|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-04-2007, 05:13 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
البلد: بـريـــدهـ
المشاركات: 1,219
|
صح النوم ياعـــــــــرب . . د . عائض القرني . .
د. عائض القرني في الحديث الصحيح: "ويل للعرب من شرٍ قد اقترب"، ولكن العرب في غفلة عما يُراد بهم، يعقد العرب قمماً محفوظة التوصيات فإن وجّهت لإسرائيل كان النص (يجب على إسرائيل أن تنسحب بدون قيد ولا شرط)، وإن كانت في الخليج كان النص (يجب على إيران أن تنسحب من جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبي موسى)، لكن إسرائيل وإيران أذكى من أن تخادعا كما يخادع الصبيان، ويلعب عليهما كما يعلب على الولدان، فلذلك قام الآيات في طهران بتخزين النووي في الأفران، وقام الحاخامات أتباع موشى دايان بتجهيز المزدوج لوقت العدوان ?فبأيّ آلاء ربكما تُكذبان?. ونصيحتي أن يحوِّل العرب تكاليف القمم ويصرفوها في مجمعات سكنية للفقراء، أو ملاجئ للأيتام، أو حفر آبار للمساكين، أو يجمعوا هذه التكاليف الباهضة التي تُصرف في الفنادق والتشريفات والضيافات فيقيموا بها مفاعلاً نووياٍّ ولو كان في ذلك عقوق للغرب وخروج عن طاعته (لكن ما باليد حيلة)، وأرجو من العرب التخفيف من حسن النية بالجيران والإخوان، فوالله لو حلف الآيات في إيران، بين الركن والمقام في رمضان على القرآن في ساعة الاستجابة أن قصدهم بالمفاعل النووي كمبوديا والخمير الحُمر لما صدّقهم عاقل، وليت العرب سمعوا صديقي الشاعر : خلف بن هذال : ولا تامن فروخ الداب لو عاشن وبوهن مات تجيك الصبح بانيابٍ تناسل كنّها انيابه وإلى متى نصدق عواطفنا المجنِّحة، فجمال عبد الناصر وعدنا أنه سوف يرمي إسرائيل في البحر ثم سلّم لهم سيناء وسجن علماء وطنه ثم شنقهم، وصدام حسين حلف أن يحرق نصف إسرائيل بالكيماوي المزدوج فأحرق الكويت ونجت إسرائيل، وأحمدي نجاد طلّق بالثلاث أن يزيل إسرائيل من على الخارطة وأخشى أن يزيلنا نحن وتبقى إسرائيل!! أيها العرب: يسلم عليكم زهير ويقول: وَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ يُهَدَّم ......... البيت ويقول لكم أبو الطيب صباح الخير يا عرب صح النوم يا إخوه أما قرأتم أنشودة الكفاح لي: وَمَن عَرَفَ الأَيّامَ مَعرِفَتي بِها وَبِالناسِ رَوّى رُمحَهُ غَيرَ راحِمِ فَلَيسَ بِمَرحومٍ إِذا ظَفِروا بِهِ وَلا في الرَدى الجاري عَلَيهِم بِآثِمِ يقول عوام نجد: (يا زين الطرير ولو بحلقي) يعني ما أحسن السيف الحاد البتَّار ولو قطع حلقي، ويقول الشاعر الجنوبي بن عزيز (جعل راس بلا ناموس تكسر عظامه) لن تنفعنا العرضات الشعبية إذا التهب الجو وأظلمت السماء ?بشررٍ كالقصر كأنه جمالات صُفْر?. إن المواثيق والكتب لا تجدي مع قوة الآخر وسلاحه وفتكه، يقول استالين (لا تحدثني كم عند البابا من كتاب، ولكن كم عنده من دبّابه) ذكر ذلك الداود في كتاب (متعة الحديث)، يقول نزار قباني: يا ابن الوليد ألا سيف تُؤجِّره فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا ؟ ومن حقنا كمواطنين عرب أن نطلب من القيادات حمايتنا والاستعداد للخطر القادم، وعلينا أن نتوب من حفلات الانتصار ورفع أقواس النصر كما قال الدكتور غازي القصيبي عن الزعيم المزعوم: تمشي الهزيمةُ مشياً فوقَ منكبهِ لكنّه باحتفالِ النصرِ في شُغُلِ أيها العرب: والله لو جدَّ الجد وأرسلت عليكم الشهب من خرّم شهر وتل أبيب ما تنفعكم الأسهم والبورصات والجلسات والكبسات والأمسات والحفلات، ومن أنذر فقد أعذر. يقول الدكتور سلمان العودة (لقد استغرقنا حياتنا في جزئيات صغيرة قضّينا فيها العمر على حساب قضايا هامة ومسائل كبرى فتخلَّف بنا الركب) ولعلمكم فقد اتجهت مركبة فضائية إلى كوكب عطارد ونحن مشغولون بالتراث الشعبي، وكلما نصحناهم قالوا: (الذي ما له قديم ما له جديد)، فهل قديمنا جفنة مكسَّرة وآنية فخار بالية، ورشى حبال ممزّقة، وفأس ومنجل ومطرقة، فأصبحنا نخجل من العالم أن يشاهدوا وضعنا، يقول الدكتور أحمد التويجري: إذا تفاخرَ بالأهرامِ منهـزمٌ فنحن أهرامنا سلمانُ أوعمـرُ أهرامنا شادَها طه دعائمُها وحيٌ من الله لا طينٌ ولا حجرُ أصل المقال : من جريدة الشرق الأوسط |
26-04-2007, 02:51 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 36
|
الله ...............!!!!
ما أروع المقال .........!!! ضاعت أفكاري ومشاعري بين الفرحة بالطرح الجديد والجريء المختلف للشيخ القرني وبين الإحساس المؤلم بتشخيص الواقع الدقيق لحال الأمة !! شكرا جزيلا لك أخي الكريم على هذا النقل الجميل ...... شكرا للشيخ القرني على جرأة الطرح .......... اسمح لي ياسيدي الكريم أن أكتب وأنقل لك بعضا من الشعر الذي الذي يحكي واقعنا المؤلم الذي تجتمع فيه كل معاني الإحباط والشعور بالمرارة وبعض الحلول المقترحة من خلال الشعر أيضا : يقول المتنبي : الرأي قبل شجاعة الشجعان .........هو أول وهي المحل الثاني فإذا هما اجتمعا لنفس حرة .........بلغت من العلياء كل مكان [font=Arial Black]ويقول عمر أبو ريشة في قصيدة : ( أمتي ) أمتي هل لك بين الأمم......منبر للسيف أو للقلم أتلقاك وطرفي مطرق......خجلا من أمسك المنصرم ويكاد الدمع يهمي عابثا......ببقايا ..... كبرياء ..... الألم أين دنياك التي أوحت إلى ..........وتري كل يتيم النغم كم تخطيت على أصدائه.........ملعب العز ومغنى الشمم وتهاديت كأني ..... ساحب............مئزري فوق جباه الأنجم أمتي كم غصة دامية.......خنقت نجوى علاك في فمي أي جرح في إبائي راعف.........فاته الآسي فلم يلتئم ألاسرائيل ..... تعلو ..... راية.........في حمى المهد وظل الحرم !؟ كيف أغضيت على الذل ولم..........تنفضي عنك غبار التهم ؟ أوما كنت إذا البغي اعتدى.........موجة من لهب أو من دم !؟ كيف أقدمت وأحجمت ولم .........يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟ اسمعي نوح الحزانى واطرب..........وانظري دمع اليتامى وابسمي ودعي القادة في أهوائها..........تتفانى في خسيس المغنم رب وامعتصماه انطلقت.........ملء أفواه البنات اليتم لامست أسماعهم ..... لكنها.........لم تلامس نخوة المعتصم أمتي كم صنم مجدته........لم يكن يحمل طهر الصنم لايلام الذئب في عدوانه........إن يك الراعي عدوَّ الغنم فاحبسي الشكوى فلولاك لما........كان في الحكم عبيدُ الدرهم أيها الجندي يا كبش الفدا.........يا شعاع الأمل المبتسم ما عرفت البخل بالروح إذا........طلبتها غصص المجد الظمي بورك الجرح الذي تحمله.........شرفا تحت ظلال العلم[/font] ثم يقول في قصيدة أخرى : يـا شـعب لا تشك الشقاء.......ولا تـطل فـيه نـواحك لـو لم تكن بيديك مجروحا........لـضـمـدنا جـراحـك أنـت انتقيت رجال أمرك........وارتـقبت بـهم صلاحك فـإذا بـهم يـرخون فوق........خـسيس دنـياهم وشاحك كـم مـرة خفروا عهودك.........واسـتقوا بـرضاك راحك أيسيل صدرك من جراحتهم.........وتـعـطـيهم سـلاحـك لهفي عـلـيك أهـكذا.......تـطوي عـلى ذل جناحك لـو لـم تُبح لهواك علياءَ.......الـحـياة لـما اسـتباحك [font=Simplified Arabic]ويقول أحمد مطر مخاطبا ياسر عرفات في قصيدة : ( هون عليك ) لا عليك لم يَضْع شيءٌ .. وأصلاً لم يَكُن شيءٌ لديكْ ما الذي ضاعَ ؟ بساطٌ أحمرٌ أمْ مَخفرٌ أمْ مَيْسِر .. ؟ هَوِّنْ عليك .. عندنا منها كثيرٌ وسَنُزجي كُلَّ ما فاضَ إليك . ********** دَوْلةٌ .. أم رُتْبَةٌ .. أم هَيْبَةٌ ..؟ هون عليك سَوفَ تُعطى دولةً أرحَبَ مما ضُيَّعَتْ فابعَثْ إلينا بمقاسي قدميك وسَتُدعى مارشالاً و تُغَطى بالنياشين من الدولة حتى أذنيك .. ******** الذين استُشهدوا أم قُيْدوا أم شُرِّدوا ؟ هون عليك كلهم ليس يُساوي .. شعرةً من شاربيك بل لك العرفانُ ممن قُيدِّوا .. حيثُ استراحوا .. ولك الحمدُ فمَن قد شُرِّدوا .. في الأرض ساحوا ولك الشكر من القتلى .. على جنات خُلدٍ دَخَـــــــلوهــــــا بِــــــــيَدَيكْ ***************** أيُّ شيءٍ لم يَضعِ ما دامَ للتقبيل في الدنيا وجودٌ وعلى الأرض خدود تتمنى نظرة من ناظريك فإذا نحنُ فقدنا ) القِـبْـلَةَ الأولى ( فإن ) القُـبْلَةَ الأولى ( لديك وإذا هم سلبونا الأرض والعرض فيكفي أنهم لم يقدروا .. أن يسلبونا شفتيك بارك الله وأبقى للمعالي شفتيك !!!![/font] تحياتي لك ....... |
26-04-2007, 02:58 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
البلد: هناك ؟ ؟ ؟
المشاركات: 640
|
لله دره من كاتب مبدع ..........................
ليت قومي يعلمون ’’’’’ ليت قومي يعلمون ’’’’’’’ ليت قومي يعلمون
__________________
: 12 : 12 : 12 |
26-04-2007, 03:19 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 36
|
معذرة على العودة مرة أخرى ولكني أعتبرها قضيتي وقضية أمتي الأولى ولطالما ثارت شجوني حولها !
هاهنا قصيدة أخرى للشاعر أحمد مطر وما أكثر ماقيل شعرا: تشخيصا ونقدا وتحليلاً !! وما أكثر القضايا التي تدور في فلك ضعفنا وتخلفنا وتنبثق منها !! اسم القصيدة : أنا إرهابي ........ !! الغربُ يبكي خيفـةً إذا صَنعتُ لُعبـةً مِـن عُلبـةِ الثُقابِ . وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً حِبالُها أعصابـي ! والغَـربُ يرتاعُ إذا إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ مَـزّقَ لي جلبابـي . وهـوَ الّذي يهيبُ بي أنْ أستَحي مِنْ أدبـي وأنْ أُذيـعَ فرحـتي ومُنتهى إعجابـي .. إنْ مارسَ اغتصـابي ! والغربُ يلتـاعُ إذا عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً في هـدأةِ المِحـرابِ . وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ ألفـاً مِـنَ الأربابِ ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا مَزابِـلِ الألقابِ لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ شعائرَ الذُبابِ ! وَهْـوَ .. وَهُـمْ سيَضرِبونني إذا أعلنتُ عن إضـرابي . وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ سيصلبونني علـى لائحـةِ الإرهـابِ ! ** رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ أمّـا أنا، فإنّني مادامَ للحُريّـةِ انتسابي فكُلُّ ما أفعَلُـهُ نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ ! ** هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي فليحصـدوا ما زَرَعـوا إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي وفي كُريّـاتِ دمـي عَـولَمـةُ الخَـرابِ هـا أنَـذا أقولُهـا . أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا .. أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ بالقُبقـابِ : نَعَـمْ .. أنا إرهابـي ! زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي . لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ بلْ مخالِبـي ! لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ بـلْ أنيابـي ! وَلـنْ أعـودَ طيّباً حـتّى أرى شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها عائـدةً للغابِ . ** نَعَـمْ .. أنا إرهابـي . أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي أن يرتـدي دَبّـابـةً لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي ! تحياتي للجميع ....... |
الإشارات المرجعية |
|
|