بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » رسالة موجهة إلى قادة الفكر والرأي في الغرب من مؤتمر (تعظيم حُرُمات الإسلام)الكويت!!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 19-04-2007, 02:25 PM   #1
اكحيلان
عـضـو
 
صورة اكحيلان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2002
البلد: بــــــريدة حبـــي
المشاركات: 632
رسالة موجهة إلى قادة الفكر والرأي في الغرب من مؤتمر (تعظيم حُرُمات الإسلام)الكويت!!

دعوة للمراجعة !

رسالة موجهة إلى قادة الفكر والرأي في الغرب

من مؤتمر (تعظيم حُرُمات الإسلام) - المنعقد بالكويت

مقدمة:

باسم الله الإله الواحد، الذي لا إله إلا هو، ولا معبود بحق سواه، رب الأنبياء: إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد خاتم النبيين (صلوات الله وسلامه عليهم جميعا)، كتبت هذه الرسالة من قبل لفيف من العلماء والمثقفين المسلمين، اجتمعوا لبحث تطور العلاقة مع الغرب، والأسلوب الأمثل والأعقل للتعامل مع تنامي ظاهرة التعدي على حرمات الإسلام ومقدسات المسلمين، من قبل أشخاص ومؤسسات وهيئات رسمية ودينية وإعلامية في الغرب. ونحن الموقعين نوجه هذه الرسالة إلى المفكرين والمثقفين وصناع القرار في الغرب، وإلى الزعامات الدينية والشعبية، بشأن تلك الظاهرة، ولهم نقول:

عندما يكثر ويتكرر التعدي على رموز وحرمات أمة ما من قبل جماعات من أمم أخرى، فلا بد أن تنشأ ردود أفعال، وترد العديد من الأسئلة حول أسباب هذا التعدي والظروف التي تسهم في استمراره، غير أن الخيار الأنسب لمصلحة البشرية جمعاء هو أن يتوقف الظلم والعدوان؛ فليس هناك أمة على وجه الأرض تعاني الآن من الاحتلال والقهر والظلم من بعض القوى الغربية قدْرَ ما تعانيه الأمة الإسلامية، وليست هناك شعوب أو أمم في عالم اليوم تعاني من الاستهزاء والاستهانة بحُرُماتها ودينها قدر ما تعاني منه هذه الأمة؛ حتى أصبحت هذه الظاهرة تمثل تحدياً وتعدياً غير مقبول على أمة ذات رسالة سماوية وتاريخ عريق وحضارة أصيلة يمثل أهلها اليوم أكثر من ربع سكان العالم. من أجل ذلك رأينا أن نلفت الأنظار إلى موقفنا من تلك الظاهرة، حتى يُتدارَك الخطأ ويُصحَّح المسار.

علاقاتنا الحالية:

ندرك أن الموقف الغربي بالعموم منذ أول احتكاك له بالإسلام لم يكن موقفاً إيجابياً لاعتبارات متعددة، من أهمها: أن الأوربيين لم يتعاملوا مع الإسلام بصفة مباشرة، وظل عامل التوجس والخوف ملازماً لهم، وتحوَّل الأوربيون المشتّتون لصناعة تكتل ديني نصراني ضد الإسلام، ومن ثَم تحول الإسلام في ذلك الوقت إلى عدو خارجي يمكن أن يجمع أوربا بعد أن كانت شتاتًا يقتل بعضهم بعضاً. نحن على يقين أن التعميمات تؤدي إلى الكثير من الأخطاء في الحكم، وندرك أيضاً أن أوربا وأمريكا قد حاولتا خلال القرون الماضية التخلص من بعض ما شاب الحضارة الغربية من عيوب ونقائص في مجال التعامل مع المخالفين، لكن السنوات الأخيرة نسفت تلك المحاولات، ولهذا نؤكد أننا نعني بالغرب هنا عموم المجتمع الغربي، وليس فقط القوى المعادية للإسلام، ونخاطب في رسالتنا المنصفين أيضاً، وندرك أن الغرب ليس كله سواء.

من صور التعدي:

إننا ننبه قادة الفكر والرأي في الغرب، إلى خطورة هذه الظاهرة المتزايدة والمتعددة، فلا يعقل ولا يقبل أن نشهد في أقل من ثلاثة أعوام حملات تعدٍّ على حرماتنا، تبدأ من التعدي على كتاب ربنا المعظم (القرآن الكريم) بتأليف ونشر وتوزيع كتاب بديل يسخر فيه من ديننا عقيدة وشريعة وأخلاقاً وتاريخاً. ثم تبدأ بعد ذلك حملة مغرضة ومسفة، ضد شخص نبينا المصطفى، صلى الله عليه وسلم، تنعته بأبشع الصفات، وتصوره رسماً بأكثر الرسومات سخرية واستهزاءً، حيث بدأ ذلك من خلال صحف بالدانمارك، ليتكرر في بلدان أوروبية عديدة، إما بالمشاركة أو بالتأييد. ثم تطور الأمر إلى وضع أسوأ بكثير، عندما وصف بابا الفاتيكان الإسلام والقرآن والنبي محمداً صلى الله عليه وسلم في خطاب علني بصفات أقل ما يقال فيها إنها جائرة.

لم تغفل الأمة الإسلامية أيضاً عن متابعة صور الاستفزاز المتكرر بإهانة القرآن الكريم، على أيدي الجنود الأمريكيين في معسكرات الاعتقال في (أبو غريب) بالعراق و(جوانتنامو) في كوبا، حيث اقترنت إهانة الإنسان مع إهانة القرآن. وبمزيد من الدهشة والتعجب يراقب المسلمون حملة التعدي على الحريات الشخصية للمسلمين المواطنين منهم والمقيمين في كبرى عواصم البلدان الغربية. كما لا ننسى التذكير بالاعتداءات على المساجد التي تتكرر في العراق وأفغانستان الواقعتين تحت الاحتلال، بالنسف المباشر أحياناً، وبالاقتحام بحجة البحث عن مسلحين وقتلهم وقتل الناس داخلها أحياناً أخرى.

وهناك نظرة من الكراهية تظهر بشكل متكرر من خلال أقوال الكثير من القادة والسياسيين، ومن خلال كتابات بعض المفكرين، وكذلك من خلال بعض المنتجات الإعلامية المتعددة من أفلام ومسلسلات وقصص درجت على وصم الإسلام والمسلمين بالنقائص والعنف والإرهاب.

إن سكوت أغلبية قادة الفكر والرأي عن استنكار تكرار هذه الظواهر في بلادكم يجعلنا في حيرة من اختيار الخندق الذي نضعكم فيه: هل هو خندق الحريات وحقوق الإنسان واحترام الآخرين، أم خندق كبت حرياتهم ومصادرة هوياتهم؟ إننا نتساءل: هل أنتم مع التطاول وازدراء الأنبياء باسم حرية الرأي، أم مع الحرية ضد ظاهرة المصادرة؟

الهجوم على نبي الإسلام (عليه الصلاة والسلام):

رغم أن بعض الحضارات حاربت المسلمين، إلاّ أنّ معظم تلك الحضارات لم تحتفظ بتراث من الكراهية تجاه نبي الإسلام مثلما احتفظت به دويلات أوروبا وكنائسها. إن العـداء النصراني للإسـلام ولنـبي الإسلام خـارج أوروبـا الغربية لم يتحول إلى كراهية تاريخية، يجري الاحتفاء بها وتأكيدها في المناسبات الدينية وعلى حوائط الكنائس والأديرة كما حدث في أوروبا الغربية، وهي ظاهرة تستحق التوقف عندها، ووضع السبل الكفيلة بالحد من آثارها.

إننا نسأل هنا: لماذا يسعى البعض في الغرب إلى هدم كل القدوات التاريخية والمعاصرة؟ إن الذي يعيش بلا قدوة.. هو بلا مستقبل. وأمة بلا تاريخ هي بناء بلا أساس؛ فهل على هذا الأساس تتركز الإساءة إلى نبينا؟ إننا على يقين أن التيار المادي الانحلالي في الغرب يريد للبشرية بوجه عام وللمسلمين بوجه خاص التخلص من النماذج الإنسانية المضيئة ، وليس الهجوم على أخيار الأمة من الأنبياء وأتباعهم إلا حلقة في مسلسل التخلص من القدوات التاريخية. سيظهر في مقابل ذلك حرص الأمة الإسلامية على عدم التنازل مطلقاً عن الدفاع عن نبيها وعن سائر النبيين؛ فهذه نقطة فاصلة لا نسمح بتجاوزها مهما كانت المسوِّغات المتعلقة بما يسمى بحرية الفكر والرأي. إن العالم الإسلامي لا يمكن أن يتقبل رغماً عنه نتائج الحرية الفكرية في الغرب، كما أن الغرب لا يحب أن يتحمل نتائج بعض الحريات الإنسانية الأخرى في الشرق. إننا ندعو إلى وقفة جادة من المفكرين الغربيين للتعامل مع هذه الظاهرة، ونحن نتوقع من المفكر الغربي أن يكون حريصاً على مكتسبات حضارة الغرب، وليس عن حق الغرب - فيما يزعم البعض- في سباب الآخرين والاستهزاء بهم وبخاصة الأنبياء.

للإطلاع على بقية الرسالة اليك هذا الرابط

http://www.alettertothewest.com/ar



اكحيلان..
اكحيلان غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)