[شوشان]

طبيب سعودي يفتتح التطبيع الطبي مع اسرائيل ويعبر عن اعجابه الشديد بالدولة العبرية والشعب اليهودي

الناصرة ـ من زهير اندراوس: بصيص نور من السعودية كان احد عناوين صحيفة معاريف الاسرائيلية التي نشرت قصة الدكتور السعودي محمد انور، الذي كسر جميع الحواجز ووصل الى تل ابيب لاجراء عملية جراحية لانقاذ حياة شابة اسرائيلية.

واضافت الصحيفة ان الدكتور انور، هو من اكبر واشهر الاختصاصيين في طب العيون في العالم، لم يقبل النصائح التي اسداها له زملاؤه في السعودية بعدم السفر الى تل ابيب، وقرر ان يقوم بهذه الرحلة غير آبه بانه لا توجد علاقات دبلوماسية او اخرى بين دولته الدولة العبرية.

ووفق الصحيفة قال له الاطباء الذين يعملون معه في المملكة السعودية انه في هذه الفترة ممنوع عليه ان يقدم المساعدة للاطباء اليهود، وبسبب اصراره وافقت السلطات الاسرائيلية علي السماح له بالدخول الى اراضيها، لان اجهزة الامن الاسرائيلية شكت في البداية بان الحديث يدور عن جاسوس، لا اكثر ولا اقل. وخلال زيارته القصيرة الى اسرائيل، اضافت الصحيفة الاسرائيلية، قام الطبيب السعودي بالقاء محاضرة مطولة امام عشرات الاطباء اليهود الاسرائيليين وشرح لهم عن التجديدات التي ادخلها الى عالم الطب في مجال زرع القرنيات، وللتدليل علي ذلك فان العملية استمرت بضع دقائق، وان المريضة ستتعافي كليا خلال ايام قليلة للغاية، بينما في زرع القرنيات الاعتيادية يضطر المريض الى الانتظار اسبوعين لمعرفة فيما اذا كانت العملية قد نجحت، كما ان عليه الانتظار سنة كاملة لكي يعود الى عافيته، على حد قول الطبيب السعودي امام الاطباء الاسرائيليين.

ويتبين من التقرير الحصري الذي اوردته الصحيفة الاسرائيلية ان التنسيق بين الطبيب السعودي وبين الاطباء الاسرائيليين بدأ قبل عدة اشهر، حيث قام عدد كبير من المرضي بالتسجيل لاجراء العملية، ووصل عددهم الى المئات، ولكن الطبيب السعودي، كما قالت الصحيفة الاسرائيلية، يقوم في كل مكان في العالم بزيارته لاجراء عملية زرع القرنيات باختيار اصعب حالة مرضية ويجري لها العملية. ووقع اختيار الطبيب انور على شابة اسرائيلية في السادسة عشرة من عمرها، التي كانت احدي القرنيات في عينيها قد اصيبت بمرض نادر بعد تعرضها لنوع غريب من الحساسية، ومنذ ذلك الحين اجريت لها العديد من العمليات الجراحية في المستشفيات الاسرائيلية، الا ان جميعها فشلت، وبسبب ذلك بدأت تفقد بصرها في العين المصابة.

وزادت الصحيفة الاسرائيلية قائلة ان الشابة الاسرائيلية، نقلت الى مستشفي بوريا في طبريا في الشمال، وهناك قام الطبيب السعودي باجراء العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح.

وقالت الصحيفة ايضا ان زيارة الطبيب السعودي لاسرائيل اثارت العديد من مشاعر الغبطة والسرور في صفوف الاطباء والجراحين الاسرائيليين، لافتة الى ان مستشفي بوريا قام ببث العملية الجراحية مباشرة الي عدد من المستشفيات الاسرائيلية، لكي يطلع الاطباء على مجراها.

وبعد دقائق علي انتهاء العملية عاد البصر الى عين الشابة الاسرائيلية، كما افادت معاريف . وقال والدها للصحيفة: اننا لم نؤمن بان البصر سيعود الى عين ابنتنا، ولكن الطبيب محمد اعاده لنا وهو بالنسبة لنا الضوء الذي اضاء حياتنا من جديد. وغادر الطبيب السعودي اسرائيل الجمعة بعد ان قضي فيها مدة ثلاثة ايام، وفي معرض رده علي سؤال للصحيفة الاسرائيلية قال ان البلاد جميلة جدا، وعبر عن اعجابه البالغ بالاسرائيليين قائلا انهم شعب جيد للغاية، ولكنه رفض الرد او التطرق الى المسائل السياسية العالقة في منطقة الشرق الاوسط، لافتا الى انه وصل الى اسرائيل من منطلقات انسانية، على حد تعبيره.

القدس العربي
أري أنه لابأس في ذلك فاليهود مهما كان هم أبناء عمنا
فهم ابناء اسحاق ونحن ابناء اخوه إسماعيل ابن ابراهيم والدم مايصير ميه
وابومتعب حفظه الله هو وإخوانه البرره هم أول من فطن من العرب لأواصر القربي مع اليهود وسعوا بكل جهد جهيد جزاهم الله خيرا عن العرب أجمعين
أولا إلى السعي للسلام مع أبناء عمنا في عهد ابن عمهم فهد من باب فاقنح لها
ثم تبعه اخوه عبدالله بالتطبيع والمتوقع
أن يتبعه اخوه سلطان بالتفحي؟ .!
وهذا كله من باب صلة الأرحام وعدم القطيعه مع الأعمام .
فهذا الطبيب إنما يقوم بما يمليه عليه واجبه في طاعة ولي أمره فبدأها بالتطبيع الطبي بقصد جلب النور الى عيون بني عمنا حتى يروا أين يضعون الأختام في جوازاتنا عندما نشد رحالنا متسلحين بمشالحنا بحول الله وقوته للصلاة في المسجد الأقصى غانمين سالمين وليستمتع بني عمنا بمشاهدتنا ونحن نصلي كالنساء في القدس الشريف وذلك أجدر للتأثير واسرع لدخولهم أفواجا وجماعات في رحاب الإسلام وعندها نكون قد قضينا على الديانه اليهوديه دون حرب ودماء وهذا بالتأكيد من الدهاء الذي يتميز به أطر؟ بيه .!!