بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حديث ابن فضلان عن الروس ونسائهم وتجارتهم قبل 1000 سنة .. ( مشوق ومثير )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 28-05-2007, 01:32 AM   #1
عبدالرحمن الثاني
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: نيكراغوا
المشاركات: 500
حديث ابن فضلان عن الروس ونسائهم وتجارتهم قبل 1000 سنة .. ( مشوق ومثير )

قال: ورأيت الروسية وقد وافوا في تجارتهم ونزلوا على نهر إتل فلم أر أتم أبداناً منهم كأنهم النخل شقرُ حمر لا يلبسون القراطق ولا الخفاتين ولكن يلبس الرجل منهم كساء يشتمل به على أحد شقيه ويخرج إحدى يديه منه ومع كل واحد منهم فأس وسيف وسكين لا يفارقه جميع ما ذكرنا.


وسيوفهم صفائح مشطبة أفرنجية ومن حد ظفر الواحد منهم إلى عنقه مخضر شجر وصور وغير ذلك.
وكل امرأة منهم فعلى ثديها حقة مشدودة إما من حديد وإما من فضة وإما من نحاس وإما من ذهب على قدر مال زوجها ومقداره وفي كل حقة حلقة فيها سكين مشدودة على الثدي أيضاً وفي أعناقهن أطواق من ذهب وفضة لأن الرجل إذا ملك عشرة آلاف درهم صاغ لامرأته طوقاً وإن ملك عشرين ألفاً صاغ لها طوقين وكذلك كل عشرة آلاف يزداد طوقاً لامرأته فربما كان في عنق الواحدة منهن الأطواق الكثيرة.


وأجل الحلي عندهم الخزر الأخضر من الخزف الذي يكون على السفن يبالغون فيه ويشترون الخرزة بدرهم وينظمونه عقودا لنسائهم.

وهم أقذر خلق الله لا يستنجون من غائط ولا بول ولا يغتسلون من جنابة ولا يغسلون أيديهم من الطعام بل هم كالحمير الضالة يجيئون من بلدهم فيرسون سفنهم بإتل وهو نهر كبير ويبنون على شطه بيوتاً كباراً من الخشب.
( زاد عبدالرحمن الثاني : وهو لايزالون كذلك .. هم والصينيون ومن حولهم )
ويجتمع في البيت الواحد العشرة والعشرون والأقل والأكثر ولكل واحد سرير يجلس عليه ومعهم الجواري الروقة للتجار فينكح الواحد جاريته ورفيقه ينظر إليه وربما اجتمعت الجماعة منهم على هذه الحال بعضهم بحذاء بعض وربما يدخل التاجر عليهم ليشتري من بعضهم جارية فيصادفه ينكحها فلا يزول عنها حتى يفضي أربه.

( زاد عبدالرحمن الثاني : القذارة من قديم .. عافانا الله وإياكم )

ثم بنوا على موضع السفينة وكانوا قد أخرجوها من النهر شبيها بالتل المدور ونصبوا في وسطه خشبة كبيرة خدنك وكتبوا عليها اسم الرجل واسم ملك الروس وانصرفوا.


قال: ومن رسم ملك الروس أن يكون معه في قصره أربعمئة رجل من صناديد أصحابه وأهل الثقة عنده فهم يموتون بموته ويقتلون دونه ومع كل واحد منهم جارية تخدمه وتغسل رأسه وتصنع له ما يأكل ويشرب وجارية أخرى يطؤها وهؤلاء الأربعمئة يجلسون تحت سريره وسريره عظيم مرصع بنفيس الجوهر ويجلس معه على السرير أربعون جارية لفراشه وربما وطئ الواحدة منهن بحضرة أصحابه الذين ذكرنا.
( زاد عبدالرحمن : الحمد لله على العافية .. قدام الناس ..! .. والله قلة الحياء .. )

ولا ينزل عن سريره فإذا أراد قضاء حاجة قضاها في طشت ( زاد الناقل : والله من الوساخة ) وإذا أراد الركوب قدموا دابته إلى السرير فركبها منه وإذا أراد النزول قدم دابته حتى يكون نزوله عليه وله خليفة يسوس الجيوش ويواقع الأعداء ويخلفه في رعيته.
عبدالرحمن الثاني غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)