|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-01-2007, 09:57 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2006
البلد: في قلب كل من يحبني
المشاركات: 130
|
القصة بدأت منذ........
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل,
ففي يوم ولادته توفيت أمه واحتار والده في تربيته أخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح مساء وتزوج بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته ليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته .. أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي لا تترد الأم من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم اليها وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير.. ألتم شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق بالصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ... أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل في البرد القارس قد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده ولم يسأل عنه أحد اين ذهب والخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه.... خرج أهل الزوجه بعد ان استأنسوا ببعض واكلوا وأمرت ربة البيت الخادمة أن تنظف البيت .. وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد ان سألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد نام مرة أخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ وقالت له انت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له : (((خلاص الولد جاني))) فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها جن جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ولكنه كان فارق الحياة لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه.... هذه القصة حقيقية، حدثت في منطقة القصيم ولا تحرمون من الرد |
12-01-2007, 09:03 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 37
|
شكراً لك Abu_ghadeer على طرح الموضوع والذي شد أعصابي لكن لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ، وتبشر هذه المرأة بما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم (( دخلت امرأة النار في هرة لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )) وهذه تحرم طفل صغير لا حول له ولا قوة مما لذ وطاب ثم تتركه في البرد القارس كأنه قطة بل بعض الناس يهتم بالقطة أملاً في دخول الجنة قس على ذلك قصة اليهودية التي سقت الكلب الماء وهي يهودية فكيف بمسلمة تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهي لا تحمل في قلبها ذرة من رحمة ويقول الشاعر : لا يحمل الحقد من تعلوا به الرتب *** ولا ينال الهوى من طبعه الغضب
فهي قد خملت عليه الحقد الدفين ليس لشيء سوى أنه ليس ابنها لكن اسأل الله كما حرمت هذا الطفل حنان الأمومة أن يحرمها مرافقة محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى )) والله على ما أقول شهيد . |
الإشارات المرجعية |
|
|