[طالب الفردوس]

من أخبار المنتكسين (عبد الله القصيمى)
عبد الله بن علي النجدي القصيمى ولد فى عام 1907م ، وتوفي 1996م / 1416ه ، قدم أجداده إلى نجد مع جيش إبراهيم باشا عندما هاجمها 0
عاش حياة فقر وبؤس بعد فراق والده لوادته ، وانقطاع أخبار والده عنه فعمل أجيراً ، ثم بدأ رحلة البحث عن والده الذى انتقل إلى بعض مناطق الخليج حتى حصل على مراده ، والتقى بوالده بعد رحلة بحث شاقة تكبد خلالها المصاعب والمتاعب 0
ثم تلقى تعليمه هناك تحت إشراف والده حتى فارق والده الحياة وهو لم يبلغ الحلم ، ثم سافر لتلقى العلم في عدة بلدان حتى انتهى به المطاف إلى جامعه الأزهر ، ودرس فيها أربع سنوات ، كان الأزهر خلالها يعيش حركات شديدة أثرت هي كذلك على شخصية القصيمى وتكوينه0
وقد حدثت هذه الحركات فى تلك الفترة التى تبنى فيها الأزهر محاربة السلفيين ودعوة مجدد العصر شيخ الأسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 0
وتوج هذا ماخطه قلم الشيخ يوسف الجدوي أحد علماء الأزهر الذي تبنى بوضوح ، ودافع بقوة عن زيارة الأولياء ، والتوسل بالمقبورين والصالحين ،
وندب إلى طلب الشفاعة منهم نافياً أن يكون هذا شركاً أكبر أو أصغر0
فانبرى له القصيمي ورد عليه فى كتابه الرائع الماتع ((البروق النجدية فى اكتساح الضلمات الدجوية)) وعرى من خلاله حجج الدجوي مما أحدث ردة
فعل عنيفة لدى القائمين على الأزهر0
(واتخذ الأزهر قراراً ألا وهو فصله من الجامعة ، وأصدر البيان التالى :
(صدر كتاب ينسب إلى طالب من نجد في جامعة الأزهر ،ويوجد في الكتاب
شتائم وأهانات موجهة إلى أستاذ من هيئة كبار العلماء ،وعلى أثر ذلك كلفت
هيئة المدرسين أحد الأساتذة بإجراء تحقيق ضد الطالب فيما تضمنه الكتاب
من افتراءات وشتائم ،وقام الاستاذ بتقديم نتائج تحقيقه إلى مجلس أدارة الأزهر
والتى قررت فى جلستها المنعقدة في 13/9/1932م قرار بفصل الطالب من
انتسابه إلى الأزهر) ،ولكن هذا القرار لم يثن عزمه ، بل واصل انتقاداته ،وألف
كتابين هما : (شيوخ الأزهر والزيارة في الأسلام ) ،(والفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم)0
(وقد حاول الشيخ رشيد رضا الدفاع عنه ومؤازته ،وقام بطبع كتبه ، بل قال :
أن القصيمي اكتسح في الحقيقة هولاء العلماء بمعرفته الواسعة وأخجلهم )0
(ثم استمر القصيمي فى دفاعه عن الأسلام ، وتصدى للرد على محمد حسنين
هيكل الذى ألف كتاباً عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا معجزة القرآن ،
وناقشه القصيمي بالحجج النقلية والعقلية ، وعندما تعرض لحادثة شق الصدر التى أنكرها هيكل ، أخذة العجب ، وقال أي جراح يملك القدرة على فتح الصدر‘فلم يتعذر ذلك على الله وملائكته ؟ )
ثم بلغ قمته عندما رد على الكاتب الشيعي السورى محسن المعاملي ، الذى ألف
كتاب بعنوان (كشف الأرتياب في اتباع محمد بن عبد الوهاب ) تعرض فيه للدعوة السلفية التى أحياها المجدد شيخ الإسلام في عصره محمد بن عبد الوهاب ،فانبرى له القصيمى انبراء أهل العلم حتى قال فيه إمام الحرم فى ذلك
الوقت قصيدة فيها ثناء عطر على الكتاب:
صراع بين إسلام وكفر يقوم به القصيمي الشجاع
ألا لله ماخط اليراع لنصر الدين واحتدم النزاع
بل ذكر صلاح المنجد أن بعض أهل العلم قالوا: ( لقد دفع القصيمي مهر الجنة
بكتابه هذا )0
( وشعر القصيمي – بعد كتابه هذا وما لقيه من قبول عند أهل العلم وما أحدثه من أثروجرح عميق عند أهل البدع – بكثير من الزهو والفخر ؛ فألفان وخمسائمة صفحة فى الدفاع عن الدين والأيمان وتحطيم الوثنية تكفى لتجعل
منه الشيخ الذى ينظر إليه بعين الرضا ، ويقدم فى المحافل ، ويبرز فى المجامع
ويصدر فى المجالس )0
ولكن هذه الهاله سرعان مااندثرت وخفتت وعاد القصيمي إلى وضعه ،فلا هو
قدم ولا هو بجل ، فأصيب بردة فعل عنيفة قادته إلى أن يقوم بشرح أسباب انحطاط المسلمين ! وتأخرهم بكتابه (كيف ذل المسلمون ) ، وقد ظهر من خلال هذا الكتاب مناقضته الصريحة لمواقفه السابقة0
ثم فاجأ العالم بقنبلة مدوية مخزية ، وهي كتابه ( هذي هي الأغلال )الذى ثار
فيه على كل شيء عرف عن المسلمين لافرق عنده بين عادات وتقاليد وخرافات وعقائد ، وأثار الكتاب ضجة عنيفة في العالم الإسلامي شرقاً وغرباً0
وقال علامة زمانه الشيخ السعدى- رحمه الله :
(لقد وقفت على كتاب صنفه القصيمي سماه : ( هذى هى الأغلال ) فإذا هو محتو على نبذ الدين والدعاية إلى نبذه والانحلال منه من كل وجهل ، وكان
الرجل هذا الرجل معروفا بالعلم والانحياز إلى مذهب السلف الصالح ،وكانت
تصيفاته السابقه مشحونه بنصر الحق والرد على المبتدعين والمحلدين ، فصار
له بذلك عند الناس مقام وسمعة حسنة ، فلم يرع الناس فى هذا العام حتى فاجأهم
بما في الكتاب الذي نسخ به وأبطل جميع ماكتبه عن الدين0
ثم جاء القصيمي بأسلوب أشنع من ذلك كله حينما زعم أنه لافرق بين الخالق و
المخلوق ، وأن من فرق بينهما من الأنبياء والرسل وأهل الأديان فهو غالط ضال)0
كما ألف الشيخ إبراهيم السويح كتاباً فيه رد القصيمي سماه (بيان الهدى من الضلال فى الرد على صاحب الأغلال )؛حيث قال في المقدمة :لسنا بحاجة
هنا إلى الاستدلال على فساد تصور الرجل ، وكثرة تقلب آرائه0
كما رد عليه الشيخ عبد الله بن يابس بكتاب بعنوان (الرد القويم على محلد
القصيم ) بين فيه كفر الرجل وإلحاده0
وكتب إبراهيم آل عبد المحسن فى حوادث سنة 1366ه من تاريخه (تذكرة
أولى النهى والفرقان ) بعنوان :ذكر ردة عبد الله بن على القصيمى0
ملاحظة : ذكرت هذة القصة لاخذ العبر منها والفوائد لا لأجل الشتائم0
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين0

[abo suliman]

مالنا إلا أن نردد قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك )

وقوله ( القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن . يقلبهما حيثما شاء ,,, أو كما قال )

[دبيب النمل]

وما القصيمي المعاصر عنه ببعيد فلقد عرف عنه طلب العلم والجد وحضوره عند المشائخ الأعلام والآن يسب الدين وأهله عبر جريدة الوطن وغيرها,,,,,, (واللبيب بالإشارة يفهم)

نسأل الله الهداية للحق الثبات عليه

[وحيد المعنى]

[الـصـمـصـام]

الاضطراب في البداية ، و التشدد الذي ما أنزل الله به من سلطان و حب النفس و غيرها من الأسباب الكثيرة ، و من أفضل ما ألف في هذا المجال كتاب ( من أخبار المنتكسين ) الانتكاسة الأسباب و العلاج للشيخ صالح بن مقبل العصيمي ، و هذا كتاب قيم أنصح به المربين و المتربين ..

اللهم إنا نعوذ بك من الحوّر بعد الكور ..
و شكر لك أخي على طرحك ..

[عبدالرحمن الحجيلان]

الله يعطيك العافيه

[دبيب النمل]

كتاب أسباب الإنتكاس للشيخ عبد الرحمن العايد _ الناشر _ مدار الوطن السعر 2 ريال

كما أنه ينصح بالإستماع إلى شريط الإلتزام الأجوف للشيخ عبد الرحمن العايد

[swelem]

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
واضيف معلومه
وهو ان القصيمي من مواليد خب الحلوه في القصيم

[طالب الفردوس]

الجني العبد
اللهم امين .. جزاكم الله خيرا ..

دبيب النمل
بوركتم على الإضافة .. نسأل الله الهداية للجميع ..

وحيد المعنى
وفيكم بارك .. سدد الله خطاكم للجنة .

الـصـمـصـام
شكراً لك على الإضافة .. وجزاك كل الخير على المرور ..
اللهم إنا نعوذ بك من الحوّر بعد الكور ..

abuktab
وإياكم ..

swelem ..
اللهم امين .. نسأل الله الثبات على الطريق المستقيم إلى الممات .