طريقة هذا العواجي وأمثاله ممن آذى أهل الدين والجهاد , ليقول له كلمتين حسناوتين ( فيما يرى الناس ) , تخالف تأصيله المتهالك , أصبح عند البعض كالفاتح صلاح الدين . فينسى لمزه لأهل الخير والدعوة , من علماء ومجاهدين وغيورين , وينسى ثناؤه على المنتكسين والمنافقين ودفاعه عن أقامة الحدود على الكافرين , بل وينسى كذبه على أهل العلم كما في موضوعنا هذا ..!!

والصنف من هؤلاء ( البعض ) - ممن نحسن فيه الظن – و ممن لا تمييز له في مثل مواقف العواجي لا يخرج عن حالين : إما أن أصوله في الحكم على الأشخاص والمناهج غير منضبطة , فترى العجين و الطين عنده سيان , وهذا عليه أن يراجع نفسه في هذا الأصل , وإما انه من أهل ( غفلة الصالحين ) , ممن يكثر نسيانه حتى تعرو تلك الغفلة فهمه وعقله , فتراه يتغير حكمه - لموقف من المواقف - حتى على من هو أسوأ حال من العواجي ممن ينتمي لحزب ضال أو فرقة ضالة .. وهذا عليه أن يتقي الله ويترك ما لا يحسن .

وقد انشغل المسلمون بمثل هذه الطبقات التي لا تحسن المدح والذم , حتى صار الأمير الكافر البريطاني ( تشارلز ) طيبا وفيه خير وصلاح لأنه أثنى على الإسلام , فلم يبق عند هؤلاء إلا أن يدخلوه الجنة , و قُدم احد الفسقة المجرمين في المجالس وصار شيخا مهيبا لأنه كتب مقالا فيه خير .

نعم .. نقول للمحسن أحسنت , ويستفاد منهم لنصرة الدين , لكن ليس على حساب ان تنقلب الموازين , فتصير الهداية ضلالا والضلال هداية , والفسق عدلا والعدل فسقا .. وقد سبق قبل قليل ان ذكرنا انه قد ينتصر الدين بالفجرة وأمثالهم , ولكن لا تعني لنا نصرتهم للدين أنهم صاروا اتقياءا .

هذا الكذاب محسن العواجي لقنه يوسف العييري رحمه الله دروسا لن ينساها وقد كان العييري رحمه الله يصفه بـ ( الغراب ) متمثلا بقول الشاعر :

إذا كان الغراب دليل قوم ___ مر بهم على جيف الكلاب

كثيرا ما كان يتعلق العواجي بالشيخ حمود العقلاء لما توفي رحمه الله - أما قبل الوفاة فلم يكن العواجي يستطيع أن يقترب إلى بريدة خوفا من الشيخ فضلا عن أن يجتمع به رحمه الله – ومع ذلك وفي جرأة غريبة تجده مصححا ومدققا على فتاوى الشيخ , يثبت منها ما يشاء وينفي منها ما يشاء , يدعي انه على التصاق بالشيخ تام , وله علاقة طيبة قوية , وانه على معرفة تامة بكل ما يقول , وقد كذب والله .

وحتى لا أطيل على القارئ الكريم في الكلام على أمثال هؤلاء فيمل .. فقصدي من هذه الورقات ما قاله العواجي لما قابل معه موقع إيلاف الخبيث , ( والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ) , وقد سأله السؤال التالي : ( .. اتهمك الشيخ الراحل حمود العقلاء الذي ينتمي إلى التيار الذي تنتمي إليه باتهامات قاسية من خلال رسالته الشهيرة لك .. )

أجاب بقوله : الشيخ العقلاء اخبرني قبل موته عندما سألته عن الرسالة انه لم يكتبها وان من كتبها هو ناصر الفهد وآخرون، وأشار إلى انه لم يكتب منها حرفا واحد . بل قرأت عليه ووقع عليها. والعقلاء تربطني به علاقة كبيرة منذ بدأ نشاطنا الإصلاحي سويا بعد غزو العراق للكويت .

فالعواجي هنا كاذب , وهو يعلم ذلك يقينا , وليس هناك لبس في الموضوع حتى يقال لعله سوء فهم أو غير ذلك , بل القصة التي ساقها هنا لا اصل لها ولا حقيقة , لا من قريب ولا من بعيد , وبمعنى أوضح القصة مختلقة , فلعله هنا يكذب يتأول للمصلحة الدعوية , أو كما يقال يكذب على القاعدة الميكافيلية : الغاية تبرر الوسيلة .

ومع ذلك - فلو افترض أني لا علم لي بحقيقة الأمر - فالجواب على تكذيب كلامه السابق من وجوه :

الوجه الأول : ان العواجي كان بمقدوره أن يبين هذه الكذبة التي ذكرها لموقع إيلاف النكد قبل وفاة الشيخ , أي في تلك الفترة والتي هو فيها أحوج لان يدافع فيها عن نفسه , خاصة وان الناس تحدثوا بها كثيرا وتشوهت صورة العواجي أمام العالم , فلماذا انتظر كل هذه السنوات حتى أتى اليوم الذي يزيل فيه عن الجميع في سطرين غبش ذاك الجدل الواسع حين ظهور تلك الرسالة .. ؟ أين هذا الورع من الكذب على الشيخ لما كان على قيد الحياة , وقد كان العواجي في حياة الشيخ لا يتورع عن فتح المجال لكل خسيس ونذل في أن يتكلموا في الشيخ في الوسطية حتى يلصقوا فيه التهم والأكاذيب ..؟! لا زلنا نتذكر شهادة الأستاذ صالح المحيميد في تكذيب القصة التي ذكرها المختل النقيدان عن الشيخ رحمه الله والتي عرضت في موقع العواجي ..

أقول : لماذا سكت العواجي كل هذه الفترة ..!؟ هل كان يتصور أن الموضوع كان يدور فقط بينه وبين الشيخ ولا علم للناس بذلك ؟

الوجه الثاني : أن الشيخ العقلاء رحمه الله كان قد هجر العواجي بعد خروج العواجي من السجن بفترة قليلة , أي قبل سنوات من موت الشيخ , وسبب مقاطعة الشيخ له لأمور يعرفها العواجي جيدا ويعرفها قلة من الشباب الذين خرجوا من الحائر وقد كان العواجي يلح عليهم ليلتقوا ببعض الشخصيات المسئولة .. والشيخ كان يمنع ذلك .. , ولم يلتق بالشيخ خلال هذه الفترة سوى مرة واحدة كانت من سوء حظ العواجي , وبالتحديد في زواج الأخ معاذ العودة , لما لقنه الشيخ الدرس الذي يتذكره العواجي جيدا , وهذه القصة ادعها للعواجي يسردها لكم ( إن استطاع ) .. وأنَّا له ذلك , وقد افهمه الشيخ بذلك الدرس رسائل عدة من ضمنها أن عليه أن يوقف تلك الشتائم والتي تلقى على الشيخ في الوسطية , وقد فهم العواجي تلك الرسائل وفعل المقصود ..

الوجه الثالث : ان الشيخ في رسالته ذكر ما يبين كذب العواجي , فقد ذكر الشيخ فيها أن بعض طلبة العلم أطلعوه على ما يدور في موقعه المسمى بالوسطية , فأراد أن يطلع عليه العواجي ليبين العواجي للشيخ ما قيل في موقعه , وقد قال الشيخ ما نصه :

وقد تعددت علي الشكاوى على منتداكم ( الوسطية ) وكنت امتنع عن أن أصدر شيئا حتى أطلع بنفسي على ما يقوله الأخوة طلبة العلم ، و أتبين من الأمر من قبلكم ، وقد ( اطلعت ) على جملة من المقالات المعروضة في الموقع . واستعجبت أشد العجب من تلك المواضيع الغريبة ، والتي هي في جملتها إما تشكيك لمسلمات الدين وضروراته ، أو محاولة إزالتها بالكامل من عقول المسلمين ، أو نشر للبدعة ، أو سب لعقيدة أهل التوحيد ووصف أهلها بأوصاف لا ينبغي أن تنبعث من جهة انتم أصحابها ، وقد تعاظمت ذلك في نفسي . و أريد الآن أن اعرض عليك ما يدور في منتداكم ( كما أطلعه عليّ بعض طلبة العلم ) ، وهو كما يلي .. إهـ .. ثم ذكر له تلك الأمور ..

وهذا يدل على أن الشيخ ذكر له في الرسالة أن تلك المقولات التي سردها له عرضت عليه , ثم سردها عليـه , فلا يحتـاج أن يقول الشيـخ له إن الرسالة كتبت له أو لم تكتب , فالرسالة واضحة وضوح الشمس , ولكن الحيلة أعجزت العواجي إلا أن يكذب .

الوجه الرابع : ان العواجي كما ذكرنا لم يقابل الشيخ منذ سنوات من وفاته , مع العلم أن الرسالة كتبت قبل موت الشيخ بستة اشهر تقريبا , والمعنى أن سؤاله للشيخ عن كاتب الرسالة كما ادعى خلال هذه الستة اشهر , وهذا غير صحيح , غير ما ذكرنا في زواج العودة .

الوجه الخامس : ما هو الداعي لان يستعين الشيخ العقلاء بالشيخ ناصر الفهد أو غيره لان يكتب له , والرسالة كتبت لا لتنشر أمام الناس , بل كانت خاصة بينهما , وقد كان عند الشيخ - كما هو واضح من الرسالة - بصيص أمل في أن العواجي لا يزال فيه خير , مع أن الشيخ يعلم انه كثيرا ما كان يُشتم في موقع العواجي , وقد كان يتوقع أن العواجي لا يعلم بتلك الشتائم المسرودة في الموقع .

وهنا أمران يدلان على أن الشيخ لم يكن في باله إرادة نشرها بين الناس :

الأول : ان الشيـخ رحمه الله لم ينشرها عن طريقـه حتى علم بفعل العواجي وتعليقه الرسالة في منتداه , ليـقوم ( الوسطيون ) بالحرب على الشيخ وكالة عن العواجي , مجازاة من العواجي للشيخ على نصيحته له .

الثاني : تعليق الشيخ على الرسالة لما أراد نشرها , وقد ذكر انه بسبب نشر العواجي للرسالة بمنتداه وكانت خاصة به وكما يقول : ( حتى تعم الفائدة ) فنحن كذلك ننشرها حتى تعم الفائدة , على حد قول الشيخ رحمه الله .

ولو قلنا جدلا إن الفهد هو من كتبها فإن هذا على العواجي لا له , فقد كان العواجي يشن حملات كثيرة على الشيخ الفهد في تشويه صورته من خلال موقعه وفي الحديث عنه والتحريض عليه في المجالس وغيرها .. مع أن الفهد هنا أعان على نصيحته سرا وهذا من مقابلة الإساءة بالإحسان .

الوجه السادس : ان شهادة محسن العواجي في الشيخ ناصر الفهد مجروحة , فقد كان بينه وبين الفهد خلاف معروف كما ذكرنا حول منهج العواجي المنبطح المنتكس , والذي كان يحاربه الفهد في الاخير عن طريق المؤلفات والرسائل والفتاوى , و من خلال موقعه المعروف بـ ( العصرانييون ) , وهذا الخلاف بين الفهد والعواجي هو نفس الخلاف المشهور بين الفهد وبقية المنتكسين الذين شوهوا صورة الشيخ الفهد أمام الناس .

فإذا كان العواجي يدعي كثيرا انه على علاقة طيبة بالشيخ العقلاء وانه على التصاق تام به , ومع هذا كذب عليه , وأذن بشتمه في الواسطية ..!! فكيف سيكون الحال مع الشيخ ناصر الفهد وقد كانت علاقته معه سيئة للغاية ..؟

الوجه السابع : ان العواجي جعل الكلام في الأشخاص والتاريخ وعلاقته المزعومة بالشيخ .؟! وترك فحوى الرسالة , فلو كان صادقا مع نفسه ومع الناس لأجاب على رسالة الشيخ , وبين خطأ ما نقل للشيخ فيها , وأجاب بجواب مقنع , أو اعتذر بأي عذر , المهم انه أجاب عليها .

الوجه الثامن : اننا ايضا لو قلنا جدلا ان من كتبها هو الفهد قيل : إن الرسالة على اقل الأحوال هي من إقرار الشيخ حمود رحمه الله , فلماذا فر العواجي من الإجابة عليها ..؟

ولسوء حظ العواجي أو لسوء تصرفه أو لـ ( طفاقته ) أو صفاقته أو بسبب قرناء السوء أو لسبب غير معروف .. استأذن العواجي الشيخ رحمه الله أن ينشرها في موقعه الوسطية , وقد أجابه الشيخ : بان الرسالة خاصة به يفعل فيها ما يشاء , وهذا لحسن نية الشيخ نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله , فأصبح العواجي كالشاة التي تسوق نفسها لحتفها , حتى افتضح عند الناس .

ومن الغرابة بمكان أن الشيخ رحمه الله صاغ هذه الرسالة الخاصة .. ولم يكن في مخيلته أن تنشر بين الناس , إذ المعروف أن مثل هذه الرسائل الخاصة تكون بطريقة مختلفة , أما هذه الرسالة فسبحان من قدر كتابتها بهذه الطريقة حتى تكون صالحة لكل ألازمان .

ولهذا فلا يزال ولن يزال العواجي يتجرع غصص هذه الرسالة , وسوف يحتفظ التاريخ برسالة الشيخ هذه للأجيال القادمة المجاهدة , حتى يضع المسلمون العواجي في زبالة التاريخ كما فعل بغيره .. وقد تصور انه كما انطلت كذباته على جملة من الناس أنها ستنطلي على الجيل القرآني القادم - بمشيئة الله - وقد بان لهم زيفه وكذبه ..

ولا انس تحسين صورة إيلاف للعواجي حينما نسب العواجي لنفس تيار الشيخ العقلاء رحمه الله , فلعلها بإيعاز من العواجي نفسه , أو لفهم إيلاف وحزبهم انه لا بد من تصوير هؤلاء المنتكسين بنفس صورة من يريدون حربهم وتشويه مواقفهم , ليكون أكثر قابلية ممن لو كان التشويه والحرب من خارج نطاق التيار .

وقد كان العواجي كثيرا ما يصف تيار الشيخ رحمه الله بالتشدد والغلو وغير ذلك , فكيف يسكت عن نسبته لنفس التيار ..؟! هل هو اعتراف منه بما استقر في نفسه أن ذاك التشدد والغلو – كما يزعم - هو في الحقيقة تزكية وثناء لمن يوصف به حتى يصدق فيه قوله تعالى : ( وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كانت عاقبة المفسدين ) ..؟!

وفي الأخير .. فإني انصح بعض الأخوة قليلي الإطلاع أن يكونوا على حذر من تصريحات ابن اللبون هذا و أمثاله .. وكل من يتصدر للعامة ويكثر من القيل و القال بلا علم , خاصة إن كانت تلك التصريحات تخص من لا يقدر على أن يدافع عن نفسه لسبب أو لآخر , أو عن أمور تحتاج إلى بحث ومتابعة .. وأن لا يغتروا بتلك ( الفقاعات ) والتي يطلقها بين الحين والأخر من تشوهت صورته أمام الناس , لامتصاص الحماس , و ليسترجع من سمعته ولو قليلا من ذاك الكثير المفقود .
والصلاة والسلام على رسول الله واله ..







ينقل إلى الساحات
albra غير متصل   الرد باقتباس


إضافة رد

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)