|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-01-2007, 06:06 AM | #1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 230
|
( ماذا يعني الإيمان بالقدر ؟ )
وأمّا الإيمان بالقدر فيتضمن الإيمان بأمور أربعة :
أولها : أن الله سبحانه قد علم ما كان وما يكون ، وعلم أحوال عباده ، وعلم أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم وغير ذلك من شؤونهم لا يخفى عليه من ذلك شيء سبحانه وتعالى ، كما قال سبحانه : { أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } وقال عز وجل : { لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } . والأمر الثاني : كتابته سبحانه لكل ما قدره وقضاه كما قال سبحانه : { قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ} وقال تعالى : { وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ } وقال تعالى : { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } . الأمر الثالث : الإيمان بمشيئته النافذة فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن كما قال سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } وقال عز وجل : { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } وقال سبحانه : { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا } . الأمر الرابع : خلقه سبحانه لجميع الموجودات لا خالق غيره ولا رب سواه ، كما قال سبحانه : { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } فالإيمان بالقدر يشمل الإيمان بهذه الأمور الأربع عند أهل السنة والجماعة خلافا لمن أنكر بعض ذلك من أهل البدع . |
26-01-2007, 07:10 AM | #2 |
مشـرفة سـابقة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: الريـاض ~
المشاركات: 3,056
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخي الكريم أيضاً يوجد كتب غاية في الروعه تتكلم عن العقيدة جداً ممتعه كتاب (القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنه ومذاهب الناس فيه) للدكتور عبد الرحمن المحمود والثاني كتاب (المنحة الإلهيَّة في تهذيب شرح الطحاويَّة) للإمام الحنفي أعده وخرج أحاديثه وعلق عليه : الغنيمي تقديم العلامه : ابن جبرين ولا أنقل تلك الكتب عن شخص قرأها وأثنى عليها لا بل مني شخصياً واستفدت منها الشيء الكثير والحمد لله ............ * كتب العقيدة يجب على من يقرأها أن يفهمها حتى يتلذذ بها لأن من لايفهمها تستصعب عليه أمور كثيره وسألوا مجربه |
26-01-2007, 02:30 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
|
بوركت يا غالي
__________________
يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل |
الإشارات المرجعية |
|
|