[محمد التويجري]

بسم الله الرحمن الرحيم
(قال صاحبي : خرجت برفقة زوجتي في إجازة الأسبوع في نزهة أُسرية بريئة _ وليتني لم أخرج - لننفض نصب و جهد أسبوع كامل . وصلنا إلى المكان الذي اتفقنا عليه مسبقاً وأخذت أرقب براءة الطفولة لأبنائي ولمن حولنا ممن هم على شاكلتنا وهم يسجُون مشاعر الفرح ويداعبون كورتهم وينهمون بشراسة لإشباع لهوهم البرئ .

وبعد أن أخذنا وقتنا حزمنا أمتعتنا لنعود إلى مملكتنا بعد ساعات مليئة بالسعادة والسرور ومحيا الأطفال في قمة السعادة وطلب المزيد . (ولكن هيهات أن تبقى الدنيا على حالِ) .

وما إن وصلنا إلى أحد المفترقات الرئيسية إلا والتكوم البشري ( الشبابي ) قد أحاطوا بسياراتهم من كل جانب وأغلقوا الطرق بشارة بفوز أحد فرقهم المفضلة فاضطررت ومن معي من السيارات إلى الانتظار قرابة الساعة والنصف ونحن بين راجاً الفرج وبين مشاهد للأشكال المقززة حتى تكرَّموا بعد ساعة وبرهة إلى أن يسمحوا لنا العبور فشكرناهم على صنيعهم وحسن فعلهم ومضيتُ إلى مملكتي بعد أخذ وعد على نفسي أن لا أعود لأنفض غبار التعب بعد هذه الليلة بل سأبقيه متراكماً حتى لتبدأ طينته واضحة .) انتهى

أقول : أي انحطاط أصاب جيلي من الشباب وأي فراغ عقلي ذلك الذي يُمضي وقتاً طويلاً على متابعة الرياضة أو ما أسميها ( السخافة ) ليس مُلاماً أن يقضي الشاب جزء وأقول جزء من وقته لمتابعة فريقه ورؤية المباراة بالشكل الحضاري واللائق بك بوصفك شاباً وقبل ذلك مسلماً ثم تنتهي بانتهاء المباراة ولكن الأمر تعد ذلك إلى ما هو أبعد وأصبح المربع الرياضي مرتعاً يهيم بها من لا وقت ولا هدف له بل وأحياناً من لا مهنة له .

فلا حديث – الأغلب - اليوم إلا بالرياضة حتى إنك لتجد الشاب الموغل في الرياضة لا يملك من أبجديات الثقافة والأدب إلا مسماها ولو سألته ما الواقع السياسي الذي نعيشه لتجده خاوياً على عرشه لا يملك تعريف الحرية فأين تريده أن يتكلم عن الحرية .

الإنسان بطبعه ميِّالاً إلى اللهو وحب المزاح وهذا أمر جميل بل ومطلوب من الإنسان أن يروَّح عن نفسه وأن يعطيها حقها ( ولنفسك عليك حقاً ) . ولكن اعلم أن العصا له طرفان ووسط فاختر أيهم تشاء .
ورفع الله قدركم ،،

[مدحت شوقي بريده]

اقتباس فاضطررت ومن معي من السيارات إلى الانتظار قرابة الساعة والنصف ونحن بين راجاً الفرج وبين مشاهد للأشكال المقززة حتى تكرَّموا بعد ساعة وبرهة إلى أن يسمحوا لنا العبور فشكرناهم على صنيعهم

هلا بأخوي الحااااااااااضرون ..
يالبي من أمن العقوبة أساء الأدب ..

شباب مفلوتين على كيفهم .. عااااااااااااادي يرقصون ويغنون وأكثر من كذا عاااااااااادي إنهم يتمادون ويتحرشون بأصحاب السيارات ..
عااااااااادي يالبي لايضيق صدرك ولاتحنق .. لأن زمام الأمور اُفلتت لهم بأن يعبثوا ولاأحد يردعهم ..
بل إنك تجد أحياناً سيارات الأمن تقف قريباً منهم ولاتحرك ساكن وكأنه بذلك تشجعهم فلاتستغرب ..

اقول يابعدي .. إذا صار فيه مباراة .. الزم بيتك .. لأنك ماراح تضمن عمرك من هالشباب الطاااااااااااائش ..
إما مفحط يصطدمك ويعدم سيارتك ويمكن يعدمك .. وبكرا تشوفوه جاي بسيارة ثانية يفحط به ..

أو شباب مستهتر فرح بالفوز ويتعرض لك ولمن معك ..

والله يستر علينا وعليك ..


سي يو ..

[د.قلم]

من امن العقوبه اساء الأدب