بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » وصايا وإرشادات للدعوة والدعاة ...

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 13-11-2006, 05:05 PM   #1
مخاوي الصمت
قد ثلمت من الإســلام ثلمة
 
صورة مخاوي الصمت الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: اللهم ........................... إغفر لي ما لا يعلمون............. واجعلني خيراً مما يظنون......... ولا تؤاخذني بما يقولون..............
المشاركات: 3,708
وصايا وإرشادات للدعوة والدعاة ...

.
.
.










بسم الله الرحمن الرحيم

{ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين } فصلت 33



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ....... أما بعد :

فهذه كلمات مختصرات , وألفاظ وجيزات , ورؤوس أقلام وكلمات , أحببت توجيهها لنفسي أولاً , ولأحبتي من الدعاة خاصة ثانياً , وللمسلمين ثلاثاً , وهي عبارة عن خطوات وتنبيهات . وإشارات عابرات , وأستغفره من الذنوب والزلات , فمن باب التعاون على البر والخيرات , والتذكير بما يغفل عنه الدعاة , سطرت هذه الكلمات , حتى تؤتي الدعوة ثمارها , وتستجلب منافعها , ويحصل المقصود من أداءها أسأل الله الكريم أن يكفر عنا السيئات , وأن يرفع لنا الدرجات , وأن يجمعنا في أعالي الجنات , وأن يجعلنا من الدعاة إلى الهدى والخيرات والناهين عن المنكرات والسيئات :

أولاً: الإخلاص لله في الدعوة إلى الله وهو لبها ورأسها.

ثانياً : الدعوة إلى التوحيد بأنواعه الثلاثة ...
- توحيد الإلوهية
- توحيد الربوبية
- توحيد الأسماء والصفات.

ثالثاً: التحذير من الشرك بأنواعه الثلاثة ( الأكبر, الأصغر, الخفي ).

رابعاً : البداية بالأهم فالأهم والتدرج بالدعوة .

خامساً : العمل بالعلم لاسيما ما يدعو إليه والتطبيق العملي على أرض الواقع .

سادساً : أداء العمل على الوجه المطلوب .

سابعاً : الحرص على الإفادة , وإلقاء الكلمات النافعة .

ثامناً :
الدعوة على نوعين ( دعوة بالمقال , ودعوة بلسان الحال ) .

تاسعاً : التعبد لله بنوافل الطاعات , وألوان العبادات , وأصناف الخيرات , ناهيك عن القيام بالمفروضات والواجبات .

عاشراً : الصدق مع الله في الدعوة إلى الله .

الحادية عشر : احتساب الأجر عند الله تعالى .

الثانية عشر : الصبر بأنواعه الثلاثة ...
- صبر على الطاعة .
- صبر عن المعصية .
- صبر على أقدار الله المؤلمة .

الثالثة عشر : مراعاة أحوال المدعوين .

الرابعة عشر : العلم بمعرفة الواقع .

الخامسة عشر : لكل مقام مقال ولكل وقت ما يناسبه و يلائمه .

السادسة عشر: الفقه قبل الدعوة بأن يكون فقيهاً عالماً بما يأمر وينهى
ومن تراجم البخاري في صحيحه : باب ( العلم قبل القول والعمل) .

السابعة عشر : الرفق حال الدعوة .

الثامنة عشر : الحلم بعد الدعوة .

التاسعة عشر: التواضع.

العشرون: الابتسامة, والبشاشة.

الحادية والعشرون: الرحمة بالمدعوين.

الثانية والعشرون: تعقل الأمور, والنظر إلى أبعادها.

الثلاثة والعشرون: تعليق المدعو بالكتاب والسنة, والعمل بهما, والتمسك بهما, والاستدلال بهما.

الرابعة والعشرون: الاختصار والإيجاز إلا إذا دعت الحاجة إلى الزيادة والإطالة.

الخامسة والعشرون: القدوة الحسنة في القول والعمل, فالداعية على وجه الخصوص ينبغي أن يكون قدوة لغيره, وأسوة لمن يراه.

السادسة والعشرون : المنظر الحسن , والهيئة الجميلة , والنظافة العامة في البدن والجسد , والرائحة الزكية .

السابعة والعشرون: عدم الإكثار والتكرار والإملال.

الثامنة والعشرون: حسن الخُلق.

التاسعة والعشرون: عدم المداهنة في الدعوة إلى الله عز وجل.

الثلاثون: مراعاة قاعدة جلب المصالح ودرء المفاسد.

الحادية والثلاثون: مراعاة باب سد الذرائع وهو باب مهم جداً.

الثانية والثلاثون : الضبط في المواعيد والتنسيقات , والترتيب واللقاءات .

الثالثة والثلاثون : الأقربون بالدعوة أولى بالمعروف من الوالدين ,الأزواج , والأقارب , والجيران , والأصحاب . . .

الرابعة والثلاثون: الحرص على طلب العلم الشرعي خصوصاً الداعية ينبغي أن يكون له نصيباً من طلب العلم.

الخامسة والثلاثون : أن لا يترتب على الإنكار منكر أنكر منه حينما ينكر أو يدعو .

السادسة والثلاثون: عدم ازدحام المواضيع وتراكمها.

السابعة والثلاثون: مما ينبغي أن يتحلى به " الخشية من الله تعالى "
قال سبحانه ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء )

الثامنة والثلاثون: بلغوا عني ولو آية, هكذا صح الخبر ( رواه البخاري )

التاسعة والثلاثون : إمرار فضائل الدعوة من الكتاب والسنة , لتكون حافزة على الاستمرار والعلم , والصبر والمثابرة , الديمومة والمصابرة .

الأربعون: تعليق الأمة بعلمائها المحققين, وفقهائها المتقنين, والمفتين الورعين.

الحادية والأربعون: تعليق الأمة بالسلف الصالح, والرعيل الأول.

الثانية والأربعون: التنبيه على الأخطاء في العقيدة, و الألفاظ المنهية.

الثالثة والأربعون: الحرص على دور الشباب ودعوتهم.

الرابعة والأربعون: المجادلة بالتي هي أحسن.

الخامسة والأربعون: استحضار قول المصطفى المختار " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " ( رواه مسلم )

السادسة والأربعون: التيسير والتسهيل على وفق الكتاب والسنة, والضوابط المرعية, والقواعد الشرعية.

السابعة والأربعون: الظن بأن الدعوة هي الاقتصار على المحاضرات والخطب والندوات, والتأليف والكلمات, وترك الدعوة سراً, والدعوة أفراداً, والدعوة بابها واسع. ومجالها مفتوح جامع .

الثامنة والأربعون: اقتصار البعض على الأمر بالمعروف, دون النهي عن المنكر.

التاسعة والأربعون: انتظار النتيجة, والاستجابة في الحال, والاستعجال في القبول.

الخمسون: الفتوى بغير علم وترك ( الله أعلم ) و ( لا أدري ) فيما لا يعلم.

الحادية و الخمسون: الجمع بالدعوة بين الترغيب والترهيب, وعدم الاقتصار على أحدها, ولا يشترط أن يجمع بينهم في آن واحد.

الثانية و الخمسون: الاعتناء بالسُنة النبوية, قولاً وعملاً, وتوظيفها على النفس وجميع شؤون الحياة, فالداعية هو القدوة في إتباع السُنة, ولزومها والعمل بها.

الثالثة و الخمسون: التوجيه غير المباشر.

الرابعة و الخمسون : التعميم لا التعيين , كما هي من قواعد ابن تيمية ذكرها في الفتاوى ( في التعميم ما يغني عن التعيين ) ج4/53

الخامسة و الخمسون : ختامها , وختامها مسكـ , الدعاء بالتوفيق والتسديد , والإعانة لما يدعو غليه ويريد , له ولمن أراد دعوته من العبيد , فالدعاء ينال به المرء كل مطلوب , وينجو به من كل مرهوب , مفتاح يلين الصعاب , ويهون الشدائد الصلاب , ويهيئ الأبواب , ويسهل الأسباب , ويفتح القلوب , ولعل الله عز وجل ييسر تعليق على تلك الخطوات , والكلام على تلك الكلمات , فيما بعد بإذن الله تعالى .
هذا ما دار في البال , وسنح في الخيال ورؤوس أقلام , أسعف بها المقام , أحببت التنبيه عليه , والتذكير به , والتقصير وارد , والعذر من أهل الشيم قائد , وما لا يدرك كله لا يترك جله .

أسأل الله الكريم . رب العرش العظيم .أن يجعلنا من الدعاة إلى سبيله على بصيرة, وأن يفقهنا في دينه, وأن يرزقنا التمسك بسُنة رسوله ونبيه وخليله
وصلى الله وسلم على نبيه وآله وصحبه



خالد بن علي أبا الخيل
القصيــم – بريدة
1 / 9 / 1427هـ


(هذه المنشورة تابعة للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالفويلق)
أسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا إنه ولي ذلك والقادر عليه


أخوكم
أبو عبد الرحمن
__________________
" والله يا إخوة بقدر ما تعطي أي قضية من وقتك بقدر ما تكون هناك نتائج
إذا تعطي أي قضية فضلة الوقت أيضا أنت تأخذ فضلة من النتائج
أما أن تعطيها كل وقتك وتعيشها تعطيك كل شي "

القائد الشهيد خطاب تقبله الله في الشهداء
مخاوي الصمت غير متصل  


قديم(ـة) 13-11-2006, 08:04 PM   #2
شمال111
عـضـو
 
صورة شمال111 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 46
بارك الله فيك
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شمال111 غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)