|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
|
بين ( مناخ العقيلات ) و ( مساء الأربعاء والخميس ) علاقة تلفت النظر !! ( 1 - 2 )
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم وثالثهما ( رجال الأعمال ) ورابعهما ( المسئولين ) وكل هذه الأمور تنطلق بدءًا من الدعم المعنوي الذي أجزم بوجوده في أفئدة وقلوب أبناء هذه البلدة الجميلة ، وهو ماأتوقعه منهم . حين تُقْدَحُ شرارة الفكرة في رأسك فإن أول مايطرأ لديك ، وتحدث به نفسك هو : إمكانية أن ترى هذه الفكرة واقعا مشاهدا أمامك . ولايحصل التفاؤل بذلك إلا حين النظر بعين الباحث المحلل إلى الأمور التي تحيل فكرة ما إلى واقع ملموس ، فما هي الفكرة هنا ؛ بعيدًا عن هذه المقدمة . طرأت الفكرة في رأسي قديمًا ، بدءًا بآمال وأماني وتحليق في عالم الخيال ؛ لكنها لم تكن – يوما من الأيام – تسمن أو تغني من جوع ، وهذا مصير كل فكرة أخضعت لتطبيقها من خلال الأماني والأوهام . مررت قبل أيام بـ ( مناخ العقيلات ) تعرفون هذا المكان جيدًا ، تشهد له العطلة الصيفية ، والمناسبات الجميلة التي تمر بمدينتنا الراقية ، أوقفت السيارة ، ثم ترجلت منها واتكأت على الحاجز الذي يفصل بين الشارع وذلك المكان . هدوء المكان يجعل من الصعوبة بمكان أن تتذكر روعة الضجيج التي تصدره الجماهير على المدرجات ، وصرخات الأطفال البريئة الفرحة ، وفراغ المدرجات وماحولها يصعِّب على عينيَّ أن تستحضر مشهد المئات من زوار المكان ، أفواج تدخل وتخرج وتتحرك وتلوح بيدها وتصفق ... صعب علي أن أستحضر تلك الأعين وقد علقت أبصارها في دائرة الإبداع والتي يجتهد فيها – مشكورين – أخوة أفاضل في تقديم أفضل مالديهم في تلك اللحظات الرائعة .... سقى الله أيامًا تعني لي الكثير ، حيث الاجتماع مع الأصدقاء والأحبة بعيدًا عن الأجواء الرسمية للدراسة أو العمل ، حقا ... إن الأيام أرخت بيننا وبين جميل تلك الأيام ، طبعًا ... وبانتظار المزيد في كل عطلة بإذن الله . أين أنا ؟!! ... ، نعم .. إنني أمام ( مناخ العقيلات ) وقد جرى عليها نهر الأيام ؛ وهاهي أمامي خاوية إلا في أوقات قليلة ، في مناسبات مؤقتة . أخذت الأفكار تتزاحم في رأسي ، قد جاء المخاض عقلي الباطن ، فأولد فكرة حَمْلها ثلاثة سنوات ، وابتدأت لغة التفكير لدي بالحديث المتتابع ، قد جمح بي هذا الحديث كما يجمح الفرس بالفارس ، تنثال علي المعاني ، وتجيش علي نفسي بالصور ..... فكرة تتكون في رأسي ، وتظهر أمامي ، عرفتها مباشرة فابتسمت ابتسامة اللقاء ، تلك الابتسامة المشوبة بالفرح والسرور والراحة . إنني أفكر .... فانطلقوا – تفضلا منكم – معي : - ليلة الخميس ( أي مساء الأربعاء ) ، وليلة الجمعة ( أي مساء الخميس ) : الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، لاأعمم في ماسأقوله ، ولكني سأنظر من خلال عيني ، وأحكم من خلال تفاعلي مع العالم ؛ فإن أخطأت فالعذر أني مجتهد ، والمتوقع من أمثالكم العذر والرقي بالحوار . أقول : الأصل أن يكون السبب في انتظار عطلة الإجازة الأسبوعية هو الجدول المتميز الذي يجعله الإنسان لنفسه في هذين اليومين – طبعا بغض النظر عن الأعمال اليومية الجدية والتي لايليق ولايمكن أن تنقطع في أي يوم نهائيا كالسعي في العلم أو الرزق أو صلة الأرحام ونحوها – أقول : لكن المشاهد والملاحظ أنه إن كان هناك من سبب يستحق انتظار هذين اليومين على أحر من الجمر لأجله ؛ فهو الراحة من الدراسة أو العمل أو حلقة التحفيظ أو من أي ارتباط رسمي أو إلزامي ؛ ونوم صباح الخميس إلى الظهر ، وصباح الجمعة إلى صلاة الجمعة و .... فقط ! هذا هو الواقع - مع الأسف الشديد - . أما كيف يقضي الشباب والأطفال أوقاتهم ( وهم الفئة التي أهدف إلى توجيه اقتراحي لأجلهم وقد يدخل في ذلك الشباب فوق 21 بشكل كبير ، والرجال كذلك ) أقول : فهم – كما هو ملاحظ – يقضون أوقاتهم على ضربين اثنين : 1- قضاء الوقت بشكل إيجابي لكنه مكرر ورتيب أو على الأقل ليس جديدًا ، نعم ... قد يكون لازال ممتعا لكن وجود غيره من الجديد شيء جميل . 2- قضاء الوقت بشكل سلبي ، وهنا لاأقول إلا : لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . 3- قضاء الوقت بلافائدة ؛ نعم ... قد يدخل هذا الأمر بالنقطة الثانية ، لكنني أفردته لاعتقادي بأنه يستحق الإفراد . ياقوم ! تذكروا أنني لاأكتب موضوعًا عن الوقت ، أو الأطفال أو الشباب ؛ بل أكتب موضوعا يتعلق أوله بآخره ، لا تلهيكم فقرات عن فقرات ، فانتبهوا ! - ثانيا : مناخ العقيلات : قد يسأل أحدهم : لماذا التركيز على ( مناخ العقيلات ) ؟! أرد : بأنني لاأعلم مكانًا مشابها لتصميمه ، فإن وجد مكان آخر ، فليُنبَّه إلى ذلك ، وأنعم بها زيادة . ربما أكون قد أشبعت المقال حديثا عن ( مناخ العقيلات ) لكنني سأكون أكثر رسمية حين الحديث عنها هنا فأقول : مكان مثل هذا يجب أن يستغل ، لدينا وقت ليس بالهين في مساء الأربعاء ، ومساء الخميس ، ولدينا مكان مناسب يحسن استغلاله ..... فماذا بقي ؟!! الجواب : بقي عدة فقرات لكتابتها أيها الثائر الأحمر فاضغط enter وأكمل مابدأته الله لايهينك وبدون بربرة زايدة ! استعنت بالله ! - ثالثا : لدينا مسئولين لايألون جهدا في استغلال كل مايضفي البسمة : وهذا هو ظننا بهم ... أستغفر الله ! بل أقول : هذا هو يقيننا بهم ؛ يشهد لذلك التطورات في الجانب الترفيهي كما نراه في المهرجانات السنوية .... وفي المناسبات . الأمر - كما أراه - ليس مجرد مسئول يتبع تعليمات جافة ، ليبدأ بعمل جاف ؛ بل - ومن خلال السنوات الأخيرة – يتبين أن من وراء تلك المهرجانات رجال يعملون بمنهجية وحب ، ودراسة ومتعة ، وبتخطيط وغيرة .... إنهم يعملون لمدينتهم وأهلهم ولكن وفق خطوات بعيدة تماما عن العشوائية والانتقائية والازدواجية ، يعملون معا بصدق ووفاء ، وعندكم حصاد سنوات مضى ، حيث حتى الجرائد الرسمية أرغمت – لاأقصد بهذه الكلمة شيئا سيئا ولكن لم أعثر على مصطلح آخر – على التغطية المستمرة لحصاد أولئك الرجالات الأفذاذ وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وفقه الله تعالى ... أحسبهم كذلك والله – سبحانه وتعالى – حسيبهم . ولايعني هذا أن ماسوف أقترحه لن يكون واقعًا إلا من خلال هؤلاء القوم - وفقهم الله تعالى - ، إنني أتفهم تماما مايجري خلف الكواليس ، تفهمي هذا نقطة تلتقي فيه كل ماسيكون حدًّا أمامهم ، كانشغالهم بمشاريع أخرى مستقبلية أهم ، كما أنه يلزم عليهم الانشغال بها منذ اليوم ، هناك الميزانية وتوجهاتها المحددة ( الذي يقرأ الكلمة سيظن أن اقتراحي سيكلف شيئا ! ) .... والتماس الأعذار لهم حق علينا أن نحترمه . لكن الأمر لن ينتهي .... مع أن أصابعي تؤلمني من الكتابة .... عسى الله أن يعين ! - رابعًا : رجالات الأعمال : ولم أعهد على أحد ممن أسمع عنهم من هؤلاء البخل المعنوي ، .... البخل المعنوي ؟!! ماذا أقصد ... هل أتكلم عن رجال أعمال أم عن غيرهم ؟!! كما هو معلوم أن لرجال الأعمال وجاهة في المجتمع ، الدعم المعنوي من قبلهم له قدره في أنفس الجميع ، الدعم المادي لايعني لما سوف أقترحه الكثير .... أعتقد أن اقتراحي يقدم ( في الجانب المادي والتربوي والتجاري والإعلامي أكثر مما يأخذ ... أقول هذا الكلام متأكدًا وواثقا جدا منه ) . الأمر لم ينتهي ... بقي القليل ، طبعًا أنا أسلي نفسي لاأسليكم ، أنتم تقرؤون مجرَّد قراءة ، وأنا أقاوم التشنج في أعصاب يدي وأصابعي ... الله يعين ! - خامسا وأخيرًا : المـــجال مـفتـــووووووووح : أهلا ... هلا والله .... هلا بكم .... ياالله إنك تحييهم ... تفضلوا تفضلوا .... لاأحد يجلس ... كلكم قوموا !!! من خلال سنوات عمري الطويلة ( 23 سنة ) ![]() ![]() ![]() طبعًا المؤسسات الإعلامية ( إبداع ... بينات ... وغيرها ) سيكون لها دور إن هي رغبت بذلك ؛ بل صدقوني ( أقولها صدقا ولست من النوع الذي يلقي الكلام بلا تأمل – بحمد الله - ) أن موقع ( بريدة سيتي ) يستطيع أن يعمل على هذا المشروع حقيقة وعلى أرض الواقع ...... هناك قصة – عايشتها شخصيا في أحد منتديات إحدى المدن النائية والصغيرة ( وأذكرها لأهميتها ) - أمهل أحد الأشخاص في تلك المدينة أسبوعين – إن لم أنسى - لكي يدفع مبلغ معيّن ( كبير ) وإلا سيسجن ( لقد نسيت قضيته مع الأسف ) ... أقول : فكتب أحدهم – أظنه قريب لذلك الرجل – القضية كاملة وأرقام الجوالات ومكان بيتهم وصور للأوراق في ذلك المنتدى – وعلى كل حال المدينة صغيرة بعض الشيء فلايحتاج الإنسان إلى جهد ليتاكد – فبدأت من خلال الموقع حملة للتبرعات في موضوع عادي ، بدأت التبرعات تتدفق على أهل ذلك الرجل ، بداية بتبرع من قاضي البلدة والمعلمين والناس ... هناك من يرد ويقول أتبرع بمائة ريال .... وهكذا ، حتى وصلت التبرعات إلى أكثر من 150000 ريال كانت المنجية – بعد الله سبحانه وتعالى – فلم يدخل السجن ، أشعر بحال لاتوصف حين أتذكر ذلك الموضوع وردوده الكثيرة .... ماذكرته قصة أهديها لهذا المنتدى ليعلموا – وأعتقد أنهم أدرى مني بذلك – أن المنتديات ليست مجرد حروف منقولة أو مقولة ، أو مقاطع سمعية او بصرية ... أو تحليلات نظرية ! وإنما – إذا وثقنا بمنتدانا – ستستطيعون أن تجعلوا منه منبرا رائدًا عمليا ... وإن شاء الله – تعالى - أنه كذلك . نعم ... " إيش كنا عم بنقول " الطنطاوي على غفلة ! رحمه الله وطيب ثراه . لقد وصلنا إلى نهاية الجزء الأول من هذا المقال ، والجزء الثاني والأخير سأنشره وفيه الاقتراح ولكن لأرى أولا ردودكم والتي أرجو أن لاأرى فيها مجرد الشكر والثناء ، أريد آرائكم ، وجهات نظركم ، قراءتكم لما خطته يدي ، بعيدًا عن الكلام عن طريقة كتابتي ... أرجوكم ! الموضوع فقط ، لأهميته لمدينتنا . الإشراف الموقر ! أرجو رجاءا حارا أن تثبتوا الموضوع ، صدقوني لست من الذين يطلبون هذا الطلب لمجرد الرغبة في تثبيت موضوعي ، ورؤية كلمة ( مثبت ) باللون الأحمر تسبق العنوان لاأفتن كثيرا بها بعد خمسة سنوات في المنتديات ... يعني لاأهتم بها كثيرا ! ![]() لله الحمد إذ انتهيت ، فلقد والله تعبت . وفق الله الجميع . أخوكم ومحبكم الثائر الأحمر – أبو الهيثم يوم الأربعاء 25 / 2 / 1428 الساعة : 04’12 بعد منتصف الليل فيه ملاحظة قطت وجهها على الموضوع غصب ! ![]() في الشقة وحيدًا حيث سافر أصحابي وتركوني لوحدي ، سبحان الله ! هناك أصوات دائما مانسمعها حتى اعتدنا عليها ، فإذا صرنا لوحدنا في البيت أو الشقة سمعتها وأرخيت لها سمعك حتى كأنها تخترق طبلة أذنك مثل صوت الباب إذا حركه الهواء ، وصوت المكيف إذ يخفت ويعلو .... بسم الله ![/CENTER] آخر من قام بالتعديل الثائر الأحمر; بتاريخ 15-03-2007 الساعة 02:43 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
|
[align=justify]للرفع محبطا مع الأسف .... أين التفاعل والردود التي كنت أتوقعها؟!!![/CENTER]
آخر من قام بالتعديل الثائر الأحمر; بتاريخ 16-03-2007 الساعة 02:06 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
Guest
تاريخ التسجيل: Jan 2007
البلد: من بغيده حول الموطأ اشوي عنه يساغ عن البصيغيه من غغب ايه بس هذا مكاننا يا خلفهم عيني عليك باغده عاد تقهوا لا تقول لا فنجال نصه هيل ما ينتفوت
المشاركات: 890
|
تصدق اني لما قرأت الموضوع قلت ما احب ارد عليه بشكر او رد فكاهي اوضحك وذلك لوجود بعض الاساليب المضحكة والابتسامات اللي طرحتها من خلال موضوعك
لكن فكرت ان صاحب الموضوع يريد رد على مستوى عالي وأنا مالي بالأمور و ماغير احوس على راعي الموضوع فهو تعبان عليه وفكرت بعدها يوم شفت الموضوع نزل قلت شكله جاه احباط و رايح ينزعج وما احد رد .. لكن نتمنى من الجميع المشـــــــــــــاركة والآن اعذرني فلست خبير بهذه الأمـــــــــور لكن لو تعيد طرح الموضوع وبعنوان أقوى من اللي موجود لعرفوا الناس موضوعك وردو عليك لكن عنوانك غير جاذب |
![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|