[مبعد التفكير]

سأتحدث عن هذه القضية، التي تقلق هاجس كل مصلي، وتفسد عليه عماد دينه...

-من مدة 5 أشهر تقريبا، وأنا أتابع هذه القضية، ألا وهي رنين الجوالات أثناء الصلاة ، منتقلا بين المساجد ، وسأكتب ما لاحظته بالنقاط التالية :
-نادرا ما تنتهي الصلاة بدون نغمة جوال ، إلا في صلاة الفجر، قد لا تسمع فيها نغمة جوال.

-في مسجد حارتنا، لاحظت أن رنين الجوال في أثناء الصلاة ، يتكرر من نفس الشخص في الصلوات الأخرى.

-في مسجدنا أيضا ، يكثر رنين جوال صغار السن ( 12-15) سنة.

-هناك خطأ يتكرر في معظم من ترن جوالاتهم أثنا الصلاة، وهو إذا رن جواله يكتم الصوت فقط ، ثم يرن الجوال مره أخرى ويكتم الصوت.... وهكذا ،،، بل تلا حض أنه يكمل صلاته ويده على جيبه ليكتم صوت الجوال عند رنينه ،،بل كان ينبغي عليه ، أن يضع الجوال على وضع الصامت بعد أول اتصال، أو يغلق الجوال .


-المصيبة ، لاحظت أن بعض الناس ، يرن جواله بعد الانتهاء من الصلاة ، فيقوم ويرد على جواله وهو لم يخرج من المسجد بعد.

-وضعت الإرشادات التي تذكر بإغلاق الجوال على أبواب المساجد، ولم تنفع ، فهل سنضطر في قادم الأيام ، لأن نضع حارس عند باب المسجد لمصادرة الجوال ، أو يقوم بوضعه على الصامت ...


أيها الأخوة الأعزاء، برأيكم إلى متى ونحن نعاني من هذه القضية ، التي أفسدت صلاتنا ، وأعدمت خشوعنا ....

أيها الأخوة .. برأيكم ما سبب هذه القضية ؟ هل هو النسيان ، أو الإهمال وعدم المبالاة بمشاعر المصلين؟

أخي .. قضيتنا لم تنتهي بعد ، شاركنا رأيك .. كيف نقضي على هذه الظاهرة؟؟؟
وأتمنى أن يكون شعارنا في قادم الأيام..... صلاة بلا نغمات.

شاركني رأيك.... محبك مبعدالتفكير

[المحب4006]

جزيت خيراً أخي مبعد التفكير
وسوف تطبع قريباً - إن شاء الله تعالى - فتوى لفضية الشيخ د / خالد المشيقح يذكر فيها أن إغلاق الجوال حال الصلاة إذا رن من الأفعال المستحبة .

[البوطة]

مشكلة إزعاج نغمات الجوال - وفي المساجد بالذات - ليس لها سوى حل وااااااحد فقط وهو وضع مانع الاستقبال في المساجد , والعيب الكبير في هذا الجهاز هو إمكانية تأثيره على بعض المرضى الذين يحملون أجهزة طبية داخل أجسامهم ...,
أما ماعدا ذلك من الحلول فثبت فشلها جميعا مع الأسف , حيث لم تنفع البرامج التي تم اختراعها لهذا الغرض ولا الكلمات ولا النصائح بل ولا الفتاوى في الحد من هذه الظاهرة المزعجة التى تؤذي المصلين في بيوت الله , والسبب في تقديري هو أن المخاطبين في الغالب هم إما أطفال ( 10 - 15 ) أو عمالة قد لا تفهم لغة المتكلم أوفئة غير مبالية - وبعضهم من المتعلمين الراشدين - تحرص على المكالمات أكثر من حرصها على الصلاة !!

[الصباخ]

المشكلة أحياناً والطامة الكبرى ، إنه في مرة من المرات بصلاة القيام كنت أصلي ، وكان جنبي رجال ، هالرجال رن جواله وكان نغمة موسيقية وأغنية ، والرجال يقاله خاشع وتارك الجوال يرن ، مرة ومرتين وثلاث ، لين ضربته بكوعي انبهه ، بس شكله مافهم ، وإلا يقاله خاشع ، يوم انتهت الصلاة مافيه رجال حوله ماهاشه ،،

مشكلة والله ،،

[A N A S]

ومن تلك النغمات التي صارت حلال هي NOKIA tune .


مشكور

[جهينة]

الله يهدي شبابنا

[مبعد التفكير]

أخي المحب 4006... ياليت توزع هذه الفتوى على المساجد ليعرف الناس الحكم ،،، وجزيت خيرا على هذه المعلومة.

صدقت أخي البوطة ... لاينفع الكلام مع هؤلاء الأشخاص ولاالمنشورات التي تذكر باغلاق الجوال،،، ويصعب على الإمام أن يتكلم بعد كل رنين جوال، وإلا لأصبح أن يلقي بعد كل صلاة كلمة.

أخوي الصباخ ... هذه الطامة الكبرى والبلية العظمى ،، يرن جواله مرات عديدة ولايضعه على الصامت يقاله خاشع،،، وهو قد أفسد خشوع جميع المصلين
أخي بريدة سيتي و جهينة ... شكرا على مروركما.


أرجو من الأخوة مشاركتنا لقتل هذه الظاهرة.

[عنيزة]

أشكرك أخي على طرح الموضوع
وهو يحتاج الى دراسة متأنية
لأن الأساليب الوعظية نتيجتها وقتية.

[مبعد التفكير]

نعم اخي عنيزة.... ياليت تناقش هذه القضية في خطب الجمعة، او في القنوات.

[صالح أبو]

فائدة: من خلال متابعتي لاحظت أن أكثر ما يرن الجوال في آخر الصلاة (في الركعة الأخيرة أو ما قبلها) ويكثر رنين الهواتف في بعض المساجد أكثر من بعضها؛ بل إني أعرف مساجد من مساجد الأسواق لا تسمع فيها رنيناً لهاتف إلا نادراً!!!

لعلكم إخوتي عرفتم السبب الذي أقصده: وهو تأخر المسجد عن بقية المساجد في الصلاة..
وهو من أكثر الأسباب التي تجعل بعض المساجد تعاني من هذه الظاهرة إذ لا يمر فرض بلا رنة جوال!!

فلو صليت في مسجد اللهيب في السبيعية (أو البقيشية) لتأكدت!! إذ لا تكاد تنقطع الرنات مع أن المصلين لا يتجاوزون العشرين في غالب الأوقات !! والسبب : أنه يتأخر..
وفي المقابل : صلِّ في مساجد قريبة من الأسواق تبكر في اللإقامة وسترى الفرق..

ومن هنا فالمسجد الذي يتأخر عن المساجد قليلاً تجد الجوالات تبدأ بالرنين في الركعة الرابعة؛ فإن تأخر أكثر بدأت في الركعة الثالثة وهكذا..

ولذا: لو التزمت المساجد وقتاً متقارباً في الإقامة لم يبق من المتصلين (الذين يزعجون المصلين وأول المنزعجين هو صاحب الجوال) لم يبق من هؤلاء إلا امرأة أو طفل ساذج أو متصل من خارج المنطقة..

وقد نصحت عدداً من الأئمة بالتبكير عن المساجد بالإقامة فرأينا الأثر واضحاً!!!


أما النغمات الموسيقية فالغالب أن من يضعها في جواله إما طفل أو امرأة أو ليس من أهل المسجد!!

ومن الطريف أن جوالاً رنَّ في أحد المساجد وكانت نغمة موسيقية مزعجة فلمَّا سلمنا كاد الإمام أن ينزل بصاحب الجوال فأشرت عليه أن (هوِّن عليك) فلما سألنا تبين لنا أنه حلاق تركي قريب من المسجد دخل المسجد لأول مرة _أو أنها من أوائل المرات_؛ فلو نهرناه وعاتبناه على هذا التصرُّف لاكتفى بتلك الفريضة ولم يدخل المسجد لكن هداه الله وصار يصلِّي في المسجد وإن كان لم يلتزم التزاماً كاملاً..

ولذا فبدل أن نبحث عن حل المشكلة لنبحث عن سببها الأصلي فإذا تجاوزناه التفتنا لأخطاء فردية وتعاملنا معها كل واحدة على حده.

محبكم/ صالح أبو

[مبعد التفكير]

نعم أوافقك اخي صالح أبو... انه يكثر رنين الجوالات في المساجد التي تتأخر ، كمساجد المحطات...

لكن حتى في المساجد التي لاتتأخر... لاينعدم فيها الرنين وقتا واحدا....
شكرا لك