 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
20-06-2007, 01:58 PM
|
#1 |
|
Guest
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
|
أعجاب مدرس الحلقة بالطالب الوسيم أو العكس ( ظمن سلسلة مشكلات وحلول)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالمختصر .. يوجد لديّ مجموعة من طلبة الحلقة والمكتبة الذي أشرفت عليهم قرابة الثمان سنوات تقريباً .. وهم يختلفون في مستوياتهم ونشاطهم .. والآن أصبح بعضهم يشاركنا العمل والهم .. فبعضهم .. أتعامل معه بشكل تلقائي لاعتبارات كونه جار لي .. أو كوني أعرف أباه وهكذا .. والبعض الآخر ألاطفه بسبب انتشار الأفة والمحبة بيني وبينه .. أما أحد الطلبة .. فهو متفوّق دراسياً .. قارب على حفظ كتاب الله .. كثيراً ما وجدته في ميادين الخير وطلب العلم بدون أن نوصيه بالذهاب .. وهو غاية في الأدب والخلق الرفيع .. مشكلة هذا الطالب .. أنه ممن أجمع على حبه الكثير .. بل إن بعض المشرفين معي في المكتبة تجد منهم العبارات التي تدل منهم على تمييزه عن غيره أمام الجميع مما يوقعه في حرج، أو أن قسمات وجوههم تتبدل حين السلام عليه، وكذلك حتى ولو أخطئ لا ينبهونه ..!! كل ذلك بسبب محبتهم له .. أما أنا فأوجهه حال الوقوع في الخطأ .. ولكن بما أنه قد اجتمعت فيه هذه الصفات .. فأنا فطرياً أحبه لما فيه من ميزات عظيمة .. كوني أرى ثمار ما عملته خلال 8 سنوات يتجلى في شخص مستقيم حافظ للقرآن .. ولكني أحس بأني أميل له أكثر من غيره .. بسبب تميزه .. ولكن هذا الشعور داخلي .. ولست ممن يفشي بمثل هذه الأمور .. فسؤالي .. 1- هل هذا الميل خاطئ ؟؟ 2- إن كان هذا الميل خاطئاً فمالحل بالنسبة له ؟؟ ولكم مني فائق الشكر .. أبو أحمد .. الجواب أخي الكريم / أبا أحمد . . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . وهنيئاً لك شرف خدمة كتاب الله عزوجل وخدمة حفظته والسعي إلى نشر الخير .. وأسأل الله العظيم أن يلهمك من فضله وأن يطهر قلبك ويرزقك الثبات والسداد . . أخي الكريم . . . . بداية لابد أن تعلم أنه مهما بذلنا من جهد ووقت في سبيل نشر العلم والاجتهاد في دعوة الآخرين فإن أي نتائج تحصل من ذلك فإنها إنما تحصل بتوفيق الله تعالى .. إذ لو كان الفضل للجهد لكان استطاع صلى الله عليه وسلم أن يُدخل عمّه أبا طالب في الإسلام ، لكن الله يربيه بقوله : " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " . إن هذاالحسّ الذي يبعث في النفس شعور التعلّق بالله وحسن الظنّ به والعزّة بمعيته جل وتعالى يبعث على الإنجاز لكنه أبداً لا يبعث على نسبة الفضل إلى النفس والجهد .. وهذا شيئ والفرح بالحسنة شيء آخر . . فإنه قد جاء في الحديث : " من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن " والسرور بالحسنة غير الاغترار بها !! إن ما يتمّ لك ولغيرك من المشرفين على الحلقات إنما يتمّ بفضل الله ورحمته .. وبقدر ما تصفو النيّة بقدر ما يزيدكم الله سروراً بما تعملون . . وبقدر ما يُداخل النوايا حظّ الدنيا أو حظّ الهوى والشهوة .. بقدر ما يجعل الله عملكم عليكم .. !! هذاالشاب المجتهد من حقّه عليكم أن تعينوه على نفسه وهواه وشهوته لا أن تكونوا عوناً عليه لشهوة قد يكون يغالبها . . أو غرور مخبوء في نفسه يجتهد أن لا يطفو فيظهر على سجاياه !! فإن مهمّة المربي والمشرف ليس هو ( إلقاء المعلومات أو التعليمات ) بقدر ما يحرص أيضاً على تطهير نفس المتربي من دواخنها وسدّ ذرائع ذلك عنه حتى لا يقع في الفتنة أو الافتتان . وإن من خيانة التربية والتعليم والنصح والإرشاد المداهنة والمجاملة على الخطأ لأغراض شخصية !! أو الاهتمام بالظاهر دون الباطن . . !! أقول من حقه عليكم كمربين ومشرفين أن لا تفتحوا عليه باباً للغرور فإن كثرة المدح والمجاملة مما يفسده ويطفئ نور تميّزه . . !! أخي . . شعورك بالميل نحو هذاالشاب فعلاً هو شعور له ما يفسّره - وفي جهات منه له ما يبرره - .. تميّزه .. هدوءه .. أدبه أخلاقه . . كل هذه الأمور مما تثير الإعجاب عند الآخرين وهذاأمر حسن متى ما كان في حدّ التقدير والاحترام والحب الصّادق الذي يبعث على الناصرة والمناصحة وحسن التأديب والتوجيه . ايضاً لو انضاف إلى ذلك حسن صورته وشكله فإن هذا مدخل عظيم من مداخل الإعجاب والميل !! هذا من جهته هو . .!! أمّا من جهة المربي فإن المربي الذي يميل إلى أحد طلابه أو يتعلّق به قد يكون ذلك لأحد أسباب : 1 - التشاكل والتقارب بين المربي والمتربي في الصفات والطباع أو حتى القرب البيئي كالجار أو نحو ذلك . هذا إضافة إلى حال المتربي من التميّز والجمال الحسي والمعنوي يكون دافعاً للميل !! 2 - قد يمرّ المربي ( ذاته ) بظروف اجتماعية ( عاطفيّة ) !! كان لا يكون عنده أبناء أو إخوة يتشارك معهم عاطفة الأبوة أو الأخوة . . أو ربما أن المربي مرّ بتجربة قاسية في طفولته سببت له حرماناً عاطفيّاً ( ايّا كانت هذه التجربة ) التي ستسبب له مستقبلاً اضطراب عاطفي إن لم يعتنِ بنفسه تهذيبا وتربية .. المقصود ان هذه الظروف لها أثرها في تكوين ظاهرة الميل أو تعلّق المربي بالمتربي كنوع من التفريغ العاطفي .. 3 - أن يغفل المربّي عن تكوين نفسه ( ثقافيا وروحيّاً ) . . فتجده صار في نحل التربية أو الإشراف وهو لا يزال يعاني من نقص في بعض التكوين الشخصي ( الثقافي والروحي ) ثم هو يغفل في خضم البرامج والأعمال الدعوية عن تزكية نفسه وتهذيبها . فمثل هذا يُتصوّر منه أن يحدث عنده ميل يصل إلى حدّ التعلّق . . أخي الكريم من المهمّ جداً أن نستشعر أمانة المسؤولية ، وأن نجتهد في معالجة أنفسنا والحرص على تربيتها وتزكيتها ، وعدم الاغترار بمخزون ( الاستقامة ) الذي نشأنا عليه منذ الصّغر .. إن حقيقة الاستقامة هو المداومة على تزكية النفس والسموّ بها . . إننا ينبغي أن نكون صادقين جريئين مع أنفسنا .. و أن نسأل أنفسنا بصدق وجرأة : ما هي حقيقة إعجابنا بهذاالشخص !! وأن نتذكّر دائماً حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لما سأله أحد الصحابة عن البر والإثم فقال : " البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس . " !! الذي أنصحك به : 1 - أن تحاول التقليل من الاحتكاك بهذا الشاب . 2 - أن تحاول جهدك في أن تصنع أكثر من شاب متميّز في حلقتك وأن لا تكتفي بشابٍ واحد .. 3 - أن تجتهد أخي في صيانة نفسك وحفظها بحسن تربيتها وتهذيبها وتزكيتها . أسأل الله العظيم أن يصلح شأنك ويبارك عملك . . للمشكلات العاطفيه والخاصة عبر البريد الآتي : pen-man111@hotmail.com |
|
|
20-06-2007, 02:23 PM
|
#2 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 138
|
الله يجزاكم خير
شد حيلكم بالعطله وضفوا بزاريننا والله ما ندري وش نسويبهم بالعطله؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|
|
|
20-06-2007, 03:47 PM
|
#3 |
|
Guest
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
|
شكرا لكم!
|
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط المتشعب
