بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الــروايات المـلـكـيـة

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-06-2007, 02:17 PM   #1
الناقد1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410
الــروايات المـلـكـيـة

الــروايات المـلـكـيـة

بداية قراءتي لهذا النوع النادر من الروايات ، كانت عبر رواية( السجينة ) لمليكة أوفقير والتي تقول عنها أنها ( سيرة مليكة أوفقير ، ( وعائلتها ) ، من " الحرية " خلف أسوار البلاط الملكي المغربي إلى " الحرية " بعد عشرين عاماً من شتى ألوان الاعتقال )

لقد كشفت لي تلك الرواية وجهاً من حياة البلاط الملكي في المغرب ، وبروتوكولاته ، وطريقة العيش تحت كنفه حتى أني جلست ليالي وأياماً أتمعن الحياة الملكية ، وأتخيل تلك النظرة الساذجة التي تنظر إلى قصور الملوك على أنها مراتع الدعة والراحة والترف ، وما علموا هم الحمل الذي تنوء به أكتافهم ، وتتعب في تسييره عقولهم المتعبة دائماً ، والمهمومة بهم المحافظة على هذا الحكم وتلك السلطة
وإذا كان رجل الأعمال يوصف بالشقاء لكثرة مشاغله وهموم ماله التي لاتنقضي ، فإن من يدير إمبراطورية ملكية هو بكل تأكيد شقي غاية الشقاء بالمسئوليات العظام التي أثقل بها كاهله
خصوصاً إذا كان وريثاً كما في الحياة الملكية ، حيث يصنع ويؤطر في إطار السلطة

بعد تلك الرواية تناءى إلى مسمعي أن هناك رواية لأحد أبناء الملك سعود ، فاجتهدت في البحث عنها حتى استطعت الحصول على نسخة الكترونية منها ، فلما قرأتها شاهدت فيها بعضاً من هموم القصور " شبه معدومة الظهور لدينا " ، و حديثه عن مرحلة متأخرة من عهد الملك عبدالعزيز وعهد الملك سعود " رحمهما الله " ، وكيف كان وقع وفاة الملك عبدالعزيز على الناس ، وتذكرت في هذا حديث والدي حيث يتذكر يوم رحيل الملك عبدالعزيز ، وكيف أن كثير من الناس لم يكد يصدق رحيل الإمام الذي أمنوا بعهده ، وأحسوا لأول مرة منذ زمن بعيد بالأمن في تلك المنطقة المضطربة ، وفي هذا يقول والدي " حفظه الله " : لما تناقل الناس خبر وفاة الملك عبدالعزيز وصل الخبر إلى جدي ، فحزن حزناً شديداً واغتم أيما غم ، يقول والدي فقلت مروحاً عن نفس أبي : يا بيي عيال عبدالعزيز 1000 أقرب واحد يسد كرسيه ، يقول والدي فزدت هم أبي هما ، وكربه كربا فقال جدي لأبي : إيييييييه هذا ردك الله يخلف علي بس اللي هذا قولك
ياولدي أنت بديرة وضعها مضطرب وأغلب أهله جهل وباديه ، ولله لولا الله ثم عبدالعزيز ان ياخذون اللي ببطنك
يقول والدي وبعد أسابيع قليلة ، تذاكر الناس أن هناك لصوصاً من البادية على طريق الحجاز يسرقون السيارات المحملة بالأرزاق والخيرات ، يقول فلما كثر هذا الفعل .... قال الملك سعود بحزم : اللي تمسكونه منهم وتثبت سرقته لمافي السيارات حطوا راسه ثالث رجليه ، ولاتحاكموهم ، أنا قاضيهم !
يقول والدي ، فأمسكوا بعضاً منهم وأعدموهم ، فاختفت تلك الظاهرة ولم نعد نراها
أستطرد في قصة والدي تلك كذكرى والذكريات تستنطق بال الإنسان ، فيراها مهمة وجميلة ، حتى ولو رآها البعض شيئاً من اللغو والعبث ، ولكني أرى في هذه القصة " كما في مجمل الرواية " جانباً خفياً ومشاعر للذكريات قد لايدركها كل قارئ بكامل أبعادها
نعود إلى الرواية التي كشفت كثيراً من حقائق تلك المرحلة المغيبة ، حيث يكشف الدكتور الأمير سيف الإسلام بن سعود ذكريات وحقائق قصر الملك سعود وفترة حكمه التي تركها خلفه فيها صفحات تبرق بالنور والاشراق ، وصفحات عليها غبرة من كد الآلام وكدر المعاناة ، وإن كنت ذهلت لبعض السلبيات " التي وصم بها التاريخ عهد الملك سعود " ، إلا أنني تفائلت كثيراً بصلاح بلاطنا الملكي ، قياساً بالبلاط المغربي ، وإن كان البون شاسعاً بين البلاطين ، إلا أن بهرج السلطة ، ولمعان تاج الملك يفعلان فعلهما بالجبال الراسية ، فكيف بنفس ضعيفة كالنفس البشرية ؟!
لاحظت في قصر وصم " بالترف " قياساً ببقية قصور آل سعود ، كيف التمسك بالقيم الإسلامية داخل هذا القصر ، وكيف المحافظة على أدق تفاصيل العادات النجدية والقيم الدينية معاً ، لقد شكرت الله كثيراً أن وهب لي تلك النافذة التي حولت ظنوناً كان تحوم في خيالي ، إلى يقين بضدها ، وقطع بأننا بيد حكام هم من طينتنا ، وإن غير " ضرورة " بريق السلطة بعضاً من شكليات وألوان تلك الطينة
في تلك الرواية تحدث عن المسكوت عنه في كل شيء ، ابتداء بالرق الذي تشابهت فيه " أم مقرن " والدة سيف الإسلام ، ومليكة أوفقير مروراً بقصر سلطان عمان فقصر ابن جلوي في الاحساء وانتهاء بالسلطة وروتين حياة القصور ، وطبيعة اللقاءات التي لايطلع عليها عامة الشعب ، وبدايات اكتشاف النفط ، ووفاة الملك عبدالعزيز وماصاحبها ، وعهد الملك السعود ، ونهاية عهده المؤلمة ، والتي كنت أرى أن وهن الملك سعود ومرضه أحد أهم أسبابها ، إضافة إلى التداعيات الدولية التي كانت تحتاج لحازم بدرجة الملك " البتار " فيصل
أشياء كثيرة يطول الحديث عنها تتناولها تلك الرواية الملكية النادرة " قلب من بنقلان "
وكذلك اطلع نظري على رواية " الكنز التركي " ورواية " طنين " ، لهذا الأمير الروائي المبدع د/ سيف الإسلام بن سعود
السؤال الذي بات يدندن في ذهني
هل سنرى روايات أو سير تتحدث مستقبلاً عن أدق تفاصيل ما جرى أو يجري في القصور الملكية السعودية
هل سنرى شخصاً يتحدث مثلاً عن الملك فيصل من داخل قصره ، وكيف كان مثلاً وضع الملك من الداخل
حينما أوقف " مثلاً " تصدير النفط عام 1973م أو خلال النكسات العربية المتتالية ، وكيف كان الملك خالد مثلاً في حياته ، وكذلك ابوفيصل رحمه الله ، وغيرهم من اللاحقين إن شاء الله
وليس بالضرورة أن يكون الراوي أميراً ، بل يكفي أن يكون معايشاً ومعاصرا لتلك الأحداث
وفي إطار أعم ، أتسائل إن كان لدى أحد من الزملاء روايات تتناول جانباً من حياة القصور ، أكانت رئاسية أم ملكية " خصوصاً أن الرئاسية في بلادنا نحن بني يعرف هي ملكية توارثية بحته " ، فليفدنا بعناوينها ومؤلفيها مشكوراً ، فيبدو أني مع ولع وعشق قادم للنمط " الملكي " من الروايات

مواضيع ذات صلة

قراءة في رواية [ السجينة ] لمليكة أوفقير ... للأخ أبومحمد النجدي

قـراءة في " قـلـب بـنـقلان "

دمتم بخير
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
الناقد1 غير متصل  


قديم(ـة) 10-06-2007, 02:42 PM   #2
البصيرية
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: بــــــــــــريـــــــــــــــدة
المشاركات: 383
.
.
.



أخي الناقد1


لقد لخصت لنا في أسطر ما قرأته في أيام . . . فجزيت خيرا


إن لقلمك ضياء و نورا . . . فلا تقطع بنا


أسأل الله أن يبارك فيك ويجعلك من أوليائه




...............
.........
.....
..
.
.


البصيرية غير متصل  
قديم(ـة) 10-06-2007, 06:57 PM   #3
الناقد1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410
أخي البصيريه " وما أغلى تلك البقعة من الأرض على قلبي "

وإن كان هذا التلخيص ، إلا أن الحق أن في هذه الرواية مايستحيل تلخيصه من أحداث تاريخية مهمة

لقد عشت هذه الرواية بكل أحاسيسي ، بكل حرف سطر فيها ، لذا هي نصيحة محب ........ لاتفوووووووووتك الرواية ...... اقرأها ولن تندم أبداً لأنك ستجد متعة لن تنساها

دمت بخير
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
الناقد1 غير متصل  
قديم(ـة) 11-06-2007, 10:33 AM   #4
الناقد1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410

أخي العزيز أبومحمد النجدي

بالتأكيد ان الكل تقريباً يفضل الصمت ، ولكن الأمير سيف الاسلام مثلاً نطق ، وتكلم عن جل المسكوت عنه ، ولكن بأسلوب أدبي نقدي بعيد عن تجريح هذا أو ذاك ، حتى باتت روايتة وثيقة لمرحلة مهمة من تاريخ هذه الدولة ، وإن كان فضل عدم التطرق لبعض الأشياء التي قد يكون مازال يرى حساسية تجاه الحديث عنها
وتطرق سيف الاسلام في نقد للملك عبدالعزيز ، حيث وصف بالرواية بأنه مال للراحة والدعة بعد عناء الفتوحات والتوحيد ، كما وصف بأنه قرب أولاد نسائه الصغار ، " ولعمري إن كان هذا في الملوك فلاعجب أن نراه بيننا "
كما أنه تحدث عن خلاف بين أبناء الملك عبدالعزيز سعود وفيصل ، كان الملك عبدالعزيز حلقة من حلقاته
لذا أعتقد أن حالة مثل حالة رواية سيف الاسلام تلك ، هي حالة راعت بعد الزمان ، حيث الرواية تتحدث عن الأربعينات والخمسينات الميلاديه ، وهذا التقادم أزعم أنه دافع لحرية أكبر وتقبل من يهمهم الأمر لتلك المقطوعة الأدبية التاريخيه ، كما أنها راعت الحديث بأسلوب نقدي متزن ، بعيد عن تصيد مواطن الزلل والخلل ، والانتقاء حسب ماتشتهيه نفس الكاتب

بالنسبة للسير المتعلقة بأواخر العهد العثماني ، فاطلعت على شيء من مذكرات السلطان عبدالحميد
كما قرأت رواية حديثة لمنذر القباني " حكومة الظل " ، وقد تناولت جانباً من هذا العهد المليئ بالأحداث المهمة والتاريخية ، كما تناولت جانب الرفاهية والبذخ في القصور العثمانية
ولعل الله أن يعيد إلى ذهنك اسم تلك الأميرة حتى نطلع على شيء من مذكراتها

حدائق الملك لفاطمه أوفقير ..... حقيقة تفوقت تلك الرواية أدبياً على رواية الابنه مليكه " السجينه " ، ولكن في السجينة تناولت كثيراً من القضايا بتفصيل واسهاب ، بينما في حدائق الملك كانت فاطمة تتحدث بمشاعر الأم المكلومه

دام تواصل وابداع مداد هذا القلم الرائع
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
الناقد1 غير متصل  
قديم(ـة) 11-06-2007, 09:06 PM   #5
الناقد1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410
لقد ثارت الشجون في الحديث عن أدب السجون ، فاسمحوا لي بالاستطراد في قصة من أدب السجون قديماً يرويها بطل تلك المأساة ، الشاعر أبوالعتاهية ، يقول :
( لما امتنعت من قول الشعر، وتركته، أمر المهدي بحبسي في سجن الجرائم، فأخرجت من بين يديه إلى الحبس.
فلما أدخلته دهشت وذهل عقلي، ورأيت منظرا هالني.
فرميت بطرفي أطلب موضعا آوي فيه، أو رجلا آنس بمجالسته، فإذا أنا بكهل حسن السمت، نظيف الثوب، تبين عليه سيماء الخير، فقصدته. فجلست إليه من غير أن أسلم عليه، أو أساله عن شئ من أمره، لما أنا فيه من الجزع والحيرة.
فمكثت مليا، وأنا مطرق مفكر في حالي، فأنشد الرجل:
تعودت مس الضر حتى ألفتـــــــــه *** وأسلمني حسن العزاء إلى الصبــر
وصيرني يأسي من الناس واثقــــا *** بحسن صنيع الله من حيث لا أدري

قال: فاستحسنت البيتين وتبركت بهما، وثاب إلي عقلي، فأقبلت على الرجل، فقلت له: تفضل أعزك الله بإعادة هذين البيتين.
فقال لي: ويحك ياإسماعيل - ولم يكنني - ما أسوأ أدبك، وأقل عقلك ومروءتك! دخلت، فلم تسلم علي تسليم المسلم على المسلم، ولا توجعت لي توجع المبتلي للمبتلي، ولا سألتني مسألة الوارد على المقيم، حتى إذا سمعت مني بيتين من الشعر الذي لم يجعل الله فيك فضلا ولا أدبا، ولا جعل لك معاشا غيره، لم تتذكر ما سلف منك فتتلافاه، ولا اعتذرت مما قدمته، وفرطت فيه من الحق، حتى استنشدتني مبتدئا، كأن بيننا أنسا قديما، أو معرفة سالفة، أو صحبة تبسط المنقبض.
فقلت له: تعذرني متفضلا، فإن ما دون ما أنا فيه ما يدهش.
فقال: وأي شئ أنت؟ أنت إنما تركت قول الشعر الذي كان به قوام جاهك عندهم، وسببك إليهم، فحبسوك حتى تقوله، وأنت لا بد أن تقوله، فتطلق. وأنا يدعى بي الساعة فأُطالب بإحضار عيسى بن زيد، وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن دللت عليه، لقيت الله عز وجل بدمه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خصمي فيه، وإن لم أفعل قُتلت، فأنا أولى بالدهش والحيرة منك، وأنت ترى احتسابي وصبري!
فقلت: يكفيك الله عز وجل، وأطرقت خجلا منه.
فقال لي: لا أجمع عليك التوبيخ والمنع اسمع البيتين، واحفظهما، فأعادهما علي مرارا حتى حفظتهما
ثم دعي به وبي، فلما قمنا قلت له: من أنت أعزك الله؟
قال: أنا حاضر، صاحب عيسى بن زيد.
فأدخلنا على المهدي، فلما وقفنا بين يديه قال له:
أين عيسى بن زيد؟
قال: من يدريني أين عيسى بن زيد، طَلَبْتَه وأخفْتَه فهرب منك في البلاد وأخذتني فحبستني، فمن أين أقف على موضع هاربٍ منك وأنا محبوس؟
قال له: فأين كان متواريا، ومتى آخر عهدك به، وعند من لقيته؟
قال: ما لقيته منذ توارى، ولا أعرف عنه خبرا.
قال: والله لتَدُلَّني عليه أو أضرب عنقك الساعة!!
فقال: اصنع ما بدا لك، أنا أدلك على ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم لتقتله، وألقى الله عز وجل ورسوله، وهما مطالبان لي بدمه؟! والله لو كان بين جلدي وثوبي ما كشفت عنه.
فقال: اضربوا عنقه!
فقُدٍّم فضربت عنقه من ساعته.
ثم دعاني، فقال: أتقول الشعر، أو ألحقك به؟!!
قلت: بل أقول الشعر
قال: أطلقوه...)
( من كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي )
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
الناقد1 غير متصل  
قديم(ـة) 12-06-2007, 12:43 AM   #6
الآديب الوادع
Guest
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
شكرا لك سيدي !
وألحظ ان أهتماماتك دائما في الروايات التي تدور حول الملوك وما شاكلهم ولا ضير في ذلك!
لكنها كما قلت تفقد الكثير من الحقائق ومن هنا فإن سؤالي هل هي تثري القارئ أدبيا بسبك مفرداتها ومعانيها !
وهل هناك روايات اجمل منها !!!!!!
الآديب الوادع غير متصل  
قديم(ـة) 12-06-2007, 07:06 AM   #7
الناقد1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410
العفو
اهتمامي بالروايات الملكية آني وليس دائم ، وإن فقدت شيئاً من الحقائق إلا أنها تأتي بالكثير الكثير من الحقائق
أما ثراء الرواية أدبياً فليس مرتبط بالروايات الملكية وانما بالكاتب نفسه ، لذا ففيها الرائد أدبيا وعكس ذلك

دمت بخير
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
الناقد1 غير متصل  
قديم(ـة) 13-06-2007, 06:57 PM   #8
الناقد1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410
وقد حصلت على نسخة ورقية من " قلب من بنقلان " من أحد محال التصوير ، فمن أراد نسخة من الكتاب فبامكانه ارسال رسالة خاصة

دمتم بخير
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
الناقد1 غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)