[سيف الشجاعة]

بمشاركة داخلية ودولية كبيرة.. وبرعاية (الجزيرة ) إعلامياً
الأمير نايف يفتتح المؤتمر الوطني للبيئة بجامعة القصيم نهاية الشهر الجاري





[align=right]* بريدة - عبدالرحمن التويجري:

أكملت جامعة القصيم استعداداتها لتنظيم المؤتمر الوطني للبيئة بين الحماية والتلوث الذي سيرعى حفل افتتاحه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يوم الأحد الموافق 28-2-1428هـ، ويستمر المؤتمر حتى 30-2-1428هـ بمشاركة علمية واسعة داخليا ودوليا تهتم بالجانب البيئي وبرعاية (الجزيرة) إعلامياً.

صرح بذلك رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المهنا أبا الخيل الذي أبدى سعادته بهذا التشريف الكريم وغير المستغرب من قبل سمو وزير الداخلية لهذا المؤتمر البيئي المهم الذي يعكسه حرص سموه الدائم على دعم مثل هذه المؤتمرات والتجمعات العلمية المهمة خاصة أن التلوث البيئي بات يهدد أغلب الدول في العالم. وأكد أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على المشكلات التي تواجه البيئة المحلية والإقليمية والسبل المتاحة لحلها وتجنب آثارها السلبية وإثراء الجانب المعرفي والبحثي المتعلق بعناصر البيئة، وكذلك رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على سلامة البيئة وأخطار تلوثها وتعميق مبادئ الإصحاح البيئي والعلاقة بين البيئة والتنمية المستدامة، وأيضا دراسة اقتصاديات البيئة وتنمية مواردها الطبيعية.

وأضاف الدكتور أبا الخيل أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في أنه جاء في وقت تحتاج المجمعات الإنسانية فيه إلى تنمية مواردها الطبيعية نتيجة لتزايد السكان مع المحافظة على بيئتها المحيطة، حيث سيتم طرح ومناقشة المشكلات والمستجدات التي تتعرض لها البيئة وأثر ذلك على عناصرها المختلفة، مشيراً إلى أن توفر مستوى تنمية مناسب مع المحافظة على حقوق الأجيال القادمة في العيش والاستفادة من موارد طبيعية وبيئة منخفضة التلوث يعتبر حلما بالاستطاعة تحقيقه، ولهذا رأت كلية العلوم بجامعة القصيم أن تنظم هذا المؤتمر ضمن أعمالها في خدمة البيئة والمجتمع، وذلك من خلال التوصيات التي سوف تصدر من فعالياته المختلفة.

وعن محاور المؤتمر المقررة أبان أن المؤتمر حدد عددا من المحاور، وهي التوعية البيئية والتنوع الحيوي والمحميات الطبيعية والمناخ والبيئة الصحراوية وحماية البيئة والتلوث والتقنية وإدارة البيئة، وآخر المحاور هو اقتصاديات البيئة.

وعن الفئات التي يوجه لها هذا المؤتمر أكد أن فعالياته تهدف إلى جذب المهتمين بالبيئة من الأكاديميين والباحثين والدارسين المتخصصين في علوم البيئة والجيولوجيا والأحياء والزراعة والهندسة المدنية والعمارة والتخطيط العمراني وعلوم الأرصاد والمناخ ومهندسي البيئة الجغرافيين والاقتصاديين المهتمين بالموارد الطبيعية ومقدمي الخدمات في مجال البيئة وموظفي قطاع الصحة البيئية والخدمات البلدية.. مبينا أن من منافع الحضور لفعاليات هذا المؤتمر اطلاع المشارك على آخر المستجدات ضمن محاور المؤتمر وإتاحة الفرصة للتعرف على المهتمين بهذه المواضيع وإقامة علاقات تعاون معهم والحصول على نسخ من أعمالهم وأبحاثهم.

وعن فعاليات المؤتمر التي سوف تستمر لمدة ثلاثة أيام أوضح الدكتور أبا الخيل أنه سوف تعقد على هامش المؤتمر ثلاث ندوات الأولى بعنوان المخاطر التي تواجه البيئة في المملكة، والثانية بعنوان اقتصاديات البيئة في التنمية المستدامة، والثالثة بعنوان مصطلح الثقافة البيئية والتفعيل السلوكي، وهذه الندوة مخصصة للعنصر النسائي المشارك في المؤتمر، وستقام في مقر دراسة الطالبات بالجامعة. مضيفا أنه ستقام أيضا ورشتا عمل، الأولى بعنوان إدارة الموارد الطبيعية في المملكة، والثانية بعنوان تطبيقات في نظم المعلومات البيئية. مختتما تصريحه بأن موقع المؤتمر على الانترنت هو www.ncc.org.sa .





جريدة الجزيرة[/CENTER]

[راعي شقة الملح]

يارجال مايمك احد