[اسطرلاب]

عجيبة أيام الأختبارات ..
ما أقساها على النفوس .. كالحمولة الزائدة !!
لها ضرائب على الصحة .. والشعور بالضيق والغم .. !
تقطف ثمارها .. بخصلاتٍ بيض !!
على رأسك أيها الطالب النجيب .. !
و وسامًا شرفيًا .. على من جدَّ واجتهد ..

فيحلو لمن أثقلت نفسه .. أن يخفف عنها بأي تسلية كانت ..
كترويح للنفس .. وتخفيف من الضغوط ..
لإستعادة قوى النفس .. لمذاكرة الدرس ..
وشحن بطارية الهمة .. للإرتقاء لأعلى القمة ..


في تلك الأيام .. يكون ترويح النفوس له مذاق خاص وطعم آخر ..
لأنه جاء في وقت حاجة .. وصادف نفس فيها لجاجة !

فالإجتهاد .. يسبب الإجهاد ..

ولابد من الترويح ولو قليل من الوقت < يكفي ثلاثة أرباع الوقت ! >

السؤال ..
بماذا تروح عن نفسك أيها الطالب النجيب !؟
أو .. كيف تسلي وقتك أيها المجتهد اللبيب !؟
الله لايهينكم .. كل إناء بما فيه .. يكبه هنا .. !

أذكر في أيام الثانوية .. كان اختيار المكان و الجو الملائم هو أهم أسباب النجاح في المذاكرة
فيه أماكن تفتح النفس .. وفيه أماكن تسد النفس وتشغلها أكثر من تفتح لها روح المذاكرة !

ومهما بذلت في مكان غير مريح .. لن تنال ماتصبو إليه ولا بالتلميح !
ثم بعد اختيار المكان .. تحدد :
* يا تسهر الليل .. وتواصل بالنهار < وهذا متعب ومجهد ونكبه >
* أو تنام بدري وتقوم بدري < وهذا يحتاج له حافظة قوية >
* أو تشكّل النوم < وهذا عليه غالب الناس >


عموما .. من المواقف في أيام الامتحانات ..
قدر الله عز و جل أني أختار مسجد صاحب لي يقال له < حمد >
>>> والله وطلع اسمك ياحمودي في الانترنت .. وصارت فضايح !! <<<

وكانت المجموعة الي أذاكر معها من الأفيال النجدية .. الضخام الكرشية
وكنا نقضي أغلب أوقاتنا .. بل نجعل فيها نوماتنا في هذا المسجد التحفة .. !!

في هذا المسجد رأيت أضخم الحشرات وأجدادهن الاصليون ..
وعلمت موطن الصوارير وأين مرجعهم ..
وتشرفت بمقابلة العمدة بتاهم في احدى دورات المياه !

وأما داخل المسجد فكان أحد هالدببه .. متخصص في اصطياد الضواطير البعروصيه .. !
يعني وأنت تذاكر .. ماتدري إلا وتسمع .. دوي صقع نعاااال !
بصدى يلجلج بالمسجد .. طاااااااااااااااااااااع !
فتطير آخر ثلاث عشرة دقيقة من تجميع معلومات في رأسك من هول الصقعة !

خييييير ياخوي !!؟؟
فقع قلوبنا هالدب !!

آخر شيء قررنا علشان نرتاح من مشاكل هالفجعات ..
أننا نصيد معه كل بعارصة المسجد علشان نفتك من المشاكل مع خوينا الصياد !

ونتفرغ للمذاكرة .. < والله ماقالت > !

وللأسف اكتشفنا بعد الرصد والتحري أن عدد البعارصة أكثر من عدد جماعة المسجد
خطر يصير علينا اجتياح وإلا غزو !!
ولهم ملاذ آمن في أحد مكيفات المسجد الصحراوية ..
وصاير لهم كاستراحة العائلة وله مخارج طوارئ وسلالم في حالات الخطر
ولهم احجام علوج بغلية خيالية .. وشكل لهم بعد شيخ قبيلة !!

يقلع أبوووووها مذاكرة ياشيييييخ

وبس ماتشوف إلا نعال رايحه ونعال جايه .. ياناشبه في سقف يامتعلقة في مكيف !!
وكانت نتيجة إخفاقنا في تلك المرحلة .. مناسبة لجهودنا في مكافحة البعاريص !!



والآن ..
اتحفونا بما لديكم ..