[الخُبز أرُزي]

[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مُشكلتنا التي بُلينا بها في هذا المجتمع أن القائم بأمر الصحافة حفنة مِنْ مَن تقاطر ريقه وهو يرى التفسخ في أمريكا والغرب وحتى من دول العرب كلبنان وغيرها .. فوقف مبهوتاً ويُريد أن يسقط هذه الممارسات الفاضحة على مجتمعنا المحافظ فلم يقف أمامهم إلا رجال الهيئة الذين وقفوا في حلوقهم أمام مشاريعهم التغريبية التي ينعتونها بالــ ( إصلاحية ) زعموا !
أطل علينا منذ مدة قصيرة - في عمر الصحافة - كاتب مغمور ومدرس ( دين ) بدأ يلمز من طرف خفي كل ما يمت للمحافظة على الأحكام الدينية بصلة .. !
ويكتب ويكذب أيضاً وبكثرة توازي كذب الأرعن ابن بخيت وقد يفوقه فهم الأفضل من يكذب أكثر وبحرفية !
هذا الكاتب حينما رأى هامش الحرية - الذي يتشدق به - قد اتسع ولم يكن هناك من مخالف ومعارض فالكل مشغول بالرد والنقض والدعاء على العاهر الراشد قارئ البلاي بوي أو بالأصح مشاهد البلاي بوي [ سيدي القارئ البلاي بوي لمن لا يعرفها هي مجلة أمريكة تصدر في أمريكا تنشر صور النساء كما خرجت من رحم أمها وليس عليها ولا قطع تستر سوءتها المغلظة وهذه المجلة كلها صور ماجنة والسيد عبدالرحمن الراشد مدير العبرية يقول أنه يقرأها ولا أعرف هل يقرأ مجلة كلها صور أم أن قصده قراءة ما بين السطور .. عفواً ما بين تقاسيم الصور ] المهم أن كاتبنا المبجل بدأ يستفيد من هذا الهامش ويستفيد أيضاً من الجريدة الداعمة له ( صحيفة الوطن ) ويتقاضى على كل كلمة ريال واحد !
يقول هذا الكاتب وهو بالمناسبة اسمه ( عبدالله المطيري ) يقول في معرض حديثه عن التطرف الموجود أنه دخل مكتبة المدرسة فوجد ثلاثة من الطلاب معهم الكتب ويمزقون كل كتاب فيه صورة بسرعة ووحشية وهؤلاء الطلبة الصغار ينفذون أيديولوجيات معينة فهم مبرمجون بالريموت كنترول وبالتحكم عن بعد ! ( نفسي تحدثني أنه يكذب بالكوم )

المهم أن كاتبنا الهُمام - خلع الله ضرسه - كما جمعتني بهِ إحدى اللقاءات في شارع التحلية كان همه الأكبر هو تتبع أفلام مارتن سيكوريزي كلينت ايستوود وما تخرجه هوليوود من الأفلام أيضاً متابع وبشغف لموسيقى موزرات ورقصات مايكل جاكسون لا وعجب أن يكون مشغوفاً ببريتني سيبرز ويريد أن يكون له بريتني كما للغرب بريتني ... وبقدرة قادر يتحول لكاتب ينقد الصحوة والهيئة والمناهج والمساجد وخطب الجُمع ويصحح المشاكل وينقد السلوكيات الخاطئة ولم ينبس ببنت شفة على أخطاء رجال الشرطة لأن مصيره لعن سنسفيل الجدود !

أسَد عليّ وفي الحُروبِ نعامة == فَتخاءُ تنفر من صفير الصافرِ

في هذه الليلة ظهر عبدالله المطيري في قناة التغريب وقناة العلمنة المغلفة قناة الحرة وبالمناسبة هذه القناة تمول وبشكل مباشر من البيت الأبيض فهي تؤدي دور كبير لخدمة العم سام في الشرق الأوسط وفيها ظهر المعتوه عبدالعزيز الموسى الذي يحرم الغناء ويجلس قبالة مذيعة جميلة غانية تتغنج بكلامها !
ظهر هذا الكاتب في برنامج اسمه ( المجلس ) ويقدمه مذيع كويتي كما بدا لي وعنوان الموضوع وكالعادة عبر اسطوانتهم المشروخة ( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ..!
في الحقيقة قبل الدخول في مجريات البرنامج وفضح هذا الأبله نحمد الله على نعمة الفضائيات التي كشفت وفضحت لنا أقوام كنا نعدهم من المثقفين فما أن يظهر في الفضائيات حتى يُعرى وتكشف سوءته أمام الكل وما عبده خال عنا ببعيد وكذلك كاتبنا المطيري فقد ظهر مهزوزاً مرتبكاً ترى بين نظراته أن يعبر عن حالة شهوانية يمر بها البلد ولا يعبر عن رؤية إصلاحية كما يزعم ..

الوقفة الأولى : سأله المذيع عن الرأي العام السعودي لماذا لا يوجد رأي عام وكاتبنا لا يستطيع عن يقول هناك رأي عام لأنه يعرف تمام المعرفة أن الرأي العام ضده وضد مشاريعه وأفكاره التي يتزعمها كبير القوم الراشد ومن نحا نحوه .. فبدأ يلت ويعجن ويقول أن الرأي العام توحد أثناء التفجيرات التي حصلت في المملكة ولم يذكر وقائع أخرى جديرة كمنع قيادة المرأة وغيرها ..!
ثم إنني أسأل الكاتب عبدالله المطيري هل تابعت الانتخابات البلدية التي صعقتكم ولم تلووا على شيء لأن المفاجأة أذهلتكم فقد فاز الإسلاميين أو المتطرفين في نظرك فازوا بالأصوات عندها علمنا منهم الرأي العام الذي تحاول أن تتنكر له ولو تم التصويت للهيئات لصعقتكم الأصوات مُجدداً !

الوقفة الثانية : يقول الكاتب ( أن تعاطف الناس مع الهيئة ليس من أجل أعمالها التي تفعلها وإنما لأنها تحمل اسم إسلامي ( أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ) وهذه مشكلة كبرى )
يا أستاذ عبدالله ما المشكلة في المصطلح هل تريده أن يسمى الشرطة الدينية حتى يخف الدعم للهيئة ؟
المشكلة أن الكاتب يتحدث ومكامن الشهوة تحثه على التفوه بكلمات لا مسئولة !
الناس والرأي العام تعاطف مع الهيئة لأنها هي من كشف عن حانات الخمور في جنوب الرياض ومعامل صناعة الخمور في ضواحي الرياض ..
الناس تتعاطف مع الهيئة لأنها هي من حمت الأعراض - بعد توفيق الله - من عبث العابثين ومن كيد المأجورين ومن شهوات الفاسدين فوقفت سداً منيعاً أمام الشهوات المنفلتة التي توقع ببنات المسلمين .
الناس تتعاطف مع الهيئة لأنها هي من يذكرهم بالصلاة عندما ينشغل فلان وعلان بعروض التجارة
الناس تتعاطف مع الهيئة لأنها قبضت على شباب وفتيات بأوضاع مخلة بالأدب والآداب
الناس تتعاطف مع الهيئة لأنها كشفت كنائس تقام في الخفاء يعبد فيها الصليب ولأنها كشفت المعابد التي يعبد فيها غير الله
والناس تتعاطف لأن ولأن ولأن ..
إلى متى تستمر في غيك وفي تنكرك للإصلاح وما أرجو إلا صفعة على قفاك من رجل حازم علّه يعيدك للحق - وما ذلك على الله بعزيز -

الوقفة الثالثة : يتحدث الكاتب عن الحرية وعن الإصلاح في عهد الملك عبدالله وهو في الحقيقة لا يقدم رؤية نقدية ومشروع إصلاحي يفيد المجتمع وإنما يعبر عن شبهات وشهوات تعتلج في صدره وفي صدور الكثير من أصحابه المأجورين بل إنه يقدم رؤية ضبابية مفادها ألغو الهيئة .. افتحوا دور السينما .. حاربوا المتطرفين في المدارس وهكذا من العبارات التي يُحسن عجنها طفل في السادسة بنفس عقل الأستاذ عبدالله !

إننا نعيش أزمة شهوات تشربتها عقول تلوثت بالأفكار الغربية فبدأو يدندنون حولها ويحاربون من أجلها بلا هدف فهم مأزومين من حالة المجتمع المحافظ وهذا ما أمض قلوبهم ... زادهم الله هماً وغماً


محبكم
الخُبز أرُزي[/CENTER]

[فهد بن علي]

كلام رائع
ومانقول الا اشكوى الى الله
والله يحمينا من هؤلاء الشرذمه
واشكرك اخي على طرح الموضوع القيم والهادف

[الخُبز أرُزي]

[align=justify]فهد بن علي
الشكر لك على مرورك
ومثل هذه العينات لا تستحق إلا الفضح وإن كان من الإخوة ما هو أجدر مني في طرق هذا الموضوع والكتابة عن هذا الرجل إلا أنني لم أتمالك نفسي وكتبت ما كتبت والحق أن هذا الرجل منذ مدة وهو يكتب عن الحصوة والهيئة والمساجد والخطباء ولعلك تقرأ مقاله هذا اليوم في جريدة الوطن وتراه وهو يتكلم عن المرأة العورة وتفصيلات لسماحته - خلع الله سنه -[/CENTER]

[الخُبز أرُزي]

الكاتب ما زال يمارس دوره المشبوه وهاهو في يوم الأربعاء يكتب مقالة في جريدة الوطن يسخر من كلمة ( المرأة عورة ) بشكل مبكي يُبكي الفؤاد على هذه الحالة التي وصلنا إليها !

انتظركم