[ما أجمل الاخلاق]

حفيد الخميني: زواج المتعة أسوأ من الزنا

الإسلام اليوم / وكالات
18/5/1428 1:3 م
04/06/2007


وصف آية الله حسين الخميني، حفيد زعيم الثورة الإيرانية ‏آية الله الخميني، زواج المتعة بأنه "مسيء للمرأة"، ‏مشيراً إلى أن وجود زواج المتعة في كتب فقهاء الشيعة ‏‏"أُسيء تطبيقُه ، حيث يصبح أحياناً زناً ، بل وأسوأ من ‏الزنا في الممارسات". جاء ذلك رداً على تصريحات وزير ‏الداخلية الإيراني التي أطلقها في وقت سابق قائلاً: إن ‏فكرة زواج المتعة سبيل لتلبية احتياجات الشباب.‏
وزعم الخميني: " أنه من الناحية الشرعية موجود في ‏الإسلام وفي القرآن" وتابع " وهذا ما يرفضه علماء ‏السُنّة ، ولكن لقد أُسيئت ممارسة زواج المتعة لأنه وجد ‏لمنع الناس عن البغاء والوقوع في الزنا ، ولكنه يصبح ‏أحياناً زنا وأسوأ من الزنا في الممارسات ، وفي أصل ‏القضية أنا مع فقهاء الشيعة حول نوعي الزواج الدائم ‏وغير الدائم".‏
وأضاف "في الكتب الفقهية للخميني وفقهاء الشيعة يوجد ‏نوعان للزواج نوع دائم وهو الزواج العادي، وزواج ‏منقطع هو زواج المتعة ، وكل فقهاء الشيعة منذ البداية ‏إلى يومنا هذا يتفقون على هذين النوعين" على حد قوله. ‏وكان وزير الداخلية الإيراني بور محمدي قال في وقت ‏سابق: إن فكرة زواج المتعة ترتكز على تأمين سبيل لتلبية ‏احتياجات الشبان بعيداً عن "العلاقات غير الشرعية"، ‏معرباً عن استغرابه قائلاً: "إذا كان من المنطق تجاهل ‏رغبات شاب عمره 15 عاماً وضع الله بداخله الشهوة".‏
وتسببت هذه التصريحات في إثارة ردود فعل واسعة ، فقد ‏ندد نشطاء وناشطات بهذه التصريحات. وقالت ناشطة في ‏حقوق المرأة إنه :"رغم أن زواج المتعة موجود في ‏قوانين البلاد، إلا أن الثقافة الإيرانية تعتبره أمراً غير ‏لائق". فيما اعتبرت ناشطة أخرى أن "عدداً كبيراً من ‏النساء اللاتي يوافقن على زواج المتعة يفعلن ذلك بسبب ‏مشكلاتهن واحتياجاتهن المالية".‏
وبحسب "العربية نت" قال آية الله حسين الخميني: إن ‏كلام وزير الداخلية الإيراني يُسئ لسمعة المرأة ‏وشخصيتها، خاصة وأن المرأة ترى نفسها سلعة بيد ‏المتدينين وغير المتدينين لدى طرح هذا الموضوع بهذه ‏الطريقة. وأضاف "هذا أمر يخص النساء وهن يقررن ‏بأنفسهن هذا الأمر ، وليس رجل الدين أو غير رجل الدين ‏من يقرر مصيرهن". ‏
وقال الخميني حول وجود زواج المتعة في إيران: "إنه ‏منتشر كفكرة ، هناك قسم من الشباب يلجأ إليه وقسم آخر ‏لا يعبئون به، ويفضلون صداقات وحب" على حد قوله. ‏وأرجع الخميني جنوح بعض الشباب الإيراني حول زواج ‏المتعة إلى المشكلات الاقتصادية، مشيراً إلى أنه "عندما ‏تنعدم القدرة على تشكيل عائلة وفتح بيت وتأمين مصروف ‏يومي، وهذا يدفع لإرضاء الغرائز بزواج المتعة".‏
جدير بالذكر أن زواج المتعة هو اتفاق بين رجل وامرأة ‏على الزواج لفترة محددة ولو لبضعة أيام أو أشهر وهو ‏إجراء متبع منذ فترة طويلة عند الشيعة، وهو ما يرفضه ‏أهل السنة.‏
ويؤكد عضو هيئة كبار العلماء عبد الله بن سليمان بن ‏منيع بأن" القول بتحريم زواج المتعة، وأنه نكاح باطل، ‏تعليلُه: أن الزواج الشرعي علاقة مأمول فيها الاستمرار ‏والدوام وابتغاء ما كتب الله للزوجين من معاشرتهما ‏الزوجية من الولد، وأن الله تعالى يهيئ لهما من المودة ‏والرحمة ما يضمن للحياة الزوجية بينهما اللبنة الصالحة ‏لابتغاء أسرة كريمة، فيها تبادل التعاون والتكاتف، تحقيقاً ‏للتوجيه النبوي الكريم:"تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر ‏بكم الأمم يوم القيامة"، أخرجه أحمد ، وأبو داود ‏والنسائي".‏
وأضاف :"زواج المتعة عارٍ عن هذه المقاصد والمعاني ‏في الزواج الشرعي، وهو ينزل بمستوى المرأة عن ‏إنسانيتها الكاملة إلى سلعة معروضة للأجرة واستيفاء ‏المنفعة، فضلاً عما في ذلك من التخبط في الأعراض ‏وتعريضها للضياع والفوضى، والله أعلم".
....................................... انتهى .................................................. .............

وشهد شاهد من اهلها
الى كل شيعي يحمل في رأسه عقلاً يعقل به
اين عقولكم ..... اين غيرتكم ....
اتحدى اي شخص شيعي يطلب من احد ائمتهم (عفواً شياطينهم ) ان يستمتع بأبنته او بزوجته
لماذا لا يدعونكم تسألونهم حتى عن ابسط الاسئلة بل كله اسمع ونفذ
ارجو من كل شيعي ان يجلس ويفكر ويقرأ لمشائخهم التائبين ( لله ثم للتاريخ / الشيخ الموسوي ) وغيره لتشاهدوا ولتعلموا ان مذهبكم لعب بلعب وجهل واعمال كفرية
اسأل الله ان يردكم ويهديكم الي الطريق المستقيم وينير قلوبكم وعقولكم