[غير البنات]

همسة قبل البدء: ارفع القبعة احتراما لاولئكـ المعلمين العاملين بتفاني واخالهم كالكبريت الاحمر

وبعد ان انتهينا من هم الاختبارات الذي يثقل كاهل المصححين والوالدين اكثر من الطلاب انفسهم
وبعد ان صفت الاذهان وارتاحت النفوس من العناء هاكم نموذجا مما يحدث
ولاازال اكرر بان مدارس البنات تظل دهاليز لايعلم خفاها الا من يقع تحت لوائها
ولا تزال النساء عبثا هن الاكثر التزاما وتنفيذا للقوانين بحذافيرها
ويحيا التعقيد وتموت المرونه في تلك الاماكن
فهذه احدى المديرات تهدر طاقات المعلمات ساعتين بل اكثر
مع انجاز كافة الاعمال وتمنعهن من الخروج تزمتا
واكثر من نصف طاقم المدارس الاداري بحاجة ماسة للعلاج النفسي

في قاعة الاختبار ينتقل المعلم(الملاحظ)من الامام نحو الخلف والعكس ثم في لحظة سيره
يهمس للطالب الجانبي(الذي لم يطلب مساعدته) بان رمز (ج) هي اجابة معظم زملائه
ونحو الامام يتجه ويخطف البصر نحو اجابة اخرى ليخبر احدهم بترتيب ارقام التوصيل الصائبة ولايزال الملاحظ يوصل المعلومات مجانا من طالب لاخر في تسهيل سريع لعملية (الغــ......)
عفوا لااستطيع اطلاق الكلمة البشعة على معلم نزيه زعموا لكن الواقع مع الاسف مؤلم
بل تمادى البعض للمجاهرة في ذلك فهذا طالب اخطا في مراجعة مادة اخرى ليست المطلوبة في يوم الاختبار فبسط موضوعه المرشد وادخله القاعه وصار يتردد نحوه لاخباره بالاجابات حتى نهاية الاسئلة ...
كل ماسلف حدث في مدارس حكومية اما الاهلية فنموذج الاسئلة
مع الطلاب بدل ادراج الادارة
وهذا امر عادي بل لم يعد منكرا لان كثرة المساس تبلد الاحساس

رات احدى الملاحظات فتاة تخبئ (براشيم) في يدها فقامت الدنيا ووصل الخبر لهيئة الامم المتحدة
التي قررت رسوبها في المادة وبعد مشاورات ومداولات وبكاء ونحيب عدل الى الخصم فقط!!!!!

لمـــــــــــــــــــــــــــاذا هذا التناقض العجيب

هل هي ثمة جاهلية مترسبة ذكورية تسري حتى في التعليم المنفصل بين الجنسين

اكتفي بهذا التعليق البسيط واترك الحكم لاولي الالباب