الدقائق الممتعة

مدالله-300 · 06-04-2007, 03:14 AM

الانسان حين يكون بعيد عن الله عزوجل يكون تفكيره في يومه فقط.
وقد نقول انه يعيش اقرب الى الشيطان من حيث لايدري,فالله عزوجل بين لنا في محكم كتابه عن عداوة الشيطان لنا,ولكننا نعتبرها مسموعه غير مشاهده!
اي ان تصرفاتنا التى تغضب الله عزوجل نعتبر ان ليس للشيطان دخل بها؟
مع العكس فالله تعالى قال

ويعدهم ويمنيهم ومايعدهم الشيطان الا غرورا.)
فنحن مقصرون ولكن لانعلم ,ويرجع السبب في ذالك لوعد الشيطان ,مع ذالك هو يجعل المعصيه لذيذه برهة من الزمن.
وبعد ذالك يدعك لأن غرضه قد نفذ من عدوه.
نحن نسمع عن الشيطان في كل مكان ولكن لانحسه,نسمع به في المدرسة,في البيت,في الشارع,في الجامع,من الكتب.
قد يكون الانسان غارق في المعاصي من فواحش,من زنا ,لواط ,استعمال للمخدرات.
ومن اسبال ,وحلق للحيه ,وسماع الأغاني ,والبذأئه في الألفاظ.
ومع ذالك يحس ان هذا طبعه وهذه تصرفاته,وأن هذا ماربي عليه ولو كان غير صحيح.
والغريب ان الانسان يعتبر ان الشيطان بعيد عن والديه ايضًا.
مع انها كلها تحت ادرة الشيطان.
قد لايسمح الانسان بنتقصه من قبل الغير؟
وهذا طبيعي لأن النفس لاتقبل بذالك,سواء كان ملكاً,او شيخاً,اوقاضياً,او تاجراً, اوغيرهم من جميع الطبقات.
الا من رحم الله عزوجل.
لكن اين محاسبة النفس,وما فائدة المخ اذا لم يكن دائم الاتصال بالله؟
اين الخوف من مكر الله عزوجل,اين الخوف من النار؟
بل اين الأعمال التي توجب لك الجنه؟
بل اين الخوف من عدم قبولها من العزيز الحكيم؟
بل اين ,,واين ,,واين ..............
اشياء كثيره تدور في مخيلة العبد اذا فكر بماذا سوف يلقى الله عزوجل؟
هل بأغاني وطرب,,,,
هل بلعن وشتم,,,,
هل بلواط وزنا,,,,,
هل باللعب ومرح,,,,
هل بالصلاة وطاعه,,,,,
هل بالصيام وبر للولادين,,,,,
هل بحفظ للقران, هل,,, وهل,,, وهل..............
اما العبد البهيمي,فهو الذي كل مذكرناه ليس على باله.
حياته والبهيمه سواء , بل البهيمه احسن منه:
فهي تسبح لله ولكن لاتفقهون تسبيحى.

واخر كلامي الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله وعلى اله وصحابته ومن اقتفى اثره وستن بسنته الى يوم الدين.

هي خواطر...
ان اصبنا فمن الله وان اخطأنا فمن انفسنا والشيطان.

06-04-2007, 03:14 AM	#1
مدالله-300 عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2007 المشاركات: 9	الدقائق الممتعة الانسان حين يكون بعيد عن الله عزوجل يكون تفكيره في يومه فقط. وقد نقول انه يعيش اقرب الى الشيطان من حيث لايدري,فالله عزوجل بين لنا في محكم كتابه عن عداوة الشيطان لنا,ولكننا نعتبرها مسموعه غير مشاهده! اي ان تصرفاتنا التى تغضب الله عزوجل نعتبر ان ليس للشيطان دخل بها؟ مع العكس فالله تعالى قالويعدهم ويمنيهم ومايعدهم الشيطان الا غرورا.) فنحن مقصرون ولكن لانعلم ,ويرجع السبب في ذالك لوعد الشيطان ,مع ذالك هو يجعل المعصيه لذيذه برهة من الزمن. وبعد ذالك يدعك لأن غرضه قد نفذ من عدوه. نحن نسمع عن الشيطان في كل مكان ولكن لانحسه,نسمع به في المدرسة,في البيت,في الشارع,في الجامع,من الكتب. قد يكون الانسان غارق في المعاصي من فواحش,من زنا ,لواط ,استعمال للمخدرات. ومن اسبال ,وحلق للحيه ,وسماع الأغاني ,والبذأئه في الألفاظ. ومع ذالك يحس ان هذا طبعه وهذه تصرفاته,وأن هذا ماربي عليه ولو كان غير صحيح. والغريب ان الانسان يعتبر ان الشيطان بعيد عن والديه ايضًا. مع انها كلها تحت ادرة الشيطان. قد لايسمح الانسان بنتقصه من قبل الغير؟ وهذا طبيعي لأن النفس لاتقبل بذالك,سواء كان ملكاً,او شيخاً,اوقاضياً,او تاجراً, اوغيرهم من جميع الطبقات. الا من رحم الله عزوجل. لكن اين محاسبة النفس,وما فائدة المخ اذا لم يكن دائم الاتصال بالله؟ اين الخوف من مكر الله عزوجل,اين الخوف من النار؟ بل اين الأعمال التي توجب لك الجنه؟ بل اين الخوف من عدم قبولها من العزيز الحكيم؟ بل اين ,,واين ,,واين .............. اشياء كثيره تدور في مخيلة العبد اذا فكر بماذا سوف يلقى الله عزوجل؟ هل بأغاني وطرب,,,, هل بلعن وشتم,,,, هل بلواط وزنا,,,,, هل باللعب ومرح,,,, هل بالصلاة وطاعه,,,,, هل بالصيام وبر للولادين,,,,, هل بحفظ للقران, هل,,, وهل,,, وهل.............. اما العبد البهيمي,فهو الذي كل مذكرناه ليس على باله. حياته والبهيمه سواء , بل البهيمه احسن منه: فهي تسبح لله ولكن لاتفقهون تسبيحى. واخر كلامي الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله وعلى اله وصحابته ومن اقتفى اثره وستن بسنته الى يوم الدين. هي خواطر... ان اصبنا فمن الله وان اخطأنا فمن انفسنا والشيطان.