الفكرالرمادي..! رائع ياسعيد..
عندما يتأمل المتأمل في أوضاع الفكر داخل الأمة الإسلامية يجد أن هناك ثلاث طرائق قددا,
الأولى: ذات اللون الأبيض , متسمة بالوضوح المنهجي والرسالي , والإنتماء الكلي , أصالة متجذرة ومعاصرة متخيرة, وهذه الطريقة ذات ألوان وأطياف وخصائص يجمعها التأصيل والتحصيل والتصفية والتربية والتزكية, والعلم والعمل.
الثانية: ذات اللون الأسود, والوضوح الإرتمائي, والإنتماءالمستعار, والتبعية المعلنة, وهي مشهورة بشتى ألوانها وأشكالها ومدارسها.
الثالثة:ذات اللون الرمادي, والتذبذب المنهجي ,م رة هنا ومرةهناك , فلاهي في اللون الأبيض بكليتها, ولافي اللون الأسود بصراحته ووضوحه. وهذه الطريقة من أفتك الطرائق, لأنها تحاول إرضاء الكل بغض النظر عن المبادئ والمنطلقات.... ومن مخاطر هذه الطريقة أن أساليبها قد تخدع البعض ومسالكها قد تستهوي من لايعرف المسالك والطرئق, لأن أصحاب هذه الطريقة لهم من جاذبية المظهروالكلام, ماقد يجذب ويخلب(وإذارأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولواتسمع لقولهم).... ولقد رؤي أناس كانوا يظنون أنفسهم أهل فكر حر واختيار ذاتي, وإذا بهم من مجالسة أوقراءة أومخالطة(اللون الرمادي)في اندهاش ثم استلاب ثم اتباع. مقتطفات من مقال للدكتور.سعيد بن ناصرالغامدي حفظه الله.
|