[القصيمي البحت]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله تعالى وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد

فقد بلغني ممن لا أشك في صدقه وفي معرفة غيرته ما يلي :

في يوم الأثنين والثلاثاء والأربعاء ( 16/17/18 ) من شهر صفر عام 1423 هـ قامت جمعية فتاة الأحساء الخيرية بتنظيم لقاء عن ( حقوق المرأة ) واستغل من لا خلاق له من النساء هذا المؤتمر لتبث سمومها وترهات أسيادها أهل الفجور والخزي والعار لتشتيت شمل هذا المجتمع المسلم حفظه الله تعالى بدينه وعفافه ، ولكن الله تعالى يقيض لهذه الدعوات من يهدم أساسها ويقوض أركانها لأنها قائمة على شفا جرف هار ( والحمد الله ) فبعد أن قامت مجموعة من النساء بالدندنة حول الحلقة المفرغة التي مللنا سماعها ( من حقوق المرأة المهضومة ، ومن العمل ومن قيادة السيارة ... الخ ) ومن الدعوة لجعل هذا المجتمع منحل من ربقة الدين والعفاف ( بالتقدم الحضاري الماجن زعموا ) والذي لا يكون إلا بخروج المرأة من بيتها ، كانت أحدى الأخوات الفاضلات ( وتكنى بأم محمد ) " ولي معرفة بزوجها وهو من الدعاة نسأل الله أن يباركهم من أهل بيت " حاضرة اللقاء من باب الدعوة وبيان الحق ( وكان حضورها ممثلة عن المكتب الاجتماعي النسائي بالدمام ) فبعد أن تكلم من تكلم قامت وأخذت اللقطة وأثنت على أسلوب الحوار المتقدم ( وليس المحتوى؟؟؟‍‍‍‍!!!! ) الذي قامت به أخواتها ممن تكلمن قبلها ثم بدأت بتفنيد نقاط المتكلمات السابقات نقطة نقطة بأسلوب قوي وبالدليل من القرآن والسنةومن إحصاءات قامت بها بعض المشاركات التي قدمت أوراق عمل تزعم أن هناك ( 9000000 ) امرأة لا تعمل فما كان من الأخت الفاضلة إلا أن قالت : (
عجيب هذا التناقض ففي دراسة قامت بها الأخت في فترة سابقة بينت نتيجة الاستفتاء أن ( 90 % ) من النساء لا يرغبن العمل ويفضلن عليه البقاء في البيت والتخصص في المهنة الأصلية فكيف هن عاطلات ولم يمنعهن أحد من العمل بل هن يعملن في مهنتهن الأصلية .
وما زالت على هجومها الموفق الذي لم تجد معه من أضل الله قلبها من النساء ( ثبتنا الله على الحق ) إلا أن تسحب اللاقطة من الأخت عدة مرات لكي توقف هجومها وهكذا الحق يراد منه أن ينطفئ ولكن الله غالب على أمره وبعد ذلك وبفضل من الله ضجت القاعدة بالتكبير والشكر لهذه المرأة التي أدت ما عليها ( من واجب البيان والتبليغ ) فهل فعلنا نحن ذلك ؟؟؟؟؟؟؟

إشارات :
1 ) لعلم وزيرالعمل و الشؤون الاجتماعية( النملة ) عما في الاجتماع فقد منعه .( مشكورا )
2 ) قامت النساء وبوساطات على مستو كبير بإحضار موافقة من الأمير عبدالله والذي أجزم أنه لبس عليه في فحوى الاجتماع .
3 ) ما زالت الرسائل والشكر تصل للمرأة المباركة أصلح الله لها بيتها على ما قامت به من جهد وبيان .
4 ) دعيت المرأة الداعية من قبل إحدى الأميرات كبيرات السن الحاضرات للقاء ويبدو أنها على اطلاع جيد وسألت الداعية إن كانت علمت بما تم في ( مؤتمر بيكن والقاهرة ) فلما أجابت بالنفي زودتها بمذكرات كاملة عن المؤتمر وهي الآن في طور الاطلاع عليها .
5 ) نحمد الله تعالى فهذه بذرة خير نرجو أن تثمر وأن ترعى في الرد على الفجور من النساء إي منهن وإليهن .

أسأل الله أن يصلح حال المسلمين ويكثر من أمثال هذه المرأة في نسائنا ، وأن يوفقها لكل خير آمين