[ملتقى شباب الخبر]

: : : التغطية الثالثة لملتقى شباب الخبر : : :




[RAMS]http://www.altlae3.net/uploaded/1830_01177552026.mp3[/RAMS]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

ما زلنا مستمرين معكم في التغطية اليومية لملتقى شباب الخبر الذي نال اعجاب كل من وطئت قدميه هذا الملتقى وسنترككم الآن مع تقرير اليوم الثالث ..


:: الأشبال ::

دائما وأبدا تبدا بالحماس والنشاط والحيوية فكان عدد الأشبال مايقارب 750 شبل مع فرقة فوانيس الرائعه من خلال الألعاب والمسابقات والصيحات والأهازيج والسحوبات على السيارات الإلكترونية والجوائز العديدة فاستمر عطائهم حتى أتت فرقة شباب التي واصلت الحماس بحماس ..



وأجرى فريق العمل في المركز الإعلامي مقابلة سريعة وخفيفة مع أحد الأشبال الذين كانوا في الفعاليات الخاصة بهم , اسمه علي القرني في الصف الرابع الإبتدائي وقد أعجب بالموقع الذي قال عنه : ".. حلو وزين .." إذ أنه يسكن بجوار الموقع وأبدى سعادته بالفعاليات الخاصة بالأشبال وتمنى لو تتكرر مثل هذه الملتقيات أكثر من مرة في السنة,ثم وجهّ كلامه للإخوة القائمين على الملتقى وقال لهم :".. الله يجزاكم خير وماقصرتوا ومشكورين .."

تم اللقاء مع فرقة شباب [ التوأم المثير حمودي وصلوحي ] وعبروا عن سعادتهم وقالوا .. لقد أثلج صدورنا ما سمعنا وشاهدنا وقالوا أنهم ذهبوا إلى عدة مناطق ولكنهم لم يشاهدوا مثل هذا الإبداع والحماس والتألق والتميز وعبروا بقولهم أن سماعهم لخبر تقديم برنامج في المنطقة الشرقية وكأننا بشرنا بولد .. مما وجدناه من حفاوة استقبال وكرم ... وفي نهاية اللقاء شكروا جميع القائمين على الملتقى ...



:: اللجنة الاجتماعية ::

انتقل فريق العمل الإعلامي إلى خيمة اللجنة الإجتماعية التي تضم بين جنباتها عدد كبير من الشباب فوق سن الثامنة عشر وأجرينا مقابلات مع عدد من الشباب من بينهم الأخ الشاب سامي الشمري الذي قال أنه لأول مرة يشارك في مخيم شبابي وقد أشاد بمستوى الإعداد , وعندما سألناه عن مدى تأثير الفعاليات على الشباب قال : أنا متأكد من أنها ستترك أثراً كبيراً في قلوب الشباب المشاركين وقال إن الهداية والتوبة هي الطريق الأمثل للحياة السعيدة والكريمة , وأخيراً طلب من إدارة المخيم أن تزيد وتكثف من الفعاليات والجوائز ووسائل الترفيه .



:: المعارض ::

تم اللقاء مع أحد العاملين بركن الاستبدال الأستاذ/ يحيى إبراهيم دهل الذي أعرب عن سعادته بهذا الملتقى الرائع الذي " جاء في وقته " ..وعن رأيه بمستوى المخيم من بين المخيمات الأخرى قال / ممتاز جدا كبداية ..ولا وجه للمقارنة بينه وبين المخيمات الأخرى ، ولكن أثبت المخيم من أولى إيامه حضوراً رائعاً وبداية غير متوقعة بالفعل ..
وعن أبرز ما لفت انتباتهه أعرب قائلاً / هو كثرة الشباب الغير ملتزمين وفي هذا دليل على أن شبابنا وخصوصا شباب الخبر بحاجة ملحة وفي تعطش واضح لهذه الملتقيات ..

وعندما سألناه طرقهم وأساليبهم في جلب الشباب إلى قسم الاستبدال قال :
" الابتسامة لها دور كبير في ذلك وأيضاً الأسلوب الحواري واللباقة والشخصية المرنة تساهم كثيراً في تقرب الشباب والالتفاف حول ركن الاستبدال مما يغير بشكل فاعل هذا التجمهر إلى إيجابية وتأثر من قبل الشباب "

وأما احصائية ما تم استبداله حتى نهاية اليوم التالي من المخيم فقد بلغت 239 شريطاً من بينها الفيديو والسيديات والكاسيت ..
استبدلت بمثيلهعا من الأشرطة والمجلات والكتب النافعة ..

وسألناه عن ما إذا استبدل الشاب من الركن هل هناك ما يساعده في ثباته واستقامته فقال : بأن هذه هي مهمة الخيمة الإجتماعية فإذا ظهر الحرص من الشباب والتأثر فإننا نوجههم إلى تلك الخيمة في الحال حتى يوجهونه أكثر ويساعدونه عغلى استقامته وثباته ..

وأما عن توقعاته للأيام القادمة وعن الكلمة التي توجهها إلى العاملين عن الملتقى فقد قال / اتوقع حضوراً مضاعفاً في الأيام القادمة خصوصاً وأن خبر المخيم في انتشار يتزايد بين الشباب وختاماً اتمنى من الله أن يجزل للعاملين الأجر والمثوبة محتسبين في عملهم رضي الله تعالى حتى نصل إلى الهدف المنشود ..


:: الفعاليات ::

بدأ الجمهور بعد صلاة المغرب يتوافد على خيمة الفعاليات لحضور محاضرة الشيخ خميس الزهراني الذي قدم له الأستاذ عبدالله الغويزي وبدأ الشيخ كلامه بالثناء على الله عز وجل والصلاة والسلام على النبي الامين عليه أفضل الصلاة والتسليم , وثنّى كلامه بأهمية تعرف العبد على ربه عز وجل وإجلاله إذ أنه شرط لكمال العبوديه لله سبحانه وتعالى والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تتحدث عن عظمة الله وحكمته وقوته وقدرته وعلمه وحلمه ورحمته وجميع أسمائه وصفاته كما قال الله عز وجل في أعظم آية في القرآن ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولانوم له مافي السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولايحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولايؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ).

ثم وجه الشيخ حفظه الله كلامه للشباب قائلاً : من يملك السعادة ؟!! من خلق السعادة ؟!! من يعطي السعادة ؟!! .. إنه الله جل جلاله ..

اسألوا من بحث عن السعادة في المخدرات ومطاردة الفتيات والتسكع في الطرقات هل وجد مبتغاه ؟!!

وهل نال مناه ؟!! .. لا أظن ذلك ..

يقول الله عز وجل لمن أخلص له في العبادة وآمن به وعمل صالحاً ( من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون )
ويقول في حق من عصاه ولم يؤمن بآياته ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ).

ثم ذكر الشيخ معنى السعادة التي غفل عنها الكثير من الشباب بقوله : إن السعادة شعور في القلب أكبر من الضحك واللعب واللهو , إنها حياة مستديمة وسرمدية تمتد إلى الحياة الآخرة , وليس المال والجاه هو سر السعادة فقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يربط بطنه بحجرين من الجوع ولكنه في نفس الوقت كان أسعد الناس .

ثم وصى الشباب بوصية جامعة مانعة وهي قول الله عز وجل ( ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحا )

فالتوبة طريق النجاة وتصحيح المسار للإستعداد ليوم الرحيل الذي أفرد له الشيخ فقرة كاملة من محاضرته .

الإستعداد ليوم الرحيل : يقول الشيخ حفظه الله : إننا سنلقى ربنا في يوم لاريب فيه فمن أراد النجاة والراحة الأبدية السرمدية فليعمل لذلك اليوم قبل أن يقول ( رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت .. كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

ثم ختم كلامه حفظه الله بالدعاء للمسلمين عامة وللشباب خاصة بالهداية والنجاة والسعادة في الدارين .

ثم استمرت فرقة روائع الشرق في العطاء وتقديم المزيد والجديد والمفيد من البرامج والفقرات التي نالت استحسان الحضور .



ومن ثم قدمت الفرقة المحببة إلى القلوب بسمات لصنع الابتسامات ومقدمها المبدع هشام أبانمي الذي أعتلى خشبة المسرح الذي نال على التصفيق و قدم العديد من المسابقات الرائعة التي نالت على إعجاب الكبار والصغار كما أبدعت الشخصيتان الشهيرتان لدى الفرقة ( زغلول وزنجبيل ) ..



وبعد هذا البرنامج الحافل بالابتسامات طلع على المسرح الشاعر الصغير المعجزة كما يحب أن يطلق عليه فتحي الأضرعي الذي رحب بالجمهور وشكرهم على هذا الحضور الطيب ومن ثم ألقى قصيدة ذات أبيات رنانة في الشعب السعودي صاحب الكرم والقيم النابية والذي نال إعجاب الجمهور وقوبلت قصيدته بالتصفيق الحار المتواصل .



وطل ايضا علينا الاستاذ المنشد عبدالله المهيدب الذي تميز بحضورة بأناشيدة وصيحاته الشعبية التي أعجب بها الجمهور وبات يرددها بكل حماس ,,

محاضرة الشيخ سلطان الدغيلبي "أبو زقم"

بدأ الشيخ كلمته بالشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ صالح آل الشيخ , والشكر للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر على هذه المخيمات الدعوية التي ترعى الشباب وتحفظ أوقاتهم.
ثم أشار إلى أن الطيبة التي في قلوب الشباب هي التي أتت بهم إلى هنا.

ثم قام بذكر بعض القصص الطريفة التي مرّ بها التي أضفت على المحاضرة بداية مشوقة إستمال بها قلوب الشباب.

ثم وعظ ونصح وأبلغ في الوعظ وذكر أن الدنيا لاتحمل في طياتها إلا الشقاء والضنك لمن سعى لها ولأجلها , بعكس من جعلها مطية للآخرة فإنه يحيى فيها حياة طيبة كما قال تعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة) .

ثم ذكر قصة أخونا بندر المطيري الذي توفي عصر هذا اليوم في حادث مروري , إذ كان من العاملين في هذا الملتقى وهذا من حسن الخاتمة إن شاء الله ثم دعا له وأمن على دعائه الحاضرون .

بعد ذلك قصّ على الشباب بعض قصص حسن الخاتمة ممن توفاه الله وهو ساجد في قيام الليل , وسوء الخاتمة ممن توفي على المخدرات والمجون .



ولم ينسى أن يحث الشباب على التوبة وقال : إن التوبة سهلة وميسرة وبسيطة , وقال : التوبة تعني الرجوع يعني الي ماسك خط غلط .. ديور وارجع .. , وحثهم على الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي والصبر على أقدار الله عز وجل.

ثم ختم محاضرته بحث الشباب وتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين وإخراج الـ .. باكيت .. من جيوبهم ورميها في مسرح الفعاليات إعلاناً للتوبة وقال : من الرجل الشجاع الذي يبدأ ويكون قدوة لإخوانه؟!

فخرج شابان من الحضور وقاما برمي الدخان بين يدي الشيخ وأعلنوا توبتهم وإقلاعهم عنه فجزاهم الله خير الجزاء ورزقهم خيري الدنيا والآخرة , بعد ذلك توافد عدد كبير من الشباب تعدى الخمسة عشر على مسرح الفعاليات إعلاناً لتوبتهم من هذا الداء العضال ومنهم من جلب معه ذاكرة هاتفه المليئة بالصور الماجنة والأفلام الخليعة وأعلنوا توبتهم أما الملأ نسأل الله لنا ولهم الثبات .



:: لقاءات ::

تم القاء مع المهندس خالد الزامل الذي ذكر قائلاً : أن مارأيته اليوم من إعدادات وتجهيزات هذا المخيم هو دليل نجاح العمل الدعوي الذي يسعى لإصلاح الشباب , والذي أثلج صدري هو تنوع البرامج وتنوع الفعاليات بما يناسب الفئات العمريه وأيضاً مما شدني العدد الكبير من المتطوعين أصحاب الإبتسامة الجذابه الذين يعملون بجد ونشاط , وأتمنى من الله أن يبقى هذا المخيم ويكون من المخيمات المستمرة بشكل دائم على مدار السنوات المقبلة .

وقد أجرينا لقاء آخر مع الشيخ سعد المهنا مدير برامج منارات العطاء الذي أوضح قائلاً : بأن المخيم ظهر بصورة رائعة بكونه هو الملتقى الأول , فقد أدهشني عدد العاملين والكوادر المبذولة في هذا المخيم فرأيت ولله الحمد جموعاً من الشباب قد توافدت على هذا المخيم وهذه أكبر نعمة لأنه حفظ أوقاتهم من الضياع وأتمنى في السنوات القادمة تلافي السلبيات الحاصلة في هذا المخيم وأتمنى أيضا الإتساع والإتساع حتى يحوي عدد أكبر من الشباب وحتى يعم الخير والصلاح , وأسأل الله العظيم أن يوفقكم لما يحب ويرضى .



بعد ذلك تم لقاء مع الشيخ خميس الزهراني الذي يقول عن نفسه أنه اانبهر أشد الإنبهار من العدد الهائل الذي لم يكن متوقع , وقد أثنى على جهود الشباب قائلاً " أشكر الشباب الذين أشعلوا في قلبي شمعة التنافس للعمل الخيري " .



مقابلة صحفية مع الشيخ سلطان الدغيلبي

أجرى فريق العمل بالمركز الإعلامي مقابلة صحفية مع الداعية سلطان الدغيلبي .. أبو زقم .. أثنى من خلالها على جهود المكتب التعاوني وجهود العاملين عليه وأشاد بحسن إختيار المكان لأنه يحتوي على شريحة كبيرة من الشباب وهم الشريحة المستهدفة في هذا الملتقى.











:: زيارة المشرف العام / أبو عادل لطاقم الفريق الإعلامي ::




وتقبلوا تحيات إخوانكم فريق المركز الإعلامي وإخوانكم في شبكة الطلائع الإسلامية ( الفريق الإعلامي )
وإلى لقاء قادم في يوم متجدد من أيام الملتقى فكونوا معنا





رابط أنشودة الملتقى