[فحيح القلم]

*.*.*


:: تَباً لَكُم ::

نعم أنا أعني تلك الكلمات التي بللتها ربما الدموع وربما حرارة الهموم
[ هموم أي هموم ٌ تلك التي تتكلم عنهـا] أنتم سببهـا !! وأنتم وقودهـا

أراكم الآن شتتم نظراتكم بعيداً عني أهو خوف من مواجهة الحقيقــــة
أم هو إستعــلاء وإستكبار كعادتكم المشيـنه التي لاحظتهـا عند رؤيتكم

لي ألم تكفوا من لعقي بنظراتكم التي زادت همومي شقاءاً وضيقــــة !!
ملت أُذنايَ من الهمســات التي ترشقوني إياها حال مروري بجانبكم !!

ألأن غباراً علق في ردائي وزال حملتموني تبعاته [ لاأعادك الله من غبار]
نظراتكم تقفٌ كالحاجز الفولاذي بيني وبين مستقبلي الذي ينتظروني !!

قوانينكم كذلك وهي أكثر الأسباب توغلاً في قلبي بل أشــدها حرقةً
[ المعذره لديك سابقه نعتذر عن إدراجك في السلم الوضيفي ] ألأني

أذنبت سابقاً ضيعتم مستقبــلي ... أنا تبت من خــطأي لكن من سيتوب
عن تقليدي [ لديك سابقــه ] !!


عذراً مجتمعي أنا لدي طاقات وأفكــار لكن سامحــوني فاأنـا كالجزء
المشــلول في مجتمعــكمـ تعبتُ والله أريــد أن أمــارسَ حياتي طبيعيـة

أريــد أن أصعــد القمم وأعتــلي الهـمم ولاأريــد أن أكون كالبركـان
إن نطق نطق بحمم وإن رأه المــار بــه تعوذ منــه وقال إبتعدوا شرُ ملـم

متى ستدغدغ أذني كلمــة [ عش حياتكَ طبيعيـة] وإنسـى الماضي وإهتم
بالأهميــه وشــارك المجتمــع وكن مع الأغلبيــه الله تلك الكلمــات أحلام

لونتهـا بألوان ٍ بنفسجيــه وجعلتهـا في سمائي مجموعةً كالمزهريـة

متى سأصل لهـا وأظفر بهـا وأنسـى الماضي وسنينــه وأتخلص من

تلك النظرات السقيمــه والإطارات الحمراء المنيــرة متى ومتـى !!
لا أدري فعمــري قارب مصيــره قارب مصيــره !!

أصحيحٌ ماقاله ذلك الشباب ياإخــوة وإن كان ذلك صحيحـا إذن فمالحــل ؟!!
هل سيكمـل حياتـهُ أسيراً لتك الورقــه .. رحماك يارب بــه !!


فحيح القلـــم ,,






*.*.*

[حاقن الدماء]

ابدعت أخي الفاضل فحيح القلم

في كتابتك وفي وصفك لحال ذلك السجين الذي نبذه الجاهلون من المجتمع

فعلا مأساة ..... وأين المخرج منها ...

ولا اعمم فهناك من هم يشجعون أبنائهم بعد خروجهم من السجن ويوفرون له السبل لبداية حياة جديدة

وإلا فإن كان الله جل في علاه يغفر فمال هؤلاء القوم لايغفرون

وربما أن أحدهم يجرم أكثر مما يجرم هذا السجين ولكن حيلته أن الله لم يكشف سترة حتى الآن

بارك الله فيك وفي قلمك..وحياك الله بيننا بمثل هذه الكتابة الجميلة

والتي أسأل الله أن ينفع بها وتغير شيئا من واقعنا ,,

ولو أني كنت أتكنى أن تكون نهاية الموضوع دعاءً للمجتمع بعد البدء بدعاءً عليه..

ودمت يحفظك الرحمن

[الـصـمـصـام]

و هذا مما جعل بعضهم يُفضِّل السجنَ على المجتمع الذي أصبح بالنسبةِ له ( سِجناً فسيحاً ) ..
أناسٌ من ذوي السجناءِ ، و أقاربِه يُعيدونه للسجنِ من حيث لا يشعرون ..

أخي طرحك جميل .. و مداخلة أخي حاقن الدماء رائعة ..
باركـ الله فيكم ..

[دبيب النمل]

شابٌ خرج من السجن (السياسي) يقول لزملائه (ياليتني مسجون معكم أزين لي) يتذمر من المجتمع الذي حواليه، وكأنه فرعون هذه الأمة، فماذ ستكون حياته ومصيره، وقد تكون عنده ردة فعل بوسط مجتمعه لا قدر الله، فالغيرة تنقلب عنده درة فعل، ويبدأ يشحن في نفسه على الناس، وقد يسخّر نفسه للمز والسبّ ونقد العلماء....


هذه حالات في المجتمع وليس محصور على السلم الوظيفي والعلمي، وقد تأتيه حالة نفسية وتتحطم نفسه أمام هذا الكمّ الهائل من المشاكل والتقلبات المعيشية،


فنحن مجتمع، عفو ورحمة كما أننا مجتمع، إخاء وإصلاح،،،،، فلنكن اليد اليمنى لتجاوز مثل هذه العقبات النفسية،


((((إشارة)))))

من أصعب المراحل التي يّمر بها البعض، مرحلة تغيير الصحبة والأصدقاء، وروتين الحياة وخاصة الشباب ما فوق الثلاثين،

فقد يكون شاب مهرّب مخدرات، سجن كم سنة وخرج منه، فلما يخرج تأتيه حالات ترددية عن التخلي لما سجن له، فيبدأ العراك النفسي والإجتماعي، فليس له أصدقاء إلا على غير المخدرات وما شابه ذلك، فعراك داخلي، من شأن صحبة غير الأولى
وما هي إلا أيام حتى يعودّ لصحبته الأولى

فأنت شاب؟؟؟؟ تخيل أنك ستغير معارفك، فهل ستجمع 20 صديق على أقل الأحوال في شهر واحد، فمعروف إن الإنسان لا يقبل أي واحد لا بد أن يكون هناك شخص ترتاح له ويرتاح لك، وغير ذلك من شؤون الحياة

فكثير ممن يهتدون ينتكسون بسبب تغيير الصحبة،والفراغ الملازم له، فروتين حياته أول ما يهتدي مسجد بيت مسجد بيت
ما فيه شيء آخر

[فحيح القلم]

والله أقولها بحق أبدعتم في ردودكم وشرحكم للقضيه الله لايحرمني منكم