[الخُبز أرُزي]

السلام عليكم ورحمة الله :

( 1 )
كنتُ أعرفه جيداً منذ أيام الصبا , أيام السياكل الجبيلة والرامبوية كانت أيام الصبا معه حلوة لذيذة فهو يتمتع بروح طيبة محبوبة من جميع من عايشها .
دخلت الحلقة ودخل معي بعد أن حرضته كثيراً للدخول . تسابقنا لحفظ كتاب الله وكان أن رزقه الله بذاكرة قوية فيحفظ في اليوم وجهاً بينما أحفظ النصف وكنت لا أجد بأساً في ذلك ما دام أنه تحت نظري لم يتسرب إلى رجالات الشوارع ..طرح علينا مدرس الحلقة آنذاك برنامج للقراءة في كتب العقائد والفقة برنامج خفيف مبسط .. بدأت اللحى تظهر ويفاخرني بأن دمه حار لأنه منابت لحيته كثيرت بينما أنا لم يبدو إلا شعر قليل .
( 2 )
افترقنا سنوات طوال وعدنا بعد افتراق ( افتراق جبري ) كان ملتزماً كث اللحية له أفكار وقناعات تعجبني كثيراً أصبحنا في مجموعة واحدة مع عدد من الأصدقاء ولهم جانب من الثقافة لا بأس به .
بعد فترة رأيت صديقي قد لبس العقال لم أستنكر هذا الأمر فالعقال هذه الأيام سيان فليس دلالة على فساد الرجل من صلاحه كما كانت الأعراف التليدة تحكم !
بدأ صاحبي يأخذ من لحيته شيئاً فشيئاً حتى أصبحت خليجية مع أنني أعرفه جيداً فليس له أصحاب سوء البتة وإنما جل أمره معنا في المجموعة ولكن - كما يبدو من كلامه - أنه تأثر بتيار جديد أخذ أن الدين ليس مظاهر وإنما مخابر حتى بدأنا نراهم يقولون نحن ( ملتزمين ) وتجد الرجل منهم قد شذب لحيته على نحوٍ قريبٍ من الحلق , وتجده بدأ يشاهد القنوات الفضائية وخصوصاً الإخبارية منهم مع ما يصاحبها من مذيعات أو مقاطع موسيقية ولكنهم يرون أن هذا من باب الاستماع وليس السماع ويبدأو يفصلون في هذه المسألة يشاهدون النساء ويسمعون الموسيقى على حجج واهية ..!
رغم أن أفكارهم لم تتبدل إلى على نحو طفيف لا يكاد يذكر .
وهكذا دار الدهر دورته ورأيت صاحبي قد شذب لحيته وبدأ يتوسع شيئاً فشيئاً بدعوى ( الدين ليس في المظاهر ) ونحن نعلم وهو يعلم أنه ليس بالمظاهر ولكن المظاهر دليل على المخابر !
لا نريد الرجل المتشدد الذي يغالب الدين , ولا نريد الرجل الذي يُميع الدين بالوسط الوسط

هل هذا الجيل الجديد يتحرج من لحيته أمام المجتمع على الرغم من قناعاته الملتزمة ؟

أول إطلالة لي معكم في هذا المنتدى الموفق - الذي دخلت بدافع الفضول أثناء حفل تكريم الهويمل - فأتمنى أن أستفيد منكم


الخُبز أرُزي

[العمود]

أمام هذا التيار الجارف من المتغيرات التي تعج أوساط أهل التدين لابد أن نرجع ونفتش عن الأساس الذي قامت عليه تربية هؤلاء الأشخاص عندها سيتبين لك مالأسباب التي دعتهم إلى هذا التحول ..
هذا الزمن بالفعل يجعلك تخاف على نفسك قبل أن تخاف على غيرك ..
شكرا ً جزيلا ً أخي المبارك على هذا الطرح الجيد

[مخاوي الصمت]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


حياك الله بيننا أخاً عزيزاً وغالياً

اقتباس ولكن المظاهر دليل على المخابر

صدقت أخي العزيز

اقتباس لا نريد الرجل المتشدد الذي يغالب الدين , ولا نريد الرجل الذي يُميع الدين بالوسط الوسط

وأنا أُؤيدك في ذلك ولكن الزمان جائر


فاللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى الناس مصيرنا
آمين


جزاك الله خيراً اخي على هذه الكلمات التي كشفت جانباً مغفولاً عنه


بداية موفقة
وأتمنى أن لا ينقطع أزيز قلمك عن إبداعاته ها هنا

مرحباً بك مرة أخرى

أخوك
أبوعبدالرحمن

[حفيد اعقيل]

أراهم في تكاثر مضطرد
وهكذا هم أصحاب الأهواء يزينون ماهم عليه ,,
وأكثر مايزعجني حينما أسمع إلى بعض الشباب
(غير المستقيم) - إن صحت التسمية - قولهم
لمن كان معفياً للحيته ومن ثم قصرها قولهم
له ( فلان مشى ) ,, مع أن الكثير منهم أعني
غير المستقيمين يحزنهم ذلك ويتساءلون كثيراً عن الأسباب
ولاشك أن لبعض التحولات التي نراها والفضائيات
الأثر الكبير في ذلك ,,

أسأل الله للجميع الثبات على الحق إلى أن نلقاه
شــاكراً لك أخي هذه البداية الرئعة والموضوع الحي ,,

[الـصـمـصـام]

إنها مظاهر مؤلمة ، لا يدرك كثير من الناس حقائقها و آثارها ، و قد تكون هذه القصة - بصياغتك الرائعة - التي ذكرتها أخي الكريم ، واحدةً من قصصٍ كثيرة ، تكدر الصفو ..

هذه التحولات ( المظهرية ) التي انتشرت اليوم في ظل ضغوط الواقع أو الفتاوى المُروَّجة من هنا و هناك ليست إلا نتائج لتحولات داخلية نابعة من ( تحول القناعة ) ، و هذا أمر لا يستحسن حين إطلاقه ، فهناك أمور ينبغي للمسلم أن يستمسك بها وأن يرسخ قناعتها بجدواها مع مرور الزمن ..

أريد أن أقف مع خاتمة مقالتك الوافية ..
وهي قولك : ولكن المظاهر دليل على المخابر ..

صدقت إي و ربي ، و أضيف :
أن الإسلام جاء في مجمل شرائعه لإقامة التوازن و التكامل بين المظهر و المخبر ، و من الخطأ أن نهتم بالمظاهر على حساب المخابر ، أو على النقيض من ذلك : أن نهتم بالمخابر على حساب المظاهر ، و الأسلم هو الموازنة و المكافئة بين الأمرين ...


نرحب بقلمك الفيّاض أخي الكريم ، و نسعد بتواجد أمثالك ، فمرحباً بك ..

أخوكـ /
الصمصامـ ،،،

[الخُبز أرُزي]

الأخ الفاضل العمود
هنا تكمن أهمية المقدمة التي ذكرتها من نشأتنا سوياً أنا وصاحبي
النشأة كانت واحدة ومتشابه إلى حد بعيد
لم يكن في بيتهم إلا إذاعة القرآن ( قبل الفيديو الاسلامي والمجد ) وكذلك كنت أنا
أعتقد أن المشكلة في تحول القناعات أو الحرج الذي تسببه له هذه المظاهر خصوصاً مع الهجمة الشرسة ضد الملتزمين .

الأخ الفاضل مخاوي الصمت
كلما رأيت صورتك الشخصية بدأت ارتجف داخلياً لا أعلم ما السبب فهذه الصورة كأنها تزأر لتستنهض الهمم النائمة .
فرحم الله خطاب وأنجب للأمة مثلهُ
شكراً لمرورك

أخوكم
الخُبز أرُزي

[بريماكس]

قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
[ إن الله لا يرى إلى صوركم و أجسامكم و لكن إلى قلوبكم و أعمالكم ]

أُخالفك يا عزيزي ..
من الجيد عدم قراءة الشخص من مظهره ، فهذه آفه و قراءة غير صحيحة على إطلاقها من كلا الطرفين .
القراءة العاطفية للمظهر تعكس إنطباع غير صحيح لمخبر صاحبها و دائماً ما نقف على أمثله واقعية ، لكن ثقافتنا الإجتماعية أجبرتنا على هذا السلوك .

انا هنا لا أقلل من اللحية و إنما أدعو لإعطائها مقدارها الطبيعي في الإعتبار ، و لا تكون هي (علامة الجودة) و (بوردنق) القبول للإقلاع لعالم (الملتزمين) !
مع أني أتحفظ على أن أطلق لقب (ملتزم) على كل من أرخى لحيته في الوقت نفسه الذي أتحفظ على أن أطلق كلمة (عربجي،زقرتي) على كل من شذبها .

بمعنى أن الحكم و الفيصل يستحيل أن يكون في سلوك واحد ، و المظاهر دليل على المخابر لكن لنأخذ في عين الإعتبار أن المظهر لا ينحصر في (لحية) و إنما يشمل كل ما هو ظاهر في الشخص في سلوكه الشخصي و مظهره العام ، مع أنها دلاله من الدلائل و ليست حكماً قاطعاً أيضاً .

هناك مواضيع كثيرة في المنتدى أثرينا فيها هذا الموضوع .. أحدها :

واحد حليق يساوي مائة مطوع؟؟؟؟؟؟ !!!





شكراً لكم يا سادة ..
و دام الجميع في حب و سعادة ..

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .

[حفيد اعقيل]

لكن ألاتروا معي أن توافق المظهر مع المخبر
هو ماكنا نبغي , دون الخوض في تصنيفات
وتقسيمات , واللحية يظل لها وقارها وقيمتها
وإن خانها البعض من أهلها بمخالفته لمظهره
إذ العيب في ذات الشخص ,,
كل الود والتقدير لكم أحبتي ,,

[المسفهل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ونرحب بكـ .. وبإنظمامك إلينا .. فأهلاً وسهلاً بك


نعم عزيزي .. فالمظاهر تدل على المخابر .. ولكن أخي في هذا الوقت أصبح بعض أصحاب اللحى والثياب القصيرة ــ وللأسف ــ بهم من التقصير تجاه ربهم .. وتجاه إخوانهم من المسلمين .. ما يجعلك تأسف على أصحاب اللحى والثياب القصيرة في وقت مضى
فأخلاقهم وتعاملاتهم لا تمتّ للدين بصلة .. وإن ذكرت عند أحد منهم تصرّف شخص ما بأي تصرّف خاطيء .. قال : [ أعوذ بالله من تعامل بعض الناس ] .. وهو في نفس الوقت يعمل عمل ذلك الشخص أو أشنع


وفي المقابل .. نجد بعض المقصرين تجاه ربهم من شرب للدخان وإسبال للثياب وحلق للحى .. وبهم من حسن المعاملة ما يسحرك بها


فالأخلاق السامية المبنية على الأساس الديني القويم .. هي المقياس الذي يـُـنظر إليه ــ برأيي ــ في هذا الوقت

علماً بأن الجمع بين المعاملة الحسنة .. والأمتثال لأوابر الربّ سبحانه .. والإقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. هي الأساس .. وصاحبها هو السعيد الذي سيكسب رضى الله سبحانه ورضى من حوله

[الخُبز أرُزي]

الأخ الفاضل حفيد اعقيل
لم تكن حالة صاحبي بدعاً من الأمر حتى أطرح الموضوع على أنه مخصوص بفلان صديقي وإنما لاطراد ذلك في مجتمع الملتزمين المثقفين الذين اطلعوا على الفكر الآخر والرأي الآخر فهالهم الهجمة على لحاهم ونعتهم بضيق الأفق لأجل موسيقى سريعة مارة في قناة إخبارية كالجزيرة والعربية وغيرها !
نسأل الله لهم الهداية .
وشكراً على احتفائك بأخيك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ الفاضل الصمصام
تحليل مميز فهذا التحول نظير ضغط كبير يواجه هذا الجيل من الملتزمين من كافة أطياف المجتمع فهو يخاف من نعوت ( مطوع+ متعصب + متشدد + له لحية اكيد تكفيري ) حتى بدأ الناس يتوجس شراً من لحيته ( في نظره ) وأيضاً للفتوى المروجة والمسهلة أمر اللحية والموسيقى التي يتعلقون بها كل هذه أسهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في ظهور جيل جديد لا يريد أن يغير قناعته ولكن في نفس الوقت متضجراً من نظرة صنف من المجتمع له نظرة سلبية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ الفاضل بريماكس
أعتقد أن البداية بالحديث الشريف بداية غير موفق لأن الحديث الشريف ليس المقصود بهِ الصور من حيث إمكانية تعديلها كاللحية والثوب فهذه لا تدخل في الحديث وإنما المقصود فيه صور الجسم من هذا أبيض وهذا أسود وهذا طويل وهذا قصير وهذا عربي وهذا أعجمي وغيرها من الأشياء الملازمة للإنسان لا تبرح عنه ولا تنفك فهي خلقة الله فيه أن خلقه كذا على أساس ذلك قال النبي أن الله سبحانه عند الحساب لا ينظر إلى صوركم - وإن كان على الصور فأبو لهب من أول الداخلين للجنة لأنه أملح قريش وأجمل بني هاشم - ولا ينظر إلى أموالكم - وإن كان على الأموال لدخل الوليد بن عقبة وكان أغنى قريش مالاً وولداً -

اقتباس من الجيد عدم قراءة الشخص من مظهره ، فهذه آفه و قراءة غير صحيحة على إطلاقها من كلا الطرفين . القراءة العاطفية للمظهر تعكس إنطباع غير صحيح لمخبر صاحبها و دائماً ما نقف على أمثله واقعية ، لكن ثقافتنا الإجتماعية أجبرتنا على هذا السلوك

أخي الفاضل لاحظ أنني أتكلم عن جيل جديد بدأ يتأخذ خطاً مغايراً زاعماً أنه الإلتزام , وبما أنه ملتزم بقناعات الذاتية فلماذا لا يُكلمها باللحية وأنت تعلم أن القناعة الذاتية أهم بكثير من القناعة الصورية فلماذا يقتنع بما هو أشد وطأة على القلب كقناعات العقل والقلب ويترك ما هو خفيف لين ؟

وأتفق معك أن الحكم على الشخص حكماً قاطعا من مظهره هو حكم جائر غير عادل ولا خلاف في ذلك .
أنا لا أقول أنه ليس ملتزم من أجل تشذيب لحيته بقدر ما أطرح استفهام يدور في الرؤوس بما أنه ملتزم فلماذا شذب وقصر من لحيته بشكل بارز وكان سابقاً ذو لحية كثة ولماذا بدأ يستمع للموسيقى ويرى النساء في القنوات بداعي الأخبار وهو في السابق محارب لهذا على الرغم أن أفكاره هي هي
أتمنى أن تكون فهمت المقصود من كلامي
موضوعي ليس مخصوصاً في اللحية بل هو في عموم الأشياء الذي تساهل فيها الملتزم
لا أُريد أن يخلط الإخوة بين موضوعي وبين المقصر الذي فيه خير أكثر ممن ينتسب للملتزمين وإنما أُناقش ظاهرة استجدت علينا في هذه السنوات الأخيرة وهي التساهل من الملتزم في كثير من الأشياء أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت . إذا الموضوع محصور في فقرة واحدة ونحن نناقش أسباب هذه الظاهرة المستجدة .


الـخُـبز أرُزي

[swelem]

أخي ليس المظهر هو المقياس
فعلاً المستقيمين تميزهم مظاهرهم
ولكن لايعني أنه كل من أخذ من لحيته أو أطال ثوبه أنه منتكس عن الدين
أو أنه تغير عن سابقه ففساد المظهر لايعني فساد القلب والعكس صحيح
وبوجهة نظري الخاصة
أن ثقة الناس بإستقامتك ووقارك من ظاهرك قد يخفف من حماسك للعمل الصالح
وأخيراً
يدخل المؤمنون الجنه بأعمالهم وليس بلحاهم

.. swelem

[المتزن]

إن كان الأخذ من اللحية وتشذيبها وسماع الموسيقى جاء عن قناعة شرعية بجواز ذلك , فهذا طبيعي ..

أما إن كان قد فعل ذلك تهاوناً ورضوخاً للواقع من حوله , فهذا أيضاً طبيعي .

الأولى تدل على تغير فكري طبيعي بل مطلوب ..

والثانية تدل على انهزامية وازدواجية في الشخصية وعدم وقوف على أرض صلبة .


شكراً لك أخي الخُبز أرُزي ,,


وتقبل تحياتي 00
المتزن

[O M A R]

سلمت يمينك أخي الخُبز أرُزي

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المتزن إن كان الأخذ من اللحية وتشذيبها وسماع الموسيقى جاء عن قناعة شرعية بجواز ذلك , فهذا طبيعي .. أما إن كان قد فعل ذلك تهاوناً ورضوخاً للواقع من حوله , فهذا أيضاً طبيعي . الأولى تدل على تغير فكري طبيعي بل مطلوب .. والثانية تدل على انهزامية وازدواجية في الشخصية وعدم وقوف على أرض صلبة . شكراً لك أخي الخُبز أرُزي ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن

أخي ممكن تشرح كيف يكون للمسلم أن يسمع الغنى عن قناعه شرعيه شي طبيعي

و في حال سماعه الغنى تهاوناً يعتبر إزدواجيه


أرى انه في حال سماعه الغنى تهوناً هو الشيء الطبيعي لأنه يعتبر عاصي

و كلنا ذاك العاصي و المذنب

[راعي بريدة]

[frame="2 90"]

بسم الله الرحمن الرحيم

برأيي أن السؤال الذي يجب أن يطرح هو ..

مالخلل الذي أصاب ذلك الملتزم الملتحي فجعله يعصي ربه ويحلق لحيته ؟؟

أما ايهما أفضل الملتحي التارك لبعض أوامر ربه أم الحليق القائم ببقية أوامر ربه ومنها حسن المعاملة .. فأقول فيها يجب أن يعطى كل شئ حقه ..

فحلق اللحية معصية ومجاهرة بالمعصية ولايجوز التقليل منها بل يجب انكار هذا المنكر ورفضه وعدم الدفاع عنه او تبريره أو محاولة ذلك ..

وكذلك فإن التعامل والأخلاق أمرٌ رباني كماهو إعفاء اللحية ..

خلاصة القول .. أن معفي اللحية خير من تاركها إذا تساويا في التعامل والأخلاق والطاعة لربهم ..
وأن الحليق الذي يحافظ على أوامر ربه ويحن معاملة المسلمين خيرٌ من ذلك الملتحي الذي اتخذ اللحية غطاءً لخبثه وعصيانه لأوامر ربه مع أننا لاننسى أن ننكر على ذلك الحليق معصيته ..

ولكني أعود وأقول أن السؤال الذي يجب أن يطرح هو ..

مالخلل الذي أصاب ذلك الملتزم الملتحي فجعله يعصي ربه ويحلق لحيته ؟؟

[/frame]