تشمل جوانب أمنية واجتماعية وخدمية واقتصاديه
أمير القصيم يوجه بدراسة الظواهر السلبية للأحياء السكنية
وجه سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز عددا من الجهات الحكومية ذات الإختصاص لدرس بعض الظواهر السلبية الأمنية والإجتماعية والإقتصاديه والخدمية داخل الأحياء السكنية في منطقة القصيم والعمل على تلافيها أو إيجاد الحلول اللازمة للقضاء عليها ، وقد بدأت هذه الجهات أخيرا الدراسة في أحياء مدينة بريده كمرحلة أولى ، وعقد إجتماع أولي مع عمد أحياء مدينة بريده وإدارة الأمن الوقائي في شرطة منطقة القصيم حيث تم حصر وبحث بعض الظواهر السلبية والموجوده فعليا تمهيدا لوضع الحلول لها ، ونظير ماتحقق من نتائج وأصداء طيبة لهذا الإجتماع المبدئي عقد مرة أخرى اجتماع مماثل مع جميع العمد في محافظات ومراكز المنطقة ، وقد خلصت الدراسة إلى وجود عدة ظواهر سلبية منها الفقر والمنازل الآيلة للسقوط وغلاء الأسعار والعمالة الوافده والدوران والسرقات والنظافه وتجمع الشباب داخل الأحياء والمخدرات وهي بحاجة إلى التدخل ووضع الحلول لها بحسب الدراسة ، وامتدادا لهذا الأمر فيعقد في الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء اجتماعا في مقر شرطة منطقة القصيم للجهات ذات العلاقة المكلفة بالدراسة ومنها أمارة منطقة القصيم والشؤون الإجتماعية والضمان الإجتماعي والشؤون الإسلامية وأمانة منطقة القصيم وإدارة تعليم البنين وفرع وزارة التجارة وفرع الأحوال المدنية والجوازات والمرور والمخدرات والدوريات والدفاع المدني للتباحث والتدارس حول هذه الظواهر وتطبيق ماتخلص إليه نتائج هذا الإجتماع ، وفي نفس السياق طلب الرائد فهد الهبدان الناطق الإعلامي في شرطة منطقة القصيم من كافة المواطنين والمقيمين التفاعل حيال علاج الظواهر السلبية والتواصل مع الجهات ذات العلاقة تمهيدا للقضاء عليها قبل استفحالها وسعيا نحو مجتمع سليم وآمن .
صحيفة الحياة - الثلاثاء 9-2-28