|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
16-04-2007, 05:40 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2001
البلد: الدمــــ AL-DAMMAM ـــام
المشاركات: 3,293
|
ما الحكمة من الابتلاءات ?
الموضوع الرئيسى العقيدة الإسلامية
عنوان الفتوى ما الحكمة من الابتلاءات اســـــم المـفـــتــى فضيلة الشيخ صالح الفوزان هو الشيخ الفاضل، الدكتور: "صالح بن فوزان بن عبد الله بن آل فوزان"، صاحب كتاب "الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام"، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، حفظه الله. ولد عام 1354 هـ، وهو من أهل الشماسية ومن الوادعين من قبيلة الدواسر. التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج منها عام 1381 هـ، ثم نال درجة الماجستير في الفقه، ثم درجة الدكتوراه من نفس الكلية في تخصص الفقه أيضاً. تتلمذ على أيدي عدد من العلماء والفقهاء: منهم سماحة الشيخ (عبد العزيز بن باز) كما تتلمذ على شيوخ الأزهر المنتدَبين في الحديث والتفسير واللغة. وهو عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية، وإمام وخطيب جامع الأمير (متعب بن عبد العزيز) بالرياض رقــــــم الـفــتـوى 16910 تاريخ الفتوى على الموقع 08/06/2004 نص السؤال نعلم حكمة ما يصيب الإنسان المسلم من مصائب، فقد تكون امتحانًا وابتلاء، وقد تكون عقوبة لما حصل منه من أخطاء، هنا يأتي سؤال: ما الحكمة من المصائب التي تقع على الإنسان الكافر؟ وما الحكمة من وقوع المصائب والأوجاع على الأطفال الصغار؟ حيث تقع على بعض الأطفال دون البعض الآخر؟ وماذا يُقال عن المصائب (من مرض أو كسر أو جرح) التي تقع على بعض الحيوانات والطيور؟ نص الفتوى الحمد لله حكمة الله تعالى في خلقه لا يمكن الإحاطة بها، فمنها ما ندركه، ومنها ما لا ندركه، لكننا نقطع ونؤمن أن الله سبحانه لا يفعل شيئًا إلا لحكمة بالغة، لأنه سبحانه منزه عن العبث، وما يصيب الكافر من المصائب فإنه عقوبة على كفره ومعاصيه، قال تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [سورة السجدة: آية 21.]، وقال تعالى: {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ} [سورة الطور: آية 47.]، وأما ما يصيب الصغار، فإنه قد يكون عقوبة لآبائهم أو ابتلاء لآبائهم، ليظهر صبرهم واحتسابهم إلى غير ذلك، وكذا ما يصيب البهائم فإنه عقوبة لملاكها أو ابتلاء لهم، قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} [سورة البقرة: الآيتين 155، 156.].
__________________
من الدنيـا أنـا مابـي سوى عـفـو العلي التـواب ويحسـن خـاتمـة فعـلي ويغـفـر لـي ضـلالاتـي أبمـلا العمر "بالتوبة" و "نوح" و "هود" و"الأحـزاب متى كـانت سنيـني عمـر انـا عمري في ركعاتـي |
17-04-2007, 06:57 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
البلد: -- القلب بيتك وأنت وحدك سكنها --
المشاركات: 1,149
|
بارك الله فيك وفي الشيخ حفظه الله
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|